أغلى 10 لوحات في العالم…. دهشة لا تنتهي

 

لم يكن كبار الفنانين التشكيليين في العالم مثل فنسنت فان كوخ، بأولو بيكاسو، يوهاس فيرمير،ليوناردو دافنشي، وكلود مونيه يدركون أن أعمالهم الفنية سيخلدها التاريخ، وستصبح يومًا من الأيام تراثًا إنسانيًا، وأنها ستكون أغلى لوحات عرفها التاريخ، تباع الواحدة منها بمئات الملايين من الدولارات وهي مبالغ أسطورية، كان يمكن أن تقلب حياة أصحابها رأسًا على عقب؛ نظرًا إلى المعاناة التي كان يعيشها أولئك المبدعون الذين قضوا أغلب حياتهم في حالة من البؤس والشقاء وصلت ببعضهم إلى الوقوع فريسة الأمراض النفسية التي شردت فان جوخ على سبيل المثال وأودت به إلى الموت منتحرًا.

ولو أن هؤلاء المبدعون يعيشون في زماننا وشاهدوا ما تعرضت له أعمالهم من نهب وسرقة وتشوية؛ خاصة لوحة الموناليزا وغيرها لوجدنا مبررًا منطقيًا يدفع هؤلاء المبدعين إلى الاكتئاب أو الإحساس بالقهر وربما الانتحار، وكأن ما قدموا من فن وإبداع، أعقبه حالات نفسية سيئة وصلت حد التشرد والانتحار، كان إحساس مرهف سابق للزمان ليتناسب مع ما لقيته هذه الأعمال من انتهاكات ومحاولات اغتيال معنوي لمبدعيها، إضافة إلى ما وصلت له تلك الأعمال من مبالغ خرافية، تتناقض وواقع الفنانين الذين قاموا بإبداعها، وسوف نبدأ رحلتنا في التعرف على أغلى 10 لوحات في العالم بأشهر اللوحات العالية على الإطلاق وهي الموناليزا التي تعرضت لانتهاكات ومحاولات سرقة متكررة..

موناليزا دافنشي..
موناليزا دافنشي.. غموض ابتسامة

موناليزا دافنشي.. غموض ابتسامة

تعد موناليزا “ليوناردو دا فينشى” والموجودة حاليًا بمتحف “اللوفر” بباريس أغلى لوحة في العالم، حيث بلغ تقدير ثمنها بمليار دولار إلا أنها لا تقدر بمال، وقد تعرضت للسرقة عام 1921 وتم استردادها مره أخرى، ومازالت ابتساماتها الغامضة بدون تفسير حتى الآن.

وقد تضاربت الآراء حول حقيقة اللوحة وفك شفرتها فكل واحد من العلماء بات ينظر لها من زاوية فنية تجذبه، حيث يقول أحد الباحثين الايطاليين إن السر في لوحة الموناليزا هو ابتسامتها الباردة حيث إنها تعكس الحالة النفسية للشخص الذي ينظر إليها فإذا كنت سعيدًا ستجدها مبتسمة لك أما إذا كنت حزينًا فستجد الحزن على ملامحها، كأنها صورة حية تعكس انطباعك الداخلي فقط إذا ركزت، لكن في كل مكان وفي كل ثغرة في الأرض تجد من يعارض وينافي كلام الآخرين حتى مع أحسن الأشياء.. فمثلا من لا يحبون اللوحة يقولون إن دافنشي رسم هذه اللوحة من فراغ وان الموناليزا لم تكن كما ورد عنها في المصادر والروايات وأنها لم تكن زوجة لأحد نبلاء ايطاليا بل إنها كانت فتاة ليل افتتن بها دافنشي وقرر أن يرسمها وقام طبعا بحركة ذكية مما جعل لها ابتسامة باهتة حتى يظهر براءة الفتاة ويخفي الوجه الآخر منها، من الآراء التي لاقت جدل عشاق فنون عصر النهضة “حول الموناليزا” أن ليورنادو دافنشي قام برسم نفسه على هيئة الموناليزا.. لكن البعض اعتبرها مزحة طريفة.. ولو كان دافنشي حيا يرزق لكان هو أول من يضحك على خدعته المشهودة، وكما تعد الموناليزا أشهر البورتريهات على مر التاريخ فإن لوحة «رقم 5، 1948» لجاكسون بولوك تعد من أشهر لوحات المدرسة التجريدية.

رقم 5، 1948.. لوحة
“رقم 5، 1948″.. لوحة تلقائية

رقم 5، 1948″.. لوحة تلقائية

تعتبر لوحة “رقم 5، 1948″ للأميركي جاكسون بولوك الذي قتل في حادث سيارة عام 1956، أغلى لوحة في تاريخ الفن، – بعد لوحة الموناليزا لدافنشي- والتي كانت في حوزة المنتج الموسيقي والمسرحي الأميركي ديفيد جيفين الذي يعتبر من أكثر جامعي اللوحات الفنية ذكاء، وبيعت عام 2006 بمبلغ 140 مليون دولار لرجل أعمال ألماني.

لقد عاني بولوك كثيرًا في حياته القصيرة إثر إدمانه على الشراب، ورغم هذا كان بارعًا في التجديد في أعماله الفنية فهو من تبنى ما اسماه الرسم الحركي، أو المباشر، فهو يقول: إن مصدر رسومي هو اللاشعور، وإذا عرفنا أن بولوك عاش حياة بائسة، فإن انعكاس هذه الحياة على مشاعره ولوحاته كان قاسيا، فهو لم يكن يخطط ويتأمل ويختار موضوع اللوحة وألوانها وخطوطها، وإنما كان يصارع اللوحة، ولأن صراعه مع اللوحة كان عنيفا فقد اضطر أن يهجر الريشة في عام 1947 لمدة ست سنوات ويرش الألوان بحركات سريعة على لوحاته المفروشة على الأرض، ويقول: ( إنني لا أبدأ من مسودات أو تخطيطات مسبقة، لأن لوحاتي تولد مباشرة، أريد أن أعبر عن مشاعري، أكثر مما أريد أن أرسم هذه المشاعر، وعندما أرسم تتكون لدى انطباعات عامة عما أفعل، وهكذا استطيع أن أسيطر على تدفق اللوحة، فليس ثمة مصادفة، وإنما يبدو الأمر كما لو أنه ليس هناك بداية أو نهاية وبعد حياة بائسة وصراع مع النفس والفن مات في حادث سيارات بالقرب من منزله في لونغ بيتش بولاية نيويورك في سنة 1956، ورغم حياته المأساوية إلا أنه لم يعبر عنها في أعماله الفنية كما عبر النرويجي إدفارت مونك” عن المعاناة والجحيم الذي قد يعيشه الإنسان من خلال لوحته “الصرخة“.

الصرخة.. تجسيد العذاب
الصرخة.. تجسيد العذاب والمعاناة

الصرخة.. تجسيد العذاب والمعاناة

الصرخة هي من مجموعة أعمال لوحات تعبيرية قام بإنجازها “إدفارت مونك” مصورًا شخصية معذبة أمام سماء حمراء دموية عام 1893. المعالم الظاهرة في خلفية اللوحة هي من خليج أوسلفورد في أوسلو جنوب شرق النرويج، وهناك العديد من النسخ للوحة الصرخة، اثنتان منها محفوظة في متحف مونك، والأخرى محفوظة في معرض النرويج الوطني. وأيضا “مونك” ابتكر طباعة حجرية في عام 1895م، وكغيرها من الأعمال الفنية القيمة كانت لوحة الصرخة هدف للسرقة لعدة مرات، فقد تم سرقتها من المعرض الوطني بالنرويج، لكن تم استرداها بعد بضعة شهور، وفي عام 2004 تم سرقة لوحة الصرخة ولوحة “مادونا” من متحف مونك، كلتا اللوحتين تم استرداهما في عام 2006، كما تعرضت اللوحة لبعض الضرر وتم إرجاعها للعرض في مايو 2008، بعد خضوعها للترميم.

مؤخرا كشفت جريدة ستريت جورنال الأمريكية أن الملياردير الأمريكي “ليون بلاك” هو الذي اشترى لوحة الفنان النرويجي الراحل الصرخة والتي بيعت في مزاد في نيويورك بمبلغ 120 مليون دولار.

الفتي والغليون..
الفتي والغليون.. براعة وتناسق

الفتي والغليون.. براعة وتناسق

كما أن لوحة “الفتي والغليون لـ”بيكاسو” التي رسمها عندما كان يبلغ من العمر 24 عاما والتي تصور صبيا باريسيا يمسك بغليون في يده اليسرى وعلى رأسه اكليل من الورود تعد من اغلى اللوحات في العالم. وقد بيعت اللوحة التي يرجع تاريخها إلى 1905 مقابل 104 مليون دولار وقد اشترى اللوحة شخص لم يكشف عن هويته من صالة للمزادات في مدينة نيويورك.

ويعتبر الفنان بابلو بيكاسو هو رائد المدرسة التكعيبية في الفن التشكيلي، والواقع أنه لا يوجد فنان تشكيلي حصل في حياته على الشعبية التي حصل عليها بيكاسو. كما كانت شخصيته وأعماله الفنية موضع الكثير من التحليلات والاحاديث والشائعات التي لا تقف عند حد، فكان فائق الشهرة مثيرا للجدل. كما كان هدفا دائما لهجوم الجمعيات النسائية، نظرا لما عرف عنه من كراهية الفنانات إضافة إلى أقواله الشهيرة مثل: ” أن المرأة اما سيدة أو جارية

وتمثل لوحة الفتى والغليون فتى من أهل باريس، وقد لف رأسه بإكليل من الورد، ووضع بايب أو “غليون” كما يسمى بالفصحى في يده. وهى في نظر الكثيرين من أجمل لوحات بيكاسو، تتضح فيها براعته في توزيع الالوان وابراز تأثيرها على الوجه والجسم وشكل اليد اليسرى وهى تمسك بالغليون.

لاعبــو الـــورق..
“لاعبــو الـــورق”.. لوحة صنعت أسطورة

لاعبــو الـــورق”.. لوحة صنعت أسطورة

كما تعتبر لوحة “لاعبــو الـــورق” للفنان الفرنسي بـول سيـزان من أشهر اللوحات في تاريخ الفن الحديث.

ظلّ سيزان غير معروف سوى لدائرة صغيرة من زملائه القدامى ولبعض الفنانين الانطباعيين الجدد والمتحمّسين، من أمثال فان جوخ وبول جوجان، وتعد لوحة “لاعبــو الـــورق ” واحدة من خمس لوحات رسمها الفنان بول سيزان وضمّنها نفس الفكرة: أشخاص يلعبون الورق، وقد استمدّ سيزان موضوع اللوحة من أجواء منطقته الباريسية “ايكسان بروفانس” التي كانت تضم أخلاطا من البشر، من عمّال وحرفيين وفلاحين وأناس عاديين، وفي اللوحة حاول سيزان إعادة اكتشاف وظيفة الحيّز والخطوط.

وبناء اللوحة يعتمد في الأساس على مركز الزجاجة الكائنة في منتصف الطاولة، والتي تقسم الحيّز إلى مناطق متقابلة للتأكيد على الطبيعة الثنائية للموضوع، وعند وفاته في العام 1904، كان سيزان قد حقّق مكانة أسطورية بين فنّاني عصره، وُعرضت أعماله في أكبر المعارض الفنية، وكان يتقاطر على مرسمه الكثير من الفنانين الشبّان لملاحظته والتعلّم منه، وفي عام 2012 شهدت صالة مزادات كريستي بنيويورك، بيع لوحة “لاعبو الورق” بمبلغ 19 مليون دولار.

الحلم.. دهشة لا تنتهي
الحلم.. دهشة لا تنتهي

الحلم.. دهشة لا تنتهي

كما تعد لوحة “الحلم” لبيكاسو من اللوحات التي أدهشت العالم والتي أشتراها البليونير الأميركي ستيفن كوهين بسعر خيالي وصل إلى 155 مليون دولار، مما جعلها تتصدر أغلى اللوحات في العالم.

أشترى كوهين اللوحة بعد ست سنوات على تضررها، فقد تعرضت للتهتك وأعيد ترميمها بشكل كامل. ودفع كوهين، 155 مليون دولار مقابل لوحة “الحلم”، وهي بورتريه لعشيقة بيكاسو “ماريا تيريز ولتر”، حين كانت في الثانية والعشرين من العمر، وهذا أعلى سعر يدفعه مقتن عن عمل فني.

تعرضت اللوحة إلى تلف في قماشتها عام 2006، تسبب بشق طوله 15 سنتم، لتتكلف اللوحة 90 ألف دولار مقابل ترميمها، ويُقال إن التلف لا يُرى الآن بالعين المجردة. وقالت الخبيرة في تقييم الأعمال الفنية، بيفرلي شرايبر جاكوبي، إن لوحة الحلم رُممت بطريقة رائعة، ومن لا يعرف أنها أُصيبت بتلف في حادث لن يرى فيها عيبًا، لم تتعرض اللوحة لمحاولات سرقة لتأمينها الجيد من قِبل مالكها.

البورتريه الأول لآديل
“البورتريه الأول لآديل بلوخ باور”.. عشق موثق

البورتريه الأول لآديل بلوخ باور”.. عشق موثق

اديل بلوخ باور زوجة لـ فرديناند بلوكباور، وهو رجل صناعة ثريّ كان يرعى الرسّام غوستاف كليمت ويدعم أعماله، وقد نشأت بين اديل وكليمت علاقة عاطفية بدأت العام 1899 واستمرّت عدّة سنوات، ونتيجة لذلك، أصبحت سيّدة المجتمع الوحيدة التي رسمها كليمت مرّتين، كما استخدمها كموديل في اثنتين من لوحاته الأخريات، وهذه اللوحة تعتبر نموذجا لأسلوب كليمت الفنّي من حيث غلبة الطابع الزخرفي وكثرة المساحات الذهبية والفضيّة فيها، وقد نهب النازيون اللوحة بعد غزوهم للنمسا ولم تعد إلى الورثة الشرعيين إلا منذ سنوات، وفي عام 2006 بيعت اللوحة إلى أحد جاليريهات نيويورك بمبلغ 135 مليون دولار متجاوزة بذلك السعر الذي حقّقته لوحة بيكاسو ” الفتى والغليون”، أي 104 مليون دولار

دكتور جاشيه.. امتنان
دكتور جاشيه.. امتنان وإخلاص

دكتور جاشيه.. امتنان وإخلاص

يعد “بورتريـه الدكتـور جاشيـه” لـ”فــان جــوخ” والذي تاريخه إلى عام 1890، من أشهر اللوحات على المستوي الفني بشكل عام ومن أشهر لوحات فان جوخ بشكل خاص، والتي تعبر عن مدى امتنان وإخلاص فان جوخ لطبيبه الخاص الدكتور جاشيه، وهناك عدة أسباب كانت السبب في شهرة هذه اللوحة أهمها أن فان جوخ رسمه في الأشهر الأخيرة من حياته، ثم لأن موضوع اللوحة ظل لزمن طويل مثار جدل كبير، أما السبب الثالث والاهم فلأن لوحة الدكتور جاشيه كانت إلى ما قبل ثلاث سنوات اللوحة الأغلى مبيعا في تاريخ الفن وذلك عندما بيعت لثري ياباني بنحو 83 مليون دولار بعد ثلاث دقائق فقط من طرحها في مزاد فني في العام 1990م، فقد رسم فان جوخ لوحتين لدكتور جاشيه، الذي تعرف عليه في فرنسا بعد انتقاله لها، واصبح صديقه المقرّب الذي يلتمس عنده العلاج لنوبات الصرع العنيفة التي كانت تنتابه من وقت لآخر.

وفي هذه اللوحة الرائعة رسم فان جوخ أمام الدكتور جاشيه، نبتة “قفاز الثعلب” التي اشتق منها، عقار الديجيتاليس، في إشارة من فان جوخ إلى كفاءة الدكتور جاشيه ومهارته الطبية، وربما كانت تلك إشارة من الفنان إلى أنه كان يعالج بذلك العقار قبل أن يقدم على الانتحار بعد جلسة طويلة مع جاشيه ليلة التاسع والعشرين من يوليو 1890م.

تعتبر هذه اللوحة الفنية من أغلى عشر لوحات فنية في العالم حيث تقدر، قيمة اللوحة 82.5 مليون دولار في العام 1990، أما قيمتها حسب أسعار 2010 تقدر بـ 139 مليون دولار وكان المشتري الياباني روي ساتو.

دورا مار والهر..
دورا مار والهر.. قصة ملهمه

دورا مار والهر.. قصة ملهمه

كما تعد لوحة دورا مار والهر لـ”بيكاسو” والتي تجسد عشيقة بيكاسو، من الأعمال التي لا تقدر بثمن حتى أن” دار سوذبيز” لم تخمن أي ثمن لها في كتيب المعروضات ولو انها لمحت إلى سعر يتجاوز 50 مليون دولار. واللوحة التي انجزت عام 1941 (طول 130 سنتم وعرض 97 سنتم)، أي في اوج العلاقة بين بيكاسو وملهمته، تعد من أجمل اللوحات التي رسمها الفنان الأسباني، وهي لم تعرض منذ أكثر من اربعين سنة. وتظهر دورا مار في اللوحة مرتدية ثوبا أحمر وازرق مرصعا بلآلئ سوداء وبرتقالية وهي جالسة على كرسي معتمرة قبعة كبيرة ويداها ممددتان على مسندي الكرسي وأظافرها نافرة وزرقاء، وخلفها على أعلى الكرسي، هر صغير، ورسم بيكاسو عدة لوحات لدورا مار خلال علاقتهما التي استمرت عشر سنوات، ولوحة “دورا مار والهر” بالفرنسية Dora Maar au Chat هي عبارة عن لوحة تمثل شكل رباعي الابعاد ويسمى “بتسراكس” وكان مكتشف هذا الشكل الرباعي هو العالم هنتن ولكن راسم هذه اللوحة هو بيكاسو، وتعد اللوحة من أغلى 10 لوحات في العالم وقد بيعت بـ95.2 مليون دولار لتقترب بذلك من الرقم القياسي العالمي المسجل في هذا المجال.

رقص في مولان دو لا
رقص في مولان دو لا جاليت.. فرحة البسطاء

رقص في مولان دو لا جاليت.. فرحة البسطاء

كما أن لوحة “رقص في مولان دو لا جاليت” للفرنسي بيير أوجست رينوار، من أهم اللوحات التي عبرت عن أفراح الطبقة الفقيرة، من خلال رصد تفاعلاتهم وانسجامهم وبهجتهم في أحد المقاهي الكبرى بباريس.

يعد الرسام الفرنسي بيير أوجست رينوار رائد الحركة الانطباعية، ترك خلفه أكثر من 600 لوحة متميزة أهمها لوحة “لا مولان دي لا جاليت” التي رسمها عام 1867 وهو يتصور بهجة الطبقة العاملة في أحد المقاهي الكبرى بباريس.

اللوحة التي تنقلت بين تجار الفن وصلت إلى أحد رجال الأعمال الأميركيين وبعد وفاته عرضت للبيع فاشتراها رجل الأعمال الياباني ريو سايتو عام 1990 بمبلغ 78.1 مليون دولار، والغريب أن الرجل أوصى أن تحرق هذه اللوحة مع لوحة دكتور جوشيه لـ”فان جوخ” مع جثته عندما يموت، لكن اللوحة بيعت ليستطيع سداد الديون التي تراكمت عليه قبل وفاته وبلغ سعرها الآن 143.3 مليون دولار

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.