عمل ابداعي متفرد كالعادة  للفنان المقتدر سيف المصري بين سحر الضوء والحرف .

الأستاذة يسرية الشبكشي:

العمل رائع ……. أشعر فيه بروح وجمال الصباح بالخلفيه الفاتحه خلف الرجل ووجهه الذى بدا عليه لفحة الشمس وخيوط النول العلويه التائهه فى ضوء النهار .. واما رغبتى فى رؤيته ملونناً .. اعتبره نوع من الفضول فقط لأرى كم يبدو هذا العمل قريباً الى النفس بأحاديته ووههم الخيال بالنظر اليه عن حقيقته .. وهنا يتجلى إبداع الفنان الذى يصنع لك إحساساً وهمياً بجمال اللقطه عن حقيقتها .. فربما هذا ما نحتاجه كثيراً كنوع من التجميل لعالمنا الواقعى بوضع صوره تغازل المشاعر وتلهمها ابعاداً نفسيه تجلب لها نوع من السعاده ليس من السهل شرح أسبابها !!

الأستاذة يولندا جبران :

العازف ..
جماليه خاصه لهذا الكادر المميز..
الخلفيه بيضاء تعكس الاحساس بالتفاؤل ..
عينان العم حسن تسرح، يعيش لحظات من هذيان ..
تظهر شبه ابتسامه على وجهه وكأنه تذكر معزوفته المفضله ..
تشابكت الخيوط الذهبيه باصابعه وراحت تعزف ..
يعيش لحظات تحت اشعة الشمس وكانه ضؤ كشاف سينمائي والكامره تحوم من حوله وهو يعزف ويعزف لحن يسحر كل عابر سبيل ..
انه هذا اللحن الذي ينبع من داخل العم حسن يعزفه ويعيشه يومياً هروبا من مشقات الحياة .

الأستاذة والأديبة سناء صبوح :

لملم الضوء بانامل من نور… لنسج حكاية الأمس واليوم بخيوط من حرير ..
إضاءة هي حلم النهار ..للبسطاء الذين يستيقظون بلاحلم ..ولكن يغزلون الحلم بواقع يعيشونه كل يوم..وغزلهم الداخلي هو عشق للصدق والحياة
ليست مصادفة أن نرى حكاية من نور صاغها ا.سيف بفكر لرسمح ملامح حياة بكل شفافية يعزفها بأوتار نسمعها ونصوغ كلماتها بإحساس ينتعش من جمال الصورة..
نرتقي باعمالك وبجمال ماتقدمه دائما العزيز سيف