ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
 تمت إضافة ‏‏4‏ صور جديدة‏ بواسطة ‏‎Fareed Zaffour‎‏.
‏11 مارس، 2014م‏

 المتألق / محمود رشيد حديد / شيخ كار السينما السورية العارض السينمائي ..- سينما زهرة دمشق كانت من أولى صالات السينما في دمشق بعد السينما التي أنشأها العثمانيون عام 1914، وسمّوها سينما جناق قلعة ..- أقيم معرض للمعدات والأجهزة السينمائية القديمة ..
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
 جديدة‏ بواسطة ‏‎Fareed Zaffour‎‏.

محمود حديد

 

يعد محمود حديد صاحب أهم مجموعة للمعدات السينمائية في سورية. ولد عام 1940.

عمل مع الرعيل الأول والثاني من السينمائين السوريين.

تابع بدايات السينما السورية وأجهزة العرض البدائية الصامتة وتطويرها.

هو أول من أنجز أجهزة صوت سينمائية لازالت صالحة للعمل حتى الآن في أكثر الصالات.

نادي الذاكرة يستضيف شيخ كار السينما السورية

محمود حديد

طالب بإعادة التقاليد لمهنة العارض السينمائي

يواصل نادي الذاكرة التقليد الذي أرسته احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية ثاني اثنين من كل شهر في مقهى الروضة بدمشق استضافته لأهم الشخصيات التي تحكي عن تاريخ مدينة دمشق، حيث استضافت شيخ كار السينما السورية العارض السينمائي محمود رشيد حديدالذي تحدث عن تاريخ السينما في دمشق وحلب وعن الأفلام الأولى للسينما السورية وصالات ودور العرض السينمائية.
وقال محمود حديد: «إنّ سينما زهرة دمشق كانت من أولى صالات السينما في دمشق بعد السينما التي أنشأها العثمانيون عام 1914، وسمّوها سينما جناق قلعة، وكانت تشغل مكان مجلس الشعب في وقتنا الحالي».
وكانت سينما زهرة دمشق كما وصفها حديد عبارة عن مقهى ومسرح صغير في آن معاً، وهي من الصالات التي أنشئت في دمشق إبان الحرب العالمية الأولى عام 1918.
وعن صالات العرض السينمائية قال حديد: «إنّ دمشق كانت تزخر بصالات العرض التي كانت تستقطب الجمهور الدمشقي بالأفلام المحلية والعربية والعالمية»، وذكر منها سينما سورية التي كانت في مدخل سوق الحميدية، وسينما جنينة الأفندي، والهبرا، وقصر البلور في باب توما، وسينما نصير في مقهى نادي الذاكرة يستضيف شيخ كار السينما السورية محمود حديدالروضة، وسينما غازي وبيبلوس في شارع رامي، وسينما العباسية مقابل فندق سميراميس والتي غنت فيها السيدة أم كلثوم عام 1936.
وعن الأفلام التي كانت تعرض في هذه الصالات قال شيخ كار السينما السورية: «إنّ سينما الأمير وفريال التي أنشأها الفرنسيون في سوق الصالحية بدمشق تفردتا في عرض أفلام لا تنسى من ذاكرة الأسر الدمشقية، التي كانت تعتبر الذهاب للسينما من تقاليد الحياة اليومية، وأهم هذه الأفلام كان فيلم “غرام وانتقام” للسيدة أسمهان، وفيلم “الوردة البيضاء” للموسيقار محمد عبد الوهاب».
كما تحدث حديد عن الأفلام السورية الأولى وكانت تنتمي لأفلام السينما الصامتة، والتي بدأت بفيلم «المتهم البريء» عام 1928 لمخرجه أيوب بدري، أما الفيلم الثاني فكان فيلم «تحت سماء دمشق» عام 1931 لمخرجه إسماعيل أنزور.
وأضاف حديد «أنّ السينما الناطقة في سورية بدأت بفيلم “نور وظلام” لمخرجه نزيه الشهبندر الذي كان شيخ كار السينمائيين السوريين آنذاك، من بطولة المطرب السوري رفيق شكري والفنان الراحل أنور البابا، وكان أهم الأفلام السورية هو الفيلم الروائي الطويل “لمن تشرق الشمس” من بطولة المطربة نور الهدى والذي مثَّل سورية في مهرجان موسكو السينمائي عام 1958.
نادي الذاكرة يستضيف شيخ كار السينما السورية محمود حديدوطالب شيخ الكار محمود حديد بإعادة التقاليد لمهنة العارض السينمائي، وإحياء نقابة السينمائيين السوريين المسؤولة عن تدريب العارضين، ومنحهم الشهادات المسلكية للقيام بمهماتهم، كما طالب أصحاب دور السينما في دمشق بترميم صالاتهم كي نتمكن من إعادة الجمهور إلى السينما، وأن هذه المهمة لا تقع على عاتق المؤسسة العامة للسينما فقط، وإنما على أصحاب الصالات الذين أهملوا دور عرضهم ما أدى إلى تدن كبير في جودة الصوت والصورة، وهذا كان له بالغ الأثر في انصراف الجمهور عن السينما وبقائه أسيراً للتلفزيون والمنزل.
وأضاف حديد الذي يملك في حوزته تراثاً سينمائياً كبيراً من آلات عرض سينمائي وأفلام وأكسسوارت فحمية، أنّ حلمه لا يزال في إنشاء متحف «سينماتيك»، لما يمتلكه وما جمعه كوثائق تاريخية عن فن السينما في سورية، ودعا إلى الاهتمام بقيمة هذا التراث الذي يؤكد أنّ السوريين من أوائل مؤسسي الفن السينمائي في الوطن العربي .
يُذكر أنّ محمود رشيد حديد من الرعيل الثاني في كار العارض السينمائي، ويأتي في المرحلة التي أسس لها شيخ الكار نزيه الشهبندر، حيث واظب حديد على تعلم مهنة العارض من معلمه الشهبندر وقدم لسنوات طويلة برنامج فونوغرافي على أثير إذاعة دمشق، كما تمّ تكريمه في مهرجانات سينمائية محلية وعالمية كان أبرزها تكريمه في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي والمهرجان العالمي للسينما بحضور نجمة السينما الفرنسية كاترين دونوف.

معرض للمعدات والأجهزة السينمائية القديمة

بإشراف شيخ الكار محمود رشيد حديد

بالتزامن مع مهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر، أقيم معرض للمعدات والأجهزة السينمائية القديمة في دار الأسد للثقافة والفنون، وكان فرصة نادرة لمشاهدة الآلات السينمائية الأولى في العالم.
و أشرف على المعرض السيد محمود رشيد حديد -شيخ كار السينما- في سورية وآخر من عمل مع الرعيل الأول والثاني في السينما السورية، وهو معد برنامج في إذاعةدمشق هو «نادي الفونوغراف»، ويبث ليلة السبت الساعة الثانية عشرة وربع حتى الواحدة إلا ربع.
وقد صرح السيد محمود أنه يملك أقدم و أكبر تراث سينمائي عالمي في الوطن العربي وأندر التسجيلات، منها تسجيل لمحمد عبد الوهاب و أم كلثوم و فريد الأطرش و تسجيل غنائي لعلياء المنذر أم فريد الأطرش وأندر فيلم للمطربة الراحلة نور الهدى.
ويتمنى إقامة متحف سينماتيك (التسجيلات في السينما و المعدات السينمائية) في سورية، كونها ثاني دولة عربية تدخل عالم السينما بعد مصر بفارق سنة واحدة، وأول دولة عربية تنتج سينما ناطقة محلياً، حيث كانت مصر تسجل في إنكلترا أو فرنسا، أما في سورية فقد كان التسجيل محلياً بيد الأستاذ نزيه الشهبندر، وأول فيلم سوري ناطق كان «نور وظلام»، وهو من إنتاج وإخراج و تصوير وطباعة وتسجيل الصوت شيخ الكار الأول في سوريا الأستاذ نزيه الشهبندر.
تم تكريم السيد محمود حديد من قبل النجمة الفرنسية كاترين دونوف لمناسبة مئوية السينما عام 1995.
كما تم تكريمه من قبل وزارة الثقافة عام 2005، من قبل الدكتور محمود السيد -وزير الثقافة آنذاك-، والسيد محمد الأحمد -المدير العام للمؤسسة العامة للسينما-، وذلك في مهرجان دمشق السينمائي.

مازن عباس

اكتشف سورية

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.