لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نظارة شمسية‏‏‏

الشاعر السوري ..عباس سليمان علي ..

مدهشٌ بالعطاء الشعري .. ومتواصلُ الطموح في البحوث التربوية..

بقلم المصور : فريد ظفور

  • صباحك خيراً أبا حيدر ..صباح أزهار اللوز المخضبة بعبق الياسمين والنرجس..صباح الفل والخزامة والغار..مساؤك ألف وردة جورية وألف شقيقة نعمان..بوح شعرك الشامخ منابر نور فوق الأرض الثقافية ..وبيرق علم يرفرف فوق السماء الفوتوغرافية..معجون أنت من الإبداع ..ياقمر النهار..ونجمة الليل ..فعلى شفا وجهك الصبوح تبحر في خاطري الأفكار والذكريات ..عبير للمحبة وشذى عطر للصداقة..ورحيق الأزهار المعطاء لفريق نحل عسل العاملات ..عرش الشعر ..سنابل قمح تملأ الوادي سنابل أدبية فنية شعرية محملة بعبق الأقحوان ..وأنا مصور أتلطى بعدسة كاميراتي ..مهرباً بحقائبي الآمال والأماني ..صور تنوح ونوارس تغني..زغرودة وتهليلة ..لذلك المجد والعريس المبتسم ببشائر النصر الآت ..مع القمر الذي يكتمل بدره ..مع باقات المحبة والأمل بغد أفضل ومستقبل أجمل لأطفال بلادي سورية ..تعالوا نجمع الورود ونشكل عقد من جمان أبيض مطرز بالياسمين الشامي لنضعه إكليلاً من المحبة في جيد شاعرنا الكبير..عباس سليمان علي..
  • من أين البداية ..هل للحقيقة لسان حال ..وهل تعترف على كرسي الإعتراف ..نعم ستقول بالفم المللآن ..هناك إنسان وفنان وشاعر ومذوق وصمام أمان لمنتدى المفتاح ..الذي كانت قنايله الشعرية تزيل جنباته ..ناهيك عن سهره الليالي لضبط إيقاع ودوزان العازفين والرواد وفق مسلكية وسياسة متفق عليها في إارة منتيات المفتاح..فقد كان بحق السيد الأول الذي لايشق له غبار في الحفاظ على سويته والذود عن حياضه الثقافي والفني وحتى آخر جندي بقي في خنق المحبة والعطاء..ولعله من نافلة القول بأن أبحاثه التربوية في تنشأة وتربية الأجيال وفي بعض القضايا الساخنة على الساحة السورية والعربية التي تنبأ بحدوثها ..إضافة للقصائد التي كانت ومازالت منارات لعشاق الفن الأدبية وروا البوح الشعري من محترفي وهواة الشعر..فله في القصيدة العمودية والموزونة صولة وجولة وله باع في المحكي ..ولعله أستاذ في فن البوح والكتابة عن العشق والغرام..فلقصائده نكهة المحبين ومذاق العاشقين..فلقلمه سحر ورشاقة وتألق يجذب إليه الصغار والكبار..لقد كان مع كوكبة من الزملاء والزميلات في منتيات وفي مجلة المفتاح وفي مجلة فن التصوير حيث ينتشر شذى عطر بوحه الشعري بقصائد فنية بصرية أدبية غزت جنبات الساحات في الميديا والسوشيل ميديا و على الشبكة العنكبوتية عبر مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك وتويتر واليوتيوب..الخ..ولا يفوتنا بأن نتذكر فريق المنتدى طيلة السنوات الماضية منذ العام 2009م وحتى من قبل منذ ولادة موقع المفتاح في -4-4 -عام 2004م..ومنهم الأستاذة ردينة والأستاذ فراس رهجة والمصور سمير حاج حسين والفنان فكرت للفنون الجميلة وأبو الزين علاء الدين بشير والمصور بدر وفريد ظفور وآسيا ومنال وسلمان ود.محمد الأحمد ..وعبير العبد الله وياسمين الشام ..وسناء ورحاب وكتور سناء والمحامية ديمة..ونيل سلامة وكمال سلامي وإبراهيم سلامة..وبنان والحوت ..الخ
  • الأستاذ عباس طاقة حيوية يحب أن يخالط جميع الناي ويذوق مرارة العيش ويشاهد بأم عينيه بؤس الفقراء وشقاء المسحوقين إجتماعياً ..ويسمع بأذنه شكوى المتألمين وزفرات المتوجعين من شظف العيش وآثار الحرب ..ليشاركهم همومهم وآلامهم..وللجلسات ولساعات الفرحة خير نديم وجليس ..يحب القراءة والمطالعة والمسامرة والظرافة..فهو رذين وجاد ومرح معاً لديه سيطرة على طلبته وبالرغم من حبه للتربية والتعليم وعشقه للأدب عامة وللشعر خاصة فهو محب للرياضيات وللفلسفة والمنطق ويعطي دروس للطبلة فيها..
  • يشهر الفارس الأسمر سيف بوحه الشعري وينطلق على صهوة فرسه يقارع عشرات الأدباء الأشداء..عيناه مشدودتان إلى جبينه الوضاء..ولسانه ينطق الشعر الذي يقطر عسلاً ونعومة وعذوبة..تطرب آذان سامعيه..مذ عرفته منذ عشرات السنين يوم كان شقيقه المرحوم الخطاط عنان صديقاً مشتركاً..حيث كانت إرهاصاتك وإبداعاته الشعرية الأولى التي عصفت بقلوب عشاق موقع ومنتيات المفتاح والذي جعلنا ننساق وراء ذلك العالم الأدبي الساحر الذي يطل على عشاق ومتابعي الشبكة العنكبوتية وفي بعض الصحف المحلية التي كانت تنشر له أبحاثه التربوية المميزة  وقصائده الشعرية الجميلة….فق دخل الشاعر عباس عالم الشعر صغيراً مدهوشاً وطموحاً..وكان متعطشاً لإمتلاك ناصية هذا الفن وإجاة بحوره وأوزانه العروضية….ولعل الموهبة التي يمتلكها هي وسيلة النقل أما المتابعة والمثابرة والتجريب فهي الزاد الذي يحمله الإنسان في أسفاره..وعلينا بأن نتذكر في النهاية أن مايهم المتلقي والمستمع والمشاهد لأعماله هو الإنجاز المميز وليس السمعة والصدى الإعلامي الذي ربما يكون ناتج عن فراغ..ولعل عمله الرئيسي الذي يقتات منه هو أنه فني طبوغرافي وخبير متخصص في صيانة وتصليح الآلات الطبوغرافية وفي الأجهزة الضوئية ( العاملة بانكسار الضوء) كأجهزة المساحة وطب العيون والعدسات العينية..وغيرها..وهذا لعمري سمة أخرى تسجل للأستاذ والباحث والفنان عباس سليمان علي ..الذي تربع على عرش الخبرة والتقنية الطبوغرافية والأجهزة الضوئية ..
  • من هنا ندلف للقول بأن الأستاذ عباس سليمان علي واحد من جهابذة وإداريي موقع ومنتدى ومجلة المفتاح ومساهم في مجلة فن التصوير ..وأنه يستحق منا كل الشكر  والتقدير والإحترام لما بذله في خدمة الفن والأدب ولرفد ورفع الذائقة البصرية والسمعية عند الناشئة وعند هواة ومحبي الشعر والأدب في سورية والوطن العربي.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــملحق مقالة الأستاذ عباس سليمان علي ــــــــــــــــربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

نبذة مختصرة
خبير متخصص في الأجهزة الضوئية ( العاملة بانكسار الضوء) كأجهزة المساحة وطب العيون والعدسات العينية

 إدارة ‏ذي دوحتي . عبـَّاس سليمان علي

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
 
 
عباس سليمان علي‏ مع ‏ذي دوحتي . عبـَّاس سليمان علي‏.
22 مايو، 2016

في 23/ 5/ 2000

أبطالْ المقاومهْ

• شّقّو الصّخرْ ..
هبّو متلْ إعصارْ
بـْ قـَلـْبـُنْ عِـشِـقْ
بـِعْـيونْـهُـنْ في نارْ
عِشـْقـُو الأرضْ…عِـشـْقو السـَّما
عِشـْقـُو المطرْ والرّيحْ
بـِيـْلـُفْـهُـنْ صخر الجردْ
بيعانْقو ترابِ الأرضْ
وسْلاحْهُنْ تِسـْبيحْ
لـِبـْسـُو الْكفنْ عـَجـْسامهُنْ
وتـْ كلَّلو بالغارْ
والـْبـَسـْمَلِهْ عـَتـْمامـْهُنْ
والموتْ هـُوّي مـْزارْ
• وتْعوَّذو..
.. ….بْـربِّ الفلَقْ والنّاسْ
منْ كُلْ أشكالِ الـْعِـدا
وحْدا الشّهادِهْ عنْدهُنْ مِقْياسْ
للمَجْدْ أرواحُنْ فِدا
زَرْعو الـْغـَضـَبْ ..
…..صـَفـّوْ الـْمـَوْتْ بالـْكاسْ
والْمَوْتْ ما إسـْموْ رَدَى
اللّــــــهُ أكبرْ.. اللّـــــــهُ أكبرْ
رَ نـِّتِ الأجراسْ
تْراتيلْ بتْرنْدِحْ حِدا
زْغاريدْ أعْراسْ المدى
أعـْراسْ الله مـَجـَّدا
عْرَاسِ الـْبـُطـُولـِهْ … غيـْرْ هالأعراسْ
وْ عِرْسانْ مابـْ تِشبَهْ حَدا
بْ عرْسو البطلْ ..
روّى حقولْ الغارْ
وبالجـَنـِّهْ عـَمـَّرْ دارْ
• يامعتدي ….
إيّاكْ والتِّهْديدْ
للخوفْ مافي بْـ قلبنا مطرَحْ
لْغـَيـْنا الـْ إسـْتـِنـْكارْ والتـِّنـْديدْ
عِنّا فـَوارسْ بالـْوغى تِسرحْ
إنـْتِ الـْغـَضـَبْ بـِ كـَرْمكِ عْناقيدْ
وْ نِحنا …. دَوالي كرمَكِ مْـنكسَحْ
أبطالْ عنّا الموتْ لعبةْ عيدْ
عـِنـّا الـْجـَنوبِ لْ جيشكُنْ مدبحْ
” شِبردزتاونْ” و”أوسلو” و”مدريدْ”
ماعادْ فيهنْ للصّلحْ مطرحْ
عْقدنا العزمْ إخوانْ إيدْ بْـ إيدْ
قْسمنا يمينْ نْـ حرِّركْ يادارْ
بالـْعـَزِمْ والـْ إيـْمانْ والتـُّوحيـْدْ
بـْسـَيـْفِ الـْ إمامِ الـْحـَيـْدَرِ الـْكرَّارْ
لـْبـِسْنا الـْكـَفـَنْ ….
أرْواحـْنا بالـْ إيـْدْ
تا نـِمـْحـَقِ دْنابِ الـْخـَنا الـْكـُفـّارْ
يومِ النـَّصـِرْ قـَرَّبْ ما هوّي بـْعيـْدْ
بـْعـِز ِّةِ الـْباريْ وْ بـَرْكـِةْ الـْ أطـْهارْ
= 18/5/2000 = جميع الحقوق محفوظة لناظمها عبـّاس سليمان علي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نص‏‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.