"فلسطين بالأسود والأبيض" لكهفيدجيان: الكاميرا أصدق أنباء..

“فلسطين بالأسود والأبيض” لكهفيدجيان: الكاميرا أصدق أنباء..
عمر شبانة

29 أكتوبر 2016
فوتوغراف “فلسطين بالأسود والأبيض” لكهفيدجيان: الكاميرا أصدق أنباء..

عين الكاميرا أصدقُ إنباءً من القلم..

هذا أوّل ما يمكن أن يخطر لك وأنت تتجوّل في معرض الصور الفوتوغرافية “فلسطين بالأبيض والأسود”، معرض من مقتنيات أحفاد المصور الفلسطيني/ الأرمنيّ الراحل إيليّا كهفيدجيان (1910 -1999)، حيث يتأكّد الشعور بأنّ صورة واحدة تُغْني عن الكثير من كتب التاريخ، رغم أن “السائد” هو أنه “في البدء كانت الكلمة”، لكنّ ما تنفرد به الصورة عمومًا، وصور هذا المعرض على نحو خاصّ، هو غياب عنصر “الخطابة” أو “الإنشاء” المبالغ فيه. لا “بلاغة” سوى ما تقوله عين الفنّان/ المصوّر.

أي أنّ فلسطين/ والفلسطينيّين، هنا، في هذه الصور، وفي هذا المعرض، أمام الحقيقة عاريةً، بلا أيّ “تزويق” بلاغيّ. ثمّ إنّنا، هنا والآن، أمام “شخوص” الرواية بكينونتهم ومعيشتهم وتفاصيل حياتهم، في حال من التشخيص كاملةً، لا أمام تلك الكلمات التي تحاول شرح أحوالهم. وهكذا، فحتّى الذين لا يصدّقون الحكاية مكتوبة، بمن فيهم فلسطينيّون متشكّكون، لم يعيشوا الحالة، لا يمكنهم رفض تصديقها وهي ماثلة لحمًا ودمًا.

نحن هنا أمام عين هذا الفنّان وروحه، المصوّر الذي ولد في تركيا لعائلة فقدت الكثير من أفرادها، فتشرّد سنوات قبل أن تؤويه جهات دولية ذات طابع “إغاثيّ”، قامت بتجميع عشرات الألوف من الأيتام الأرمن، وأخذهم إلى لبنان أوّلا ومن ثمّ إلى مدينة الناصرة، ومنها إلى القدس، وكان إيليا واحداً من هؤلاء الأيتام. ومنذ طفولته، حمل “راية” فلسطين بوصفها قضية الإنسان أوّلا، الإنسان وتفاصيل من حياته ويوميّاته، فضلا عن انشغاله بالمكان وملامحه ومعالمه. وكأنما وجد قواسم كثيرة مشتركة بين الشعبين الأرمني والفلسطيني، ولا سيما بعد احتلال فلسطين وتهجير أهلها، ومحاولة اقتلاعهم من جذورهم التاريخية والثقافية والإنسانية.

كهفيدجيان الذي بدأ التصوير عام 1924، يمتلك مجموعة كبيرة من الصور، بعضها هي هذه التي شاهدناها في المعرض، لكن لديه مجموعة أكبر تزيد عن ألفين وخمسمائة (2500) صورة، يعود تاريخ البعض منها إلى عام 1860، وهي تضم صوراً من مصوّرين آخرين، بعضهم ممّن تعلّم التصوير على أيديهم مثل الأستاذين كريكوريان وتومايان. وتعتبر مجموعته من الصور، واحدة من المجموعات النادرة التي تتميّز بجودتها العالية، لجهة التصوير والطباعة، فهي- كما يرى مختصّون- تضاهي مثيلاتها المشغولة بتقنية الديجيتال المعاصرة.

أبطال المعرض وشخوصه

ندلف إلى صالة العرض، في غاليري زارا (فندق “حياة جراند”- عمّان)، كما لو كانت صالة سينما، وعلى الشاشة (الجدران) نشاهد “أبطال” الفيلم القديم، بالأبيض والأسود. الأبطال، هنا، بشر وأمكنة ومعالم تاريخية وأثرية، أماكن عبادة أو عمل، أو بوابات للمدينة المقدّسة (القدس)، أو غير ذلك من المشاهد العامّة. ولعلّ أوّلَ وأشدّ ما يلفت الانتباه، هو صور فرقة أوركسترا الإذاعة الفلسطينية التي تعود إلى العام 1940، حيث فرقة موسيقية ومعهم كل انواع الآلات الموسيقية، وهذا معلم “حضاريّ” مميّز في ذلك الحين. وقريبا من هذا الملمح الفنّيّ، رقص الغجر مع عزف الآلات الموسيقية في عام 1935. ثم نتابع الجولة والمشاهدة، فتجد نفسك أمام مشاهد من حياة فلسطين/ الفلسطينيّين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافيّة. الحياة المتعددة المناحي.

يتوسّع هذا المشهد الثريّ الذي ينطوي المعرض عليه، ليطاول الشخصيات “العامّة”، إذ يمكن أن يكون “البطل”، في هذه المشهديّة المتنوّعة، شخصية تاريخيّة واقعيّة، كما هو الحال مع شخصية الأمير- الملك عبد الله بن الحسين، مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، أو هربرت صموئيل أوّل مندوب سامٍ بريطانيّ (يهوديّ) في فلسطين، أو المندوب السامي البريطاني في مصر الجنرال اللنبي (1861 – 1936)، أو “المفتي” الحاجّ أمين الحسيني ومعه أعضاء الأوقاف في القدس.


صور بعض المهن الفلسطينية مثل: عمّال يقومون بوضع البرتقال اليافاويّ والحيفاويّ في صناديق خاصة، لتصديرها إلى الدول العربية والأوروبية

كما يمكن أن يكون هذا “البطل” مكانًا تاريخيّا، ذا قيمة دينيّة/ إسلامية في حال قبة الصخرة مثلًا، أو مسيحيّة في حال كنيسة القيامة، والقبر المقدّس، والزلزال الذي لحق بها. أو حتّى قد يكون مكانًا ذا قيمة أثرية سياحية، مثل فندق الملك داود في القدس، أو بوابات القدس، أو معالم من رام الله وطبريا ويافا، أو مطار اللدّ، الذي أصبح بعد “النكبة” يدعى “مطار بن غوريون”.

والحال نفسه يبرز في “بطولة” مختلفة، في ما يتعلّق بالجوانب المهنيّة البسيطة، والأماكن المرتبطة بها في المدينة أو البادية، حيث تحضر شخصيّات مثل الحلّاق والخبّاز وصاحب المكتبة والمقهى ورجل البوليس، وساعي البريد في القدس القديمة، والصيادين في بحيرة طبريا، أو مشهد البدوي والصيد بواسطة الصقر، والمحارب البدوي في أريحا.. وحتى ذلك الرجل الذي يقوم برسم “الوشم” أو ما يعرف اليوم بـ”التاتو” على أيدي الصبايا.

وإلى ذلك كله، تحضر مشاهد من التراث تتمثل في سباقات الخيل، أو لاعبي السيجة، وكذلك العجوز التي تدخّن “البايب” الطويل، إلى جانب صور من طقوس الأعراس.. كما تحضر بقدر من الدهشة صورة المقهى التي يتوسّطها جهاز الغرامافون، دليلا مبكرًا على “ذائقة” مرتادي المقاهي، منذ العام العقد الثاني من القرن العشرين، تحديدا عام 1915.

ويعرف من تابعوا أعمال هذا الفنّان، كيف اهتمّ بتصوير بعض المهن الفلسطينية مثل: عمّال يقومون بوضع البرتقال اليافاويّ والحيفاويّ في صناديق خاصة، لتصديرها إلى الدول العربية والأوروبية، وهي صور التقطت في الثلاثينيات. وهناك صور أخرى لصيادين عرب على شاطئ بحر غزّة، يرمون الشباك لصيد السمك، وقد تمّ التقاطها عام 1935. وثمّة صور لمهنة النجّار العربي تعود إلى عام 1920، وسوق لبيع البطّيخ لعام 1930، وصور لبائعة الحليب تسير في أحد أزقة القدس، ثم صورة لمنجدين يمشطون القطن عام 1920، وصورة شعبية لحلاق يحلق لشخص في الطريق، مع العلم أنه كانت هناك صالونات حلاقة، ولكنها ربما كانت مرتفعة الأجرة بالنسبة لهذا الذي يحلق على الطريق الترابي.. كذلك صورة إسكافي، يبدو أنه أرمني الأصل، يصلح حذاء لامرأة، وبعض النساء البدويات الفلسطينيات يقمن بنسج البساط، وهناك حمّال شعبي يقوم بحمل عشرات علب الصفيح الفارغة المربوطة معا، وذلك في مدينة الخليل عام 1910، وعازف ربابة فلسطيني عام 1920، وسوق عند باب الخليل في القدس عام 1915، وجلسة لفتيات في بيت لحم، يتعلمن قراءة الانجيل عام 1920.. وغير ذلك الكثير.

جودة التصوير والطباعة

هذا كلّه مما يحيل على طبيعة الحياة في فلسطين، قبل النكبة بكثير، تلك الحياة التي تبدو متطورة جدّا في بعض جوانبها، حياة بشر لا ينقصهم من “يتولّى” أمر تطويرهم و”تحضيرهم” (من الحضارة)، كما ادّعت بريطانيا والدول الشريكة في التآمر، لتبرير انتداب هذا البلد وهذا الشعب، ولتنتهي الأمور إلى تسليم أرض فلسطين إلى الصهيونية، وتشريد شعب قيل إنه لا وجود له.

***

هذه هي أبرز ملامح المعرض المتميّز، وعن أعمال كهفيدجيان، يقول الفنّان محمّد الجالوس “إنّ عين هذا الفنان هي عين ماهرة، مبدعة، رصدت بدقة الفنان علاقة الصورة مع المكان، وعلاقة التفاصيل مع الكلّ، وسطوة الضوء والظلّ حين تصنعان المشهد، بكامل الأمانة المكانية ومهارة الفنان واختياراته. بل إن المدهش في صور هذه مجموعة الفنان، هو جودة التصوير والطباعة في زمن مضى، كنا نعتقد خطأ “إنه ناقص التقنية وضعيف النتائج، لنكتشف في هذه الصور، أن تقنية الأسود والأبيض، وبراعة المصور في الطباعة اليدوية، قد فاقتا ما توصلت إليه الصورة الآن في عصر الديجيتال، فهي صورة كاملة، محروسة بقلب محبّ للمكان والزمان والإنسان.

القدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة ، مسرح النبوات وزهرة المدائن ، وموضع انظار البشر منذ اقدم العصور..

ما لا تعرفه عن القدس الجزء الاول مع ايمي

تعريف: هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة ، مسرح النبوات وزهرة المدائن ، وموضع انظار البشر منذ اقدم العصور.

2 ـ الموقع : تقع مدينة القدس في وسط فلسطين تقريبا الى الشرق من البحر المتوسط على سلسلة جبال ذات سفوح تميل إلى الغرب والى الشرق. وترتفع عن سطح البحر المتوسط نحو 750 م وعن سطح البحرالميت نحو 1150 م ، وتقع على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقاً ، وخط عرض 31 درجة و52 دقيقة شمالا. تبعد المدينة مسافة 52 كم عن البحر المتوسط في خط مستقيم و22 كم عن البحر الميت و250 كم عن البحرالأحمر ، وتبعد عن عمان 88 كم ، وعن بيروت 388 كم ، وعن دمشق 290 كم.

3 ـ التأسيس: ان أقدم جذر تأريخي في بناء القدس يعود الى اسم بانيها وهو ايلياء بن ارم بن سام بن نوح ( ع ) ـ ايلياء أحد أسماء القدس ـ وقيل ان ( مليك صادق ) احد ملوك اليبوسيين ـ وهم أشهر قبائل الكنعانيين ـ أول من اختط وبنى مدينة القدس وذلك سنة ( 3000 ق. م ) والتي سميت بـ ( يبوس ) وقد عرف ( مليك صادق ) بالتقوى وحب السلام حتى أُطلق عليه ( ملك السلام ) ، ومن هنا جاء اسم مدينة سالم أو شالم أو ( اور شالم ) بمعنى دع شالم يؤسس ، أو مدينة سالم وبالتالي فان اورشليم كان اسماً معروفاً وموجوداً قبل ان يغتصب الاسرائيليون هذه المدينة من ايدي اصحابها اليبوسيين وسماها الاسرائيليون ايضاً ( صهيون ) نسبة لجبل في فلسطين ، وقد غلب على المدينة اسم ( القدس ) الذي هو اسم من اسماء الله الحسنى ، وسميت كذلك بـ ( بيت المقدس ) الذي هو بيت الله.

4 ـ التوسعة والاعمار:
ـ في عهد النبي سليمان ( ع ) اتسعت القدس فبنى فيها الدور وشيد القصور واصبحت عاصمة للدولة ، امتدت من الفرات إلى تخوم مصر. ويعتبر هيكل سليمان اهم واشهر بناء اثري ضخم ، شيده الكنعانيون فيها ليكون معبداً تابعا للقصر.
ـ قام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بعدة اصلاحات فيها.
ـ سنة 72 هـ بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة والمسجد الاقصى ، وكان غرضه ان يحول اليها افواج الحجاج من مكة التي استقر فيها منافسه عبد الله بن الزبير الى القدس.
ـ سنة 425 هـ شرع الخليفة الفاطمي السابع علي ابو الحسن في بناء سور لمدينة القدس بعد بناء سور الرملة ، وفي العصر الفاطمي بني اول مستشفى عظيم في القدس من الاوقاف الطائلة.
ـ سنة 651 هـ / 1253 م وفي زمن المماليك غدت القدس مركزا من اهم المراكز العلمية في العالم الاسلامي.
ـ سنة 1542 م جدد السلطان سليمان القانوني السور الحالي الذي يحيط بالمدينة القديمة والذي يبلغ طوله 4200 م وارتفاعه 40 قدماً.

5 ـ المعالم: كانت أرض مدينة القدس في قديم الزمان صحراء تحيط بها من جهاتها الثلاثة الشرقية والجنوبية الغربية الاودية ، اما جهاتها الشمالية والشمالية الغربية فكانت مكشوفة وتحيط بها كذلك الجبال التي اقيمت عليها المدينة ، وهي جبل موريا ( ومعناه المختار ) القائم عليه المسجد الاقصى وقبة الصخره ، ويرتفع نحو 770 م ، وجبل اُكر حيث توجد كنيسة القيامة وجبل نبريتا بالقرب من باب الساهرة ، وجبل صهيون الذي يعرف بجبل داود في الجنوب الغربي من القدس القديمة. وقد قدرت مساحة المدينة بـ 19331 كم2 ، وكان يحيط بها سور منيع على شكل مربع يبلغ ارتفاعه 40 قدماً وعليه 34 برج متنظم ولهذا السور سبعة أبواب وهي:
1 ـ باب الخليل ، 2ـ باب الجديد ، 3 ـ باب العامود ، 4 ـ باب الساهرة ، 5 ـ باب المغاربة ، 6ـ باب الاسباط ، 7 ـ باب النبي داود ( ع ).

الأودية التي تحيط بالقدس:
1ـ وادي جهنم واسمه القديم ( قدرون ) ويسميه العرب ( وادي سلوان )
2ـ وادي الربابة واسمه القديم ( هنوم )
3ـ الوادي أ و(الواد ) وقديسمى ( تيروبيون ) معناه ( صانعو الجبن )

الجبال المطلة على القدس:
1 ـ جبل المكبر : يقع في جنوب القدس وتعلو قمتة 795 م عن سطح البحر ، وعلى جانب هذا الجبل يقوم قبر الشيخ ـ أحمد أبي العباس ـ الملقب بأبي ثور ، وهو من المجاهدين الذي اشتركوا في فتح القدس مع صلاح الدين الأيوبي
2 ـ جبل الطوراو جبل الزيتون : ويعلو 826 م عن سطح البحر ويقع شرقي البلدة المقدسة ، وهو : يكشف مدينة القدس ، ويعتقد أن المسيح صعد من هذا الجبل إلى السماء.
3 ـ جبل المشارف : ويقع إلى الشمال من مدينة القدس ، ويقال له أيضا ( جبل المشهد ) وهو الذي اطلق عليه الغربيون اسم ( جبل سكوبس ) نسبه إلى قائد روماني.
4 ـ جبل النبي صمويل : يقع في شمال غربي القدس ويرتفع 885 م عن سطح البحر.
5 ـ تل العاصور : تحريف ( بعل حاصور ) بمعنى قرية البعل ويرتفع 1016 م عن سطح البحر ، ويقع بين قريتي دير جرير وسلود ، وهو : الجبل الرابع في ارتفاعه في فلسطين.
ويصف مجير الدين الحنبلي القدس في نهاية القرن التاسع سنة 900 هـ بقوله : ( مدينة عظيمة محكمة البناء بين جبال وأودية ، وبعض بناء المدينة مرتفع على علو ، وبعضه منخفض في واد واغلب الابنية التي في الأماكن العالية مشرفة على مادونها من الأماكن المنخفضة وشوارع المدينة بعضها سهل وبعضها وعر ، وفي أغلب الأماكن يوجد اسفلها أبنية قديمة ، وقد بني فوقها بناء مستجد على بناء قديم ، وهي كثيرة الآبار المعدة لخزن الماء ، لأن ماءَها يجمع من الأمطار ).

الاماكن المحكمة البناء في القدس:
اسواقها:
ـ سوق القطانين المجاور لباب المسجد من جهة الغرب ، وهو سوق في غاية الارتفاع والاتقان لم يوجد مثله في كثير من البلاد ، الاسواق الثلاثة المجاورة بالقرب من باب المحراب المعروف بباب الخليل ، وهو من بناء الروم.واول هذه الاسواق سوق العطارين وهو الغربي في جهة الغرب وقد أوقفه صلاح الدين الايوبي على مدرسته الصلاحية.

حاراتها: الحارات المشهورة في القدس هي حارة المغاربة ، وحارة الشرف ، حارة العلم ، حارة الحيادرة ، حارة الصلتين ، حارة الريشة ، حارة بني الحارث ، حارة الضوية.

القلعة: وهي حصن عظيم البناء بظاهر بيت المقدس من جهة الغرب ، وكان قديما يعرف بمحراب داوود ( ع ) ، وفي هذا الحصن برج عظيم البناء يسمى برج داوود ، وهو من البناء القديم السليماني ، وكانت تدق فيه الطبلخانة في كل ليلة بين المغرب والعشاء على عادة القلاع بالبلاد.

عين سلوان: وهي بظاهر القدس الشريف من جهة القبلة بالوادي ، يشرف عليها سور المسجد الجنوبي ، وقد ورد في بعض الاخبار اهمية هذه العين ووصفها ومكانتها ، وهي احدى العيون الجارية التي ورد ذكرها في الكتاب العزيز ( فيهما عينان تجريان ) سورة الرحمن / 50.

آبارها: بئر أيوب ، وهي بالقرب من عين سلوان نسبة إلى سيدنا أيوب ( ع ) ، ويقال ان الله تعالى قال لنبيه أيوب ( ع ) (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ).

مساجدها:
1ـالمسجد الاقصى الشريف. والتي تقع في وسطه الصخرة الشريفة.
2ـ جامع المغاربة : وهو يقع بظاهر المسجد الاقصى من جهة الغرب.
3ـ جامع النبي داود ( ع )

مقابرها:
ـ قبر النبي موسى ( ع ) الواقع شرقي بيت المقدس.
ـ مدفن النبي داود ( ع ) في الكنيسة المعروفة ( بالجيسمانية ) شرق بيت المقدس في الوادي. وكذلك قبر زكريا وقبر يحيى عليهما السلام.
ـ قبر مريم ( عليها السلام ) وهو في كنيسة الجيسمانية ، في داخل جبل طور خارج باب الاسباط.
ـ مقبرة الساهرة : وهي البقيع المعروف بالساهرة في ظاهر مدينة القدس من جهة الشمال وفيها يدفن موتى المسلمين ومعنى ( الساهرة ) ارض لا ينامون عليها ويسهرون.
ـ مقبرة باب الرحمة : وهي بجوار سور المسجد الاقصى.
مقبرة الشهداء ـ مقبرة ماملا : وهي اكبر مقابر البلد تقع بظاهر القدس من جهة الغرب.

مدارسها: في المدينة مدارس ومعاهد علمية ودينية وخيرية عديدة منها: مدارس حكومية وهي : دارالمعلمين ، ودارالمعلمات ، والمدرسة الرشيدية ، والمأمونية ، والبكرية ، والعمرية ، والرصاصية ، ومدرسة البقعة….. الخ.

وهنالك نحو 70 مدرسة قديمة اهمها المدرسة النحوية ، الناصرية ، التذكرية ، البلدية ، الخاتونية ، الارغونية…. الخ.

مكتباتها:
ـ هنالك 34 اسماً لمكتبات مختلفة نذكر أقدمها:
ـ مكتبة القديس المخلص. تأسست عام 1558 م
ـ مكتبة الخليلي تأسست عام 1725 م
ـ ومكتبة البطريركية الاورثودوكسية تأسست عام 1865 م
ـ مكتبة الجامعة العربية
ـ المكتبه الخالدية تأسست عام 1900 م
وهنالك مكتبات خاصه تعود لبعض الاسر القديمه منها المكتبة الفخرية ومكتبة آل البديري ، مكتبة آل قطينة ، ومكتبة آل الموقت.

متاحفها:
ـ المتحف الحكومي للآثار انشئ عام 1927 م.
ـ المتحف الاسلامي : اسسه المجلس الاسلامي الأعلى عام 1341 هـ / 1923 م.

اماكنها التاريخية الاخرى: كنيسة قمامة ، القيامة ، المارستان او الدباغة ، حبس المسيح ، الجتسيماني،طريق الآلام ، الصلاحية ، المتحف ، جبل الزيتون.

قبابها: قبة الصخرة ، قبة السلسلة ، قبة جبريل ، قبة الرسول ، قبة الرصاص ، قبة المعراج.

بيت المقدس في القرآن الكريم:
ـ لقد خصها الله تعالى بالبركة بقوله ( ونجيناه ولوطاً الى الارض التي باركنا فيها للعالمين ) الانبياء 71.
ـ ولقد نص القران الكريم صراحة على فضيلة الأرض المقدسة في قوله تعإلى ( واذ قال موسى لقومه يا قوم… اذكروا نعمة الله… ياقوم ادخلوا الارض المقدسة ) المائدة 21.

تحرير

مجلة فن التصوير :
تعرف على تاريخ التصوير الفوتوغرافي بالقدس في فلسطين – مع صور قديمة بالأبيض والأسود – بدر الحاج ..
http://www.fotoartbook.com/?p=701
مجلة المفتاح :
القدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة ، مسرح النبوات وزهرة المدائن ، وموضع انظار البشر منذ اقدم العصور..
http://www.almooftah.com/?p=6049
منتديات المفتاح :
http://almooftah.com/vb/showthread.php?p=289660#post289660

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
+‏2‏
تمت مشاركة ‏صورة‏ من قبل ‏‎Fareed Zaffour‎‏.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.