أما أنواع الوطاويط ( الخفافيش ) :

إعداد وتأليف المصور والصحفي: فريد ظفور
فتضم رتبة الحيوان الثدي الخفافيش بضعة آلاف من الأنواع أهمها:
1- وطاويط صغيرة: [ microchiroptera ] أي ذات الأيدي المجنحة الصغيرة من أمثلتها

( الوطواط الأسمر ) ، المألوف للناس جميعا، وهو يزن نحو ( 15 غ ) وطوله نحو 8 سنتم، ، وينتشر في المناطق المعتدلة (كالشرق الأوسط ) في البلاد العربية: ( الجزيرة والخليج العربي وبلاد الرافدين وبلاد الشام ومصر والسودان وليبيا والمغرب العربي) . عيونها صغيرة ولكنها تبصر فيها. تأكل الحشرات وهي نافعة للفلاح لأنها تحمي الزرع من الحشرات لذلك نجد بعض المزارعين يبنون لها مساكن قريبة من الحقل للاستفادة منها في أكل الحشرات ومن بقاياها ( برازها ) بالسماد للأرض، وهي تسكن الكهوف و المغاور والأشجار الفارعة وعمرها طويل.

2- وطاويط ذات الأيدي المجنحة الكبيرة [megachiroptera ]

أي الوطاويط الكبيرة، لها أعين كبيرة مبصرة تهديها كما تهدي العين الإنسان وهذه الوطاويط وباء على أصحاب الحدائق والبساتين لأنها تأكل الفواكه والثمار، تتواجد في استراليا وقد حرمت الولايات المتحدة الأمريكية استيرادها حية.

وهي خفافيش الفاكهة وخفافيش الثعالب الطائرة، اكثر تواجدها في المناطق الحارة، والمسافة بين جناحيها أكبرها نحو( 120 سم )
3- الوطواط المسمى بالثعلب الطائر ك [ flyingfox ] أو [pteropus ] للشبه بينه وبين الثعلب، خاصة بالعيون والآذان ويصل طول جناحيه إذا بسط إلى 5 أقدام . وهي غير منتشرة في بلادنا العربية بالمناطق المعتدلة. ولكنها تنتشر بالمناطق الاستوائية.
4- الخفافيش مصاصة الدماء: [ desmodus rotundus ]
ينتشر في أمريكيا الاستوائية، حيث يكثر باسم ( فمبير )
[ vampirebat ] ويتواجد في الأشجار الجوفاء، حيث الحرارة ثابتة والرطوبة عالية والظلام التام , وفى الكهوف والمناطق الخربة والمظلمة، تتغذى الخفافيش المصاصة للدماء على الحيوانات ذات الدم الحار وعلى الطيور والدواجن وعلى فرائس ثديية متنوعة وأفضلها الخيل والبغال وتحط عادة على ذنب الحيوان أو عرفه الذي يهيئ شيئا يمكنها التعلق به خلال ( من 20 دقيقة إلى 30 دقيقة ) وهو الزمن اللازم لشربها حتى الامتلاء. وخفاش مصاص الدماء يبحث عن موضع قدم أو يد ( أي عن منطقة مكشوفة من الإنسان أو الحيوان) ليعمل فيها حفرة دائرية ( قطرها 3 ملم وعمقها 2 ملم) ، حيث يفرغ الوطواط سائلا مخدرا من فمه وبمساعدة مادة اللعاب تمنع تخثر الدم قبل بدء عملية الامتصاص. وهو لا يقترب من الإنسان وهو نائم، وقد كرهه الإنسان ليس لأنه يمتص الدم بل لأنه ينقل شتى الأمراض من الحيوانات بعضها لبعض، وقد أعاق نمو الحيوانات وتربيتها بدول أمريكيا الاستوائية. وهو الممتد وجوده من جنوب المكسيك إلى الأرجنتين وتشيلي على وجه الخصوص في المناطق التي حولت فيها الأرض إلى مراع للماشية، هذا ويموت خفاش مصاص الدماء جوعا إذا ظل ليلتين متواليتين دون أن يتناول وجبته من الدم، إلا إذا تمكن من إستجداء غذاءه أحد رفاق مأواه عن طريق القلس: ( ارتداد الطعام من المعدة إلى الفم دون قيئ ). لأن نظام الأرتقاء يتضمن توزيعا عادلا للغذاء بين الخفافيش. وقد عرفنا من بحوث ( ماكناب mcnb )أنه من الضروري لخفاش مصاص الدماء أن يستهلك من( 20 إلى 30 مليلترا من الدم كل 60 ساعة ) ليحول دون موته جوعا. ويوجد نوعين آخرين من خفاش مصاص الدماء:

آ- الخفاش مصاص الدماء أبيض الجناح.

ب- الخفاش مصاص الدماء ذي الأرجل الشعراء.

5- الخفافيش السمكية: [ noctilio aleporinus ]

وهي أنواع صائدة للأسماك اسمها العلمي ( نوكتيلو ليبورينوس) الخفافيش السمكية والتي تتميز عن غيرها بوجود أقدام كبيرة و فكوك طويلة قوية تشبه المخالب تساعدها على التقاط الأسماك وأسنان نابية كلبية طويلة تساعدها على حمل الفريسة الزلقة، وقد إكتشف العلماء بأنها ترسل الإشارات الصدوية ذاتها وأن رجع الأصوات كان يرتد عن زعانف الأسماك التي تطلع عادة فوق سطح الماء بعيدا عن التموجات التي توجد بواسطة سباحتها، و الرجع الصوتي الدقيق يجعلها تحدد وبدقة سرعة السمكة و اتجاهها، فتضرب ضربتها خلال أجزاء قليلة من الثانية، فتحمل السمكة من سطح الماء بأقدامها المتدلية وترسلها إلى فمها المفتوح ثم تخرجها بأسنانها بسهولة وتحملها بها، فإما أن تلتهمها وهي طائرة وكأنها سندويشة أو تحملها معها إلى مقرها لتلتهمها بهناء و طمأنينة.

وتقول عاملة الخفافيش أنها اكتشفت على شاطئ البحر الكاريبي هذا النوع من الخفافيش مصادفة عندما كانت تراقب الطيران الليلي لبعض الخفافيش أما العالم [ج سكوت التباك ] الذي صور هذه الخفافيش، صرح بأن هناك[ 12 نوبعاً ] من الخفافيش تصيد الحشرات وخمسة أنواع تصيد الأسماك.

6- الخفاش الملتوي الجناح: ( miniopterus schreibersi )مينو بتروس سترببرساي.

7- الخفاش المكسيكي الطليق الجناح: [tadarida maxineana ]تاداريدا مكسيكانا.

8- الخفاش طويل الآذن:[long horseshoe bat] خفاش صغير آذانه كبيرة وطويلة وضخمة. تبلغ طول جسمه.

9- خفاش حدوة الحصان الأكبر: [ greater horsechoe bat ] وجه هذا الخفاش قبيح بسبب وجود بروز على شكل حدوة الحصان على الأنف.

10- خفاش البولدج: [ buldong bat ]يسمى كذلك لأن وجهه يشبه كلب البولدج.

11- خفاش الماء: [ nycticus humeralis ] نيكتيسيوس هيومرالس التي درسها جيرالد. إس ويلكنسون [ gerald . S . Wilknson ] حيث تتواجد في أمريكية الجنوبية وأفريقية وأستراليا وجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وندلف للقول بأنه يتراء لنا للوهلة الأولى بأن الحياة مستحيلة تحت الأرض ولكن حتى يومنا هذا فإن مجموع أنواع الحيوانات القاطنة عالم مملكة ما تحت الأرض ( الكهوف و المغاور ) يتجاوز ال[ 1270 ] نوع: منها الخفافيش التي عرف منها بضعة آلاف من الأنواع حتى الآن. وهي بشكل عام حيوانات شكلها غير لطيف ولكنها غير مؤذية في منطقتنا العربية. تختبئ طوال النهار في عتمة الكهوف، ونجد أيضا أنواعا من الطحالب والأعشاب عديمة اللون، ومن وحيدات الخلية، كذلك بعض أنواع السحالي والضفادع التي تغير لونها وتعيش في ماء الكهوف وهي شفافة جدا يمكننا رؤية أحشائها، وهي عمياء بشكل كامل ولكنها تقفز بمهارة فائقة عندما تصطاد فرائسها من الشراغيف. وبشكل عام سكان ما تحت الأرض فاقدي البصر، كالأسماك والحلزونات والحشرات، يشذ عن القاعدة عنكبوت الكهوف الذي رفضت الاستغناء عن بصرها. ويتمتع سكان مملكة ما تحت الأرض بحاسة لمس متطورة جدا. مع ملاحظة أن حجم مخلوقات تحت الأرض اكبر من مخلوقات فوق الأرض.
هذا ويقسم ويصنف العلماء الكائنات الحية الموجودة بالكهوف و المغاور إلى ثلاثة أنواع تعرف بلاسماء التالية:
[1- التروغلوديتيس- 2- التروغلوفايلز- 3- التروغلوليتز ]
1- [ troglodytes ] : وهي كائنات دائمة الإقامة في الجحيم المظلم وهي بدون ألوان وبدون بصر ومن انواعها: القريدس ( الجمبري ) — سمك الكهوف- الضفدعيات [ السمندر ]- لإضافة إلى أنواع من الفطريات.

2- [ troglophyles ]

كائنات وسكان هامشيون للكهوف منها:

[ الخنافس- العناكب ]التي تعيش على مداخل الكهوف و المغاور والتي لا تتجاوز مصادر الضوء.

3- [ teoglo cenes ]

كائنات زائرة ( مضيفة ) للكهوف و المغاور والتي تستخدمها كملجأ أو مستودع أو أماكن سكن منها:

– (الإنسان [ إنسان نيانتردال ] الذي عاش بالجزيرة العربية وفي بلاد الرافدين وبلاد الشام) . وكذلك لإنسان بكين في الصين
– الحيوانات المفترسة ( كالدببة والأسود والنمور والضباع والذئاب والظباء وبنات آوى والثعالب والأفاعي وفرائسها والبوم والحمام و السنونو ) ، و الأكثر شيوعا وإقامة هو الخفاش أو الوطواط أو اللص الظريف طائر الليل.

فريد ظفور

سوريا- حمص- ص- ب 169
المراجع :
1- مجلة الكويت مايو 1993 المغاور و الكهوف بسوريا- فريد ظفور
2- مجلة الكويت مارس1994
3- مجلة الكويت ع 127 ص 71 1994 م
4- مجلة العربي أيار 1994 م ( الخفاش )
5 – مجلة العربي الخفاش 1994 م
6- مجلة الفيصل ع 20 1979
7- مجلة فن التصوير 28 1986 م صور ( فريد ظفور )
8- مجلة فن التصوير ع 30 1986 مقالة مع صور ( فريد ظفور )
9- جويدة البعث 1987 م مقالة مع صور ( فريد ظفور )
10- جريدة تشرين 6 \ 9 \1994 م
11 – مجلة سبوتينك ( aout – 1985 ) [ spoutink ]
12- مجلة لايف- المكتبة العالمية- ترجمة: د : محمد جمال الدين الفتدي ص 122- 123+ ص184-185
13- المجلة الثقافة العالمية ع 61- ص184-19
14- العلوم- الخفافيش مصاصة الدماء ص 75 – 83
15- المعرفة مجلد ع 10
16- المعرفة مجلد ع 8
17- الموسعة العلمية- د. أحمد زكي ص 150- 153
18- الموسوعة العلمية الميسرة [ مج 3 ج 1 ] سوريا 1984 م
19- الصين المصورة ص 36- 37
20- الصين اليوم عجائب كهف السنونو تشي بي
21- مجلة الأكسبرس الفرنسية أيلول1994 م

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخفاش اسم لهذه الفئة من الثدييات ومصدر هذا الاسم “الخفش” وهو يعني صغر العين وضعف البصر.
وقد صنفت الشعوب القديمة من اليونانيين والعرب الخفافيش إلى فئتين:
كبيرة الحجم وأطلقوا عليها اسم الوطواط.
وصغيرة الحجم، وسموها الخفاش.

الخفافيش ضعيفة البصر فعلا وتستخدم الصدى كوسيلة أساسية للحركة، في حين أن الوطاويط تتمتع بقدرة أفضل في هذا الصدد.
واسمها نسبة للصوت الذي تصدره أثناء الطيران وأحياناً يسمعه الإنسان.

صنع العلم الحديث الخفافيش والوطاويط إلى مرتبة الخفاشيات وهي لفظة تعني مجنحة الأيدي، وتنتمي لطائفة الثدييات الحقيقة، التي تحبل وتحيض وتلد.

شيء عن الخفافيش:

تنشط الخفافيش غالباً ليلاً، وتوجد معظم أنواعها في المناطق الاستوائية، إلا أنها واسعة الانتشار في كل قارات العالم، باستثناء انتاركتيكا حول القطب الجنوبي، وكثير من الجزر المحيطية، وتحتل الخفافيش ثاني أكبر مرتبة ضمن مراتب الثدييات وتصل أنواع الخفافيش في العالم إلى 800 نوع تمثل في مجملها سبعة أنواع الثدييات، وتنفرد بخاصية الطيران التي تتميز بها.
على باقي الثدييات وهذا ما أتاح لها تنوعاً كبيراً في مجالات الغذاء والتكاثر والنظام المعيشي، وتتراوح في أحجامها من 15 سم، عند فرد الجناحين، إلى حوالي متر ونصف المتر.
ووجوه الخفافيش الكبيرة تشبه الكلاب في معظمها وتعرف بالثعالب الطائرة، وتسمى كذلك خفافيش الفاكهة؛
لأنها تعتمد عليها بشكل أساس في الغذاء،والخفافيش الصغيرة منها تسمى آكلة الحشرات.

السبات الشتوي:

في بداية مواسم السبات الشتوي تتحول الخفافيش إلى نهارية لاستخدام حرارة الشمس لتدفئة أجسامها.
والغريب في الأمر أ، تدخل الثدييات في مرحلة “سبات شتوي” وهذه الظاهرة البيولوجية شائعة فقط لدى الحيوانات ذات الدم البارد، كالحشرات والزواحف والبرمائيات، والأغرب من ذلك أن تتمكن الخفافيش من تخفيض درجة حرارة أجسامها، في مرحلة البيات الشتوي، لتنخفض الفاقد من الطاقة للمحافظة على درجة حرارة الجسم، أما الثدييات والطيور وهي ذوات الدم حار(أي تحافظ على ثبات درجة حرارة أجسامها طوال فصول السنة) فإن تخفيض حرارة اجسامها من الظواهر النادرة، وهي موجودة بشكل محدود جداً لدى بعض ذوات الدم الحار من الطيور.

ويتم هذا التكيف نتيجة التأقلم الشامل مع الظروف البيئية، إذ أن الخفافيش تعتمد على الحشرات في غذائها، وطالما أن الأخير تدخل في الشتاء في سبات عميق، فإن المتاح للخفافيش يهيط بشكل حاد مما يضطرها لنهج نفس السلوك، وبينما تدخل بعض الأنواع في حالة السبات هذه لعدة شهور، فإن بعضها الآخر يهاجر في نهاية الخريف بحثاً عن الغذاء ويعود إلى موطنه في الربيع.

صورة لحيوانات الْخُفَــــــــــــاَشْ

الخــــفاش و بالفرنسية Les chauves-souris  ينتشر الخفاش في جميع أنحاء العالم و مع العلم أنه قادر على العيش في جميع المناخــات و لكن تبقى أمريــكا الجنوبية الموطن الرئيسي لحيوانات الخفافيش،و لكن الخفاش لا يطير عاديل كباقي الطيور لكنه يحوم و هو خايف لأن يصطدم بشيئ و طيران الخفاش يكون مائلا و منقلبا لأن الخفاش حيوان لا يـرى،و يعتبر خفاش الوطواط من أكبر أنواع الخفافيش و التي تنتشر بأنحاء العالم و يعد الوطواط Batman Begins من أشهر أنواعه لأن معظم الخفافيش تدعى بالوطواط،و تنام حيوانات الخفاش بالنهار حيث تمضي و قتها و هي نائمة و تنام و هي معلقة رجليها في أعلى السقف و رأسها يكون في الأسفل،لها أذنان طويلتان نسبيا و كما لها أنف يشبه أنف الخنزيـــر تماما و أيديها عبارة عن أجنحة و أعينها صغيرة جدا حيث لا يساعدان الخفاش على النظر بشكل عادي و تكون أكثر الخفافيش لها جلد ملتصق أسود،و لها أنياب صغيرة و حادة تفترس بها الحشرات،،،،

و الخفاش من الحيوانات التي ترى بشكل مناسب و لذلك فانها تعتمد على الرادار لضبط الاتجاهات و تعتمد على حاسة السمع بشكل كلي و أيضا على الموجات الصوتــية التي تميز حيوانات الخفافيش،و يعد الخفـــاش من مجموعة ذوات الوتـــر و هو حيوان لاحم يعتمد على الطيور و الحشرات و البيوض بشكل رئيسي خلال غذائه،و هناك أنواع كثيرة للخفافيش كلها تنتشر في أنحاء العالم و أهمها الخفاش الأسود و الذي يتميز بطول ذرعي جناحيــه، فجميع أنواع الطيور تبيض و لا تلد و لكن طائر الخفاش يلد و لا يبيض معلومة صحيحة مائة في المائة و هو الحيوان الذي حير العلماء في كيفية التزاوج و التكاثر،تعيش الخفافيش وسط الكهوف و الأماكن المظلمة و تحب العيش في أماكن مهجورة و تهاجم من يدخل عليها الي مزلها، و الخفاش حيوان اجتماعي بحيث يعيش وسط عائــلات و أفراد و تتكون هذه المجموعة من حوالي أزيد من أربعة مائة خفاش معظمها تكون من نوع واحد لكي يكون هناك تفاهم بين الخفافيش،،،

الخفاش هو من فصيلة طيور الوطواط وهو حيوان ثدي،الخفاش من الحيوانات التي تتشابه في الأنواع و هناك أزيد من مائة أصناف لهذا الحيوان،و الخفافيش حيوانات نشطة بالليل فقط اذ أنها تتغدى و تبحث عن الفريسة في منتصف الليل و في النهار تقضي الوقت بنوم عمــيـق،فهو من الثديان و نعلم كلنا أن صف الثديــات لا تطير و لكن هذا الخفاش هو الحيوان الثدي الوحيد الذي يستطيع الطيران،و تتراوح ألوان أنواع الخفافيش الى اللون الأسود و البنــي و الرمادي الأسود فمعظمها تكون بهذه الألــوان أما الوزن فهي تزن أقل من أربعين جراما و طولها لا   يتعدى المائة سنتمتر،و يتميز الخفاش بأيدي طويلة و هي عبارة عن أجنحة عريضة تساعده على الطيران،و لها أذنان صغيرتان و وجه مستدير و شكلها يشبه القطط الصغيرة و تتميز الخفافيش بحاسة السمع و تعتمد عليها بشكل كلي للصيد فيحتوي غداء الخفاش على الحشرات و العصافير و البيوض و الأسماك.

من أنواع الخفافيش :

 

الخفاش مصاص الدماء

 

 

 

– الخفاش كرتون

 

– الخفاش الشبح

 

 

 

 

– الخفاش  الأبيض

– الخفاش الشبح – الخفاش الطائر

 

 

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.