1

المصور الشاب خليل حجازي… موهبة واعدة تعكس فى تفاصيلها صورة حمص العريقة

حمص- سانا

بدأت هوايته من خلال صور بسيطة كان يلتقطها عبر هاتفه الجوال ليكتشف الشاب خليل حجازى أن هذا الميل بدأ يتسع متحولا الى اهتمام حثيث راح يلاحق تفاصيله متقصيا مختلف وسائل التعلم والتدرب وصولا الى مرحلة من الاحترافية وفرتها له مواقع الإنترنت المتخصصة والاطلاع على تجارب المصورين المخضرمين من المهتمين بهذا الفن الراقى وبتوثيق الفن واجمال واللحظات التى لا تتكرر .

وذكر حجازى فى لقاء مع نشرة سانا الشبابية أنه وعلى الرغم من دراسته فى فرع الإحصاء الرياضى فى جامعة البعث الا أن عشق التصوير بدأ يظهر لديه جليا فعمل على تنمية موهبته بالاهتمام والمتابعة وبذل الكثير من الجهد الشخصى لتنمية هذه الموهبة وصقلها مؤكدا انه عمد الى الفضاء الالكترونى لدعم موهبته فقرأ ما تيسر له من المقالات والكتب الخاصة بفن التصوير كما شاهد الكثير من الفيديوهات التعليمية.

ونوه بجهده للحصول على كاميرا متخصصة تساعده على التقاط الصورة بجودة أكبر حيث ان “المعدات والتقنيات المناسبة تشكل أساسا فى نجاح المصور ونقل إحساسه ورؤيته حول الأشياء والأشخاص التى يتعامل معها فنيا الا انها لا تكفى بطبيعة الحال للخروج بصورة متقنة فالموهبة هى المدماك الرئيسى فى هذا العمل”.2

واعتبر أن الشغف بالصور والالوان ووسائل الإضاءة والإهتمام بالتفاصيل التصويرية هى متطلبات أساسية يجب أن تتوفر فى المصور كما يجب أن يكون على استعداد دائم للتعلم ومواكبة التطورات فى هذا المجال الذى يحتمل الكثير من الابداع كسائر الفنون الاخرى.

وقال..”دائما تترك مدينتى حمص اثرا كبيرا فى أعمالى حيث أسعى الى إضاءة عمقها الثقافى والتاريخى كمنبع للفكر النير والأصالة والجمال” معتبرا أن اجمل صوره هى ما جسد فيها جوانب من الحياة الحمصية العريقة.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.