صور بناتصورة بنت نائمة على يدها

أجمل صور بنات.. المجموعة الثانية

صور بنات
صورة بنت تنظر للسماء
صور بنات
صورة بنت تنام وسط الزرع
صور بنات
صورة بنت على خلفية سواء
صور بنات
صورة بنت ذات نظرة رومانسية
صور بنات
صورة بنت جالسة وتمسك كتفها
صور بنات
صورة بنت شعرها على عينها
صور بنات
صورة بنت تجلس على جدار
صور بنات
صورة بنت تلتقط صورة لها بظهرها
صور بنات
صورة بنت صينية جميلة
صور بنات
صورة بنت تشم رائحة الوردة
صور بنات
صورة بنت ترتدى ملابس شتوية
صور بنات
صورة بنت تجلس داخل السيارة
صور بنات
صورة بنت بشورت قصير
صور بنات
صورة بنت مثيرة

لماذا يختلف الميل الجنسي عند الفتاة عن الفتى؟

من الملاحظ أن مسألة الميل والرغبة الجنسية ملحوظة بشكل أكبر وأوضح لدى الفتى منه لدى الفتاة. ولهذا تفسير علمي وهو وجود هرمون يسمى هرمون التستوستيرون يتسبب فيما يمكن أن نسميه برمجة للمخ بحيث يميل الذكر إلى الجنس الأنثوى.

وهذا الهرمون يبدأ فى التواجد فى جسد الذكر منذ الطفولة المبكرة جد وحتى قبل الولادة، ولذلك فإنه من السهل على الصبي أن يتعرف على إحساس الميل العاطفي فى نفسه منذ أوائل سنين عمره، وكذلك الرغبة الجنسية التي هي تطور طبيعي لهذا الميل الجنسي والتي تبدأ في الفترة التى تسبق البلوغ مباشرة والتي لا يجد الصبي صعوبة في تحديد ماهيتها بسبب البرمجة التي سبقته وجعلت ذهنه قادرا على إدراك هويتها بشكل واضح ودقيق.

أما بالنسبة للفتاة فالأمر مختلف تماماً تماماً، فمرحلتا العلاقة الغريزية بالجنس الآخَر تبدآن بالمرحلة الأولى -وهي مرحلة الْمَيل- إبان البلوغ، وهي المرحلة التي تبدأ قبل حدوث الدورة الشهرية بنحو سنتين، وهي بدورها عبارة عن برمجة للمخ -بفعل الهرمونات الأنثوية- بحيث يحدث الميل ناحية الذكور.

أما سبب هذا التوقيت فهو أن عمل المبايض من حيث إفراز الهرمون الأنثوي لا يبدأ إلا عند بدايات التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للبلوغ، وليس مثل الذكر منذ تخليق الخصية.

أما المرحلة الثانية -وهي مرحلة الرغبة الجنسية- فهي إحساس مُركَّب وصعب الالتقاط بالنسبة للفتاة، على العكس من الفتى الذي لا يجد جهدا في التعرف على هذا الانفعال في داخله، بل من السهل أن يفرض هذا النوع من الانفعالات نفسه عليه إن ترك له العنان، أي دون الانشغال وتفريغ الطاقة فيما يفيد.

أما بالنسبة للفتاة فأحيانا ما يكون تأخر هذا الإحساس عندها مشكلة كبيرة، تجعلها غير متجاوبة مع زوجها في العلاقة الزوجية الحميمة، وأتحدث هنا عن الفتاة الملتزمة دينيا وأخلاقي والتي لم تتعرض قبل الزواج للمثيرات الجنسية.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.