Image result for ‫ممتاز البحرة‬‎ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏نظارة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

رحيل أهم رسامي أدب الأطفال ممتاز البحرة عن عمر 79 عاما

 2017-01-16
 دمشق-سانا

غيب الموت صباح اليوم الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير ممتاز البحرة الذي يعد من أهم رسامي أدب الأطفال في سورية والوطن العربي عن عمر ناهز ال79 عاما بعد نصف قرن من مسيرة فنية غنية بالعطاء والابداع.

الفنان البحرة رسم للكتب المدرسية التابعة لوزارة التربية فأحب الأطفال شخصياته “باسم ورباب” ولعل أكثر ما كان ذا تأثير جلي على الأطفال رسومه للمسلسلات المصورة “الكوميكس” التي أبدع فيها كما كان من المتميزين والمؤسسين لمجلة “أسامة” الصادرة عن وزارة الثقافة فأمتع الأطفال بشخصيات مثل أسامة وشنتير وماجد وسندباد.

الفنان الراحل عمل كمدرس للفنون الجميلة لمدة 23 سنة لكنه وجد أن من الصعب الجمع بين التدريس وعمله الفني فاستقال مبكرا وعمل على رسم الكاريكاتير في الصحف اليومية والمجلات كما قام برسم العديد من اللوحات الزيتية ومن أهم لوحاته لوحة ميسلون المعروضة في بانوراما الجندي المجهول على سفح جبل قاسيون.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Image result for ‫ممتاز البحرة‬‎ Image result for ‫ممتاز البحرة‬‎ Image result for ‫ممتاز البحرة‬‎ Image result for ‫ممتاز البحرة‬‎

Image result for ‫ممتاز البحرة‬‎

ممتاز البحرة(مارس 2016)

لوحة لممتاز البحرة

محمد ممتاز البحرة (5 سبتمبر 193816 يناير 2017) فنان تشكيلي ورسام كاريكاتير سوري، ينتمي لعائلة دمشقية لكنه ولد في حلب بحكم عمل والده الرياضي والمربي الأستاذ محمود البحرة آنذاك كمفتش لمادة التربية الرياضية في مدينة حلب

تربى ممتاز البحرة في بيئة دمشقية ارستقراطية محافظة وهو أكبر أخوته، وقد عاشت العائلة أغلب الوقت في مدينة دمشق (منطقة الإطفائية) لتنتقل فيما بعد إلى حي المهاجرين الحديث نسبياً في ذلك الوقت.

كان له من العمر خمسة وعشرون عاماً عندما توفي والده عن عمر لا يتجاوز الواحد وخمسون عاماً فتولى رعاية أخويه نيابه عن والده. أما وفاة أخيه الأوسط مخلص (24 سنة في مدينة برلين أثر سفره للدراسة) فقد تركت جرحاً عميقاً في نفسه.[1]

محتويات

دراسته

بدأ دراسة الفنون في مصر بالقاهرة إبان الوحدة بين سوريا ومصر مع زملاء سوريون له مثل نذير نبعة والدكتور المرحوم غازي الخالدي ومصريون مثل محمد اللباد لكن وفاة والده في السنة الدراسية الرابعة والانفصال بين الإقليمين السوري والمصري حالا بينه وبين إنهاء دراسته في مصر فبوفاة والده عاد إلى سوريا الأمر الذي اضطره للبدء من السنة الثانية لإكمال دراسته بـ جامعة دمشق في كلية الفنون الناشئة بعد أن كان قد كاد ينهي دراسته في مصر فتخرج مع دفعة الخريجين الأولى لكلية الفنون اختصاص تصوير فني (أي رسم فني) حاصلاً على بكالوريوس الفنون الجميلة وكان من المتميزين بدفعته ومن مدرسيه محمود حماد وحسين إسماعيل ومحمود جلال، وسعيد تحسين.

حياته المهنية

بعد التخرج عمل كمدرس للفنون الجميلة لمدة /23/ سنة فبدأ في مدينة الحسكة في شمال سوريا لمدة سنتين في معهد اعداد المدرسين ليعود فيما بعد للتدريس في مدينة دمشق في عدة ثانويات دمشقية ومعهد اعداد المدرسين لكنه وجد أن من الصعب الجمع بين التدريس وعمله الفني فاستقال مبكراً كما عمل بالصحافة فكان يقوم برسم الكاريكاتير والرسوم المصاحبة في الجرائد اليومية والمجلات وقد كان أول رسام كاريكاتير يعتقل بسبب رسومه في سوريا حيث صدر حكم ميداني عسكري تعسفي بلا محاكمة باعدامه مع عدد من المعتقلين السياسيين الآخرين مثل الصحافي نصرالدين البحرة وعباس الصوص وغيرهم وقد الغي حكم الإعدام قبل تنفيذه بساعات اثر تغلب المجموعة البعثية على الناصريين آنئذٍ في انقلاب 8 آذار.

من الصحف والجرائد التي عمل بها جريدة الصرخة السورية التي كان يصدرها أحمد علوش ومجلة الجندي وصحيفة الطليعي، وجريدة الثورة وفيما بعد جريدة تشرين كذلك عمل بمجلات عدة مثل مجلة المعلمين ومجلة التلفزيون العربي السوري وغيرهم.

في بداية الثمانينات كان قد اعتزل رسم الكاريكاتير بعد أن تعرض لعدة مضايقات وتهديدات من مجهولين طالت عائلته وشخصه بالإضافة لتدخلات من مدراء التحرير لتعديل حدة الكاريكاتيرات إلا أن أحداث الانتفاضة في الأرض المحتلة قد دفعته للعودة مجدداً لعالم الكاريكاتير فقام بتنفيذ معرض كاريكاتيري في دمشق عن الانتفاضة ومعاناة أهلنا في فلسطين والأراض المحتلة دار عدة مدن عربية وأجنبية.

أدب الأطفال


يعد من أهم رسامي أدب الأطفال إذ رسم للكتب المدرسية التابعة لـوزارة التربية السورية التي تناقلها الأطفال في السنوات المدرسية الأولى فأحب الأطفال شخصياته باسم ورباب ولعل أكثر ما كان ذي تأثير جلي على الأطفال في سوريا والعالم العربي رسومه للمسلسلات المصورة (الكوميكس) التي أبدع فيها فكان من المتميزين والمؤسسين لمجلة أسامة مجلة الطفل العربي الصادرة عن وزارة الثقافة في دمشق، فأمتع الأطفال بشخصيات مثل أسامة وشنتير وماجد وسندباد من قصص من ألف ليلة وليلة مع كتاب متميزين مثل زكريا تامر وميشيل كيلو وأسامة دعبول وخيري الذهبي وعادل أبوشنب وغيرهم وقد كان من مؤسسي المجلة عمل بها منذ بداياتها حتى تولت إدارتها دلال حاتم فهجر المجلة كمافعل معظم الكتاب والرسامين واحداً بعد الآخر حتى قضي على المجلة نهائياً ولم تقم لها قائمة بعدها وبذلك طويت صفحة فنية أدبية مشرقة كانت فريدة عصرها في سوريا ومن زملاءه الرسامين المعاصرين في المجلة لجينة الأصيل ويوسف عبدلكي ونذير نبـعة وأسعد عرابي وطه الخالدي

بعد ذلك توجه الفنان ممتاز البحرة للعمل في المجلة الأطفال اللبنانية البيروتية مجلة سامر حيث قدم عدة مسلسلات لنصوص متواضعة لعادل أبوشنب كما عمل ببعض الصحف المحلية مثل مجلة الطليعي التابعة لمنظمة طلائع البعث.

قام برسم العديد من اللوحات الزيتية إلا أنه مقل بذلك عموماً ومن أهم لوحاته لوحة ميسلون المعروضة في بانوراما الجندي المجهول على سفح جبل قاسيون مساحتها تقريبا 25 متر مربع 5x 9 م.

شذى حمود

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.