ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏في الهواء الطلق‏‏‏IMG_3574

المصور الكويتي المبدع ( ماجد سلطان الزعابي ) ..عاشق للضوء ومتخصص في توير الحياة البرية..

– بقلم : فريد ظفور

الفنان ماجد سلطان

كيف غادرت الصورة نحو صمت الإبداع ..وكيف هربت منا أراجيح الطفولة الضوئية ..ولماذا إستباح الحزن صوتنا الفني ..وذُبل القلب على باب النهار ..وذكريات الدار ..وفرمت كرت الذاكرة في أجهزتنا ..من ترى بدل الربيع بالتصحر والضياء والظلال ..وفجأة لبست المدينة الكويتية كسوتها كي تغطي فرحها ..وتطمئن على عرس فارسها الضوئي  ماجد..الذي يستريح في أحضان السكينة الفوتوغرافية..رغم أن غرف الإسمنت خنقت أحلام الصحارى ..وفجأة تعالت أغاني الإخضرار ورقصت عصافير المطر ..حتى غاض ماء الحب في قلب الحجر .. فإفترشنا فرحنا …وتلحفنا ببعض الأغنيات الضوئية المعرفية ..في جليد الإنتظار ..مرحبين بضيفنا البشار الفنان ماجد ..لنتعرف على تجربته الضوئية ومن خارج الحدود..

إن العلم هو معرفة وضعية موضوعة في نسق وإن تاريخ العلم هو التاريخ الوحيد الذي يمكن أن يوضح تقدم الجنس البشري ..ويمكن أن يكون الكشف العلمي أو التقدم في العلم مستنداً إلى التهذيب والإنتخاب..وتطور العلم يذهب ويمر بمرحلتين ..تراكمية وثورية ..والواقعة البسيطة هي التي تنمي المعرفة ..وبإدراك مباشر أن المعرفة قد نمت ..وهناك حالات تعمل على إظهار نمو المعرفة ..الذي سيتيح وضع حد فاصل بين النشاط العقلاني واللاعقلاني.. وقد تشكل القرن العشرين من ثلاثة أنهر أو صيغ علمية كبرى ..عبر نظرية الطراز المعياري وإكتشاف المادة الوراثية مادة الجينات أو الحمض النووي الريبي المنزوع الأكسجين..ولن يكون المستقبل الضوئي جميلاً دون تهئية الحاضر ونقده ورؤية الماضي بعين واعية وبنظرة الى القرن الثامن عشر حيث ازداد عدد البشر بمقدار ثمانية أضعاف ومعدل العمر ازداد بمقدار الضعف وأصبح النشاط البشري الإقتصادي عالمي ..

ويكون النجاح في العمل في الإستمرارية والثبات والقدرة على مواصلة العمل وهو قوة الجلد والصبر والمثابرة ..هكذا بدأالفنان ماجد رحلة عمله في فن التصوير ..وفي غيرة ألهبت قلوبنا وحماسة ملآت صدورنا ..فخرجت أعماله الفنية الضوئية ..لوحات تشكيلية رسمها بالضوء عبر ريشة عدسات كاميراته .. وعبر مسيرة أعوام سجل لنا منظومته الضوئية التي وضعت إسمه بين أقرانه من فرسان التصوير ونجوم الفوتوغرافيا العالميين.. كل هذا نتيجة قوة الجلد والصبر والممارسة والتجريب حتى أفضت الى النبوغ والعبقرية..وتفتق ذهنه وتنشطت قوى عقله ..لآنه لايغني ذكاء بدون جلد وصبر ..ولا ينفع نبوغ وعبقرية بغير صبر ..والذي أساسه المثابر ة والمواظبه والتحدي ..ومنها أقامت المثابرة الآثار الخالدة كالأهرامات وسور الصين العظيم .. وشتى الأعمال الفنية والحضارية وبمختلف المجالات بحراً وبراً وجواً..وقوة الصبر هي التي أنتجت لنا تلك البحوث الضوئية المشوقة التي بين أيدينا ..وكانت بحق المثابرة وقوة الصبر والجلد هي المهماز التي سطرت به تاريخ المدنية والحضارت وقهرت قوى الطبيعة وجبروتها..

لذلك إمتطى فناننا ماجد صهوة مراكب الآمال وسار فيها في فجاج النجاح فاتحاً سفراً جديداً في عالم الفوتوغرافيا الكويتيه .. ليزرع في أرض تربة الناشيئة وطلبة التصوير بذور المعرفة الضوئية التي بدأت تثمر وقد أينعت وأصبحنا نقطف بعضاً من ثمارها..وتكتمل دائرة الآمال فائدتها عندما نتجرد من خيوط الوهم والخيال ونبني على أسس الإيمان واليقين.. والسعيد من ملأ قلبه بالأمل بغدٍ فوتوغرافي جميل.. وأشرقت شمس معرفته الفنية وتفتحت أزهاراً وبراعم جديدة في دنيا التصوير العربية والعالمية..

التصوير هو لحظة إنخطاف ضوئي وإنعدام جاذبية ..وهو خيط وشعاع يصل الأرض بالسماء لإستنزال الوحي بآلاء الرقص الفني …وهو دفقة إيجابية وإيحائية تكسر أغلال السجن الإبداعي المسور بالحواس ..لتنقلنا على متن براقها المعرفي النوراني من تجسيد الرؤية إلى تجريد الرؤيا الضوئية ..والمصور هو الذي يسعد بضياء الصور ..سراج العشق الفوتوغرافي ..ليرسم وهج الضوء النوراني الإبداعي هدىَ للآتين من عشاق التصوير على مجذاف الكاميرا وعدساتها..لينطلقوا ويكملوا من حيث وصلنل وإنتهينا ..من محراب تبتلنا .من محراب تهدجدنا ..سبحاً يساقط في البحر الضوئي اللّجي قناديل معرفية فنية إبداعية ..

ونحن نعيش اليوم عولمة لاتبقي ولاتذر ..ولا ننسى دور اللغة التي هي جواز سفر لنا للوصول فيها ومن خلالها الى كل مكان من الوطن الحبيب .. ولأن الوحدة الثقافية هي الإرهاص الأول والمدماك الأقوى للوحدة الضوئية بكل مقوماتها ..ونصل للقول بأن دولة الكويت كانت ومازالت عروس الثقافة ومحجاً لكل الأدباء والفنانين والمثقفين ..فقد رفعت راية البناء والتعمير والمثاقفة وبناء جيل عربي يواكب الحضارة ويدخل عتبة القرن الواحد والعشرين وهو حامل مشعل العلم والفن والأدب ..ولا أدل على ذلك سوى ماقدمته لنا من مجموعة مطبوعات غزت العالم والوطن العربي من خلال دورياتها مثل : مجلة العربي ومجلة الكويت ومجلة العلوم وعالم الفكر وعالم المعرفة والعلوم الإجتماعية والإسلامية والثقافة العالمية ..وغيرها الكثير مما يحتاجة الباحث وطالب العلم والمعرفة..

كل هذا شكل لنا معيناً ومصدراً نستفيد منه وأرضاً ثقافية خصبة زرعت في رحاب الوطن العربي وأنتشت بذورها وشتولها ثقافة متنوعة وغنية ودسمة بمعلوماتها وبمواضيعها ..وبذلك استحقت الكويت حكومة وشعباً كل التقدير والشكر والعرفان لما قدمته وتقدمه للقاريء ولبناء الإنسان العربي..

من خضم هذا المجتمع الثقافي المتنوع نخرج نخبة من الأدباء والفنانين والعلماء والمصورين الضوئيين ومنهم الفنان ماجد سلطان الذي كان لي شرف التعرف عليه عن كسب في ربيع عام 2016م أثناء تواجد مجلة فن التصوير وحضورها في دبي لتغطية أحداث حفل توزيع جائزة حمدان للتصوير الضوئي التي كانت بعنوان السعادة..وأيضاً حضور ومتابعة المنتديات والمعارض التي رافقت ذلك..وقد شارك الأستاذ ماحد علاوة على التحكيم في بعض الحوائز والتدريس وورش العمل فقد كان مشاركاً في منتديات جائزة حمدان ومعرض دبي للصورة للعام 2016م..وكان بحق نجماً ضوئياً قدم مالديه من معرفة وخبرة فوتوغرافية أضفت على المنتديات جواً حميمياً وقدرة فائقة على السيطرة على مصادر ومناهل تطور الفن الضوئي والإلمام بجزئياته ..لذلك كانت لتلك الجلسة مع بقية زملائه في المنتدى وقع كبير في نفوس ضيوف الجائزة من إعلاميين ومهتمين بالشأن الضوئي لما فيه من فائدة ومنفعة فوتوغرافية..

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماجد سلطان الزعابي :

ولدت في الكويت في ٢٦ من فبراير ١٩٧٩ للميلاد وتخرجت من كلية الهندسة في عام ٢٠٠٢ كمهندس حاسوب متخصص في تصميم المواقع والتصوير وتصفح ، متفرغ الآن للعمل في افريقيا مع جمعية العون المباشر

دورات وورش : اقوم حاليا بتقديم دورتين الأولى احترف تعديل صورك وأرشفتها في برنامج لايت روم والثانية صور باحتراف – اساسيات التكوين للمبتدئين والهواة كما اقوم بعمل ورش تصوير في سفاري كينيا ( لمزيد من التفاصيل بالموقع )

انجازات لله الحمد حققت ٨٣ انجاز عالمي في التصوير الميدالية الذهبية مسابقة آل ثاني قطر 2013 المركز الرابع مسابقة الظفرة الإمارات 2011 المركز الأول مسابقة الريادة 2010 التصوير المرئي المركز الرابع عالميا في مسابقة national geo wolrd in focus 2008 الميدالية البرونزية في مسابقة النمسا 2009 محور السفر مسابقة الريادة المركز الاول 2009 مسابقة كونا حلوة ياكويت المركز الأول ( الجمالي ) 2009 مسابقة الريادة المركز الثالث 2008 مسابقة الريادة مركز التقدم العلمي الكويت المركز الأول 2006 مسابقة شركة koc المركز الأول – ستل لايف 2006 المعرض العربي الاوروبي الثاني – المركز الثاني بمحور الطبيعة

ماجد سلطان الزعابي

معرض الصور الانسانية كلية الطب ٢٠١٢
المعرض الاول الى العاشر لمركز العمل التطوعي – الكويت 2005 – 2010
المعرض الرابع لمجموعة اصدقاء الضوء – السعودية 2005
المعرض الشخصي الأول 2006 لندن
معرض فوتوغراف الاول الى الخامس ( الباحة – جدة )
معرض همسات ضوئية – 2012 / 2010
معرض الصحراء ( الرياض ) 007م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 image02
مصور يتحدى بيئات الحروب الخطيرة
ماجد سلطان يجول بالكاميرا في مجاهل أفريقيا
الجمعة 17 فبراير 2012
محمد الحلواجي
(الشارقة) – استضافت جمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي مؤخرا الفنان الكويتي المهندس ماجد سلطان إبراهيم الزعابي، حيث تحدث عن خلاصة تجربته الشخصية في مجال التصوير الضوئي، وبشكل خاص في مجاهل القارة الأفريقية، من خلال عمله كمتفرغ للعمل الخيري في العديد من الأقطار الأفريقية، وهو الأمر الذي أتاح له مجالا واسعا لتوثيق تجربته من خلال العدسة.
وقال ماجد سلطان حول تجربته الفوتوغرافية الغنية: عشقت فن التصوير الفوتوغرافي بشكل غير مخطط له، وذلك من خلال التحاقي في أواسط التسعينيات بجمعية كويتية تمارس أنشطتها الإنسانية في أفريقيا منذ ثلاثين عاما، فقد قمت باستغلال وجودي في الأسفار والمهمات الإنسانية التي تنفذها الجمعية بممارسة هواية التصوير التي تحولت لدي فيما بعد إلى هاجس وعشق، حتى أصبحت الكاميرا لا تفارقني أبدا، وقد قمت طوال السنوات الماضية بالتقاط آلاف الصور في العديد من الموضوعات كحرب دارفور في السودان، عندما قلمت الجمعية بتقديم المساعدات في دارفور.
كما قمت بالتصوير خلال مهام الجمعية في مخيمات العيون في توجو في أفريقيا، حيث كنت أصور المرضــى قبل وبعد إجراء العمليات لعيونهم.
كما قمت بتصوير موضوعات المجاعة في القرن الأفريقي في الصومال وشمال أفريقيا من خلال أعمال الإغاثة، وكانت تجربة التصوير تتسم بالمغامرة في أجواء خطرة جدا.
الحياة البرية
وأوضح أنه قبل التحاقه بالعمل في المجال الخيري، أنه كان ولا زال يعشق تصوير موضوعات الحياة البرية التي تخصصت فيها، حيث أصدر في هذا المجال في العام 2011كتابه الأول، الذي وثق من خلاله صوره الخاصة بالمناظر الطبيعية الخلابة في البيئة الأفريقية، كما أنتج فيلماً وثائقياً يتناول ويرصد أساسيات تصوير الطيور باختلاف أصنافها، وهي المرة الثانية التي يجرب فيها تصوير الفيديو والمونتاج، كما يهوى تصميم المواقع الإلكترونية والتصوير وتصفح الانترنت والتواصل الاجتماعي، وقد طرح مؤخرا النسخة الثالثة من موقعه الشخصي، وهو متفرغ الآن للعمل في أفريقيا مع جمعية خيرية كويتية بعد سبع سنوات قضاها في إحدى الوظائف الحكومية بالكويت.
جوائز
أما عن حصوله على جوائز مرموقة في مجال التصوير الفوتوغرافي فيقول ماجد سلطان: بصراحة لم أكن أضع الجوائز نصب عيني، لكن حصلت على العديد من الجوائز من بينها جائزة«ناشيونال جيوجرافيك»عام 2010، وقبلها حصلت في عام 2009 على الميدالية الذهبية بمسابقة دولية في قطر، بالإضافة إلى المركز الرابع عالميا بين 36 ألف صورة فوتوغرافية على موقع إلكتروني عالمي.وعن تجربته عن حمل الكاميرا في أماكن أفريقية شديدة الخطورة أشار ماجد سلطان إلى أن العمل في البيئات الخطرة يولد شعورا مختلطا لا يوصف، فالمرء يشعر بالرهبة والخوف والرغبة في التحدي وتجاوز المخاطر من أجل الظفر بالصور النادرة والجميلة، وفي هذا السياق يلعب الوقت عنصرا حاسما في مجال التصوير الفوتوغرافي، قبل مشاهدتها فعليا في تلك البيئات، ومن أغرب وأجمل الصور التي التقطتها في أسفاره، كانت لأحد الأشخاص الذي فقد بصره لإثني عشر عاما، قبل وبعد إجراء عمله لعملية جراحية في عينيه، فقد كانت لحظة فتح عينيه وفرحه باستعادة بصره، لا يمكن أن توصف بالكلمات، وصور أخرى التقطها لعائلات صومالية نازحة خلال تقديم المساعدة لها بعد نجاتها من محنة المجاعة.
وينصح ماجد سلطان المصورين الهواة من الشباب بتنمية هوايتهم وتحويلها إلى رسالة في الحياة، يتم من خلالها خدمة المجتمع، بدلا من أن تكون هواية بلا مردود اجتماعي.
واختتم حديثه بقوله إن الإمارات تتمتع بحراك ثقافي كبير ومتواصل، ويشهد فن التصوير الفوتوغرافي فيها تنظيم مسابقات متنوعة على مستوى عالمي، ولهذا نجد المصورين الفوتوغرافيين الإماراتيين من شباب هواة ومحترفين، يتمتعون بتجربة فنية جميلة تثير الانتباه والإعجاب والاهتمام، كما يتمتعون بروح جميلة من التواصل والمثابرة لتقديم صور جميلة ومميزة على الدوام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏
الفنان ماجد سلطان

Dec 17th, 2007 | بواسطة تصويري | قسم: مــنــوعــاتعضو في مركز العمل التطوعي – فريق التصوير والتوثيق بدولة الكويت

  • نائب رئيس فريق التصوير والتوثيق – عضو في جماعة اصدقاء الضوء السعودية
  • عضو في الجمعية القطرية للتصوير الضوئي

أحب التصوير من الصغر وبدأ إعجابه بتصوير أختي الكبرى حيث كانت تدرس التصوير ، و كانت أول كاميرة اقتنيها سنة 1996 ، و كان الاعجاب بالتصوير من خلال والده و رسمه.

و  لا ينسى كلمات والدته و التي كانت تشجعه و تساعده على التصوير و تقول “أنت فنان مثل والدك” ، و كانت الانطلاقة و حب التصوير عندما عرفني أحد الاصدقاء على موقع عرب ديجي كام ، و حينها كنت أمتلك كاميرا كوداك كومبامت 4 ميجابكسل و كنت أصور على وضع الأوتو دائما.

تعلمت الأساسيات من خلال الموقع و أعتبر هذا الموقع بداية الانطلاقة حيث تعرفت من خلاله على الكثير من الأصدقاء ، و انضممت إلى فريق التصوير والتوثيق التابع لمركز العمل التطوعي الذي كان من دوره صقل وتوجيه هذه الموهبة إلى الأفضل من خلال الورش والدورات والمشاركات في المعارض والمسابقات وكذلك الاحتكاك بالمصورين والاستفادة منهم.

طموحي هو الوصول للعالمية بهذه الهواية وخدمة وطني وديني من خلال الفن الراقي ، و من هوايات ماجد الاخرى كرة القدم و السباحة و الرسم و التصفح ، و لكن أقرب الهوايات إليه هي تصميم مواقع الانترنت و الجرافيكس و التي احتاج من خلالها لدخول مجال التصوير ، و يقول : “كل هواية أتعلمها أفكر أن استفيد منها وهذا شي جميل جدا وخاصة التصوير”.

أولى كاميراته كانت كاميرا فلمية  SLR  ، من نوع مينولتا و كان اهتمامه وقتها بتصوير المناظر الطبيعية و تصوير الأهل و الاصدقاء ، بعدها انتقل لأول كاميرا ديجيتال و كانت كوداك 6490 و كانت ذات 4 ميجا بكسل كما ذكرنا و زوم 10x  ، و بعد السؤال و الاخذ بالنصيحة امتلك كاميرا نيكون D70  التي أهدتها له زوجته.

و يقول عن التصوير بأنه يكسب صاحبه النظرة الفنية والمختلفة للأشياء و الدقة في الاختيار والذوق والصبر وإطلاق العنان للخيال والتفكر في خلق الله عز وجل ، فالتصوير أصبح الآن أكثر من هواية بالنسبة لي ، و يقول بأن التصوير يعني له الكثير… فهو تاريخ و سيرة ذاتية للمصور.

ومن أحب أنواع التصوير إلى قلبه أحب تصوير الماكرو ، فهو تصوير دقيق جدا و ترى من خلاله أشياء لم تكن تراها من قبل بالعين المجردة ، و في الفترة الأخيرة أحب تصوير الحياة البرية و التصوير الرحلات.

وعن أفضل الصور التي التقطتها عدسته :

 

m2mfinalm6m5m4m3m

 

ومن أغرب وأجمل ما صوره الفنان ماجد سلطان صورة “هذي الكويت” :

وعند سؤاله عن كثرة المصورين في الفترة الأخيرة في مجال التصوير قال :

“ أعتبر هذا الشيء إيجابي ويخلق جو من المنافسة الشريفة وتعلم الجديد من خلال الاحتكاك بهذه الخبرات الجديدة وكسب أصدقاء جدد”

كلمة أخيرة :

كلمتي الأخيرة ثلاث باقات ورد..

الأولى: لمركز العمل التطوعي الذي كان له الدعم الأكبر في مسيرتنا بالتصوير من خلال الورش والدورات والمحاضرات التي يقيمها و المشاركة في المعارض السنوية والمسابقات ، فكل الشكر للشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح على مركز العمل التطوعي وشكر خاص أيضا للأستاذ حسين القلاف الذي كان له الأثر الكبير على تحسين مستواي في التصوير.

الثانية: للأهل.. حبيت اشكرهم على دعمهم لي ، أمي وأبي وأختي وزوجتي ، حيث كان لهم بالغ الأثر باستمراري في هذه الهواية وتوفير ما يلزمني من أي مستلزمات من شأنها أن تنمي هواياتي عموما.

الثالثة: لجميع المصورين في العالم وخصوصا في الكويت ولجميع الأندية ، و نصيحتي للجميع الاهتمام بالتصوير وتطوير أنفسهم للأفضل بعيدا عن أي عمل أو كلام من شأنه أن يعيق هذه الهواية ، لأنه من اشتغل بالكلام والقيل والقال لن يطور نفسه وستجده يتراجع بدلا من أن يتقدم و هذا رأيناه كثيرا في حياتنا اليومية.

كما أشكر موقع تصويري دوت كوم على إتاحة هذه الفرصة الطيبة لي و الاهتمام بالتصوير و المصورين.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.