1 (19)(10) 9859489895898990094

كلمة سعادة الأمين العام للجائزة / علي خليفة بن ثالث

نحتفل معكم اليوم بطيّ مسيرة الدورة السادسة من الجائزة والتي كانت بعنوان “التحدي”، والتي رفعنا خلالها راية التأهّب وشحذ الهمم والترجمات البصرية الراقية لهذا المفهوم الذي يحيط بحياتنا من كل الجوانب.

وفق رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي راعي الجائزة، نعملُ دوماً على متابعة كل جديد في صناعة التصوير عالمياً وإيصاله لجمهورنا في كل مكان ليبقوا محافظين على مهارة التفوّق والتوق للإتقان والشغف بالإبداع.

نحتفلُ معكم اليوم بحفلٍ ممتزجٍ بماء الفنون، مُعطّرٍ برائحة الموسيقى المصوّرة، تُعزَفُ خلاله ألحان الكاميرا على سيمفونية وميض العدسات، تلك العدسات التي أسعدتنا بخبر تخطينا لحاجز الربع مليون صورة مشارِكة منذ التأسيس، وتعمّقاً في جوهر فن التصوير فقد استقطب محور “ملف مصور” لوحده هذا العام 33.950 صورة، دلالةً على القدرات القصصية العالية للمصورين، وشغفهم بروايتها عبر الكاميرا. واستكمالاً لرسالة الجائزة في دعم العالم الإنسانيّ، نطلقٌ خلال الدورة القادمة مشروع “لك” بتواترٍ سنويّ وتواصلٍ يختصر معاني الخير والعطاء في صندوق ممتلئ بالمحبّة.

وفي هذا المقام، أعرب بالأصالة عن نفسي، ونيابةً عن زملائي في الأمانة العامة، عن خالص العرفان، لدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم غير المحدود للجائزة، ورفد مسيرتها برؤى سموّه وتوجيهاته السديدة، كما أشكر فريق عمل الجائزة على الأداء الفريد المتفوّق، الذي تلمسونه في كل تفاصيل هذا الحفل الأوبراليّ المتلوّن بألوان الفرح والفوز. وأخصّ بالشكر المصورين المثابرين الذين لم يتوقفوا عن المشاركة منذ البداية موقنين باستحقاقهم الفوز، فالفوز كما نعلم .. صديقٌ مقرّبٌ من المثابرة .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.