المواطن

مصور أفراح.. “أنا مابحبش أتصور”

الإثنين 01/أغسطس/2016  م
نغم رضا
تتوقف الحياة للحظات عند التقاط الصورة، وهى تعتبر التعبير الصامت عن الحدث، لذلك تعد مهنة التصوير من المهن الصعبة والمهمة، فاللحظة التي يتم فيها التقاط الصورة لا يمكن رجوعها.وتعد الصورة من الشواهد على حياة الإنسان، نشاهد من خلالها أيام ذهبت، وأُناس لم تعد على قيد الحياة، والصورة دائمًا تعكس شخصية وبراعة المصور.

أعرب تامر عزقلاني، أحد مصوري الأفراح، والذي انتشر ظهورهم مؤخرا تحت مسمى ” Photographer “، لـ “المواطن” عن عشقه للتصوير منذ طفولته، ومع هذا لا يحب أن يصوره أحد، موضحًا “باب النجار مخلع” على حد تعبيره.

وأوضح تامر، الفرق بين المصورين الهواة والمحترفين، من خلال رؤية الصورة، وهو راحة العين للصورة التي يشاهدها الشخص ككل، من حيث الألوان والأشخاص وضبط الصورة.

وأضاف أن التصوير موهبة، فإذا كان لدى الشخص الموهبة يصبح مصور محترف، ولكن إذا درس فقط دون وجود الموهبة فكأنه لم يفعل شيئًا.

وأكد على صعوبة تصوير الأفراح، وأنه من أصعب ما يمكن تصويره: “أصعب حاجة تصوير الأفراح وفيها مخاطرة عشان هى ليلة واحدة ماينفعش يتعمله إعادة لو الصور باظت مافيش فرح بالنسبة للعريس والعروسة”.

وتابع: إن كثرة المصورين على “فيس بوك” لا تسبب لهم أى ضرر، موضحًا أن ذلك يجلب لهم التنافس، مما يدفع كلًا منهم للعمل بشكل أفضل.

وروى المواقف الطريفة التي يتعرض لها كثيرًا في تصوير الأفراح، من مشاجرات بين الزوجين، أو أقارب العرسان بعضهم البعض، وأن فى الأغلبية ما تتفاعل العروسة عن العريس في التصوير.

وتابع، أن الأغاني جزء مهم في مهنته، إذ عند سماع أغنية محددة يعرف ردود فعل الحاضرين عليها فيستعد لالتقاط ردود أفعالهم، وأشار إلى قدرته على التفرقة بين إذا كان الزواج صالونات أم عن حب.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.