في إطار برنامج الصالون الدولي العاشر لفن التصوير الفوتوغرافي بأكادير ،أسفرت مداولة لجنة التحكيم بالأمس 29 مارس 2017 K برئاسة الفوتوغرافي الأستاذ سعيد أوبريم وكل من الفوتوغرافي وحيد التيجاني و الفوتوغرافي MICHEL GRUILLANE ثم JEAN-JACQUES  , عن النتائج  النهائية صنف المسابقة الدولية:
المركز الأول: منار كاد (مصر)
المركز الثاني: منتظر الاسدي (العراق)
المركز الثالث: محمد عمر (مصر)
في إنتظار الاعلان عن الاسماء المقبولة للمشاركة في المعرض الدولي

17499342_1411162725622311_1122380285114692856_n

وحسب اللجنة المنظة فقد توصلت خلال هذه المسابقة ب826 صورة ل 214 مصور من 18دولة ،   سيتم افتتاح المعرض غدا السبت 01 أبريل بقاعة المتحف البلدي للتراث الأمازيغي بمدينة أكادي جنوب المغرب والذي سيدوم إلى نهاية الشهر، وما يميز برنامج هذه الدورة العاشرة تنظيم من جموعة من الورشات في مجال التصوير بمؤسسات تعليمية ومراكز خاصة بالإضافة إلى لقاءات مع فوتوغرافيين عالميين لتقاسم التجربة والمعارف ، وما يميز هذه الدورة كذلك انفتاح الصالون على مدن مجاورة تنتمي إلى الجهة.

 

f7bd557eda06e3456aedec374f287555

    لكل مسار حافل بداية، و بداية انطلاق مسيرة نادي أكادير للتصوير الفوتوغرافي كانت يوم 28 يونيو 1998، من طرف ثلة من فنانين محترفين و هواةٍ؛ أتوا من تجارب واتجاهات متباينة لكنها متكاملة. هذا التنوع المندمج داخل الوحدة، أدى إلى توحيد الرؤى من طرف منخرطي النادي – و البالغ عددهم 37 عضوا – للإشتغال بفن الصورة.

الأنشطة، يمكن عموما إجمالها في تنظيم لقاء شهري موسع يضم جميع المنخرطين و المنخرطات، ويكون مخصصا لطرح مجموعة من القضايا الفنية و التنظيمية التي لها علاقة بحياة النادي. ومن خلاله تتم برمجة خرجات تطبيقية إلى العديد من المناطق بكافة أنحاء المملكة.  و بمجرد العودة، حاملين ما تم اقتناصه من صور، تقام جلسات للتقييم وعرض النتائج ونقد الصور، لإبداء ملاحظات و توجيهات بشأنها. من هنا تظهر احتياجات و رغبات الأعضاء من التكوين، فيبادر كل من له دراية بموضوع من المواضيع الى تأطير ورشة لفائدة الرغبين في ذلك.  و بين هذا العمل الجماعي و هذه الاجتهادات الشخصية؛ تكون النتيجة اشعاعا وطنيا و دوليا   تتضح ابرز تجلياته في:

  • مراكمة رصيد أكثر من 30 معرضا فرديا و جماعيا. ( تجدون رفقته جدولا مفصلا لهذه المعارض)
  • تتويجات في معارض ومسابقات وطنية و دولية.
  • إصدار كتب  تتناول مجموعة من المواضيع ذات البعد الثقافي و الفني و السياحي ك إكودار و نبتة أجكال و مدينة تافراوت و مدينة أكادير و كتاب بعنوان كـأس شاي في التبت يتناول بشكل موجز أهم مراحل رحلة الفنان سعيد أوبرايم الى بلدان اسيا