Image result for ‫معرض الصور الفوتوغرافية التي التقطها الرئيس ديمتري مدفيديف‬‎Image result for ‫معرض الصور الفوتوغرافية التي التقطها الرئيس ديمتري مدفيديف‬‎

إحدى هوايات دميتري مدفيديف هي التصوير الفوتوغرافي . ويحاول الرئيس في كل جولة له ان يخصص وقتا لالتقاط صور. وهو يمارس هذه الهواية أحيانا اثناء تنزهه. ويضطر الى التصوير من شباك سيارة يستقلها أحيانا اخرى. واليكم بعض الصور الفوتوغرافية التي التقطها الرئيس دميتري مدفيديف خلال جولاته الفوتوغرافية.
مدفيديف : يكمن مغزى الصورة الفوتوغرافية.. في تجسيد شجن اللحظة الزمنية التي لن تعود ابدا

الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته

مدونة الرئيس الروسي
يمارس الرئيس الروسي دميتري مدفيديف التصوير الفوتوغرافي بين هوايات أخرى، وغالبا ما يحمل آلة التصوير بحثا عن المشهد الذي يريد تخليده في ألبومه من الصورالفوتوغرافية.
وقد زار مدفيديف في 8 فبراير/شباط 2010 مركز الفن الحديث “فينزافود” بموسكو حيث اقيم معرض ” خيرة الصور الفتوغرافية لروسيا – 2009 “.
وقال الرئيس الروسي بعد ذلك : أنني زرت اليوم المعرض المكرس لخيرة الصورة الفوتوغرافية الروسية لعام 2009 . وبما ان هذا الموضوع محط اهتمامي شخصيا فبودي ايراد بعض الافكار حول التصوير الفوتوغرافي.
ان فن التصوير الفوتوغرافي عموما هو فن حديث العهد اذا ما تناولنا ابعاده التاريخية، اذ يبلغ عمره مائة وخمسين عاما ونيف. علما ان لكل فن وظيفة واحدة هي المساعدة في تجسيد العالم المحيط كل بطريقته ، وكذلك المساعدة في ان نرى فيه ما لم نره سابقا ولم نلاحظه ، ومعرفة ما لم نكن نعرفه من قبل.
لكن توجد لدى التصوير الفوتوغرافي وظيفته الخاصة به ورسالته . فالتصوير الفوتوغرافي نشأ بحكم بساطة القيام به، ولا يهم فيما اذا كان المقصود الصورة الشمسية ام حتى الصورة الرقمية، انه هو عمل بسيط . انه تسلية سهلة يمكن ان توفر الفرصة للأستجمام بالتقاط الصور الفوتوغرافية بواسطة آلة تصوير ممتازة ام عادية مما يستخدمها الهواة. لكن مع مرور الاعوام يكتسب كل ” نيجاتيف” او “ملف” رقمي مغزى خاصا – اذ سيبقي على نسخة دقيقة طبق الاصل من لحظة في الحياة . وفي هذا المجال يولد مزاجا خاصا لدى المصور الفوتوغرافي وطبعا لدى من يوجد في الصورة من الناس او لدى من يشاهد هذه الصورة فحسب.
اعتقد انه يكمن في هذا المغزى الاساسي للتصوير الفوتوغرافي نفسه ، والمغزى الاساسي للصورة الفوتوغرافية كفن في ذلك الشجن، ان جاز القول، لتلك اللحظة الزمنية التي لن تعود ثانية. واعتقد بأن مغزى التصوير الفوتوغرافي يكمن في هذا بالذات. ولنتاول الآن بأختصار ما توجه الي الاسئلة بشأنه في غالب الاحيان. انني بدأت منذ وقت طويل بالاهتمام بالتصوير الفوتوغرافي. وجرى ذلك لأول مرة في الفترة التى كنت ارتاد فيها قصر الطلائع ، اي منذ فترة وجيزة تماما، تبلغ حوالي ثلاثين عاما مضى. وكانت لدى آنذاك آلة تصوير ممتازة اسمها ” سمينا – 8 م “. ومن كان يمارس ايامذاك التصوير الفوتوغرافي يعرف أنها كانت أبسط آلة تصوير سوفيتية وارخصها ثمنا وذات اسوأ البصريات ، بيد انها من ابسط البصريات، وان جاز القول من اصعب الالآت في الاستخدام. اذ كانت تخلو من مبين المسافات، ووجب تضبيط كل شئ بالرؤية المجردة ، وبالتال تحديد شكل عرض الصورة، كما كانت تخلو من الوسائل الاخرى اللازمة من اجل التقاط صورة جيدة النوعية.
لكن الامر الجيد هو كونها بسيطة بالذات ، بدون حذلقات ،ويتسنى إلتقاط الصور بها مع بذل الجهد ، اي وجب ان يعرف المرء كيف يحدد عرض الصورة وشدة الضوء وكذلك تحديد البؤرة. لقد كان الامر يتوقف على القيام بالتجربة بطريقة الاختبار ومعرفة الخطأ.وطبعا ان عملية اعداد ” النيجاتيف” اي في البداية تظهير الصورة من الفيلم وتثبيتها ومن ثم طبعها ، ثم تكرار العمليات نفسها وتجفيف الصورة . وكان هذا كله جزءا من الحياة التي لن أنساها أبدا. ولربما انه لهذا السبب تبقى هذه الهواية ممتعة لدي الى هذا الحد.
حقا انني لم امارس التصوير الفوتوغرافي فترة طويلة وبدأت بممارسته في سن متأخرة ربما بعد بلوغي الثلاثين من العمر ، حين صرت افعل ذلك بكل متعة ان جاز القول ، وحين توفرت لدي الامكانية لشراء آلات تصوير حديثة.
ماذا أصور؟ يواجه هذا السؤال دوما اي انسان .. اي انسان يمسك بيديه آلة التصوير.أنني احب تصوير المناظر الطبيعية كما يعجبني تصوير المباني. وطبعا يعجبني تصوير الناس. لكن اذا ما توخيت الصدق فليس من السهولة تصوير الافراد لأن هذا سيبدو شيئا غريبا بحكم عملي، اذا ما حملت آلة التوصير وبدأت بالتقاط صورة لشخص ما. وانا اخشى بأن الناس لن يفهموني. اما بقية الاشياء فيسرني تصويرها. طبعا ان نجاحي في ذلك يختلف كما هي الحال لدى اي انسان يلتقط الصور الفوتوغرافية.
ولأتحدث الآن عن الآت التصوير الفوتوغرافي. انها تمثل الموضوع الذي ما غالبا ما تطرح الاسئلة بشأنه في المدونات- ما هي الآلات التي استخدمها في التصوير. الآن اصبح ، والحمد لله ، يتوفر الكثير منها للبيع في المتاجر. وقد اشتريت في وقت ما ، ربما قبل عشرة اعوام، عدة كاميرات يجري التصوير فيها بالفيلم ، من طراز ” كانون”. اما الآن فأنني اصور أساسا ، طبعا، بواسطة الآلات الرقمية، لكنني امتع نفسي أحيانا بالتقاط الصور على الفيلم. بالرغم من ان هذا شئ اكثر صعوبة، بيد ان التصوير بالفيلم – وانا لا أخفي ذلك – يتسم بمذاق خاص كما هو معروف.
لهذا يجب توفر الآت تصوير مختلفة. وسأريكم واحدة منها، وهي معقدة جدا من وجهة نظر استخدامها من قبل االانسان العادي. انها ” لايكا” ، علما انها آلة تصوير “لايكا” كلاسيكية ، لكنها من النموذج الرقمي الجديد ” م 9 “. وتوجد الآت تصوير اخرى منها ” كانون ” و” نيكون” ، وهي الآت تصوير رقمية جيدة ذوات عدسات كبيرة.ومنذ فترة قريبة جربت “لايكا” الجديدة، وهي آلة تصوير محترمة.وقد لفت انتباهي ان المصورين الفوتوغرافيين قد لا حظوا ذلك. وآلة التصوير معقدة جدا لكنها ذات قدرة تشغيل عالية ، وفيها شبكة كبيرة ، اي ان عدد النقاط (عناصر الصورة) فيها كبير جدا.
واذا وجدت لدى فسحة من الوقت ، فأنني أسعى الى ممارسة التصوير الفوتوغرافي. علما انني أفعل ذلك ليس في البيت فقط ، وعمليا آخذ آلة التصوير معي في كل رحلة رسمية أقوم بها. وبصراحة لا تسنح لي الفرصة دائما لتصوير شئ ما ، واذا ما سنحت(انها اساسا الصورة الملتقطة من محل الاقامة او من الفنادق ، لأنه من الصعب القيام بذلك من مكان آخر ، واحيانا من السيارة )، ويبدو لي عموما ان هذا ممتع بالنسبة لي ، حيث تتبقى لدي الذكريات عن هذه الرحلة او تلك ، وانا كثير التجوال.
هذا كل ما اردت قوله عن هوايتي للتصوير الفوتوغرافي. وآمل في ان يواصل هذا الفن تطوره لاحقا.انا شاهدت المعرض الآن ، وهو معرض رائع. انه يظهر كيف تبدو بلادنا ، في فترة معينة ، اي في عام 2009 . انها كما يقال صور فوتوغرافية ممتازة ، وتمثل كل صورة فوتوغرافية مشهدا منفصلا. انها صور التقطت بالصدفة كليا. لكن الشئ الرئيسي ان هذا الجزء من دولتنا ومن بلادنا ومن حياتنا في عام 2009 . واذا ما اقيم العديد من مثل هذه المعارض فأنها ستكون باعتقادي ممتعة. لا سيما وانه يأتي الى هنا مختلف الناس – من يمارس التصوير الفوتوغرافي منذ وقت طويل وكذلك من يقوم به لأول مرة بأستخدام آلة تصوير غير غالية الثمن. وأولئك وهؤلاء يوجدون في وضع متكافئ ، وهذا شئ رائع. بودي ان أتمنى للجميع التقاط صور ناجحة. وانا اعتقد بأنه فن جيد ويمثل مجرد وسيلة استجمام طيبة.

الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته

صورة بورتريه مع الكاميرا للرئيس مدفيديف :

صور فوتوغرافية من تصوير
الرئيس المصور مدفيديف
الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته
الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته
الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته
الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته
الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته
الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته
الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته
الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته
الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورحلته

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.