• مسرحية الرواية لرامي غدير تفوز بالمسابقة الدولية لنصوص المونودراما
  • 26 أيلول 2014
    .

فازت مسرحية الرواية للكاتب السوري رامي غدير ضمن المسرحيات العشر الأوائل بالمسابقة الدولية لنصوص المونودراما العربية التي أقامتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالتعاون مع المركز الرئيسي للهيئة الدولية للمسارح في الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة.

وبين غدير في حديث لمراسلنا أن كتابة المسرحية كانت تحديا بالنسبة له حيث استغرق العمل 15 يوماً فقط إلا أن أحداث القصة كانت حاضرة في ذهنه وذاكرته من رواية كان يستعد لكتابتها مسبقا إلا أنه حول القصة إلى مسرحية بتقنية المونودراما ليشارك بها في المسابقة.

وكانت الجائزة المالية للمركز الأول والتي تبلغ 16 ألف دولار حافزاً كبيراً لغدير بحسب قوله فالتثمين المادي للمجهود الفكري يعتبره دافعا لأي كاتب ليبدع في قصصه ويبحر في أفكاره ويخترع شخصيات وأحداثا على هواه كيفما يحب ضمن شروطه الخاصة موضحا أنه شارك في المسابقة من خلال إرسال النص على موقع الكتروني مع تعهد بأن المسرحية لم تنشر من قبل فكانت مسرحيته من الأعمال العشر الأوائل الفائزة من بين 265 عملاً من الوطن العربي تقدمت للمسابقة.

وتتحدث قصة مسرحية الرواية عن شاب مراهق في العشرينيات من عمره يعيش قصة حب من طرف واحد فقرر أن يكتب رواية لحبيبته كي يلفت نظرها وشعر بعد أن انتهى من كتابة روايته بأهميتها وبالخوف من أن تسرق منه إذا ما قرر طباعتها ونشرها فتوجه إلى دار نشر إلا أن الدار رفضت طباعتها لكونها غير صالحة بسبب عدم مطابقتها لفن وأدبيات الكتابة إلا أن غروره الكبير دفعه إلى الذهاب إلى دار أخرى فأخرى حتى طبع روايته أخيرا ليرسل إلى حبيبته نسخة لتقرأها إلا أنها لم تعجب بالرواية على الإطلاق ولم تبادله المشاعر نهائياً.

وأشار غدير إلى أنه ميال لكتابة النص المفتوح أكثر من الشعر والقصة القصيرة ولتقنية المونودراما التي استخدمها في كتابة مسرحيته كمونولوج داخلي لممثل واحد فقط يسرد هو الأحداث بنفسه لافتا إلى أن مسرحيته ترجمت للغة الانكليزية وتمت طباعتها من قبل الهيئة كما شرع غدير بطباعة المسرحية لتوزيعها على الأصدقاء والمحيطين كهدية تشجيعية للقراءة.

وأهدى الكاتب الذي ولد في مدينة اللاذقية عام 1978 مسرحيته الفائزة لوالديه رغم عدم قدرتهما على قرائتها لأن والدته لم تتعلم القراءة قط ووالده شبه أمي لافتا إلى أن المقهى الخاص به قصيدة نثر يحوي مكتبة تضم 2000 كتاب يعيرها لزوار المقهى دون أجر بهدف تشجيع القراءة ونشر ثقافة الكتاب في المجتمع.

اكتشف سورية

سانا

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.