المخرج التونسي جعفر القاسمي: سورية هي مرادف السعادة لي ولا يمكن أن أنساها في حياتي

04 كانون الأول 2010

  صرّح المخرج المسرحي التونسي جعفر القاسمي أنّ مهرجان دمشق بالنسبة له فرصة كبيرة وهامة، حيث يعتبر نفسه محظوظاً بهذه الإتاحة، خاصةً وأنّه يعرض في دار الأسد للثقافة والفنون، وذلك وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء سانا.

وقال في حديثه مع الوكالة: «أنّ يعرض مخرج مسرحي عمله في دمشق حالة، وأن يعرض في أوبرا دمشق حالة أخرى؛ لأنّ دار الأوبرا تعبّر عن الفضاء الضخم ذي المقاييس العالمية».

وتحدث القاسمي عن عرضه «حقائب» الذي رأى أنّه قد حقق صداه الكامل في سورية، بمجرد أنّه لقي صدى من قبل الجمهور. ولفت القاسمي إلى أنّه لم يجد أيّ حاجز في إيصال فكرته للجمهور، حتّى في موضوع اللهجة. وبيّن أنّ اللهجة تنتمي له كما ينتمي له لباسه وبكاؤه وضحكته، فلا يمكن تغيير اللهجة لكي يفهم الجمهور، بل على الجمهور أن يبذل مجهوداً ليتعرف على اللهجة التونسية.

كما وتحدث عن فريق مسرحيته، قائلاً: مجموعتنا جمعها الفكر والمشروع والحبّ، فأنا لا أستطيع أن أعمل مع أحد وأنا لا أقاسمه الحبّ، حتّى وإن كنا مختلفين فكرياً وأيديولوجياً».

وختم المخرج التونسي حديثه، قائلاً: «أنا سعيد جداً لأنّني قدمت إلى سورية وخرجت بهذا الانطباع، فمرادف سورية لي هو السعادة التي لا يمكن أن أنساها في حياتي».

 

اكتشف سورية

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.