العدسة القياسية

N write.svg
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر ما عدا الذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. (فبراير 2009)
Arwikify.svg
هذه المقالة تحتاج للمزيد من الوصلات للمقالات الأخرى للمساعدة في ترابط مقالات الموسوعة. فضلًا ساعد في تحسين هذه المقالة بإضافة وصلات إلى المقالات المتعلقة بها الموجودة في النص الحالي. (ديسمبر 2013)

العدسة القياسية

العدسة القياسية (50 مم) وهي عدسة ثابتة البعد البؤري أي لايوجد بها تقرييب – زووم- سُميت بالقياسية لأنها تعادل درجة عدم تشويه المنظور التي تراها عين الإنسان كما أن نسبة التجسيم تعتبر الأقرب إلى عين الإنسان (ولمزيد من الدقة نقول أن هذا الكلام ينطبق على نظام كاميرات فيلم 35مم أو full frame sensor فقط).

وليس لانها تغطي نفس الزاوية التي تغطيها عين الإنسان. فعين الإنسان هي عدسة ذات بعد بؤرى قصير (عدسة واسعة) لتسمح برؤية كبيرة للمشهد (حتى بدون اعتبار العينين معا) إلا أن العين لاتسبب لتشويه كالذي يحدث في العدسة الواسعة بسبب تقعر الشبكية (التي تمثل الفيلم هنا)تتوفر هذه العدسة عادة بأسعار معقولة وبفتحة عدسة واسعة.

عدسة 50 مم هي العدسة القياسية، والتي تأتي مع معظم الكاميرات كعدسة أساسية (في الآونة الأخيرة أخذت تحل محلها عدسات الزووم الرخيصة مثل 35-80 أو حتى 35-120مم). العدسة ليست بالطويلة أو القصيرة وهي تحتل مرتبة وسطية بين النوعين، وتصلح للكثير من مجالات التصوير. فالعدسة القياسية ملائمة جداً لتعلم التصوير حيث يمكن من خلالها التقاط الصور الوجهية (البورتريه) و المناظر الطبيعية وفي كلتا الحالتين نحصل على نتائج مقبولة. والعدسة القياسية تسمح بالاقتراب من الموضوع إلى حد كبير دون أن يتصاحب ذلك مع نشويه يذكر على الأبعاد.

المراجع

  • مجتمع سوالف ديزاين – قسم الحجر الضوئي – ~عدسات

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.