عمر إحساس في إحدى عروضه الغنائية

عمر إحساس

عمر إحساس
عمر إحساس في إحدى عروضه الغنائية
عمر إحساس في إحدى عروضه الغنائية

معلومات شخصية
الاسم عند الولادة عمر أحمد المصطفى
الميلاد 1 يناير 1958 (العمر 59 سنة)
نيالا ، ولاية جنوب دارفور، السودان
الجنسية السودان سوداني
الحياة الفنية
الاسم المستعار عمر إحساس
النوع موسيقى سودانية
نوع الصوت طرب
الآلات الموسيقية عود ، اكورديون، باس جيتار، دربكة
شركة الإنتاج دار الإذاعة السودانية، شركة حصاد للإنتاج الفني
المهنة مغني، ملحن، كاتب أغاني
سنوات النشاط 1990-مستمر
تأثر بـ فنانو الحقيبة بالسودان وأغاني الريجي الجاميكية وموسيقى التراث

عمر إحساس مطرب سوداني من جيل التجديد في الأغنية السودانية المستندة على التراث الإقليمي المحلي وقدم لونية غنائية تقوم على الايقاعات الدافورية. وهو واحد من الفنانين السودانيين القلائل الذين جابوا العالم كرسل للموسيقى السودانية المعاصرة ونقلها إلى خارج نطاقها المحلي و تميز بمحاولاته في استيعاب موسيقى الراب و الريجي ضمن أعماله الغنائية.

الميلاد والنشأة

ولد عمر احساس في عام 1958 م ، في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور بالسودان ، واسمه الأصلي هو عمر أحمد مصطفى. وبعد اكماله لتعليمه، انتقل إلى الخرطوم في عام 1981 م، لدراسة الموسيقى في معهد السودان العالي للموسيقى والمسرح.[1]

بداياته وسبب تسميته باسم إحساس

لفت عمر إحساس الأنظار إلى موهبته في البداية في نادي الخرطوم جنوب عندما قدم أغنية من كلماته بعنوان «إحساس» وهي الأغنية التي أطلقها على اسمه الفني فيما بعد، ومن ثم اتجه إلى الإذاعة السودانية في أم درمان لتقديم أغانيه على نطاق واسع. تأثر في بداياته بفنانين سودانيين أمثال زيدان إبراهيم و عبد الكريم الكابلي و أبو عركي البخيت ، كما تأثر بفنان موسيقى الريجي الجايماكي بوب مارلي خاصة في طريقة إستخدامه لآلة الجيتار الباس.

لونية غنائه ودوره في تطوير الأغنية السودانية

قدم الفنان عمر إحساس لونيَّة معينة في أطار موسيقى الحقيبة السودانية المستندة على السلم الخماسي مستفيداً من الإيقاعات الدارفورية مثل إيقاع «الفرنقبيا» وهو من الإيقاعات القوية والسريعة، وأدخل في موسيقاه آلة باس جيتار على طريقة فريق الويلرز في عزف موسيقى الريجي وذلك بإعتبارها العنصر الأساسي في تعزيز وتقوية الإيقاع لديه.[1] وهو تطور جديد في الأغنية الدارفورية منذ ستينيات القرن الماضي عندما ادخلت فيها لأول مرة آلتي البانجو و الكمان. سجلت معظم أغاني إحساس بنظام التركات ( المسارات الصوتية ) ، والذي يظهر بوضوح في ألبومه المسمى «زولي » وتم تسجيله في القاهرة من قبل شركة حصاد للإنتاج الفني لصاحبها يوسف حمد حيث يتم تسجيل صوت كل آلة بمفردها ثم يأتي المغني ليبني صوته عليها وتتم فيما بعد عملية المكساج، وهي طريقة سبق وأن سجلت بها ألبومات فنانين سودانيين أمثال محمد وردي (ألبوم ، أرحل) وعلي السقيد (ألبوم المشاوير).[2] وينتمي إحساس إلى مجموعة فناني موسيقى غرب السودان من حيث لهجة نصوص اغنياته وبنيتها الفنية بما في ذلك الإيقاع و الميلودي، التي تضم مطربين أمثال عبد القادر سالم و إبراهيم موسى أبا و ثنائي النغم و عبد الرحمن عبدالله وغيرهم.

البعد السياسي لأغانيه

تزامنت نشأة موسيقى إحساس وتطورها بأزمات السودان الإقتصادية ومشاكله السياسية وبالتحديد أزمة دارفور حيث مسقط رأس عمر إحساس والبيئة الجغرافية والإجتماعية التي انبثقت منها موسيقاه ولذلك جاءت نصوص أغنياته إنعكاساً للتحديات التي يواجهها أهل دارفور بشكل خاص والسودانيين بشكل عام في هذا الوقت. وحاول الفنان إحساس من خلال حفلاته في معسكرات اللاجئين ومسارح الحواضر المحلية والعواصم الأجنبية في الخارج إبراز قناعته بالدور المحوري الذي تلعبه الموسيقى في عملية السلام في دارفور، فجمعت أغانيه بين الإيقاعات والأنغام المحلية والكلمات التي تتحدث عن السلام، الأمر الذي اكسبه شهرة محلية داخل السودان وعالمية خارجه في بلدان كالمملكة المتحدة، والصين، والولايات المتحدة وغيرها.[3]

زياراته الغنائية الى الخارج

قام عمر احساس بعدة زيارات إلى خارج السودان لإحياء حفلات غنائية ومن تلك الزيارات، زيارته للولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من الجالية السودانية بمدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفينيا، [4] وزيارته للقاهرة حيث قام بإحياء حفل غنائي قدم فيه بضع أغانيات من دارفور، وذلك في اغسطس / آب 2014م على المسرح المكشوف بدار الاوبرا المصرية، كذلك شارك في مهرجان القاهرة للموسيقى، «مهرجان القلعة». وقدم فيه مجموعة من أعماله الغنائية التي لاقت نجاحاً ومن بينها أغنية «دارفور بلدنا» التي كُتِبت عند بداية الاضطرابات في دارفور. وفي العاصمة اللبنانية بيروت شارك إحساس في مهرجان «بيروت عاصمة الثقافة العربية» والذي اقيم في قصر اليونيسكو.[5] وشملت زيارته الصين إبان احتفالاتها بالذكرى الرابعة والستين لتأسييها حيث قدم عروضاً موسيقية غنائية في حفلات نُظِمت في مدن بكين و قوانغتشو و ييوو ، ولا قت تجاوباً من جمهور المستمعين الصينيين الذين استساغوا الألحان والإيقاعات السودانية لتشابهها مع الموسيقى الصينية ذات السلم الخماسي.[6]

أغانيه

بلغت أغانيه المسجلة حتى الآن حوالي 40 أغنية تعالج نصوصها مواضيع مختلفة، منهاأغنيات:

  • دروب السلام
  • الصغيرون
  • حمراء
  • الصلاة على النبي
  • إحساس
  • زولي
  • دارفور بلدنا
  • قال الغلابة

نموذج لأعماله الغنائية

[7]

مراجع

 

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.