إملي جاسر

إملي جاسر
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1970 (العمر 46–47 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الميلاد (P569) في ويكي بيانات
بيت لحم  تعديل قيمة خاصية مكان الولادة (P19) في ويكي بيانات
مواطنة Flag of Palestine.svg دولة فلسطين  تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة فنانة،  ومصورة  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
لغة المؤلفات الإنجليزية[2]  تعديل قيمة خاصية اللغات المحكية أو المكتوبة (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز
جزء من سلسلة حول
الفلسطينيون
Flag of Palestine.svg
الديموغرافية
السياسة


الدين / مواقع دينية
الثقافة
قائمة من الفلسطينيين

اميلي جاسر هي فنانة ومخرجة أفلام، فلسطينية، ولدت في بيت لحم عام 1972.[3] انتقلت جاسر في حياتها بين ثلاث محطات: المملكة العربية السعودية، حيث أمضت طفولتها، روما في إيطاليا حيث أتمت المرحلة الثانوية هناك، ثم كلية ممفيس للفنون في الولايات المتحدة الأمريكية بدرجة في الفن. تمضي جاسر حياتها بين روما في إيطاليا و رام الله في فلسطين.[4] عملت اميلي في وظائف متعددة في وسائل الإعلام مثل التصوير الفوتوغرافي، التركيب، فن الأداء، الڤيديو والصوت والكتابة.شاركت في معارض على نطاق واسع في كلٍّ من الأمريكتين، أوروبا، وفي الشرق الأوسط منذ عام 1994، وأقامت معارض فردية في كلٍ من نيويورك، لوس أنجلوس، بيروت[5]، رام الله، لندن ولينتس. نشطت جاسر في بناء المشهد الفني في رام الله منذ عام 1999، وعملت في العديد من المنظمات مثل مؤسسة القطان، مؤسسة المعمل ومركز السكاكيني الثقافي. شاركت في العديد من المشاريع والفعاليات مثل معرض بيرزيت للفن الواقعي، وكانت أول من أقام المهرجان الدولي للڨيديو في رام الله عام 2002.قامت جاسر برعاية مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة مثل سينيما الثورة الفلسطينية (1968-1982) التي قامت بجولة في عام 2007.[6] وفي الفترة (2000-2002) قامت برعاية برامج العديد من الأفلام العربية في نيويورك مع ألوان للفنون من ضمنها مهرجان الفيلم الفلسطيني الأول عام 2002. عملت كأستاذ متفرغ في الأكاديمية الفلسطينية الدولية للفنون في الطليعة منذ فتحت أبوابها عام 2006، وعملت أيضاً في المجلس الأكاديمي في الفترة من 2006 حتى 2012. رأست جاسر العام الأول من برنامج مساحة العمل “أشكال ألوان” في بيروت (2011-2012) وقامت بتأليف المناهج والبرامج بعد أن قضت عام التأسيس في لجنة تطوير المناهج (2010-2011).

مشاركاتها الأخيرة في التحكيم

2010 : المجلس الاستشاري سيفيتيلا، إيطاليا

2010 :جائزةالفنان الشاب، مؤسسة عبد المحسن القطان، رام الله

2012 :Cda- مشاريع منحة البحوث الفنية والإنتاج، اسطنبول، تركيا

2012 :لجنة تحكيم مهرجان برلين للأفلام القصيرة، ألمانيا[7]

2012 :سينما XXI ، لجنة تحكيم مهرجان روما السينمائي، إيطاليا

2014 : مهرجان “رؤى الواقع” الدولي للسينما، نيون، سويسرا

الجوائز

  • في 17أكتوبر2007 ، فازت جاسر بجائزة الأسد الذهبي للفنانين تحت سن الـ40 ( ‘Leone d’Oro a un artista under 40’) في دورتها الـ52 في بينالي البندقية لأعمالها عن موضوع المنفى بشكلٍ عام و القضية الفلسطينية بشكلٍ خاص. بعيداً عن موضوع الغربة، العمل في المعرض في الجناح المركزي في جيارديني وسع التلاقي بين السينيما والسرد والصوت والتوثيق الأرشيفي.”.[8][9][10]
  • في عام 2007، فازت جاسر بجائزة الأمير كلاوس، وهي جائزة سنوية من صندوق الأمير كلاوس للثقافة والتنمية، لاهاي، والذي وصف جاسر بأنها “فنانة موهوبة بشكل استثنائي،تعمل بجد في عرض الآثار المترتبة على الصراع.[11]
  • فازت بجائزة بوس هوغو عام 2008 من قبل مؤسسة سولومون آر جوجنهايم. وأشارت لجنة التحكيم أنها فازت بالجائزة لصرامة المفاهيم المستندة إلى تركيب التصوير الفوتوغرافي والفيديو والأداء،ولأعمالها التي تشهد على الثقافة التي مزقتها الحرب والهجرة. وكعضو في الشتات الفلسطيني،قالت أن لها تعليقات حول قضايا التنقل (أو عدمه) وأزمات الحدود، وفقدان الذاكرة التاريخية من خلال المشاريع التي كشفت كل القصص والخبرات الجماعية..[12]

أهم أعمالها

نصب تذكاري ل418 من القرى الفلسطينيةالمحتلة من قبل إسرائيل في عام 1948 ،المدمرة، خالية من السكان.(2001)

نصب تذكاري خفيف يمكن نقله لـ418 قرية فلسطينية تقاوم الدعاوى الباطلة لإغلاقها. وليس النصب تعليمياً، ولكنه شهادةٌ مرهفةٌ ومؤلمة للمأساة التي يجب أن نعالجها، ونتوجع ونتفجع عليها.

من حيث أتينا (2001-2003)

جاسر-التي تحمل جواز سفر أمريكي- سألت أكثر من 30 فلسطيني ممن يعيشون داخل الأراضي المحتلة أو بالخارج، إن أردت أن أفعل أي شيءٍ لأجلكم، في أي مكانٍ في فلسطين، ماذا سيكون هذا الشيء؟ وقالت بأنها جمعت الردود ونفذتها في فيلم تتحقق فيه كل أمنياتهم، وأظهرت النتائج الموثقة في نيويورك إشادة نقاد عظماء ب”من حيث أتينا” ووصفوه أنه الأفضل حتى الآن. تم الحصول على العمل من متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث والذي أضاف كلاماً إلى عمل جاسر.

اجتياز سردة(2003)

اجتياز سدرة(تسجيل الذهاب والإياب من العمل) قامت جاسر بتصويره بعد أن أخافها جندي إسرائيلي ووضع بندقية إم16 في مكان تعبدها. وقالت جاسر أنها صورت قدميها بجوار نقطة تفتيش، وقالت أنها لو لم تشعر بالتهديد المباشر في ذلك اليوم لما وجدت “اجتياز سدرة”.[13]

البوابات (2004)[14]

تراكمات (2005)

استقراء ماهر لجاسر لقضية الهوية من تفاصيل تجربتها وتجديدها وتوسيعها لما يمكن تسميته الفن المفاهيمي الكلاسيكي، وهو أمرٌ مثيرٌ للإعجاب.[15]

مادة من أجل فيلم (2005 ومستمر)

مادة من أجل فيلم (2005 ومستمر) هو نقلة كبيرة لقضية الهوية التي تبنتها جاسر، تبنت فيه قضية اغتيال وائل زعيتر، وائل زعيتر هو مثقف وأديب فلطسيني عاش في روما واغتيل هناك على يد عملاء إسرائيليين عرفوا بالخطأ بمشاركته في عملية ميونخ التي تم فيها اغتيال الرياضيين الإسرائيليين في أالألعاب الأولمبية 1972 في ميونخ. تضمن التجهيز مجموعة صور فوتوغرافية، كتب، موسيقى، رسائل وبرقيات، أعداد من المجلة الإيطالية “الثورة الفلسطينية” (Rivoluzione Palestinese) التي كان لوائل مساهمات فيها، المشهد القصير الذي أداه وائل في فيلم النمر الوردي ، ليضفي الحياة على مكانٍ لم يعد فيه.[16] جاسر شخصية هادئة، وفنانة عالمية متجددة، في أقل من عقدٍ في مهنتها ،تبين لها رفض مديرها فرص حقيقية للنفوذ قدمت لها، عملت في بداياتها كمعنونة في (New york stage)، وكانت هذه بداية علاقتها بالإعلام. الشخصية الوحيدة التي ركزت عليها في معرضها هي شخصية وائل زعيتر، المفكر الفلسطيني الذي اغتيل على يد عملاء الموساد الإسرائيلي في أعقاب مقتل 11 رياضي إسرائيلي و ضابط شرطة ألماني من قبل جماعة أيلول الأسود في دورة ميونخ للألعاب الأولمبية في سبتمر 1972. انتقد “هوارد هالي” في جزءٍ من مقالٍ له في مجلة تايم آوت نيويورك (Time Out) إعطاء جائزة عالمية مرموقة في الفن المعاصر لهذا العمل، وقال أن هناك تساهلاً في إعطاء إميلي هذه الجائزة، وأنه يشعر بالأسف حيال ذلك.[17] وفي نقدٍ آخر، قال “كين جونسون” في صحيفة نيويورك تايمز (نيويورك تايمز) أنه إن كان آخر ما تريده جاسر من عملها الاستمالة نحو القضية الفلسطينية فسيفقد هذا العمل شعبيته بعد وقتٍ قصير. [18]

  • إميلي جاسر: “مادة من أجل فيلم”: الأداء (الجزء 2)، 16 يوليو 2007، ،الانتفاضة الالكترونية.

حافلةالرجوع رقم 23 على شارع القدس -الخليل التاريخي (2006)

إميلي جاسر، قصة مصورة:حافلةالرجوع رقم 23 على شارع القدس -الخليل التاريخي، 15 ديسمبر 2006،الانتفاضة الالكترونية (رابط بديل:[2] )

ستاسيون (2009)

في 2009، شاركت جاسر في الجناح الفلسطيني في بينالي البندقية ، وأقامت هناك مشروع العام في مواقع محددة من البندقية، ولكن السلطات في البندقية رفضت مشروع جاسر وأغلقته. لوحظ عرض عمل إيميلي ” فلسطين من البندقية” خارج الموقع الرسمي المحدد لبينالي البندقية. العمل الفني ستاسيون عرض كل أرصفة الطريق 1 – في فبريانو الذي يمتد أعلى وأسفل القناة الكبرى – للباص المائي وعرضت عليه كل أسماء مناطق التوقف باللغة العربية والإيطالية. قُدّمت النماذج بالأحجام الطبيعية، ولقى العمل موافقة كلٍّ من بينالي البندقية و المجلس وشركة فبريانو التي تدير الطريق 1، ولكن فجأة اكتشفت أن الشركة تلقت ضغوطاً واضطرت لإيقاف المشروع لأسباب سياسية. ستاسيون التخيلي لإميلي جاسر(2008-2009) يمتد على طريق الباص المائي 1 – في فبريانو الذي يمتد على طول القنال الكبير- بدايةً من ليدو متجهاً إلى ميدان روما، يتنقل من خلاله الجماهير من محطة إلى أخرى، والمحطات جمعت بين الأسماء الإيطالية لمحطات فبريانو و بعض النصوص بالعربية. وحسب التفسير الفني، فإن هذا العمل يعكس التأثير الكبير و التبادل الذي حدث بين العرب وإيطاليا عبر التاريخ، سواءً كان في المعمار، التصنيع، الشحن والتصدير، وبعض الكلمات العربية التي تم تبادلها وإضافتها إلى لهجة البندقية في مثل هذه الأنشطة مثل: ديوان (divan) ، دمشقي (dimasco) وغيرها.

المتاحف

بيناليات

البيناليات (المعارض) الدولية التي عرضت فيها أعمالها:

المقالات (قائمة جزئية)

المراجع

  1. ^ مذكور في : ملف استنادي متكاملمعرف ملف استنادي متكامل: http://d-nb.info/gnd/128750731 — تاريخ الاطلاع: 15 أكتوبر 2015 — الرخصة: CC0
  2. ^ مستورد من : منصة البيانات المفتوحة من المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb161519796 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  3. ^ Maymanah Farhat (15 December 2008). “Palestinian artist Emily Jacir awarded top prize“. The Electronic Intifada. Retrieved 2009-03-15.
  4. ^ ُُُEmilyJacir,guggenheim
  5. ^ affiliations:Emily Jacir”. Beirut Art Center. January 2010. Retrieved 18 February 2012.
  6. ^ La Biennale di Venezia Golden Lions in 2007
  7. ^ Maymanah Farhat; Palestinian Artist Emily Jacir Awarded Top Prize,THE ELECTRONIC INTIFADA,15 December 2008
  8. ^ La Biennale di Venezia Golden Lions in 2007
  9. ^ October 20 2007 Golden Lion
  10. ^ Maymanah Farhat; Palestinian Artist Emily Jacir Awarded Top Prize
  11. ^ 2007 Prince Claus Award, Emily Jacir, Palestine
  12. ^ Guggenheim Museum names Emily Jacir Winner of Seventh Biennial Hugo Boss Prize
  13. ^ Jacir in interview with Michael Z. Wise: Border Crossings Between Art and Life January 30, 2009, نيويورك تايمز
  14. ^ Tom Vanderbilt Emily Jacir – Openings, Feb. 2004, ArtForum
  15. ^ Roberta Smith: Emily Jacir — ‘Accumulations’, Friday, March 25, 2005 نيويورك تايمز
  16. ^ Kaelen Wilson-Goldie, Her dark materials, 10 July 2008, The National
  17. ^ howard Halle (March 5–11, 2009). “Art review: “The Hugo Boss Prize 2008: Emily Jacir””. Issue 701. Time Out New York. Retrieved 2009-03-15.
  18. ^ Ken Johnson (February 13, 2009). “Material for a Palestinian’s Life and Death“. New York Times. Retrieved 2009-03-15.
  19. ^ Report, The Electronic Intifada Artist Emily Jacir Awarded Prestigious Golden Lion
  • أيقونة بوابة

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.