الصناعات اليدوية والتقليدية في عجور

كانت هناك عدة صناعات في قرية عجور
بدائية يكتسب أهلها من ورائها لقمة العيش وأهمها :
1– صناعة الشيد :
الشيد مادة تستعمل في البناء وهي مادة أساسية فيه, وتعتبر في مقدمة الصناعات اليدوية في قرية عجور وهو من الحجارة الجيرية بحيث توضع في حفرة كبيرة بمساحة 4×5 م بشكل مرتب داخل الحفرة وعلى شكل دائري ويقال لهذه لحفرة عند السكان ( لتون ) ويبقى لهذا اللتون فتحة في أعلاها من أجل تصاعد الدخان. وأمامها فتحة لرمي الحطب من أجل إشعال النيران لتحويل الحجارة إلى شيد , بعد ذلك تسقف الحفرة كاملة بالحجارة و الطين باستثناء فتحة تترك كمدخنة, وعندما تصبح الحجارة محروقة وهشة ويميل لونها إلى البرتقالي يقوم الصناع بسحقها إلى دقيق ناعم تعرف باسم بودرة الشيد .

2– صناعة الفحم النباتي :
تقطع جذوع الأشجار وتوضع في حفرة واسعة مبنية من الحجارة و الطين و بها فتحة من أعلى ومن الوسط فتحرق هذه الجذوع داخل ( المفحمة ) وتسد من أعلى ومن أسفل جميعها وبدون تنفيس لمدة شهر أو أقل ثم تفتح ويخرج منها الفحم ويورد على ظهور الجمال على شكل قافلة إلى القدس ليباع هناك.

3– صناعة الدباغ :
هو تجريد قشور شجر العذق و البلوط ودقها دقاً جيداً وناعماً وتعبئتها في أكياس وبيعها في المدن و القرى من أجل دبغ الجلود وصنع المصنوعات الجلدية وذلك قبل معرفة المدابغ الحديثة .
4- صنع السلال والقراطل من فروع وجذوع أشجار العذق.
5- صنع قرب الماء وأشرعة اللبن , وسعون الماء من جلود الأغنام و الماعز .

6– غزل الصوف و الشعر ونسجه
وعمل المزاود و البسط والسجاجيد و الطواقي وأكياس الحبوب – الأفراد ( الفردات ) – وكذلك بيوت الشعر .

7– صناعة الفخار من الطين المشوي .

8– صناعة الخوابي
من الطين لخزن الحبوب و الطحين و المؤن .

9– عمل الصواني و الأقداح 
من قش القمح وتلوينه بالأصباغ .


10- معاصر الزيت :

كانت في عجور معصرتان للزيت الأولى يدوية
تديرها الدواب و الثانية آلية عند بئر العبد وتعود للعزه.
وكانتا تعملان لمدة شهرين متتالين من العمل المتواصل.

11– طحن الحبوب :
كان في القرية مطحنة واحدة آلية لطحن القمح والشعير والذرة .

12– كان هناك عدة مقالع للحجارة و الرخام .

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.