وبكسر السجائر إلى نصفين وتفريغها من التبغ، يستخرج شيئًا مفيدًا من شيء ضار، وقال الحبروك، 23 عامًا، ,يدرس في عامه الجامعي الثالث، إنه بدأ الرسم بعد عامه الأول في الجامعة.
ولكنه يرسم بالتبغ منذ نحو عام، ويرى الكثير من ردود الفعل الإيجابية لأعماله الفنية، ويركز في لوحاته على رسم صور لوجوه أشخاص أو حيوانات، جرب رسمها بعدة مواد مختلفة وفقًا لـ«رويترز».
ومن بين المواد التي جرّب استخدامها في الرسم حبوب القهوة والملح والرمل، لكنه اكتشف أن أفضل وسيلة للاحتفاظ بإبداعاته هي أن يحرق أرقى أنواع التبغ.
وبعد أن يكمل لوحته ينثر الحبروك عليها مسحوق بارود، ثم يضرم فيها النار، فتترك النار أثرها بشكل الرسم على الورقة، ويعتمد عدد السجائر الذي يستخدمه الحبروك في اللوحة الواحدة على حجم الرسم، ويستخدم في بعض الأحيان ما يصل إلى 4 علب سجائر في رسم لوحة واحدة.
