محمد حسني (خطاط)

محمد حسني (خطاط)

Emblem-scales.svg
هذه المقالة بها ألفاظ تفخيم تمدح بموضوع المقالة، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يرجى حذف ألفاظ لتفخيم والاكتفاء بالحقائق لإبراز الأهمية. (سبتمبر 2015)
أمير الخط العربي
محمد حسني
محمد حسني (خطاط)

معلومات شخصية
الاسم عند الولادة محمد كمال حسني البابا
الميلاد 1894
دمشق،  الدولة العثمانية
الوفاة 6 يونيو 1969 (75 سنة)
القاهرة،  مصر
مكان الدفن القاهرة
الجنسية مصرية
اللقب “أمير الخط العربي”
الديانة الإسلام
أبناء سعاد حسني
نجاة الصغيرة
الحياة العملية
المهنة فن الخط
سنوات النشاط 1905-1969
سبب الشهرة الخط العربي – وعائلته الفنية
أعمال بارزة تجديد الجامع الأموي بدمشق

محمد كمال حسني البابا الشهير بـمحمد حسني ولقبه البابا (ولد:1312هـ “1894“، دمشق – توفي:1389هـ “1969“، القاهرة). خطاط عربي[1][2] دمشقي[3][4][5] مبدع، اشتهر بأسلوبه المجدِّد القوي في التراكيب الخطيّة المميّزة. نشأ في دمشق وتلقّى فيها علومه الأولى، وأحب الخط منذ حداثته فكان يحاكي خطوط قاضي عسكر مصطفى عزت، وتتلمذ على يد الخطاط الكبير يوسف رسا الذي أوفده السلطان عبد الحميد الثاني إلى دمشق لكتابة خطوط الجامع الأموي عند تجديده أنذاك. وكان تلميذًا لمحمد شوقي ونِدًا لأحمد عارف الفلبوي.[6]

صورة جماعية محمد حسني البابا، هاشم محمد البغدادي، تتوسطهم نجاة الصغيرة

عمله

إنتقلَ إلى القاهرة في عام 1912، حيث عُين خطاطاً في “المعهد الملكي للخط العربي”. وكتب الآلاف من الإطارات ل”الأفلام الصامتة”، وكتب خطوط عناوين صفحات الجرائد وغيرها من المطبوعات. ولقد عمل حسني البابا على كتابة البطاقات الشخصية والتجارية، لعدة أشخاص بارزين مثل رئيس الوزراء المصري إسماعيل صدقي (1875-1950) ويوسف خميس الفقار (والد الملكة فريدة) وغيرهما.[7] وعمل استاذا في الكُلية الملكية للخط عند تشكيلها في عام 1922. ومن بين طلابه في الكلية:

  • محمد إبراهيم، من مدينة الإسكندرية (الذي أسس مدرسة للخط باسمه).
  • محمد علي مكاوي.
  • محمد أحمد.
  • محمد سعد حداد.

وكانت له صلات مع الخطاطين المعروفين في مصر؛ مثل نجيب حواوني (كما هو موضح في الصورة الملتقطة عام 1946 حيث يجلس الثاني اليمين) والشيخ عبد العزيز آل رفاعي،و الخطاط العراقي هاشم محمد البغدادي (1917-1973).[8] وبحلول عام 1958، كان محمد حسني نجما دوليا في الخط العربي. ولقد نال شهادة دكتوراه الشرف في الخط من كندا 1965.[6][9] ويمكن رؤية عينات من عمله على العديد من المواقع على شبكة الإنترنت والكتب بما في ذلك بعض الأطر وعينات من أعظم ما كتب بخط “الثلث”.[10]

هجرته إلي مصر

هاجر إلى مصر عام 1331هـ/ 1912م حيث عمل في الخط. وقد أفاده صغر سنه في الحركة بين المطابع الحجرية ليكتب الخطوط اللازمة لها وكان سريعًا جدًا. واشترى بيتًا في خان الخليلي كان يمارس عمله فيه قبل أن يفتتح لنفسه مكتبًا خاصًا وورشة للحفر والزنكوغراف عام 1348هـ/ 1929م. وبعد أن ذاع صيته واشتهر بجمال خطه ورشاقته وأسلوبه المتميز في التراكيب الخطية وتجويده لأنواع الخطوط جميعًا، اتصل بكبار الخطاطين في مصر واستفاد من الخطاطَيْن نجيب الهواويني والشيخ عبدالعزيز الرفاعي. وكان من الأساتذة الأوائل الذين تم اختيارهم للتدريس في مدرسة تحسين الخطوط الملكية عند إنشائها عام 1341هـ/ 1922م، كما دَرَّس في المعهد العالي للتربية الفنية في الأربعينيات من القرن العشرين الميلادي وأعطاه الرئيس جمال عبد الناصر الجنسية المصرية عام 1965.[6][11][12]

أثره ووفاته

تتلمذ على يديه عدد كبير من الخطّاطين العرب في المدرسة وخارجها، وكان من أبرز تلاميذه الخطاط الإسكندري محمد إبراهيم مؤسس المدرسة المعروفة باسمه، ومحمد علي المكاوي، ومحمد أحمد، ومحمد سعد الحداد. وأجاز عددًا كبيرًا من الخطاطين منهم الخطاط العراقي هاشم محمد البغدادي. وترك عددًا كبيرًا من اللوحات والآثار الخطيّة وكتب آلافًا من الخطوط للسينما الصامتة وللكتب والمطبوعات المختلفة، وحاز شهادة دكتوراه فخرية في فلسفة الخط من كندا عام 1385هـ/ 1965م. وكان لا يحب الارتباط الوظيفي وينزع إلى الحرية في عمله وفنه. وتُوفي في القاهرة ودُفن فيها مخلّفًا عائلة من الفنانين.[6][13]

حياته في القاهرة

تزوج أكثر من مرة، وأنجب أحد عشر طفلا.وكان بيتهُ يُرف بمنزل الفنانين لكثرة مابرز من فنانين وفنانات من بين أفراد عائلته في شتى المجالات.وله من الذرية ثمانية أطفال من زوجته الأولى. أربعة أولاد (عز الدين، نبيل فاروق وسامي) وأربع فتيات (خديجة، سميرة، نجاة، عفاف).وثلاثة من زوجته الثانية. ثلاث فتيات (الكوثر، سعاد، صباح). أصبحت اثنتان من بناته من أشهر المطربات والممثلات العربيات، “نجاة” المعروفة باسم “نجاة الصغيرة” (مواليد 1938) وسعاد حسني (1942-2001). ابنه “عز الدين حسني” (1927 – 2013)، ملحن موسيقى لحن حوالي 100 أغنية، دّرس شقيقته نجاة الموسيقى والغناء. ابنه الآخر “سامي حسني” عازف تشيلوو مصمم المجوهرات و خطاط أيضاً. وكان ابنه “فاروق” رسام وابنته “سميرة” ممثلة.

عائلته

  • والده هو المطرب السوري “حسني البابا”
  • شقيقه هو الممثل السوري الكوميدي أنور البابا
  • وله 11 من الأبناء من عدة زيجات حيث أنه تزوج مرتين.
  • زوجته الأولى لطيفة
  • زوجته الثانية جوهرة محمد حسن
  • سعاد حسني (ابنة)
  • نجاة الصغيرة (ابنة)
  • خديجة محمد حسني (ابنة)
  • سميرة محمد حسني (ابنة)
  • عفاف محمد حسني (ابنة)
  • سامي محمد حسني (ابن)
  • كوثر محمد حسني (ابنة)
  • (صباح) صباح كانت تهوى النحت وتوفيت في حادث سير عام 1961
  • بالإضافة إلى ثلاث أبناء آخرين (عازف الكمان عز الدين والخطاطين نبيل وفاروق).

حديث

في عام 2011 قال الخطاط المصري خضير البورسعيدي -الذي التقى محمد حسني في عام 1958 إن محمد حسني “المعلم الأول” له. في عام 2012، أظهر معرض الخط العربي في القاهرة (السيدة زينب، القاهرة) واحد من أهم الأطر المخطوطة بيد حسني لأول مرة. وهذا الإطار مملوك لطالب الخطاط محمد حسني .

المصادر

  1. ^ “عز الدين حسني «شقيق نجاة الصغيرة» يرحل في صمت” ، جريدة الاتحاد الإماراتية
  2. ^ “خط النسخ.. الجمال الهادئ” ، صحيفة الخليج الإماراتية
  3. ^ “مجلة “ضفة ثالثة” – جريدة العربي الجديد، 14 شباط (فبراير) 2017م” ، الكاتب والباحث والصحافي والمترجم اللبناني فارس يواكيم:مصر كانت واحة للابداع الشامي
  4. ^ “سعاد حسني.. من بساتين الشام إلى سفوح الأهرام” ، جريدة الشرق الأوسط اللندنية
  5. ^ “انظر الصفحة الثامنة (ترجمة محمد حسني) من كتاب سيرة حياة نجاة الصغيرة” ، نجاة الصغيرة، دار الكرمة، ط: 2015

 

  • “Mohammad Hosni… his amazing linear formations” (باللغة Arabic). اطلع عليه بتاريخ 24 June 2015.
  • ^ [1], An Arabic book of 112 pages, by Ahmed Sabry Zayed, Publisher: Dar Alfadila (January, 2003). It contains some 200 book header for most famous calligraphers in Egypt including Mohammad Hosni.
  • ^ [2], Hashim Muhammad Baghdadi (1917-1973).
  • ^ [3] , Arabic Article on Arabic Calligraphy Exhibition in Cairo, by Abdullah Al Sawi, 2013/01/13.
  • ^ Ur. London: Iraqi Cultural Centre. 1978. اطلع عليه بتاريخ 22 July 2015.
  • ^ [4],Sales Room Notice under A Calligraphic Composition (Levha).
  • ^ “مجلة “ضفة ثالثة” – جريدة العربي الجديد، 14 شباط (فبراير) 2017م” ، الكاتب والباحث والصحافي والمترجم اللبناني فارس يواكيم:مصر كانت واحة للابداع الشامي
  • ^ [5] , Alsharq Al Awsat newspaper, 2001/08/03, No. 8284: Article on Soad Hosni and her family by Mayad Beloun.

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.