ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

أربيل

أربيل
هه‌ولێر (بالكردية)
منظر وسط المدينة
منظر وسط المدينة

تاريخ التأسيس 2300 ق.م
خريطة لأبرز شوارع المدينة
خريطة لأبرز شوارع المدينة

تقسيم إداري
البلد  العراق[1]
عاصمة لـ
الإقليم إقليم كردستان
المحافظة محافظة اربيل
القضاء قضاء اربيل
خصائص جغرافية
إحداثيات 36.18333°N 44.03333°E
الارتفاع 420 متر  تعديل قيمة خاصية الارتفاع عن مستوى البحر (P2044) في ويكي بيانات
السكان
التعداد السكاني 1,010,000[4] نسمة (إحصاء 2014)
معلومات أخرى
المدينة التوأم
التوقيت +3 ( غرينيتش)
الرمز البريدي
31019  تعديل قيمة خاصية الرمز البريدي (P281) في ويكي بيانات
الرمز الهاتفي 964+
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية موقع الويب الرسمي (P856) في ويكي بيانات
الرمز الجغرافي 95446  تعديل قيمة خاصية معرف جيونيمز (GeoNames) (P1566) في ويكي بيانات

منظر لمركز مدينة أربيل يتوسطه قلعة أربيل

أربيل

أربيل أو إربل (بالعربية الفصحى) أو هولير (بالكردية: Hewlêr هه‌ولێر، بالسريانية: ܐܪܒܝܠ) وهي مركز محافظة أربيل وعاصمة إقليم كردستان العراق . وهي رابع أكبر مدينة من حيث المساحة في العراق بعد بغداد والبصرة والموصل والسادسة من حيث عدد السكان.[5] وتبعد عن مدينة بغداد حوالي 360 كيلومتر وتقع مدينة الموصل إلى الغرب من أربيل وتبعد عنها 89 كيلومتر وتبعد عن مدينة السليمانية حوالي 112 كيلو متر. ومعظم سكان المدينة حالياً من الأكراد بالأضافة إلى أقليات أخرى كالتركمان والعرب والآشوريين.

تُعد أربيل من أقدم المدن التي استمر بها الإستيطان البشريّ بالعالم[6]، و يرجع تاريخ استيطان هضاب قلعة أربيل إلى خمس آلاف سنةٍ قبل الميلاد، وتعاقبت عليها سيطرة العديد من الحضارات مثل الآشورية والبارثية والسلوقية والساسانية وصارت جزء من الدولة الأموية وبعدها الدولة العباسية ثم الدولة العثمانية قبل أن تصبح ضمن حدود المملكة العراقية منذ عام 1920.

اصل التسمية

يعود أصل تسميتها إلى الاسم الآشوري للمدينة (أربائيلو) أي أربعة آلهة وهي كناية عن المعابد الآشورية المهمة في اربيل وكانت في العهد الآشوري مركزا رئيسيا لعبادة الإلهة عشتار وكان الآشوريون يقدسون أربيل ويحج إليها ملوكهم قبل الإقدام على أي حملة عسكرية، وقد فتح المسلمون أربيل وما يجاورها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في سنة 32 هـ بقيادة عتبة بن فرقد ويوجد في اربيل أكثر من 110 تلا” وموقعا اثريا يرجع تاريخها إلى العصر الحجري ولغاية العصر الإسلامي.[7]

التاريخ

التاريخ القديم والحكم الإسلامي

تأسست سنة 2300 قبل الميلاد تقريباً على يد السومريين. وتقع محافظة أربيل شمال العراق وتحدها من الشمال تركيا ومن الشرق إيران وتبلغ مساحتها (13165) كم مربع وتقع المحافظة ضمن السهوب ذات مناخ انتقالي بين البحر المتوسط والمناخ الصحراوي وتتميز بالبرودة الشديدة وانخفاض معدل الرطوبة وتعد اربيل مركز منطقة الحكم الذاتي والعاصمة الصيفية للعراق وذلك لأهميتها التاريخية عبر العصور ولكونها مركزا ثقافيا وحضاريا موثرا في كردستان العراق ويعود اصل تسميتها إلى الاسم الآشوري للمدينة (أربيلواو) أي أربعة آلهة وهي كناية عن المعابد الآشورية المهمة في اربيل.

عاصرت المنطقة ملوكا وقادة كبار مثل الاسكندر المقدوني وصلاح الدين الأيوبي وكانت في العهد الآشوري مركزا رئيسيا لعبادة الآلهة عشتار وكان الآشوريين يقدسون اربيل ويحجوا أليها ملوكهم قبل الأقدام على أي حملة عسكرية. القرن الثالث بعد الميلاد: أصبحت أربيل مسيحية وسميت باسم آرامي حدياب، وصارت من أهم مراكز المسيحية العراقية(النسطورية). وقد فتح المسلمون قلعة أربيل وما يجاورها في خلافة عمر بن الخطاب في سنة 32 هـ، بقيادة عتبة بن فرقد.

وخلال الفتح الاسلامي لبلاد الأكراد، أعترضتهم مقاومة منهم، حيث كان للأكراد قلاع وحصون ومعاقل يتحصنون فيها، وألف علي بن محمد المدائني المتوفي عام 225 هـ، كتابا أطلق عليه اسم (كتاب القلاع والاكراد) وتناول فيه حكم الأكراد في قلعة أربيل وكيفية فتح تلك القلعة من قبل المسلمين، وذكر ذلك ابن النديم في كتابه الفهرسة، وياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء.[8]

وظلت أربيل مدينة عراقية حضارياً وإدارياً في عهد الدولة العثمانية، وفي عام 1517 م وضعت مدينة أربيل تحت إدارة حكومة ولاية الموصل، وهي ولاية عراقية مع ولايتي بغداد والبصرة. وحتى أواخر القرن التاسع عشر، وكانت مدينة أربيل بغالبية تركمانية وسريانية، لكن فيما بعد تكاثرت هجرة الأكراد إليها من الجبال المحيطة، حتى أصبحت أربيل حالياً بغالبية كردية. ولا زال يقطن مركزها جمع غفير من التركمان، وتتبعها بعض البلدات السريانية، من أهمها مدينة (عنكاوا) الكلدانية.

ويوجد في أربيل أكثر من 110 تلا” وموقعاً اثرياً يرجع تاريخها إلى العصر الحجري ومنها في حقبة الفتح الإسلامي ومن أهم المعالم الأثرية قلعة أربيل وتل السيد احمد والمنارة المظفرية.

وتتألف محافظة أربيل من خمسة أقضية تتبعها إحدى عشر ناحية أما الأقضية الخمسة فهى قضاء مخمور وقضاء كويسنجق وقضاء راوندوز وقضاء رانية وقضاء زيبار. أما أهم مدنها فهي، كويسنجق، خبات، مخمور، الكوير، قراج، الصديق، خليفان، راوندوز، شقلاوة، حرير، وصلاح الدين.

العصور الوسطى

من أبرز الشخصيات في العصور الوسطى والتي تنتسب لمدينة أربيل، الشخصية الاسلامية صلاح الدين الأيوبي (1137م-1193م) والذي ينتسب أجداده إلى قرية دوين شمال المدينة.[9]

التاريخ الحديث

التوسع العمراني والسكني لمدينة أربيل 2017

شهدت مدينة اربيل بعد عام 2003 تطورا كبيرا من الناحية العمرانية، حيث جددت حكومة اقليم كردستان الشوارع العامة وساهمت في توسيعها وانشاء الحدائق العامة والمتنزهات الضخمة وتجديد البنايات القديمة واعطاء حقوق الاستثمار لشركات عالمية ووطنية لبناء مشاريع عملاقة مثل مشروع مطار أربيل الدولي، اضافة إلى بناء مجمعات سكنية جديدة وفق معاير حديثة ومراكز تسوق ضخمة ومشاريع ترفيهية كما وأصبحت قلعة أربيل التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي[10] و اصبحت هذه المدينة مركزا للعيش المشترك بين قومياتها المتعددة من اكراد و تركمان و سريان و كلدان و عرب في وقت تعج فيه المنطقة بصراعات طائفية و عرقية [11] .

الجغرافيا

قلعة أربيل

تقع مدينة أربيل مركز محافظة أربيل في شمال العراق وتحد المحافظة من الشمال تركيا ومن الشمال الشرقي إيران وتبلغ مساحتها (15074) كم مربع وتقع المدينة في منطقة سهلية وتبعد عن نهر الزاب الكبير حوالي 35 كيلومتراً.

المناخ

مدينة أربيل ذات مناخ انتقالي بين مناخ البحر المتوسط والمناخ الصحراوي وتنخفض فيها الرطوبة ودرجات الحرارة في الشتاء بينما يكون الجو معتدلاً في الصيف، وكانت مدينة أربيل تعتبر العاصمة الصيفية للعراق في زمن النظام السابق، وذلك لأهميتها التاريخية عبر العصور ولكونها مركزا ثقافيا وحضاريا موثرا في شمال العراق.

˅

 

 

  

‏مصور شعاعي فى مستشفى الولاده اربيل‏ لدى ‏‎Photographer rashad hamad‎‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.