اللغة الضوئية للفنان يونس العلوي ..

تترجم قصائد الحسن الكامح .. بمشروع صرخة يد ..

بقلم المصور : فريد ظفور

المصور يونس العلوي يكتب قصائد ضوئية والشاعر الكامح يرسم بالحروف صوراً شعرية.. للشعرِ العربي بابٌ، لا يلجهُ إلاّ الراسخون بالأدب و بالعشقِ للفن .. والشاعر الحسن الكامح .. شاعرٌ مخضرم من المغرب العربي، من رائحة الشمال الأفريقي، ..حيث ينتمي للشعرِ والجمال..والطبيعة الخلابة هو مغربيٌّ لآخر نفس، مازال يؤكد مقولة .. nike chaussures كن في المغرب العربي لتصبح شاعراً.. ffxiv buying gil فالشعر يولد في المغرب، ويكبرُ في المغرب ويدوم..آخذاً من معين جارته في الأندلس ..حيث شعر ولادة وابن زيدون..وهو امتدادٌ حقيقيٌّ للأجيال التي سبقته.. Adidas Zx 500 Og Femme ولكن ماهو الشعر .. إنه شكل من أشكال الفن الأدبي في اللغة العربية كمثال..و التي تستخدم الجمالية والصفات المضافة إليها.. أو بدلاً من معنى الموضوع الواضح في النص.. Nike Air Max 90 Gris أو قد تكون كتابة الشعر بشكل مستقل، وبقصائد متميزة، أو قد تحدث جنبا إلى جنب مع الفنون الأخرى، كما في السينما أو في الدراما الشعرية، التراتيل الدينية، النصوص الشعرية، أو شعر النثر..أو الصورة المرافقة للنص الشعري..وأما من الناحية المعنوية فالشعر مأخوذ من كلمة الشعور أي الإحساس، وأحياناً يحاول الشعر إيحاء أو زرع بعض الأحاسيس أو المشاعر في وجدان المُتَلَقّي أو المستمع.. Dayton Flyers Jerseys وقد عُرّف الشعر عند العرب بأنه كلام موزون مقفىّ ، دالٌ على معنى، ويكون أكثر من بيت بالقصيدة..و بعضهم قال.. هو الكلام الذي قصد إلى وزنه وتقفيته قصداً أولياً..وللشعر العربي مكونات وهي..القصيدة – القافية – البحر ..وأيضاً يوجد أنواع له وهي..الشعر العمودي .. Nike Vomero 12 الشعر الحر..الرباعيات الشعرية ..وكذلك للشعر مميزات ..كالوزن ..والتفعيلة..والقافية..والصورة الشعرية .والصورة الرمزية.. nike free rn flyknit uomo وهنا بيت القصيد حيث يتبادل الأدوار الفنان الضوئي يونس العلوي والشاعر الحَسَن الكَامَح..فقدكتبت قصائد ضوئية بلغة فنية وتدرجات أحادية ورمادية وعزف عليها السلم اللوني بتدرجاته السبعة..ونسجت لوحات فوتوغرافية بحروف وخيال الشاعر من صور بيانية ..وهكذا يكون التمسك بإكتمال المشهد الشعروضوئي بين الشاعر والفنان..وإلغاء حالة الإنفصام بين القول والفعل..مخاطرة ..لأن الذات الحقيقية تتوارى على مر السنين تاركة مسرح الأحداث بأكمله لذات أخرى زائفه..وأعراضها التي نعيشها ولا نستثمر طاقتنا فيما نقوم به من عمل ويتقلص الى وظيفة تدر علينا المال لكي نعيش..وبذلك نمارس قدراً من الإزدواجية على مسوى الحياة والعمل..بأن نقتل أرواحنا مستسلمين للأمر كقدر لا فكاك منه..ونخفي قناعاتنا خوفاً من الناس والرقابة والإنتقاد لأعملنا..وهذه أزمة البشر ..فإما أن نعيش كذبة تستمر مع حياتنا وإما أن ننتفض ونقرر لإستعادة حالة الإبداع والكمال بالحرف والصورة وهي حالة الإكتمال الأولى التي فطرنا عليها قبل أن تدنسنا الحياة وتعرفنا طعم القهر والخوف من المجهول ..من هنا إنبرى شاعرنا المبدع الحسن الكامح بقصائده يرسم الحروف ويترجم الأحاسيس ..ويترافق مع نصوصه الفنية الأدبية مايسترو الضوء الفنان يونس العلوي ..يعزف لنا سمفونيته الضوئية بكنشرتو الأبيض والأسود وبكمنجات وعود وقيثارة الألوان..ليقدما معاً لوحة متناغمة بين الحرف والضوء توصلنا إلى أغوار النفس وتعرفنا على ذواتنا المقهورة ..لتدعونا للإنتفاضة على الظروف الحياتية ورفع راية الغد الأفضل ورسم طريق الأمل بالعمل..ولأنهما في النهاية يتحدثون عن شيء واحد يوهب لكل البشر عند ولاتهم..شيء يكون ببصمة إبداعية متفردة ..لا تتكرر وهي بوصلة داخلية تتعرف معنى الخير والحق والجمال ..أي توصلنا بر الأمان بالأسئلة الكونية عن معنى الصورة ومعنى القصيدة ومعنى تزاوج الفن بين الداخل والخارج بين الإنسان ومجتمعه بين الذاتي والموضوعي..بين الأنا والنحن.. لكي نقرأ فلسفة الصورة ..بين الشاعر والمصور..بين القصيدة والصورة عبر جدلية صرخة يد تطلقها حناجر شاعر مقدام وتوثقها عدسة فنان مبدع..لتقول لنا ماتبطن وتعرفنا على الحقائق المخزونة فيها كل الحكمة بلا إدعاء..إنها البوصلة التي تجعلنا ندرك جذورنا الممتدة عبر ماض سحيق ..في مكان ما وزمان ما..ووسط أناس بعينهم نعيش معهم همنا وأفراحنا وأتراحنا..إنها البوصلة الضوئية التي تريدنا أن نعيش بتوازن وأن نعرف قيمة الحياة المعاشة مع أهلنا وزملائنا المصورين والأدباء..ولكن كلما كبرنا تذبذبت تلك البوصلة وإضطرب مؤشر إتجاهاتها نتيجة ظروفنا الإقتصادية والإجتماعية والفكرية..متكاتفة مع عوامل أخرى داخلية عند كل واحد منا..كالحرمان والغيرة والفقر والأمن والأمان والمرض والشيخوخة..والخوف من الآخر ..فنحن نعلي من قيمة الأمان على حساب الصدق..لأنه إذا كان لكل شيطان في الخارج يوجد شيطان في داخلنا يعمل لحسابه..

  • زاد الحديث أخيراً على تزاوج الأعمال الأدبية من شعر وقصة ورواية ومقالة وخاطرة وعمود ..مع وجود صورة مرفقة..وكأنها أضحت موضة عصرنا الجديد سيما ما نشاهده عبر صفحات التواصل الإجتماعي ووسائل الإتصال الحديثة والكم الهائل من المعلومات والصور على الشبكة العنكبوتية..ولكن هذا العمل صرخة يد ..هنا خطوة تمهد الطريق أمامنا وتعبده بالأمل..و نحن الآن أمام عمل ناف عن اربعة سنوات من العمل المضني والسهر الطويل لإنجاز هذا المشروع الفني الأدبي : صرخة يد ..ولن ندعي بأنه الأول متفرداً بالفكرة ..حيث قد سبقهم الكثير من الشعراء والمصورين أمثال الشاعر السوري أدونيس بمرافقة مصور ..وغيره من الشعراء الذين قد وضعوا أو قدم لهم مخرجي الأعمال الأدبية صوراً مرافقة للنصوص.. ولكن قيمة هذا العمل بأنه وجهان لعملة واحدة إسمها الفن..كتبت بمداد القلب وتدرجات الروح..جمعت بين الحرف والحروفية وبين الضوء وظلاله وتدرجاته الرمادية..بين الأنا الدنيا والأنا العليا..بين الخاص والعام..بين الفنان والمشاهد وبين الشاعر والمستمع..جدلية كونية تركت بصماتها وإيقاعاتها الإبداعية في ساحة المنطق عندنا كمتلقين وكمشاهدين للعمل ..وقد استطاعا تصوير الجمال أروع تصوير بالحرف والصورة..وأن يساعدونا بإستخراج الحقيقة من بين السطور ومن بين التضاد اللوني وتدرجاته الأحادية..لأن الجمال لايعرف التمويه والكامن في الطبيعة المغربية الزاخرة بالصحراء والسهل والجبل والبحر والنهر والغابات..والماء والظلال والأضواء ..الجمال الكامن في الإنسان الخير..والمعتز ببلده والذي قاسمه الفنان والشاعر همومه وألمه ودهشته..وجاءت الصور والقصائد مزركشة بألم وفرحة ودهشة الإنسان المغربي..وكذلك دلت الأعمال المشتركة حرفاً ورسماً بالضوء..على القدرة الفنية الكبيرة في رسم ملامح القصيدة والقدرة التعبيرية عن الحالات النفسية المختلفة ..إنها العملة المتفردة التي رسمت ومثلت الإبداع بالقلم و بالحرف والعدسة والألوان ..أجمل اللوحات الضوئية الشعرية المغربية..والتي رافقهما بالترجمة شاعران زادا في الطنبور نغماً وأصالة وإبداعاً ..إنهما الشاعران.. حسن أومولود و الحبيب الواعي..وقد كان لكل قصيدة وصورة لهما بعدهما الاجتماعي والفني من حيث التشكيل والتكوين و زاوية الالتقاط والأبعاد،والظل والنور والكتلة والتضاد اللوني.. New Balance 009 męskie فكانت لكل صورة قراءه فنية للواقع المعاش عند المواطن عبر تداخل تجاربهم الحياتية منطلقين من الذاتي والموضوعي والفني، وبذلك جاءت القصائد مؤسسة للصورة الفنية فضاء آخرا عبر الحروف الإبداعية الأصيلة وبالكلمات تبدلت الزوايا والأبعاد والوجوه، فمن خلال كل صورة قدم الشاعر المتألق :الحسن الكَامَح.. القصيدة الشعرية، وكانت قراءة ثانية للصورة بالاستعارات والإيحاءات والكلمات والصور البيانية الشعرية بدل الصورة الضوئية الفنية بألوانها وتدرجاتها الرمادية..وقد قام مشكوراً بترجمتها للفرنسية الشاعر المبدع : حسن أومولود الذي أضفى عليها من إحساسه لغة ثانية للقراءة والثقافة البصرية الجميلة..وكذلك ما فعله وقام به الشاعر المتألق : الحبيب الواعي ..حيث ترجم النصوص الشعرية لصرخة يد إلى اللغة الإنجليزية، مضيفا عليها رونقاً ونكهة اللغة المترجمة إليها والتجربة الخاص به وبأعماله..
  • فمرحى لهذه الثنائية الرائعة وللمترجمين للنص الشعري ونتمنى على بقية الزملاء المصورين والشعراء بأن يحذو حذوهم ..ليرسموا لنا أبهى القصائد بعدساتهم المعرفية الثقافية..وننتظر المزيد من التجارب من الشاعر الحسن الكامح والفنان يونس العلوي..

  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق المقالة ــــــــــــــــــــــــــــــــ   Image result for ‫الشاعر المترجم الفرنسي المغربي حسن أومولود‬‎

Image result for ‫الشاعر المترجم الفرنسي المغربي حسن أومولود‬‎

 

إصدارجديد بعنوان: “صَرخةُ يدٍ”

تقاطعات بين الصورة والقصيدة

للشاعر الحَسَن الكَامَح والفنان الفوتوغرافي يونس العلوي

  عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش صدر للشاعر الحسَن الكامَح والفنان الفوتوغرافي يونس العلوي إصدار جديد الموسوم ب “صَرْخَةُ يَدٍ” تقاطعات بين الصورة والقصيدةِ، متكون من 60 صفحة من الحجم 22X22 سنتمتر وقد صدر 2017 يندرج مشروع “صرخة يد” ضمن المشروع الكبير لتقاطعات بين الصورة والقصيدة، الذي أسس له من خلال هذه التجربة الأولى التي أطلق عليها الفنان الفوتوغرافي والشاعر “الخطوة الأولى ” وهي مجموعة من الصور (25 قصيدة): التقطت من طرف الفنان الفوتوغرافي يونس العلوي وعددها خمس وعشرون صورة، صور تحمل الهم الإنساني عند الفنان. وكل صورة لها بعدها الاجتماعي والفني من حيث زاوية الالتقاط والأبعاد، فكل صورة هي قراء فنية للواقع المعاش عبر تداخل التجارب الحياتية انطلاقا من الذاتي والفني، وهكذا جاءت القصائد لتؤسس للصورة فضاء آخرا عبر الحروف والكلمات بدل الزوايا والأبعاد والوجوه، ومن خلال كل صورة أبدع الشاعر الحسن الكَامَح قصيدة شعرية، وهي قراءة ثانية للصورة بالاستعارات والإيحاءات والكلمات والصور الشعرية بدل الصورة الفنية وقام بترجمتها للفرنسية الشاعر حسن أومولود الذي أضفى عليها لغة ثانية للقراءة. وهذا ما قام به الشاعر الحبيب الواعي حين ترجم النصوص الشعرية إلى اللغة الإنجليزية، مضيفا عليها نكهة اللغة والتجربة. ومن بين قصائد الإصدار قصيدة “صرخة يد”: يَدٌ في ظلمةِ الطغاةِ تَتحدَّى القمْعَ والأسْلاكْ يَدٌ في حرْقة الجناةِ تَتَحدَّى السَّوطَ والأشواكْ كيْ تخْرجَ حرَّةً منْ غَياهِبِ الاسْتِبْداد والضناكْ أُخْرجي أيَّتها اليَدُ من عمْقِ الأرْض إلى شمسِ الحَياة ولا تترَدَّدي فلكِ الآفاقُ بعْدا لا تَحدُّهُ الأفلاكْ أُخْرُجي حُرَّةً حرةً ولا تُبالي بالضَّيْقِ والأسْلاكْ   وقد سبق للفنان الفتوتوغرافي أن أقام معارض فوتوغرافية على الصعيد المغربي وشارك في معارض دولية وفاز بجوائز دولية في المجال الفوتوغرافي أما الشاعر الحَسَن الكامَح فقد أصدر ثمانية اهتزازات شعرية:

  1. الاهتزاز الأول: ” اعتناقُ ما لا يُعْتَنَقُ 1992 عن دار قرطبة البيضاء

وعن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش

  1. الاهتزاز الثاني: “هذا حالُ الدُّنْيا بُنَيَّ” 2013
  2. الاهتزاز الثالث “قَبْلَ الانْصِرفِ”2014
  3. الاهتزاز الرابع صَرْخَةُ أُمٍّ” 2014
  4. الاهتزاز الخامس أراهُ فأراني2014
  5. الاهتزاز السادس: “بدويُّ الطينةِ” الجزء الأول: سيرة مكان 2015
  6. الاهتزاز السابع: “أنْتِ القَصيدةُ” سيرة ذاتية للقصيدة 2016
  7. الاهتزاز الثامن: “للطينَةِ …. Mike Evans Jerseys أنْ تزهر مرَّتين” سيرة ذاتية لمن كانوا هنا وهو الجزء الثاني ل”بدوي الطينة”.

صرخة يد .. مشروع : تقاطعات بين الصورة والقصيدة ..عمل مشترك مع الشاعر الحسن الكامح والشاعر حسن أومولود و الشاعر الحبيب الواعي .. الفنان الزميل ( يونس العلوي Youness EL Alaoui‎‏ ) يعرفنان على كنز فوتو غرافي وكنز أدبي شاعري ..

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.