ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

هيثم خميس الفارسي ‏‎Haitham Khamis AL Farsi‎‏

  • هيثم خميس الفارسي..
  • عين فنان و فلسفته البصرية تعشق الزمان والمكان..
  • بقلم المصور : فريد ظفور
  • حين لملمت الشمس أشعتها وأذيالها عن المدينة الناضرة..وطلع القمر يستلم رسالة السهر في الليل ليتغنى به العشاق الفوتوغرافيين..أشرقت أنواره من وراء الأفق وسحب عليها نوراً لطيفاً وبدلت النجوم ثيابها وغدت منثورة كالدراهم والفلوس والليرات والدولارات ..وسمع حفيف أوراق الأشجار في الحديقة..وأستأمنت الطيور مسكنها وأغمضت الأزهار عيونها وسادت السكينة هنيهات..وفجأة تفتقت أكمام الياسمين الشامي وتناثرت في المكان لترحب بضيفنا الفنان المميز ..هيثم الفارسي  ..فتعالوا رحبوا معنا بالمبدع العماني صاحب التجربة الرائدة بفن التصوير..
  • كان الفنان هيثم يعتقد بأن التصوير يرتبط بالقيم الأخلاقية والجمالية ..وكان أيضاً نهماً في البحث عن التقنيات والمعلومات الفنية الفوتوغرافية الجديد في عالم التصوير والميديا ..ويحب الغوص في فلسفة الصورة والجماليات الخفية لها..وبذلك إمتلك ذائقة فنية شكلت عنده الكثير من التكوينات والكوادر الفنية الجذابة وقد حصل على العديد من الجوائز والشهادات محلياً وعربياً وعالمياً..
  • تنمو زراعة المفاهيم والقيم والرموز والإشارات والمصطلحات في كل ميدان فني أو أدبي أو علمي أو لنقل بكل مرافق الحياة..وتأتي مهمة فلسفة الصورة أو السؤال الفلسفي الذي تتركه الصورة في ساحة المنطق عند المشاهد أو المتلقي للعمل الفني..بحيث تعيد فلسفة الصورة إكتشاف أسرارها الفنية والجمالية..فتقدم أمثلة نموذجية عما يمكن للمفهوم أن يفعل ..عن نشأته هو أولاً في مواجهة إشكالية موضوع الفلسفة كاشفاً عن كيفية تدخلها في بنية هذه الإشكالية الفنية ..مغيراً من بنائها ..مترصداً مصيرها بإعتبارها الغير..منتصبة على تخوم فلسفة الصورة..وهكذا يكسر إبداع المفاهيم والرموز عزلة الفلسفة بإختراق معازل الأغيار الآخرين..المتواجدين والموزعين في حلبة الإبداع الفني الضوئي الإنساني..
  • وبذلك تكون التجريبية المتعالية تتجاوز تعارضات المدارس و المذهبيات الفلسفية التقليدية ..لتؤسس كوسمولوجيا ضوئية جديدة..معمارية مادوية..ولكن مادتها الضوء بأطيافه وسرعاته.فكل شيء يتحقق على حافة لا تحققه..والرمز أو المفهوم الفلسفي الضوئي الفني لا يأتي بالكل ولكن تكون كل أهميته أنه يعطي إشارة إلى اللامفهوم..واللامتحقق عينه..من داخله وعلى حوافه..والفلسفة الضوئية تحتاج لتقديم نفسها عبر الآخرين وإلا بقدر ماتقرأ سواها فإذا كانت الكوسمولوجيا تبني معمارية ثورية تسريعية ..وترى نفسها والعالم خطوطاً نورية وتتشكل من مادية ولامادية التسريع نفسه..فإن فلسفة المصور هي وحدها الخط النوري الفريد الذي تخترق كل ماسواها وتعيد تكوين ذاتها إيجابياً وسلبياً ..فإذا قيل للمفهوم بأن يتحدث عن نفسه..بعد بداوته في براري الأغيار ..حتى رأى أنه لا حيلة له إلا أن يعيد النظر في نماذج كبرى عن المفهوم ..ليكتشف فيها محايثتها عكس إدعائها كلية التجريد وبعثرتها عكس وحدانيتها ..وصولاً لإستعادة النقاش مع الكوجيتو الديكارتي ..مفهوم المفاهيم للحداثة..وهو عينة كبرى للتفكيك بالمنهج ..والإحالة إلى الصيرورة وليس إلى التاريخ..لينخرط المفهوم في تكوين ذاته عبر تكوينه لغيره..وبذلك يجعل الشيء لا يأتي إلا ومعه نظامه..لأن نظام الشيء هو شيء أيضاً..
  • إن التطور الفني والتقني والتفوق الذي حققه المصورين العمانيين جعلنا ننظر إليهم بعين الرضا والإحترام والتقدير لهذه النهضة الفنية الفوتوغرافية  العمانية التي تستحق الوقوف مطولاً عليها للإفادة والإستفادة من تجارب أبطالها وروادها وشبابها وشاباتها وبناء جسر من التواصل لتقدير المجلين والمبدعي والذين خدموا ويخدمون الفن الضوئي..فكانت عمليات البحث والتجريب البصرية التي قامت بها حركة الطليعة في الفن الضوئي التشكيلي وتطبيقاتها في ورش عمل ودروس قدموها للناشئة وللهواة والمحترفين..تقدم فيه معلومات عن التصوير الأحادي وعن الملون والرقمي وعن الفن المفاهيمي من خلال المزج والتغبيش المعتمد وعدم وضوح الصورة ومضاعفة الكوادر ..جعلت الصور تبدو وكأنها تهرب من الواقع وتظهر وكأنها منبثقة عن حلم وخيال أو عن المخيلة البصرية للمصور..لكي تفلت من سطوة وسيطرة السردية الروائية والتقليدية بفضل صيرورة التشويه الناجمة عن مثل هذه التداخلات التقنية المقصودة حيث يغدو من الصعب قراءة بعض تلك الكوار والصور إلا بإعتبارها مجموعة من الخطوط والمنحنيات البيانية ومناطق الظل والنور والتدرجات الرمادية واللونية…ومتداخلة ومتباينة بمناظر شفافة مفرطة أو ضبابية تامة أو التناوب بين التألق والخفوت لتتقولب في عمق اللوحة السريالية أو فن الفكرة التي تخدم الموضوع لتصب في بوتقة الفن المفاهيمي..
  • إنه لمن دواعي الفخر والإعتزاز بأن نثمن ونثني على تجارب وإبداعات المصورين في عمان الحبيبة والغالية..سيما وان شذى عطر أعمالهم الفواحه في ذرى وبلدان العالم ..قد سطرت أسماؤهم بالنور والذهب..فلا يكاد يمر شهراً إلا وتطالعنا الصحف ومواقع التواصل بفنان عماني نال وحصد الجوائز العالمية والعربية والمحلية..وضيفنا الفنان  الضوئي هيثم الفارسي واحداً من فرسان الضوء الذين لايشق لهم غبار بتميزهم وتألقهم ونجاحاتهم وإبداعاتهم..فلهذ الفنان الجميل نُحمله عبق المحبة الخالص وعبير المودة والتقدير الصادق وأريج الزمالة الفوتوغرافية الوفي ..وسلام لكل المبدعين الذين زرعوا غراسهم الضوئية والتي أينعت ثمارها وتمتعت بنعيم الفن الضوئي وثقافة الصورة..وها هو الحاضر يتكلم عن إنجازاتكم وها هو المستقبل المشرق يفتح أبوابه لكم ..فإلى الأمام دائماً وليباركك الله جهودكم ..ونخص بالذكر مايقدمة الفنان هيثم من أعمال ونشاطات ورحلات وورش عمل ودروس لتقديم الجديد والمتطور لطلبة العلم والفن الضوئي العماني ..

 

ــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان العماني هيثم خميس الفارسي   ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏9‏ أشخاص‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏12‏ شخصًا‏

البرواني والفارسي يفوزان بجائزة أفضل مشارك في مسابقة “عُمان للتصوير الضوئي”

مسقط – العمانية

هيثم الفارسي “الأول” ومحمد آدن ​جبريل “الثاني” وخمسة فائزين بالمركز الثالث

مسابقة عمان الدولية للتصوير الضوئي تعلن نتائج “احتفالات نوفمبر”

أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات مسابقة عُمان الدولية الأولى للتصوير الضوئي عن الأسماء الفائزة في النسخة الأولى من المسابقة. حيث فاز نجيب بن صالح البرواني وفنان الفياب هيثم بن خميس الفارسي من السلطنة بجائزة أفضل مشارك في صالوني مسقط ونزوى على التوالي. بينما فاز الروسيان يوري بستفوري وسيرجي انسيموف بجائزة أفضل مشارك في صالوني صحار وصلالة على التوالي.

وجاءت نتائج المشاركين في فئة الجوائز الخاصة والمقدمة من بنك مسقط على النحو التالي: فاز المصور نجيب صالح البرواني بالمركز الأول بحصوله على 256 نقطة، تلاه مجيد الفياب البرونزي علي بن حمد الغافري الذي حصل على 233 نقطة ثم فنان الفياب هيثم بن خميس الفارسي الذي جمع 217 نقطة وحصد زهير بن خلفان السيابي المركز الرابع برصيد 181 نقطة.

وكانت المسابقة التي استضافتها الجمعية العمانية للتصوير الضوئي قد نشرت أسماء الفائزين والصور الفائزة في صالوناتها الأربعة على موقعها الإلكتروني، وتوزعت الجوائز على المشاركين من 60 دولة؛ بعد أن أنهت لجنة التحكيم أعمالها في تحكيم أكثر من 7000 صورة من 552 مشاركًا قبلت أعمالهم من أصل 1040 مشاركًا سجلوا في المسابقة.

وينتظر أن يفتتح المعرض خلال الفترة القادمة في مسقط لينتقل بعدها إلى صلالة ونزوى وصحار، وستتم طباعة كتاب عن المسابقة يحوي أجمل الصور المقدمة والفائزة ويوزع على جميع المشاركين من مختلف دول العالم.

وقال فنان الفياب أحمد بن سالم الكندي مدير المسابقة إنّ هناك الكثير من الأعمال الجديدة من بين الصور الفائزة والتي تعرض للمرة الأولى، إضافة إلى أنّ الكثير من الصور المقبولة تعتبر من الصور المميزة والتي تعد بمعرضًا راقيًا يمتع الجمهور مضيفا أنّ المشاركة من داخل السلطنة كانت كبيرة بمشاركة أعضاء الجمعية العمانية للتصوير الضوئي وطلبة الجامعات والكليات وغيرهم.

الجدير بالذكر أنّ هذه المسابقة تقام باعتماد دولي إذ تنظم تحت مظلة ثلاث منظمات دولية لها حضورها العالمي وهي الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (FIAP) والاتحاد العالمي للمصورين (GPU) والرابطة الدولية لفن التصوير الضوئي (IAAP) وعلى المستوى المحلي تحظى المسابقة برعاية واستضافة الجمعية العمانية للتصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم التي تحتضن مركز معارض الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي في الشرق الأوسط.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

Omani photographer earns a place in National Geographic’s Photo of the Day
September 11, 2017 | 9:55 PM
by Staff Reporter

 

27
Photo: Haitham Al Farsi

Sharelines

Muscat: A photograph of a musket in the moment of firing has earned an Omani photographer a place in National Geographic’s Photo of the Day. The traditional hand-held rifle is used in ceremonies.

Haitham Al Farsi said: “I took this picture back in July, in Wilayat Dima Wa AlTayeen. It shows one of the locals using (Alwaslah), which is a small, handheld cannon (rifle) used in the celebration as a tradition.”

He added: “I felt really proud and happy that National Geographic, which is the biggest and most famous company in the photography world, chose one of my photos that I took from Oman and posted it as their photo of the day.”

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.