شهد “ملتقى ألوان السعودية” للتصوير الضوئي تكريم 40 مبدعاً في مجال التصوير في حفل نظمه مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وزخر بالتجهيزات المتقنة، وحضرته نخبة من الجهات الرسمية والدبلوماسية والمصورين والأشخاص المهتمين بالتصوير، وبالأخص التصوير السياحي.

استهل الحفل بعرض لفيلم تسجيلي حول الملتقى بأهدافه وفعالياته وتطوره عن العام الفائت، وتضمن الفيلم أيضاً إشارة إلى جائزة سمو الأمير سلطان للتصوير الفوتوغرافي وتعريفا بمسابقات الملتقى وتفاصيلها. عقب ذلك تم تقديم جائزة الأمير سلطان للتصوير الضوئي وذلك لأربعة من رواد التصوير الفوتوغرافي في المملكة رشحتهم لجنة متخصصة بناء على جهودهم ومبادراتهم وبراعتهم في استخدام الصورة بما يخدم الوطن. الجائزة، وهي عبارة عن شهادة ودرع تكريمي موقعين من سمو الأمير إضافة إلى جائزة مالية وقدرها 100 ألف ريال (25 ألف ريال للفائز الواحد)، تم منحها لكل من: المهندس عبدالله الدبيخي، الأستاذ حمد العبدلي، الأستاذ حامد شلبي والأستاذ محمد صالح آل داود آل شبيب.

أما الحدث المنتظر فكان الاعلان عن الفائزين في مسابقة “التصوير الفوتوغرافي”، التي سجلت هذا العام حضوراً خجولاً للعنصر النسائي وقد فازت مصورتان فقط من بين أربعين اسما فائزا.

الصور الفائزة صممت ونفذت بإبداع وطورت باستخدام أحدث التقنيات، وتوزع المصورون الفائزون حسب فئات المسابقة التي قد تم تحديدها من قبل وهي: الطبيعة، التجربة السياحية، التراث العمراني والتراث الشعبي.. حيث تم اختيار عشر فائزين عن كل فئة..

وفاز عن الفئة الأولى (الترتيب من المركز العاشر إلى المركز الأول): حمود البارقي، جاسم الجاسم، محمد عسيري، صالح عثمان، محمد العنقري، موسى عكور، ياسر الملوقي، حسين بو حليقة، عبدالله الشثري، وفي المركز الأول حل ناصر العثمان.

صورة ناصر العثمان حملت الكثير من المعاني وقد عمل جاهداً لتحويلها إلى قالب فني يضم احد أغرب المناظر الطبيعية في المملكة.

اما عن فئة التجربة السياحية فقد فاز (الترتيب من المركز العاشر إلى المركز الأول): محمد البرغش، أسامة الشعلان، عبدالله النصار، محمد الحاجي، عبدالله الزومان، نهى المسعود، أحمد طاهر، محمد اليعيش، عبدالرزاق كوزينها، وفي المركز الأول ماجد المعيلي عن صورة لموقع سياحي، اختار لها نمط اللون الرمادي لتكون اكثر غموضاً وعمقاً.

وبالنسبة للتراث العمراني فالفائزون هم (الترتيب من المركز العاشر إلى المركز الأول): نسيم العبدالجبار، علي العسوج، عبدالله الروضان، عبدالله الشيخ، خديجة عبدالعزيز، عبدالمجيد عيسى، أحمد بن صالح، صخر الأسمري، رياض محمد، وبسام العبداللطيف عن المركز الأول.

وقد اختار بسام العبداللطيف تصوير موقع تظهر فيه نقوش ورسوم عتيقة، وقد أتم صورته بخلفية فنية مناسبة.

أخيراً التراث الشعبي وقد فاز عن هذه الفئة (الترتيب من المركز العاشر إلى المركز الأول): سلطان البكبكي، رشيد البعيق، فهد البرهومي، حسين التاروتي، رائد اللحياني، علي العريفي، باسم القاسم، جاسم الملا، فهد باهدى، فيما احتل المركز الأول يوسف المسعود. وفي صورة يوسف المسعود تظهر المرأة السعودية ببرقعها الأحمر والحلي الشعبية، على خلفية سوداء تعزز المضمون المراد إيصاله.

ويذكر ان المسابقة كانت من الفعاليات الممهدة للملتقى وقد أغلق باب الاشتراك فيها على 6127 صورة تم قبول 5050 صورة بشكل مبدئي، لتقيم اللجنة التحكيمية الصور المختارة وتحدد الصور الفائزة.. وتعرض الصور الفائزة في جناح خاص ضمن المعرض المصاحب للملتقى.

وتجدر الإشارة إلى أنه وبالتوازي مع عمل المعرض يحتضن الملتقى ابتداء من اليوم الثاني برنامجاً مكثفاً من ورش العمل والمحاضرات كما يضم برنامج الملتقى عدة فعاليات حيوية تتيح للزوار التفاعل مع الملتقى، والاستفادة بأكبر قدر ممكن من القيمة التي يمثلها.


الصورة الفائزة بفرع التراث العمراني

الفائزة في الطبيعة

الصورة الأولى في السياحة

الفائزة بالتراث الشعبي