ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

 

محمد علم الدين Mohamed A Alam ELdin ..

منارةُ الفوتوغرافيا وحُصنُّها الشَّامخ عربياً وعالمياً….

بقلم المصور : فريد ظفور

  • منح الفوتوغرافيا العربية قوة كالرعد.. نوراً وناراً ..بروح التألق أتانى بسحر الديافراجم وحلو النغم اللوني وتدرج الأحادي ..سكن البساتين وطاف الجبال والوهاد وسار على الرمل قرب الإهرامات ملقي التحية على أبي الهول..وطار محلقاً فوق المروج يصنع لنا قوس قزح الألوان الضوئية..ليراه عشاق وهواة التصوير ويشتاقون التعرف إليه و القرب منه..وبسحر أعماله الإبداعية وبسحر كلماته الرقيقة أحياناً والقاسية أحياناً أخرى في كتاباته النقدية..فقد إستطاع أن يوقد ضوء الشموس المعرفية البصرية ..وأن يشعل الشعلة الأولومبية الضوئية وأن يوقظ المصورين الكسالى والنيام ويُهديم سبيل السلام والإقدام ..وسبيل النظام المداري الضوئي ..ويحدثهم بلغة الأرقام بأن عصرنا الضوئي العربي حقاً قد قام على يدي ضيفنا القادم من بلاد العم سام..
  • إنه الناقد الفنان … محمد علم الدين ..فتعالوا معنا نرحب به ..فيرجى من السادة المسافرين على متن طائرتنا من طراز الحياة والحب والإبداع والأمل .. ضرورة ربط الأحزمة حول أي مشكلة أو معضلة لحين إقلاع طائرتنا مع المبدع الفنان العالمي محمد علم الدين ابن مصر العروبة ..مصر الحضارة الفرعونية العظيمة..
  • بلغ الفنان بخياله مكامن النفس الضوئية..فوصفها وصفاً دقيقاً شاملاً متنوعاً..وإنطلق بأفكاره النقدية ..فسجل سفراً جديداً من الرقي والتطور..وحلق في أجواء الإبداع إلى أماكن لم يعرفها أحد سواه..وهبط إلى العالم السفلي ناقلاً إلينا ما رأته بصيرته..وتفاعل معنا وحرك فينا المشاعر الفنية..وأثار الحماسة عند الشباب..
  • صوت العندليب الضوئي الفنان محمد علم الدين .. هو من أعلام الفن الضوئي العربي العالمي ..وهو مدرسة تخرج منها الكثير من المواهب وتعلم منها الكثير من عشاق العدسة المستديرة ..وما هذه المدرسة سوى تجربته كأستاذ محكم في الكثير من الجوائز وفنان ضوئي وناقد فوتوغرافي وممتخن للفوتوغرافيا وثقافة وفلسفة الصورة البصرية ..فقد كانت دروسه وتوجيهاته النقدية وتعاليمه الفنية دليل شامل لكي نحرز تقدم ضوئي في عالم الميديا والفتوغرافيا.. فقد ساعد وسمح لكل واحد أن يطور ويحسن أعماله وذائقته الفنية والتقنية ..وفي نفس السياق كان يشرح لطلبته كيف يحوزون على شخصية أو أسلوب فوتوغرافي خاص بكل واحد منهم..أي يعلمهم كيف يرون كمصورين ويقرأون الصورة بعيداً عن اللغة التشكيلية..بيد أن نجاح إلتقاط الصورة أو الكادر الناجح يتوقف قبل كل شيء على رهافة الإحساس لدى منفذ أو ملتقط الكادر أو الصورة..وأيضاً على قدرته في مجالات التخيل والإلهام والوحي الفني وكيفية تأديته للموضوع أو العنصر المصور.. وبهذا كان الأستاذ محمد علم الدين يهدينا ويدلنا على المدارس الفوتوغرافية وعلى الأساليب المتعددة القديمة والحديثه..التي يمكننا أن نرى من خلالها الشخصيات والمصورين والتعرف على تجاربهم الفردية أو الجماعية..وكيف نلتقط صورة ما مستفيدين من كل الظروف وحتى من الطقس الرديء..وكيف نؤكد على خصائص أي شيء من حولنا أو أي بناء أو تركيب فني ضوئي..فننجز صوراً فنية مطلوبة ومعبرة ..وهذا لايعني إهمال المضمار التقني ..فقد تعلمنا بأن معرفة الأجهزة والأفلام والتحميض والطبع وكيفية عمل المخابر في السابق ومعرفة اللون الأحادي وتدرجاته الرمادية بين اللونين الأبيض والأسود وفكرة عن المواد الكيميائية الداخلة في عملية الإظهار والتحميض والتثبيت للورق والفيلم العادي والملون..وأيضاً عن الكاميرات الفيلمية وعن العدسات وعلى الحوامل الثلاثية أو المساند وعن الإضاءة وعن الفلاتر وأجهزة التنشيف والتحميض والطبع والتكبير وأنواع الكروت والأفلام العادية والملونة ..وهكذا حتى وصل بنا بقطار التطور والتقنية إلى عصر الديجيتال والثورة الرقمية وثورة المعلوماتية وعصر الأنترنت والسوشيل ميديا  وعمل الصحافة والمصورين الصحفيين ..وأخذنا فكرة عن فيزياء التصوير وأخرى عن كيمياء التصوير وثالثة عن الرياضيات في التصوير..ولا ننسى وسائل التخزين من السي دي ودي في دي والهارد المحمول وبطاقات الذواكر..وفكرة عن برامج التعديل كالفوتوشوب وغيره لتقوم بالإصلاح والتعديل والرتوش بدل الأعمال القديمة زمن الأبيض والأسود..وهذه كلها تشكل فصول ثمينة ضمن دوراته التعليمية ومحاضراته وكتاباته الصحفية النقية والتي يستفيد منها القاريء والهاوي وحتى المحترف..كي يرقى المصور في فن التصوير..وحتى يرى بشكل جيد ..
  • إن تعبيد شارع في مدينة يحتاج أشهر فكيف بتعبيد شارع ثقافي ومعرفي ضوئي فني..حاول الأستاذ محمد علم الدين بناء جسور معرفية بين الأجيال الجديدة والأجيال القديمة ..وقد تصدى ببعض مقالاته النقدية لمشكلة إسقاط نقد فن التشكيل على الفن الضوئي ..وميز بينهما ودافع على التصوير الذي يمتلك مفرداته وقاموسه الخاص.. ففي التشكيل الكتلة والألوان ومزجها والفرشاة أو السكين..والمادة المصنوعة منها اللوحة القماش .. والمزاجة..والإطار الخشبي أو المعدني وأدوات شّد اللوحة وفكرة اللوحة ولأي مدرسة تنتمي..والخ..بينما التصوير له عوالمه..والعناصر الأساسية للصورة ..فتوجد الصورة الظليلة – السلهويت- فعندما نعزل الثلاثة عناصر الرئيسية للصورة فإننا نفهم قيمتها أكثر وهي الشكل ..والتدرجات اللونية ( هي قيم اللون الرمادي الممتد من اللون الأبيض إلى اللون الأسود ولها صلة بالتألق وبالنور والظلام ويختلف تبعاً لإتجاه وشدة الإضاءة – وسلم اللون الرمادي – ودرجات الألوان  ) .. وفهم اللون بحيث يترابط اللون والدرجة ترابطاً وثيقاً….ولهذه العناصر صفات أخرى ثلاث..الإيقاع والتركيب والحجم..وإن الإبقاع في التصوير قضية مهمة لأنه يقوي تأثير اللون بتكوينه مركبات الصورة ليجعل منها أكثر جمالاً ..لأنه يخلق الإنسجام من الفوضى..وعلى المصور في كل المناسبات إستكشاف عالم الخطوط والإهتمام بمجموعة التفاصيل المحيطة بنا وقد لا نعيرها إهتمامنا وإن إستخدام التركيب وإبرازه بشكل وصفي فإنه يلعب دوراً مهماً في كل الصور الناجحة تقريباً.. لأنه يضيف صفة الحسي أو الملموس إلى عناصر الشكل واللون وتدرجاته ..إنه يظهر الميزة الفيزيائية لسطح ما ويعلم عن مادة الشيء..وأيضاً ميزة الحجم فهي تصف الشيء بلعبة التدرجات اللونية ..إنه وجه من أجمل وجوه الفن الفوتوغرافي التي تسجله الآلة بتدرجاتها اللونية المختلفة..فتدرجات اللون ترسم الأحجام..ويجب أن يختار المصور نقطة الهدف أو النظر..أو لنقل مركز الهداية ومركز ثقل الصورة ..من أجل قيادة عين المشاهد..ولا ننسى التكوين في التصوير..لأن تأليف الصورة هو جمع ومجاورة عناصر مميزة لكي نجعل منها مجموعة متجانسة ويضاف للعناصر السابقة المبنية من أشكال وتدجات ألوان وألوان وخطوط وتراكيب وأحجام .مضافاً لها..عناصر العمق والمنظور..فيعطى عمق للصورة بالعلاقات الفضائية بين السطح الأول والسطح الخلفي..وأيضاً بتقليص أبعاد الأشياء تبعاً لبعدها عن آلة التصوير الفوتوغرافية…ولا ننسى التوازن والنسبة..وتقاطع خطوط الطول والعرض في الصورة..أو ما يسمى قانون الأثلاث ..ثلث للأرض وثلثين للسماء وبالعكس ثلث للسماء وثلثين للأرض..ولكن يوجد شواذ لكل قاعدة..
  • لعل التقاليد العلمية في مجال الدرس الفني والإجتماعي والأدبي ..تثير تساؤلات حول مواقف البحوث العربية من القضايا النظرية الفنية والإشكاليات المنهجية التي تطرحها التقاليد الضوئية الجديدة..وبلا ريب فإن النظرية الفنية الأدبية الإجتماعية قد وجدت إهتماماً عند البعض من حيث تأثرها بهذا التيار أو ذاك..أو من حيث توثيقها بمناهج وأطر نظرية بحثية فنية في معالجتها الضوئية..وهي قضية تحتاج للنظر في الدراسات وعلى ماتضمنته من أبعاد تاريخية وفكرية وفنية وإجتماعية..والسمة المميزة لتيار فلسفة الصورة ..هي تعدد روافدها وتنوع موجاتها المعرفية ..وتقاطعها مع الفنون التشكيلية والفنون السبعة ومع بعضها البعض ..ووجود تداخلات وتمايزات بين إتجاهات المصورين التي يضمها..غير أن القاسم المشترك بين الإتجاهات الفنية هو إتخاذها الصورة الفنية محوراً للبحث..لا بوصفها وثيقة أو سجلاً فقط..أو بإعتبارها مناظرة لمفهومات سوسيولوجية أو إنعكاساً مرآوياً مباشراً لجانب أو آخر من جوانب الواقع المعاش كما هو الحال لدى أصحاب تيار التصوير الوثائقي..وإنما بوصفه فضاءً جمالياً فنياً تتموضع وتتبلور فيه جدلياً وعلى نحو معقد .. رؤى فكرية فنية ضوئية وبنى وعلاقات وأيديولوجات ..ومن هنا القضايا والبحوث المطروحة والتي تنتمي إلى هذا التيار هي في معظمها ذات طبيعة فلسفية فنية تاريخية..وبعض المحاولات المنهجية تحد بعض الإجراءات الضرورية عبر أنماط أربعة..- كتحليل العناصر: أي تحليل الأدوار والعلاقات الفنية الثقافية بين المصور والمشاهد للعمل..- وتحليل البنية: من خلال دراسة العلاقة القائمة بين المؤسسات الفوتوغرافية الضوئية..- وتحليل العوامل : أي تأثير النسق الفني الضوئي الإجتماعي وتأثيرها على الفنون والأجناس الضوئية وبالعكس..- وتحليل الوظائف: أي وظيفة إتحاد ضوئي ما ..بالنسبة للمجتمع ككل وتأثير ردود أفعال المصورين ..والمجتمع إتجاه ذلك الإتحاد..ولعل المهتمين بالفن الضوئي وبالأدب أكثر عدداً على صفحات التواصل الإجتماعي من المفكرين والنقاد والعلماء..فالفن في ثقافتنا الشرقية ينصرف للتسلية والترويح عن النفس وإلى كل صورة أو كتابة من شأنها جمال النفس أو إمتاع العقل ..ومن الممكن أن يدخل علم النفس إلى مجال الفن والأدب بعدة طرق منها: فحص المصور أو الأديب المبدع من خلال نشاطاته الإبداعية الخلاقة..وما يشتمل من عمليات ثقافية معرفية ووجدانية ودافعية وغيرها..-ودراسة الناتج الإبداعي من صورة أو مسرحية أو قصيدة أو قصة أو رواية..وبتفحصنا للمنتج نكشف المراحل الإبداعية والعوامل المسهمة فيها..- وطريقنا الثالث هو المشاهد أو المتلقي أو القاريء..وهو المستجيب للأعمال الإبداعية بطرائق مختلفة..ولعل من أهم الموضوعات التي إجتذب علماء النفس..- التذوق والفضيل..والذوق هو قوة إدراكية لها إختصاص بإدراك لطائف الصورة ومحاسنها..وهدف النقد هو توضيح الأعمال الفنية وتقييمها وأيضاً تصحيح عملية التذوق..وتعرف عملية التذوق بأربعة وجوه:- العقلي المعرفي..والوجه الجمالي والوجه الإجتماعي الثقافي والوجه الوجداني..ويهتم علم النفس والإجتماع أيضاً بالتوسط بين البساطة والتركيب..ويهتم بدراسات حول العمل الفني والأدبي..كتعبير الفن عن الإتجاهات والمدارس والدوافع والإنفعالات عند المصورين..وكيف يعبر الفن عن العمليات المعرفية ولاسيما تطور التكنلوجيا والعصر الرقمي وعصر الأنترنت وعصرنا الموصوف بعصر الصورة..ويهتم ببنية الصورة وتكوينها وتشكيلها..والخ..
  • وندلف أخيراً للقول بأن الأستاذ محد علم الدين نجم ضوئي وناقد فني فوتوغرافي ..زرعت أعماله الضوئية والفنية والنقدية الصحف المطبوعة والمواقع والمدونات والمجلات ومواقع السوشيول ميديا كالفيس بوك والأنتسغرام وتويتر وغيرها..ورغم ذلك نجد بأن الصحافة قد بخثته حقه ولم ينل إلا الجزء القليل من الإهتمام والتكريم..أفلا يستحق مبدعنا وضيفنا الذي لايشق له غبار بعطاءاته وتضحياته لرفع شأو الفن الضوئي العربي وجعله يتربع عرش الميديا وعرش الفنون البصرية كباقي أقرانه من الفنون..ألا يتسحق من العاملين والقائمين على الثقافة العربية بتسليط الضوء عليه وتقديره حق مقامه وتكريمه التكريم اللائق الذي يستحق..

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق الفنان محمد علم الدين ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏كاميرا‏‏‏ _______________________

مجلة فن التصوير:
الأستاذ (( Mohamed A Alam ELdin محمد علم الدين )) .. رئيس لجنتي النقد والتحكيم..

– السادة الزملاء والزميلات اعضاء الصفحة يسعدني مشاركتكم في ابداء ارائكم في الصور المعروضه بالصفحه – مع ردود الزملاء المصورين على مقالته..

الأستاذ (( Mohamed A Alam ELdin محمد علم الدين )) .. رئيس لجنتي النقد والتحكيم.. – السادة الزملاء والزميلات اعضاء الصفحة يسعدني مشاركتكم في ابداء ارائكم في الصور المعروضه بالصفحه – مع ردود الزملاء المصورين على مقالته..

** فالصورة بسيطه كالماء واضحه كالشمس وقويه كالاعصار **ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏ليل‏، و‏‏سماء‏، و‏جسر‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، و‏ليل‏‏، و‏‏جسر‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏4‏ أشخاص‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نبات‏ و‏طائر‏‏‏ لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طبيعة‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طائر‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طائر‏‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏وقوف‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏ماء‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏فاكهة‏ و‏طعام‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏طائر‏، و‏نبات‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي. ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.