ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

أحمد البوسعيدي ..

فنان فوتوغرافي عالمي.. متميزٌ دائماً ..ومتحيزٌ لتوثيق البيئة العمانية..

بقلم المصور: فريد ظفور ..

  • حضور مميز وحيوية ورشاقة ووجه بسَّام..وإطلالته تشعل في النفوس نار الإعجاب والتقدير والإحترام..يستيقظ الجمر الغافي تحت رماد السنين وهو يبصر أمام تاريخ حافل من الإنجازات في سدة الرئاسة في جمعيه التصوير العمانية..علاوة عن أعماله الفوتوغرافية التي تقدم تقنيته وحرفيته في هذا الفن..أجلس وحيداً مع أوراقي وكتبي وجهازي المحمول..وأتأمل في مثل شرنقة تلفني وهي غرفة مكتبي الصغيرة ..التي تظل تائقة إلى صمت أعمق..لأن الصوت الآتي من البعيد يستحضر الأحداث والذكريات ..لأن الصوت بوسعه رسم العالم ..والأفكار والصور العظيمة تبقى بعد رحيل أصحابها..وهؤلاء المصورون الكبار يعرفون ما للفكر والصورة من تأثير وقدرة على التغيير والقفز بالإنسانية وبالجمعية أشواطاً في التقدم والرقي والسعي دوماً للسُدَّة الرئيسية.. وليس هذا بغريب فقد حقتت الجمعية إنجازات طيبة وريادة عالمية بالفوز لأكثر من مرة ..بيد أن هذه الإنجازات لاتأتي عن فراغ أو بالصدفة..دون أن يكون فارساً ضوئياً وخيالاً للمهرة الأصيلة يحقق لها سبق الفوز بالتعاون مع بقية الزملاء..فتعالوا معنا نوقد الشموع ونزين أشجار الميلاد ( ميلاد الرسول العظيم وميلاد رسول المحبة السيد المسيح )..ونفرش الورود والرياحين وأكاليل الغار والجوري والياسمين الشامي لنصنع منه عقداً من جمان أبيض لنرحب بضيفنا الكبير الأستاذ الفنان العالمي..أحمد البوسعيدي ..
  • على أوتار عدساته ورقصات ديافراجم كاميراته رقص القمر الفوتوغرافية ..متسلقاً موشحاته العمانية الأصيلة والفضية المتوهجة والرمادية المتدرجة من اللون الأحادي..إعتلى بنشوة ماضي الأيام الضوئية مقامات الروح المعرفية الثقافية ..فأطربنا بأدائه ..بدوراته ..برحلاته..بورشه وبدروسه التعليمية..وبإنجازاته العالمية ..وأسكرنا بخمر عينيه المعتقتين بالمحبة..وداوى سقمنا وجراحنا ببحر عطفه وكرم نفسه السمحة والمعطاءة لخدمة الفن الضوئي..فذهبنا نناجي الشمس المعرفية الفنية والهواء  الثقافي والنجوم الفوتوغرافية..وحضرنا لنجلس في مجلسه..ننصت إليه نتعلم من كلماته من وراء الأفق البعيد يرسل لنا رسائله المعرفية الماورائية والعرفانية والتقنية..وحملها تعويذته المعرفية وحملها أيضاً للريح والعواصف التكنلوجية ..ويعلم بأنا أصبحنا في مجتمع الإستهلاك الذي خلق للناس حاجات جديدة وقدم لنا الأدوات من موبايلات وأجهزة تواصل لتسد الحاجات وتقرب المسافات فيما بيننا..والحق كنا ننتظر أمير الحكايا وسمير الرواية..وكنا ننتظر أتون عشقنا للفوتوغرافيا وللميديا والسوشيول ميديا ..وفتيل القنديل ..ليوقد المعرفة ويسهرنا حتى الصباح ..ويتركنا نحلم كل ليل ..على وسادة مجد الفوتوغرافيا العظيم..
  • إن مايجذب إهتمام الباحث في الفن الضوئي ..هو أنه قد صاحب ظهوره شعور بأن حدث بارز في تاريخ الفن البصري..التي كانت سماته مرتبطة بالتأريخ الفني ..ولا سيما نشأة الفوتوغرافيا التي كانت مرتبطة بإحتكاك شرقنا العربي بالغرب..وبنشاط في الترجمة وبإلمام باللغات ولعبت دوراً بذلك المدارس التبشيرية والإستعمار والبعثات المتعددة إلى أوروبا وأمريكا وكذلك اليقظة العربية التي كان لها أيضاً صلة وثيقة بذلك..والفن الضوئي لم يترجم ويتذوق أو يحتذى به دفعة واحدة..وإنما خلال فترات متعددة ..كانت بواكيرها في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي على يدي رائد التصوير العربي الأستاذ المصري عبد الفتاح رياض ..من خلال مجموعة كتب ألفها عن الفن الضوئي الثابت والمتحرك وعن الكاميرات والعدسات والتصوير السينمائي والتصوير بالأشعة الغير منظورة والتصوير الجنائي والتحميض والطبع والتكبير وعن الإضاءة وعن كمياء التصوير وعن فيزياء الضوء وعن الرياضيات في التصوير..ثم لعبت بعض الكتب المتفرقة ببعض الدول العربية وكذلك المجلات الأجنبية ومجلة وحيدة صدرت ورقية في بيروت بإسم مجلة فن التصوير وكان صاحبها الأستاذ زهير سعادة ورئيس تحريرها البروفيسور صالح الرفاعي ..وعملت مراسلاً لها في سورية مدة صدورها  مابين عام 1982م وعام 1987م.. وهكذا توقفت الدوريات والمجلات المختصة بالتصوير حتى ظهر عصر الكمبيوتر وعصر الأنترنت وأضحت وسائل الإتصال جماهيرية فإنتشر الفن الضوئي والتصوير كما النار في الهشيم وأصبحنا ننام ونستيقظ كل يوم على إختراع وتقنية إتصال متطورة ..ناهيك عن إنتشار مواقع التواصل الإجتماعي عبر الفيس بوك والأنستغرام وتويتر والواتس آب وغيرها التي ساهمت بتعريفنا بالجمعيات والأندية والمسابقات والجوائز العربية ولعل أشهرها جائزة حمدان التي أضحت من بين الأوائل في العالمي ..وباتت صفحات الفيس بوك للشباب والشابت وللهواة والمحترفين تعرفنا وتفاجأنا بالكم وبالكيف الذي يتابع أخبار ونشاطات الفن الضوئي ..وأصبح بحق عصرنا عصر الصورة الفوتوغرافية..والحرب الآن ليست بالأسلحة التقليدية بل أضحت بوسائل الإعلام بالميديا ..وغدت الصورة هي التي تؤثر بالرأي العام وبالمشاهدين سلباً أو إيجاباً عبر شاشات التلفزة أو بالشبكة العنكبوتية أو بالصحف والكتب والدوريات المطبوعة..من هنا كان دور الجمعية العمانية للتصوير التي رعت وأهلت وعلمت الاكثير من الشبان والشابات وحققت عن طريقهم إنجازات دولية وأضحت هذه البلد الصغير بالحجم والكبير بالقلب وبالفعل وبالفاعلية والتأثير بالتصوير..وكل هذا لم يكن لولا وجود قائد وفنان وأستاذ ومربي وإنسان يصنع ويزرع لبنات ضوئية أينعت وأصبحت غراساً وأشجاراً معرفية وفنية تحلق في الفضاء العالمي الضوئي..من هنا نتذكر المثل الصيني الذي يقول ..القائد من يصنع قادة..وهذا هو الفنان أحمد البوسعيدي ..الذي لعب دوراً في تأهيل وتفوق وفوز الكثير من الشبان والشابات في السلطنة عمان..فمرحى له ولكل الزملاء العاملين من إداريين وأعضاء على شرف التفوق و الريادة العربية والعالمية لكم ولنا ولكل عشاق الفوتوغرافيا..
  • ميدان الفن تقلباته سريعة والتي تنشأ عن رغبة في الإبتكار والبحث عن الدهشة والصدمة عند المتلقي أو المشاهد للصور..وكذلك الثورة على التقاليد والعادات والأعراف السائدة والتسابق نحو الموضة والجديد..مما يعبر عن طبيعة الخياة والتطور في المجتمعات الإستهلاكية بما فيها من تناقضات وتوسع في إنتشار الألة والتكنلوجيا الحديثة وتأثيرها على سلوكنا كبشر..وسبقنا إليه الفنانين بالحركة الدادائية الفرنسية ..ثم إيطاليا ..وهكذا البقية من الدول الأوروبية..وربما من غير المنصف التحدث فقط عن التصوير والتشكيل..لأن العدوى الفنية تناولت الفنون جميعها وغدت الحدود غير واضحة بين فن وآخر..فن التصوير التقليدي – الصورة والشكل- الصوت والكلمة والفن الفوتغرافي والفن المسرحي والفنون الحركية والسينما ..والفن المفاهيمي..بيد أن المستقبلية أصبحت ملكاً لتاريخ الفن كما هو شأن الدادئية والسريالية والتعبيرية والفن التجريدي..وهكذا نصل إلى فن التوثيق والتراث الشعبي لكل بلد..وهو من أقدم الفنون..لعلاقة الأشياء بالإنسان وفعله وعلاقتها بالفن والتاريخ وبالبيئة المعاشة ..ولما كانت وسائل الإعلام تسارع في تبادل المعلومات فإن الفن لن يكون بعد الآن خاصاً بالعموم لبلد ما أو لشعب ما ولكنه لحظة من اللحظات الإنسانية ..
  • ولكن الفنان أحمد البوسعيدي  لن يألوا جهداً في ترك بصماته التراثسة والفنية على توثيق وأرشفة موروث بلده عمان الحضاري والبيئي والتراثي الغني بالقيم الجمالية والفنية المتواجد بالطبيعة الجميلة لبلد المليون نخلة وللجبال والغابات والأنهار وطقوس وعادات البحار والصيادين وسكان الساحل..فكان للخنجر العماني وللجمال وللخيم ولحياة البدو الرحل ولسكان المدن والأرياف النصيب الكبير والمميز من الصور..ليس هذا العمل لوحده بل كان لتوجيهاته المباشرة وغير المباشرة للمصورين الهواة والمحترفين لكي ترصد كاميراتهم وعدساتهم كل مايدور حولهم من مظاهر الماضي والتراث الذي أورثنا إياه الأباء والأجداد..ولولا تضحياتهم وصبرهم وجلدهم وتجمل المر والحلو والحياة وشظف العيش الصعب ..لما وصلنا نحن إليه الآن..
  • وندلف أخيراً للقول بأن أعمال الأستاذ أحمد البوسعيدي  كانت بصمة فنية رائعة تركت وستترك أثراً طيباً عند الأجيال عشاق الفن الضوئي ومحبي التراث والماضي للبلد عمان وشعبها الطيب المضياف..من هنا نتقدم بالشكر والتقدير للجهود التي بذلها وقدمها فنناننا العالمي ونثني ونشد على أياديه ونقف بإعتزاز لنقدم التحية والتقدير لما قدمه من جهد في إيصال سفينة الفن الضوئي العمانية إلى برّ الأمان وتحقيقها الإنجازات الريادية التي كتب إسمها بين مصافي الدول المتقدمة والراقية في عام الفوتوغرافيا..

 

 

Image result for ‫أحمد البوسعيدي‬‎ 

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان أحمد البوسعيدي – مدير جمعية عمان للتصوير الضوئي Image result for ‫أحمد البوسعيدي‬‎ ـــــــــــــــــــــــــــــ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، و‏‏شفق‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.لا يتوفر نص بديل تلقائي.

الفنان القوتوغرافي العالمي أحمد البوسعيدي

تقدمة الأستاذ : صلاح حيدر – إتحاد المصورين العرب 2014م

نبذة موجزه عن حياته :

مشرف نادي التصوير الضوئي – الجمعية العمانية للفنون التشكيلية

فنان الإتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي – فنان الفياب

متميز الإتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي – متميز الفياب

عضو الإتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي

عضو الجمعية الأمريكية للتصوير الضوئي PSA

عضو الجمعية الملكية البريطانية للتصوير الضوئي RPS

شارك في العديد من المعارض والبيناليات والمسابقات الدولية التي يرعاها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي .

أقام مجموعة من المعارض الشخصية داخل وخارج السلطنة.

أقام العديد من ورش العمل التدريبية في السلطنة والبحرين والسعودية.

شارك في عضوية لجان تحكيم عدد كبير من المسابقات الدولية والمحلية.

شارك في مجموعة من المعارض الجماعية .

شارك في المعارض السنوية لنادي التصوير الضوئي بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية

شارك في أسابيع التصوير بجامعة السلطان قابوس .

الإنجازات والجوائز :

أول مصور عماني يحصل على وسام فنان دولي من الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي في العام 2009م.

حصل على وسام ولقب متميز دولي من الإتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (متميز الفياب EFIAP).

المركز الأول في محور الاهتمامات الإنسانية في البينالي الدولي العاشر للتصوير الضوئي بالهند لعام 2010م.

الجائزة الشرفية بالصالون الدولي الرابع عشر للتصوير الفوتوغرافي برومانيا لعام 2010م.

الجائزة الشرفية في مسابقة اكسبوز الدولية للتصوير الرقمي- سلوفينيا 2010م

الجائزة الشرفية بالمسابقة الدولية لتصوير الأشجار بسلوفاكيا لعام 2009م.

الجائزة الشرفية بمعرض الصين الدولي الثالث عشر للتصوير الفوتغرافي بالصين لعام 2009.

الجائزة الكبرى في المعرض السنوي الرابع عشر للتصوير الضوئي 2007م

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏لحية‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏قبعة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

Image result for ‫أحمد البوسعيدي - جمعية التصوير - عمان‬‎

Image result for ‫أحمد البوسعيدي‬‎

Image result for ‫أحمد البوسعيدي - جمعية التصوير - عمان‬‎ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.