المصوّر الملكي يصف «خادم الحرمين» وقت الفرح والحزن

روى المصوّر الملكي، لنشاط خادم الحرمين الشريفين، بندر الجلعود، تفاصيل إنسانية مؤثرة خلال تغطيته لنشاط القيادة، مبيناً أن أكثر المشاهد التي أثرت فيه، كانت خلال مواراة الملك سلمان بن عبدالعزيز لأخيه الملك عبد الله رحمه الله.

وأضاف الجلعود، أن هناك موقفا آخر حرّك مشاعره بشدة، حين جلس الملك سلمان يراقب نجله الأمير راكان ليلة حفل تخرجه من الثانوية، حيث ظهر الملك، أباً بسيطاً جداً، حميميّ النظرات، محتفلاً بتفوق فلذة كبده.

واحتفل الجلعود بأكثر من 13 ألف صورة التقطها في توثيق نشاط القيادة خلال 2016م، حيث غرد الجلمود أمس بأن حسابه على موقع ‘‘انستجرام‘‘ نشر حوالي 1080 صورة، بحسب ‘‘الشرق‘‘.

ويمتلك الفوتوغرافيّ الشاب، آحرزٌّا ضخما في توثيق نشاط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، منذ تولّيه ولاية العهد في 2012، حيث استمرّ في عمله حتى الآن ليكون المصور الملكيّ المشغول بنشاط الملك وولي العهد وولي ولي العهد، في أهمّ اللقطات التي تتناولها الصحافة المحلية والخارجية.

وفي عام 2012 فازت إحدى لقطاته بأفضل صور المهرجان. واستمرّ إيقاع نجاحه على الإبهار، حتى اختير مصوراً للملك سلمان، بعد أربعة أشهر، من شغله ولاية العهد.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.