جائزة حمدان بن محمد للتصوير – تستعد لحفل توزيع جوائز موسمها السابع  للعام 2017م – 2018م ..مع دورتها “اللحظة”..بتاريخ:  12 – آذار

التاريخ:  12 – آذار – موعد اللقاء مع العدسات المبدعة ومع حفل توزيع الجوائز

المحاور

محور اللحظة

اللحظة هي الوقت الذي يحتاجه الإنسان لكي يلحظ فِعلاً قبل أن يرتد إليه طرفه، فهي تُعبّر عن هذا الوقت القصير الكفيل بالتأثير القويّ على الإنسان. فالفعل السريع القادر على تغيير واقعٍ مُعين أو إعطاء الانطباع الساحر الذي يؤّثر بشكلٍ ملموس على الإنسان والبيئة المحيطة.

الحياة هي حصيلة اللحظات المتتابعة التي تُشكّل حياتنا بشكلٍ ما. واللحظة كما يقرؤها المصور العارف بأسرار التصوير، هي تقاطع الزمان بالمكان في لحظةٍ استثنائيةٍ فارقة .. في جزءٍ من الثانية يجب التقاط الصورة المتكاملة والتي تكون في بعض الأحيان أعمق وأشد تأثيراً من عموم المشهد.

إجعل مشاركتك لحظةً لا تُنسى، امنحها تفاصيلك المفضّلة لتكون مؤهّلة لتغيير الواقع، اللحظات الحاسمة تصنع التاريخ. شاركنا لحظتك الفريدة التي تحبس الأنفاس لتتقدّم صفوف المنافسة في هذا الموسم.

ملف مصور (قصةٌ تُروى)

ما يزال ملف الصورة هو المحور الأقوى من نوعه، فتمكين المصور من سرد قصةٍ كاملةٍ هو فرصةٌ ثمينة للمحترفين لعرض قصةٍ مصوّرة متكاملة توصل رسالةً معينة من خلال سلسلةٍ متتابعةٍ من الأحداث. فالقصة المتكاملة تنفذُ إلى صلب الموضوع مباشرة ولا تدع مجالاً لتأويل الصورة على منحىً آخر. إنها فرصة رائعة للمصورين لتوصيل فكرتهم وسرد قصصهم التي تأسر قلوب الجمهور وأبصارهم، متجاوزين محدودية الصورة الواحدة إلى آفاق القصة المرويّة.

المحور العام

يستمر ألق المحور العام للدورة السابعة، فلطالما كان المخرج الذي يتنفّس منه المصورون ويضعون فيه ما يفخرون به ولا يجدون له مكاناً بين المحاور الاخرى. وعاماً بعد عام، كان هذا المحور يزداد جودة وتنوّعاً مع حصةٍ ثابتةٍ من بين الصور المشاركة بلغت الثلث تقريباً، ومن هنا تستمر الجائزة بمنح فرصتين عوضاً عن فرصةٍ واحدة. فتمّ تقسيم المحور إلى محورين فرعيين: الأول بالأبيض والأسود ليحمل معه عبق الصورة التي تمسّ شغاف القلب وتعود بنا إلى مساحة الإبداع باللون الأحادي، والثاني بالألوان ليكون أمام المشارك طيفٌ لونيّ متكامل يُمتع به المتلقين والمحكّمين.

“الفاصل الزمني” (تايم لابس)

إذا كانت الصورة أبلغ من ألف كلمة، فمقطع الفيديو يُعتبر أكثر بلاغة من الصورة لاحتوائه على إطاراتٍ بصريّةٍ متعدّدة. قطاع العمل البصري يشهدُ تحوّلاً سريعاً باتجاه تكثيف المحتوى البصري بالاعتماد على الفيديو الذي يجمع الصورة إلى الصوت إلى وقائع المشهد التي قد تعجز الصورة الثابتة عن توثيقها.

لقد قامت الجائزة في الدورة الحالية بطرح هذا المحور معلنةً عن طورٍ جديد من أطوارها الذي يستهدف شريحة جديدة من المبدعين المدعوين للمشاركة بإبداعاتهم البصرية المميّزة.

هذا المحور يقتصر على قبول ملفات الفيديو الـمُعدّة بتقنية الفاصل الزمني “التايم لابس” في مواضيع يختارها المشاركون، ويُقبل فيها جميع أنواعه (التصوير الثابت – والمتحرك والهجين (الذي يجمع النوعين) والتصوير عبر الدرون)، ويُرفض إضافة مُؤثرات VFX وCGI إلى المشاركات.

في مرحلة التحقّق من أصالة الأعمال سيتم طلب عينات من كل سلسلة من الصور/ الفيديوهات لتأكيد امتلاك حقوقها من قبل المشارك، كما سيُطلب توفير ما يثبت امتلاك المشارك للصور الموجودة في تكوين الفيديو والموسيقى المستخدمة أيضاً.

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.