النجم الساطع الفنان ..حسام حسن أحمد دياب Hossam Diab ..

سَليلُ أحد جهابذة التصوير الصحفي المصري..

بقلم المصور : فريد ظفور

  • تتراقص بمحرابها كاميرات وعدسات شموع الأمل..في البعيد من شريط الذكريات ومن مشاهد التأمل .صوت اللهفة للماضي لصوت الناي الحزين..حيث تتهافت الصور والكلمات وتتطاير على سياجات الزمن تلك الأيام الغابرة ..ومازلنا نتذكر بسمة الكرز وبسمة الصحافة ..نعيشها قيثارة يرق بها الصدى والأنين .نعيشها ونعاودها بلون توت خديه..وتدرجاته الرمادية زمن اللون الأحادي يوم كانت عدسته تصور حصرياً الريس جمال عبد الناصر….وتدور الدائرة ونتابع سباق التتابع بين الأجيال لنسافر ونبحر مع عالم النجم الساطع والمصور الصحفي السليل الصحافة المصرية.. فتعالوا معنا نجمع من الرياض أجمل ورودها من الفل والعنبر والمسك والرياحين ونجمع باقات من الجوري ونشكل عقد من جمان مطرز بكمشات من الياسمين الشامي لنزين جيد الفنان الرائد .. حسام حسن أحمد دياب ..
  • كان يوم العاشر من ‏يونيو/حزيران عام‏ 1997م متزامناً مع ‏الاحتفال‏ ‏بيوم‏ ‏الصحافي، حيث وُضع حجر الأساس لمبنى نقابة الصحافيين المصرية بالقاهرة..بيد أن أول صورة بالأبيض والأسود خرجت للصحافة المصرية كانت عام 1881م بجريدة الأهرام..و إن العظمة هي لأولائك الذين يغتنمون فرصتها..فقد شكلت خطط وسياسات الدول العظمى والحروب التي تخوضها بالوكالة بالعتاد العسكري أو عبر حرب الميديا والتلفزة والمحطات والأقنية التلفزيونية والأقمار الصناعية والسوشيل ميديا عبر الشبكة العنكبوتية كالفيس بوك واليوتيوب وتويتر وأنستغرام وغيرها…كلها كانت أرضية خصبة للصحافة والصحفيين والمصورين ..الذين ينهلون من معينها الكثير من الصور والأخبار ويقدمون الأعمال الضوئية البصرية التي تعالج جوانب معينة منها ..والتي تتأرجح بين مؤيد ومعارض ولا نعدم وجود مستعرض غير فارض رأياً بعينه بل يورد مختلف الآراء على تباينها ويعرض وجهات النظر المتعددة إزاء الموضوع  المناقش أو الصورة المقدمة . أي يترك النطق بالحكم للمشاهد أو المتلقي مع عدم إغفال تغليب فكرة على أخرى سواء من خلال التركيز عليها عبر عرضها بأكثر من صيغة وتخصيص أكثر من صورو أو مشهد لتدعيمها وتقويتها ويكفل بدفع المشاهد أو المتلقي تلقائياً إلى التعاطف معها أو تبنيها وهذا بدوره يختلف من مشاهد لآخر بحسب خلفيته الثقافية أو الفكرية وبحسب موقفه مما يحدث أي هناك نوع من الأحتكام للمتلقي والمشاهد والمستمع والقاريء..وهذا النوع من الصور والأخبار يكون إشكالي يقابل بالتوجس من معظم الأطراف التي لاتجد تغليباً لفكرها على الأفكار المناهضة لها..
  • تختلف أعمال وصور الفنان حسام دياب ..المبدع الرائد في أعماله الضوئية الصحفية عن غيره من المبدعين ..كونه تربى وترعرع وشرب لبن وحليب الصحافة والتصوير منذ نعومة أظفاره وعاش في كنف بيت فيه الفن والثقافة والأدب والتصوير..فالإبداع عنده هواية تمارس بعشق جنوني فهو كصحفي عامل ومسافر أبداً ومتفاعل مع الأحداث والناس في الشوارع والمدن والبلدات..كان نموذجاً للمصور الصحفي الذي يرفع فنه إلى منزلة تعلو على مشاكل الحياة..فقد ساقته الأقدار وظروف عمله للتنقل في الكثير من البلدان إلى لبنان والحرب الأهلية وإلى طرابلس والإنشقاق الفلسطينى بين فصائل فتح ومنها إلى حرب الخليج الأولى بين العراق و ايران ومن ثم الثانية (تحرير الكويت ) وكذلك مجاعة القرن الأفريقي ..ناهيك عن خوضه  ثماني بطولات لكأس أمم أفريقيا وكذلك ثلاثة كؤوس في عالم كرة القدم .وقد عمل كرئيس قسم التصوير ومساعد رئيس تحرير المصرى اليوم لمدة نافت عن الــ 11 عام وهو مؤسس ورئيس شعبة المصورين الصحفيين بنقابة الصحفيين المصرية ..و يعمل خالياً  مساعد رئيس تحرير ورئيس قسم التصوير بمجموعة أونا للإعلام..وقد شارك بالكثير من لجان التحكيم والمعارض ودورات وورش تعليم التصوير والصحافة ومهرجانات ثقافية وفنية في مصر والدول العربية والعالمية وقد نال الكثير من الجوائز وشهادات التقدير لتفوقه وتميزه في عالم الميديا ..كمصور صحفي ..وهذا يؤكد بأن الفنان حسام دياب يشكل في تاريخ الصحافة العربية والمصرية ظاهرة لاتشبه إلا ذاتها..لأنها نابعة من بيت أصالة صحفية ومن موهبة قلما وجد مثلها عند أقرانه من أبناء جيله..
  • صور وأعمال الفنان حسام دياب منعكسة في مرآة الواقع يسجل عبر عدساته ويرصد الأحداث ويقدم صوت المعذبين والغلابة والمهجرين والمنكوبين والمرضى والمصابين والفقراء والمحتاجين ..لتكون صرخاتهم عبر ألوانه الطيفية أو عبر اللون الأحادي..لأن إبداعاته وخططة الفنية قد سبق ظهورها منذ زمن التصوير الفيلمي بالأبيض والأسود وكذلك التحميض والطبع والتكبير وتلك العلاقة الحميمية بين المصور وإنتاجه لأعماله وصورة في مختبره الخاص أو في مكان عمله ..وكذلك إستمر حتى أيام تصوير الفيلم الملون ومايقدم لهم المخبر من إمكانات وتفنيات تحتاج لإمكانيات مالية كبيرة ..وقلة هم الذين إستطاعوا الحصول والعمل بالمخابر الملونة..وهكذا إستمر حال الفنان حسام حتى وصل إلى عالم التصوير الرقمي بكاميرات الديجيتنال وكاميرات الموبايل..وهكذا وصل إلى النضج الفني بجداره و..تابع إكتشافه مطيلاً الدرب الذي إختاره منذ البداية ..مما أضفى على أعماله إستقراراً داخلياً على الرغم من تعدد الأساليب والمحاولات التي عمل بها وطورها عبر ماينيف على الأربعة عقود..وبقي بالتأكيد متعهداً وعاملاً على مساندة ونصرة الغلابة..وإلى أسلوب السبق الصحفي والإجادة الفنية البصرية..فيلاحظ متتبعيه إنسجامه وإهتمامه بعمله وذوقه في إختيار كوادره ومواضيعه المصورة وطريقته الفريدة بإدخال النماذج المحببة لقلب وعيون المشاهد بطريقة مميزة ومعالجاً تلك العناصر بديمومة روح شديدة التعمق في التكوين والتشكيل والتبسيط الفني البصري الذي منحه الإستمرار لعمله  وحب الناس له..فأتت شخصياته وكوادره متناغمة اللون والنور جاعلاً أحياناً التضاد من النور عنصراً أساسياً ..ملوناً وباعثاً الدفء ومحركاً كامل البنية إلى مايراد منه بإعطاء إنطباع لخير وفن غير محدود على الرغم من صغر مساحة الصوره المعبرة في محراب المشاهدين..
  • وندلف أخيراً للقول بأن الفنان حسام دياب ..بأن العالم به وبأمثاله صار يسمع صوتنا ويرى صورنا ويعرف قضيتنا وكم أنتم جنود مجهولين تسيرون نحو ضفاف المجد والنصر وشواطيء التحرير والأمل بغد أفضل ..وبأن العمل والتعاون شمعة يشعلها الفنان والإنسان الواعي من أجل أخوته لأن في التعاون يعمل الجميع على صياغة لون جديد للحياة..قائم على المحبة والإبداع..من هنا حريٌ بنا بأن نقف بإعتزاز ونرفع القبة ونقدم الشكر والتقدير للفنان  والمصور الصحفي حسام دياب لما قدمه في خدمة الفن الضوئي والصحافة من جهد وتعب وسفر وسهر الليالي من أجل أن يوصل لنا رسالته بنقل الأحداث للناس بحلوها ومرها..وكم هو ممتع بأن يكون في وطننا الغالي مصر بلد الحضارة و أم الدنيا  نماذج ومبدعين وفنانين قدموا الكثير للوطن ولأبنائه وستظل أعمالهم منارة عز وشرف يهتدي إليها عشاق الصحافة والفن الفوتوغرافي في مصر والعالم أجمع..

 

ــــــــــــــــــــــــــملحق مقالة الفنان الصحفي  حسام حسن أحمد دياب  ـــــــــــــــــ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏

Hossam Hassan Ahmed Diab

ولدت فى القاهرة عام 1956 والدى رحمه الله احد اهم المصورين الفوتوغرافيين فى مصر حيث كان يعمل كمصور خاص للزعيم الراحل عبد الناصر وبعد رحيله عاد لبيته كرئيس لقسم التصوير فى مؤسسة اخبار اليوم وكبير المصورين بها وهو ماشجعنى والهمنى منذ صغرى للولوج الى هذا الفن فعملت منذ كنت طالبا فى الجامعة فى مؤسسة الاهرام ثم جريدة الشرق الاوسط السعودية ومطبوعاتها الكثيرة المتنوعة كرئيس لقسم التصوير بالقاهرة وشرفت بالمشاركة فى انشاء اقسام التصوير لها بالمغرب والسعودية ولندن وفزت بمنحة للتصوير فى مؤسسة كريستوف ماريان بسويسرا. ايضا قمت بتغطية العديد من الاحداث المهمة فى المنطقة العربية والعالم وعلى سبيل المثال لا الحصر … الحرب الأهلية فى لبنان – الإنشقاق الفلسطينى بين فصائل فتح والحرب بينهم فى طرابلس بلبنان – حرب الخليج الأولى بين العراق و ايران – حرب الخليج الثانية (تحرير الكويت )- المجاعة فى القرن الأفريقى – 8 بطولات امم افريقيا – 3 كأس عالم لكرة القدم و احداث اخرى كثيرة داخل مصر و خارج مصر. عملت رئيس قسم التصوير ومساعد رئيس تحرير المصرى اليوم لمدة 11 عام ومؤسس ورئيس شعبة المصورين الصحفيين بنقابة الصحفيين المصرية وحاليا مساعد رئيس تحرير ورئيس قسم التصوير بمجموعة أونا للإعلام.لى العديد من المعارض والمقتنيات من اعمالى داخل مصر وخارجها ومحكم تصوير فى مسابقات مصرية وعربية ودولية ومحاضر فن التصوير فى الأكاديمية العربية وجامعة اكتوبر ومسئول التصوير الصحفى فى اتحاد المصورين العرب فرع مصر.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏أحذية‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏نظارة‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏38‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏

 

Name: Hossam Hassan Ahmed Diab
Date of Birth: 5-10-1956
Nationality: Egyptian
Education: B.A in Business Administration, Faculty of Commerce, Ain Shams University, 1979.
www.hossamdiab.com under construction
[email protected]
[email protected]
Mob:+20 111 611 0861

EXPERIENCE:
2016 — Present: Photo Editor in ONA Media Group.
1993 — October 2016 , photo editor in Alahram Sports Magazine.
2004 — Novamber2015 Deputy Editor In Chief – Almasry Alyoum Newspaper.
1980-1993 : photo editor in Alshark Alawsat Newspaper. As well as all the publishers of the Saudi research and marketing co.
1977-1980 : photojournalist in Alahram newspaper.

TEACHING EXPERIENCE:
2009-2010, teaching in the open education center, Cairo University.
2001-2003, Trained 500 promising photography talents across the provinces of Egypt under the sponsorship of the Egyptian Cabinet.
2015—Present, teaching photography and visual Communication in AASTMT.
2015—Present, teaching photography in 6 of October University.

AWARDS:
Won the following awards
Photo prize of shona festival, 1985.
Photo prize of general information organization on the October war,1985.
Best photojournalist prize of Mostafa Amin group in the Arab countries,1985.
Best photo prize of portrait for the first Nile exhibition,1990.
Best photo prize of union Arab of football association, 1995.

EXHIBITIONS:
A private exhibition for photographs in Italian cultural center, cairo,1985.
Participated in al shona photographic exhibition festival,1985.
A private exhibition for photographs in Italian cultural center, Alexandria,1986.
Participated in the photographic leader’s exhibition in Cairo meridian,1986.
Participated in Baghdad model festival in 1987.
2 private exhibitions for photographs in christoph merian foundation Switzerland,1988,89.
Participated in Sculptors exhibition at alshona,1989.
A private exhibition at the Italian center, cairo,1990.
A private exhibition at the Italian center, Alexandria,1990.
A participated in Beirut Qana exhibition,1997.
A Private exhibition for photographs in Beit Elsura, Maadi, Cairo October2016.

-Arbitrator in many of National and international photography competitions.
For example: Al-Sharjah Arab photo award with the union of Arab photographers 2016, and Dubai’s Arab journalism award 2017.

MEMBERSHIP:
Member of the Egyptian Syndicate of Journalists.
Member of the International Organization of Journalists.
Member of Royal Photographic Society(RPS).
Head of photojournalism committee in the Union of Arab Photographers Egypt’s branch.
Founder of Egyptian Photojournalist Society in the Egyptian Syndicate of Journalists.
Chief of Egyptian Photojournalist Society2007— 2015.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Image result for ‫المصور المصري حسن أحمد دياب‬‎Image result for ‫المصور المصري حسن أحمد دياب‬‎

 التاريخ:

المصور حسن دياب كان يمتلك سرعة البديهة بالإضافة إلى العدسة المميزة فرافق الرئيس جمال عبد الناصر فى معظم جولاته ورحلاته ليصبح شاهداً على حقبة تاريخية هامة فى حياة الأمه العربية ..وثق كل لحظة فيها من أحزان أو من أفراح ورغم مرور كل هذه السنوات التىتعتبر عمر بأكمله على رحيل الزعيم جمال عبد الناصر إلا أن صور دياب التى كان قد إلتقطها له لا تزال محفورة فى وجدان الشعوب العربية .

وقد طلب عبد الناصر أن يرافقه “حسن دياب “فى جولاته إلى أن إختارة مصوراً خاصاً له  .

المصور حسن دياب

 

ومنذ ذالك الوقت ولم يمر حدث على مصر أو الوطن العربى إلا وسجله دياب عبر عدسته طوال عهد جمال عبد الناصر .إلا أنه إمتنع عن تصوير الزعيم مرتين:الأولى :بوم 5 يونيه 1967 وكان حسن هو المصور الوحيد الموجود فى هذا اليوم فى مقر القيادة الخاص بالرئيس جمال عبد الناصر إنه بوم الهزيمة..وهو مشهد من الناحية الصحفية والمهنيه يجب تسجيله ..ولكن..رأى حسن الرئيس “يجر ساقيه من جراء الهزيمة”..بالكاد يستطيع المشي وتعامل حسن مع الموقف ليس من الجهة المهنية بل من الجهة الإنسانية البحته تجاه بلده ..وكذالك تجاه الرئيس بعاطفته ولم يلتقط الصورة.

index

أما الثانيه : فهو يوم وفاة الزعيم عبد الناصر ففى هذا اليوم لم يخرج حسن من بيته فلم يتصور أن ترتفع عدسته ليصور نعش يوجد بداخله الرجل الذى عاش يشع بالحيوية والحماس والنشاط .. يوجد بداخله زعيم الأمه الذى عاش ومات ليلم شمل الأمة العربية فقد مات الأمل بموت عبد الناصر .

 

 

حسام دياب: التصوير الصحفى فى مصر لم يتأخر عن ركب التطور العالمى
الثلاثاء، 09 أكتوبر 2012 م
المصور الصحفى حسام دياب

كتبت سارة عبد المحسن

قال حسام دياب رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين ورئيس قسم التصوير بجريدة المصرى اليوم، إن الصورة الصحفية فى الخمسينيات كانت قوية ولها مكانة ومساحة مهمة فى الصحف المصرية، مشيرا إلى أننا نحاول أن نستعيد هذه المكانة الآن.

وأوضح دياب فى اللقاء الذى عقد مساء أمس الاثنين بساقية عبد المنعم الصاوى الذى عرف بـ”ملتقى الفوتوغرافيا الثانى” أن التصوير الصحفى فى مصر لم يتأخر عن ركب التطور فى التصوير، مشيرا إلى أنه كان أول مصور يبعث بصورة من كاميرا ديجتال كانت 2 ميجا بكسل ووزنها 8 كيلو جرام، خلال تغطيته كأس الأمم الأفريقية بتونس.
وأعطى دياب للحضور خلفية تاريخية عن التصوير الصحفى فى مصر، وذكر أن أول صورة خرجت للصحافة المصرية كانت عام 1881 بجريدة الأهرام، وكانت أبيض وأسود قريبة إلى الرسوم أكثر من التصوير، وكانت بمثابة سبق وكانت لدليسيبس وابنته، وعندما تم اكتشاف الهاف تون بين الأبيض والأسود عام 1840 بدأت الصورة ترى أنها فوتوغرافية، وعام 1930 تم اختراع الفلاش فأحدث تتطور فى التصوير وقتها تم تسميته فوتوغرافيا بمسماه الحقيقى، مشيرا إلى أن كل هذا كان لا يعطى الصورة مساحة كبيرة بالصحف ومع اختراع الكاميرا الـ35 ملى بدأت تأخذ الصور مساحات أكبر بالصحف وتحديدا فى الخمسينات، وانتقال الصورة عبر الأسلاك النحاسية زاد من قيمة الصورة وأصبح لها تأثير قوى فى المصداقية، ثم تحولت للانتقال عبر الألياف الضوئية بعد خروج الكاميرات الديجتال أول صورة انتقلت ديجتال عام 87 كان فى أمريكا فى وكالة الأسيوشيتدبرس.

وتحدث دياب عن بداياته فى دخول عالم التصوير قائلا “أنا مواليد 56 ولم أدرك التصوير بمعناه الحقيقى إلا عام 60 كان عمره 4 سنوات أمسك بأول كاميرا بحكم وجوده فى بيئة صحفية، حيث كان والده مصورا صحفيا يعمل فى مؤسسة الأهرام، وكان المصور الخاص للرئيس جمال عبد الناصر، وهذا ربى فى داخله شيئا ما بدون أن يشعر، مؤكدا أن الأهم من تعلم التصوير أن يعرف الشخص كيف يرى الأشياء فمن يمتلك عين مصورة أمر أصعب من الإمساك بالكاميرا وإجراء فعل التصوير.

تعلمت التصوير على كاميرا 6×6 كان أحد أصدقاء والده شاهد صوره فعرض عليه العمل فى مؤسسة الأخبار وقتها كان رافضا هذه المسألة حتى لا يقال أنه دخل هذا المجال لنفوذ والده، ولكن قرر أن يخوض التجربة ولم أجد نفسى فى الأهرام لأن رئيس قسم التصوير وقتها الأستاذ أحمد يوسف قال له ستعمل بالمعمل قبل البدء فى النزول للتصوير، وبعد أن دخل فى جدال معه ثم انتقل إلى الأهرام للعمل مع أخيه محمد يوسف.

وعرض دياب خلال اللقاء صور جمعته بأنطوان ألبير كبير مصورى الأهرام والأستاذ مكرم جاد الكريم كبير مصورى الأخبار، ومحمد يوسف كبير مصورى مصر الذى تتلمذ على يده، مشيرا إلى أن يده اليمنى كانت مبتورة الأصابع، شوقى مصطفى من المصورين الفنانين لأن كل صوره تحمل معان وقصص وكان رئيس قسم التصوير بمجلة المصور وكان أول من صور نجيب محفوظ فى أماكنه المفضلة، وعرض أيضا جزء من أعمال والده حسن دياب معظمها من صور التقطاها للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعرض أيضا تيللير لفيلم يبدأ فى الإعداد له عن دول حوض النيل يضم مجموعة من الصور التى تجسد عادات وتقاليد هذه الدول بحكم ذهابه إلى هناك أكثر من مرة لتصوير مجاعات الصومال، لافتا إلى أن هذه التجربة ألمته كثيرا وبعدها قرر الابتعاد عن تصوير الأحداث واللجوء إلى التصوير الرياضى.

وفى نهاية اللقاء عرض منظمو الندوة فيلما قاموا بتسجيله مع تلاميذ حسام دياب من المصورين الصحفيين بالصحف المصرية وأصدقاءه بالأهرام أشادوا فيه بعطائه المنقطع النظير، وكيف أنه لا يبخل على أحد بأى معلومة، ووعد جمهوره أنه سيعود للتصوير من جديد ويعرض صوره ولكنه كان يرفض ذلك لترك مساحة للشباب.

 

 

 

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏نص‏‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.