لا يتوفر نص بديل تلقائي.

تمت مشاركة ‏صورة‏ ‏حتى لا تموت الرموز‏ من قبل ‏ايهاب دياب‏ — مع ‏‎Hossam Diab‎‏ ‏.

الله يرحمه جدي حسن دياب

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
حتى لا تموت الرموز   

المصور الخاص للرئيس جمال عبد الناصر
حسن دياب

(١٩٢٦- ٢٠٠٢)

· ولد حسن دياب في ٢٦ أكتوبر ١٩٢٦ في حي باب الخلق بالقاهرة.

· التحق بدار أخبار اليوم عام ١٩٤٨، وأثناء عمله بأخبار اليوم استطاع من خلال عدسته المميزة إلى أن يصبح المصور الخاص للرئيس جمال عبد الناصر.

· بدأ التفاهم بين حسن دياب والرئيس جمال عبد الناصر في بداية الثورة عام ١٩٥٢ قبل أن يتم الإعلان عن القائد الحقيقي لثورة ٢٣ يوليه، حيث كان المصور حسن دياب مرافقًا لمصطفى أمين في مقابلة لصحيفة الأخبار مع محمد نجيب وجمال عبد الناصر وخلال المقابلة تنبه حسن دياب إلى الوضع المتميز لجمال عبد الناصر عندما وجد محمد نجيب يطلب منه التقاط صورة له مع جمال عبد الناصر.

· في اليوم التالي ذهب حسن دياب إلى القبة لتصوير أحد الاجتماعات ووجد غرفة مكتوبًا على بابها “القائد” فوقف أمامها مقررًا أن يلتقط صورة للشخص الذي سوف يخرج من الغرفة وكان قد خرج من تلك الغرفة “جمال عبد الناصر” وفى الحال لمع فلاش حسن دياب فنظر له جمال عبد الناصر ثم نادى شخصًا من الشرطة العسكرية وطلب منه تسهيل مهمة حسن دياب بعد ذلك.

· ظلت عين حسن دياب لاتفارق جمال عبد الناصر الذي لم يكن قد تم بعد الإعلان عن موقعه القيادي في الثورة لكن حسن دياب أحس أن هذا الضابط متميز بشدة بين أعضاء مجلس قيادة الثورة وبالتدريج بدأ عبد الناصر يطلب أن يرافقه حسن دياب في جولاته إلى أن اختاره مصورًا خاصًا له، ومنذ هذا الوقت ولم يمر حدث في تاريخ مصر طوال عهد عبد الناصر إلا وكان مسجلاً بالصورة عبر عدسة حسن دياب، هذه العدسة التي امتنعت عن تصوير عبد الناصر مرتين:

· يوم وفاة عبد الناصر حيث بقى حسن دياب في بيته لأنه لم يتحمل فكرة أن ترتفع يداه بالكاميرا ليصور يضم الرجل الذي طالما كان يصوره وهو ممتلئ بالأمل والحماس.

· يوم ٥ يونيه ١٩٦٧ عندما رأى حسن دياب، وهو المصور الوحيد الذي كان في مقر القيادة عبد الناصر في لحظة خروجه من المقر يجر ساقيه من جراء الهزيمة، هذا المشهد من الناحية الصحفية كان لابد من تسجيله وكان من المؤكد أن تتبادله كل وكالات الأنباء الأخرى لكن حسن دياب تعامل مع الموقف بعاطفته تجاه بلده، وتجاه الرئيس عبد الناصر ولم يلتقط الصورة.

كان الحس الصحفي للمصور حسن دياب متيقظًا طوال رحلته مع الرئيس جمال عبد الناصر ففي فترة من الفترات انتشرت شائعة كان مضمونها أن الرئيس عبد الناصر قد أُصيب بالشلل فإنتهز حسن دياب فرصة إحدى المقابلات لجمال عبد الناصر مع أحد الشخصيات العامة وقام بالتقاط صور المقابلة كاملة وحرص فيها على إظهار حركة جمال

· عبد الناصر، وقام محمد حسنين هيكل بنشرها على مساحة كبيرة في الصفحة الأولى بالأهرام.

· توفي حسن دياب في ٤ مايو ٢٠٠٢.

المصدر : ذاكرة مصر المعاصرة مكتبة الاسكندرية
http://modernegypt.bibalex.org/Types/Persons/Details.aspx…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التاريخ:

المصور حسن دياب كان يمتلك سرعة البديهة بالإضافة إلى العدسة المميزة فرافق الرئيس جمال عبد الناصر فى معظم جولاته ورحلاته ليصبح شاهداً على حقبة تاريخية هامة فى حياة الأمه العربية ..وثق كل لحظة فيها من أحزان أو من أفراح ورغم مرور كل هذه السنوات التىتعتبر عمر بأكمله على رحيل الزعيم جمال عبد الناصر إلا أن صور دياب التى كان قد إلتقطها له لا تزال محفورة فى وجدان الشعوب العربية .

وقد طلب عبد الناصر أن يرافقه “حسن دياب “فى جولاته إلى أن إختارة مصوراً خاصاً له  .

المصور حسن دياب

 

ومنذ ذالك الوقت ولم يمر حدث على مصر أو الوطن العربى إلا وسجله دياب عبر عدسته طوال عهد جمال عبد الناصر .إلا أنه إمتنع عن تصوير الزعيم مرتين:الأولى :بوم 5 يونيه 1967 وكان حسن هو المصور الوحيد الموجود فى هذا اليوم فى مقر القيادة الخاص بالرئيس جمال عبد الناصر إنه بوم الهزيمة..وهو مشهد من الناحية الصحفية والمهنيه يجب تسجيله ..ولكن..رأى حسن الرئيس “يجر ساقيه من جراء الهزيمة”..بالكاد يستطيع المشي وتعامل حسن مع الموقف ليس من الجهة المهنية بل من الجهة الإنسانية البحته تجاه بلده ..وكذالك تجاه الرئيس بعاطفته ولم يلتقط الصورة.

index

أما الثانيه : فهو يوم وفاة الزعيم عبد الناصر ففى هذا اليوم لم يخرج حسن من بيته فلم يتصور أن ترتفع عدسته ليصور نعش يوجد بداخله الرجل الذى عاش يشع بالحيوية والحماس والنشاط .. يوجد بداخله زعيم الأمه الذى عاش ومات ليلم شمل الأمة العربية فقد مات الأمل بموت عبد الناصر .

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.