ربما تحتوي الصورة على: ‏‏صلاح حيدر‏‏

 

الدكتور المصور صلاح حيدر ..

مايسترو الفوتوغرافيا العربية يَعزفُ بُسلَّم  التدرجات الفنية بين اللون الأحادي و أطياف الملون ..

بقلم المصور : فريد ظفور..

  • لقد ألقى الطقس الفوتوغرافي رداؤه الشتوي ..وترك معطفه وقدم أوراق إعتزاله للربيع..حيث الإنسان و الحيوانات والطيور والجداول والفراشات تغني ..كلٌّ إرتدى حلة قشيبة جميلة ..من قطرات الندى و الفضة والذهب المشغول من الطبيعة.. أشجار اللوز لبست ثوبها الأبيض لتكون عروسة فصل الربيع بطرحتها الجميلة..حقاً إنه لجو مبهج مزدان بأكاليل الغار والورود وبأطواق الياسمين الشامي لنرحب بضيفنا الكبير الدكتور صلاح حيدر..
  • في كابنة قطار زمن التصوير الجميل ..أيام التصوير بالفيلم الأبيض والأسود ..ورقائق وبلورات ومسودات البورترية في إستديوهات التصوير المختص بالبورتريه للكبار والصغار وللمعاملات الرسمية من صور للبطاقات العائلية وصور لجواز السفر وللمدارس وما ندر كانت الصور التذكارية التي كانت حكراً على طبقة دون سواها..فمن نافلة القول بأن نتذكر مع جيلنا نحن والأستاذ صلاح حيدر في واحة الصحافة والأقلام ..وبأن ندخل ذلك العالم المحبب على قلوبنا الذي ذاب فيه عشقاً حملة الكاميرات والأقلام ومحبوها..أي عالم التصوير الضوئي الجميل الممتد والشامخ بعطائه الفياض وآفاقه السحرية منذ أبجدية الضوء الذي ورثناها عن أجدادنا ولا سيما العلامة العربي أبي علي الحسن بن الهيثم الذي أعطى للعالم نظريات الضوء والغرفة المظلمة..فكانت تعليماته هي عصا موسى التي يضرب بها المصورين بحر المعرفة البصرية فينغلق بألف صورة وصورة..
  • يرى المصور المتبصر بأن متابعة ظلال الذكريات مع الدكتور صلاح يجعلك تسمع دبيب الحياة في الغرفة المظلمة وأنت تراقب عمليات التحميض لأفلام الأسود والأبيض النيكاتف  وكذلك طبع وتكبير وتحميض الصور الموجبه الأحادية اللون والمتدرجة ..ومابين ضوء الأمان الأحمر أثناء تحمض الأوراق وضوء الأمان في تحميض البلورات والأفلام..علاوة عن رائحة الحموض المظهرة المكونة من الميتول وسلفيت الصوديوم والهيدركينون وكربونات الصوديوم وبروميد الفضة ..كل ذلك بنسب مئوية وبأوزان بالغرام محتاج ميزان يشبه ميزان بائع الذهب..وأيضاً ميزان الحرارة والماء وحوض حَمّام الإيقاف المركب من ماء وسلفات الصوديوم ومن ثم المثبت : والذي يكون تركيبه من الهيبو ومن بيسلفيت الصوديوم أو ميتا بيسلفيت الصوديوم ويضاف له الماء.. وبعدها الغسيل ومن ثم التنشيف وبعدها إما الطبع إذا كان فيلم أو الرتوش إذا كانت بلورة أو مسودة وبعد تصحيح ومعالجة العيوب ومن ثم يتم طباعتها وأحياناً تكبيرها.. هذا ناهيك عن شجون إستديو التصوير والكاميرا ذات الأرجل والأبترتور الذي فيه المنفاخ والإضاءة والعواكس والخلفيات وكرسي الزبون  وما شاكلها من أدوات وصور معروضه في الواجهة..وأيضلً مقص الصور والفلاش للتصوير الخارجي والداخلي والظروف الخاصة المطبوع عليها إسم المحل والممهورة بالختم .. وكذلك زمن الفيلم الملون الذي يعتبر تنفيذه أمراً صعباً وقلة من الإستديوهات التي تنبري لتنفيذه بسبب غلاء وكلفة معداته ومخابره..والحاجة للحرفية العالية لإتقانه..وليس كل المصورين لديهم وقت أو ظروفهم تسمح ..لأن المطلوب منه بأن يصور وأصحاب المخابر تتولى النقل من أخذ وإيصال الأفلام والمكبرات الملونة من المخابر إلى العملاء المصورين ..وهكذا دواليك حتى بدأ بزوغ العصر الرقمي وإكتساح كاميرات وموبايلات الديجيتال الساحة الضوئية والإستغناء عن الغرفة المظلمة وعن التحميض بالحاسب وبالبرامج المساعدة وببطاقات وكروت الذاكرة وقبلها بالسي دي والفلاشة وغيرها من المدخلات والمخرجات على الحواسب والكاميرات والأجهزة الذكية..منها السكنر أو الماسح الضوئي ..وكاميرات الويب والطابعات الرقمية والديجيتال والسماعات وغيرها من وسائل وتقنيات العصر الرقمي ..التي حولت التصوير من النخبة والمهنة المحتكرة إلى الجماهيرية والوسيلة المتاحة للصغير والكبير وغدت الصورة لعبة الأطفال ..وأصبحت كاميرات وموبايلات تحمل كاميرات تغني عن المصور المحترف ودوره في تخصصه كمصور..ولا ننكر بأنه يظل للخبرة وللحرفية وتقنياتها الدور المهم والبارز في صناعة أعمال ضوئية فتوغرافية سينمائية وفيديوة إحترافية لتسجيل ذكريات الأعراس والأفراح والأتراك والمناسبات الخاصة والوطنية وتسجيل الأحداث ..
  • نسمع صوت الفوتوغرافيا الصاخب حيناً والهامس حيناً والمتوتر أحياناً فنجول بالذكريات ونقلب في ذهننا معجم المفردات البصرية الفنية الضوئية التي تحمل في باطنها تواريخ العقول والنفوس الإنسانية ..ولعل جيلنا كان يعاني الأمرين في الحصول على مطبوعة أو كتاب أو صحيفة أو نشرة إرشادات مرفقة مع الكاميرات أو مع الأفلام عن كيفية الإستخدام..ولكن لابد من التذكير بما أدخل البهجة إلينا وأشعرنا بأننا أمة صاحبة حضارة ولغة ..وقد أضفنا جديداً وقدمنا بعض مما يثري حياتنا الضوئية..فعلاوة عن نظريات إبن الهيثم ..جاء في أربعينات وخمسينات القرن الماضي أستاذ ورائد في علم التصوير الذي يعود له اليد البيضاء والفضل في نشر ثقافة الصورة والتصوير عبر مجموعة كتب ألفها بعد مطالعة الكتب التي سبقتنا بهذا العلم..هنا أتحدث عن الأستاذ المعلم للكثير من الأجيال..إنه الفنان المصري عبد الفتاح رياض..الذي علمنا تكوين الصورة وفلسفتها وجمالياتها وعن الكاميرات والعدسات وعن الإضاءة وعن الأفلام والأوراق والتكبير والتحميض والطبع للفيلم العادي والملون الموجب والسالب وكذلك تصوير المستندات والتصوير الجنائي والتصوير الصناعي والطبي وبأشعة إكس والتصوير بالأشعة المنظورة والغير منظورة ..الخ..وقلة الكتب التي جاءت بعده لبعض الزملاء من الإردن ومن الشام ومن بغداد ومن مصر..وغيرها..وكلها كانت واحات ظليلة ضوئية أسهمت في نشر المعرفة البصرية للجيل  الذي رفع الراية وأصبح شامخ الرأس..ولا يفوتنا من التذكير بالدور الريادي الذي لعبته مجلة فن التصوير اللبنانية الورقية التي صدرت من عام 1982م وحتى عام 1987م ..و التي كانت بإدارة رئيس قسم التصوير بالأسوشيستت بريس بالشرق الأوسط  الفنان : زهير سعادة ورئاسة التحرير للأستاذ : صالح الرفاعي..وكنت مراسلاً للمجلة في سورية طيلة صدورها ..ولا ننسى أيضاً ما كان لنادي فن التصوير الضوئي السوري من دور ريادي في الحركة الفوتوغرافية السورية والعربية وقد أُسس نادي التصوير السوري عام 1979م بجهود ثمانية عشر فناناً ..نذكر من المؤسسون:مروان مسلماني والعماد أول مصطفى طلاس والدكتور صباح قباني والدكتور قتيبة الشهابي و الياس طراب وبطرس خازم وتميم حرايري وجورج عشي وجورج فرنسيس وحسن الحريري وسليم صبري وطارق الشريف وعبد القادر الطويل و عبد الكريم الأنصاري وكان أول رئيس للنادي الدكتور  مروان مسلماني والرئيس الفخري للنادي هو العماد أول مصطفى طلاس، وشهدت صالة الرواق بالعفيف أول معارضه بمشاركة خمسين عضواً من المؤسسين والمنتسبين ..علاوة عن بعض الإرهاصات هنا وهناك في الدول العربية..
  • لعل دورنا كإعلاميين ومساهمين في نشر ثقافة الصورة ..بألا ننسى جراحنا العربية ولا سيما  فلسطين جرح العرب النازف دوما..وعلينا بأن ندرك حجم الكارثة التي تشيعها الثقافة الشفوية بالحياة اليومية العربية ..من تشويه وتزوير للصورة ..وعن ثقافة النقل لا العقل..ونرفع الصوت عالياً رفقاً بنا أيها المثقفون والمترجمون والكتاب والإعلاميون  والقائمون على الشأن الإعلامي البصري المقروء والمنطوق والمشاهد في المدييا والسوشيل ميديا..إلى أين تسير بنا القافلة..على رُسلكم ..مهلاً..إختاروا أعمالاً ضوئية ذات مضامين إنسانية تخدم قضايانا الملحة وإنشغلوا بدراسة سير حياة من تترجمون أعمالهم وتنقلون صورهم..أو تتصدون للكتابة عنهم والدعاية لفنهم بإندفاع عارم تكلله النوايا الحسنة ..ولا تنسوا مبدعين ومصورينا العرب..سيما وأنكم تساهمون في تعبيد الطريق نحو ثقافة بصري ضوئية حديثة..ولكن عليكم بأن تخططوا تخطيطاً واعياً ينقل مايفيدنا من فن بصري ..عله يساهم في رفع الذائقة الفنية البصرية ويساهم في خلق أشكال إبداعية جيدة وطازجة لتحريك المشهدية الثقافية العربية دونما إنقطاع عن تراثنا الثري من عاداتنا وتقاليدنا ..ولنتحرر من عقدة الأمم المغلوبة تقلد الأمم الغالبة..ذلك التقليد الأعمى البعيد عن المنهجية والعمل الجاد..ليشعل فتيل مشروع نهضوي فوتوغرافي بصري فني عربي..تحديثي يُعيد للعرب مكانتهم السامية في سلم المراتب الإنسانية وموقعهم المتقدم والريادي في قيادة جيل الشباب هواة التصوير نحو ضفاف الإشعاع والحضارة والنور..  لكي نمارس دور السلطة الرابعة ..دور الصحافة ونتذكر مقولة ..أن تكتب يعني أن تمارس السلطة  ..فلنحافظ على شرف الحبر وطهارة الكتابة وقدسية الصورة التي هي تحويل الدم إلى حبر وصور..فنحن أمة حرمت الحبر وحللت الدم..وحريٌ بنا بألا ننسى حضارات بلاد الرافدين وبلاد الشام وبلاد النيل ..وغيرها من حضارات الدول العربية التي قدمت للإنسانية ثمانية حضارات وهي المرشحة لتقديم الحضارة الثامنة بالرغم من كل السوداوية بالمشهد العربي..
  •  وندلف أخيراً للقول بأن الفنان الدكتور صلاح حيدر..تتشارك أعماله في بروز النزعة الكونية الجمالية الوفية لفلسفة الصورة..حيث قدم الكثير والكثير من وقته وجهدة مادياً ومعتوياً لرفع شأو ثقافة الصورة وتطويرها والسّمو بها نحو العالمية من خلال عمله السابق في إتحاد المصورين العرب وكصحفي وإعلامي وكرئيس تحرير صحيفة عرب فوتو وكذلك الدورات وورش العمل التي قدمها في البداتية في العراق ثم في اليمن والآن في الجزائر وغيرها..فكل الشكر والتقدير للدكتور الذي نذر نفسه قربانا لفن التصوير وراهباً وناسكاً متعبداً في صومعة الفوتوغرافيا العالمية ..ومن هنا وجب علينا تقديم الشكر والتقدير للفنان العالمي الدكتور صلاح حيدر ..للجهود المبذولة لنصرة الفوتوغرافية وللأفكار والدروس والحبرات التي قدمها للفن البصري والتي ستبقى منارة إشعاع وهداية للأجيال القادمة والمحبة للفن الضوئي العربي..

 

  • ربما تحتوي الصورة على: ‏‏صلاح حيدر‏‏

ــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الدكتور صلاح حيدر _____________________

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏صلاح حيدر‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏بدلة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏بما في ذلك ‏صلاح حيدر‏‏، و‏‏بدلة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏صلاح حيدر‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏بدلة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏7‏ أشخاص‏

سلطان بن زايد يزور معرضا للصور الفوتوغرافية
وام // المغرب / الجديدة
زار سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل رئيس الدولة صباح امس معرض مسابقة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للجواد العربي للتصوير الفوتوغرافي الذي ينظمه اتحاد المصورين العرب على هامش معرض الفرس الذي يقام تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس في مدينة الجديدة في المملكة المغربية الشقيقة . وكان في استقبال سموه .. سعادة أديب شعبان العاني رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب . واستمع سموه الى شرح مفصل عن طبيعة المسابقة وعدد المشاركين فيها والاعمال الفائزة المختارة قدمته نادرة محمد بدري عضو مجلس ادارة اتحاد المصورين العرب وعبر سمو الشيخ سلطان بن زايد ال نهيان عن اعجابه بمستوى الاعمال الفنية التي ضمها معرض المسابقة وجهود القائمين عليه مؤكدا ان مثل هذه المعارض تعطي انطباعا جميلا يعكس اهتمامات الدول العربية بشكل عام ودولة الامارات العربية المتحدة بشكل خاص بالخيول العربية ونسلها الاصيل الذي يمتد عبر تأريخ اجدادنا العظام و التي تمثل رمزا للشجاعة والفروسية . وحضر الزيارة سعادة اللواء الحبيب مرزاق نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الفرس والدكتور محمد مشموم مدير لجنة الفروسية في المهرجان وعدد من أعضاء سفارة الدولة لدى المملكة المغربية وأعضاء اللجنة المنظمة العليا لمهرجان الفرس في مدينة الجديدة وفريق عمل مسابقة سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان للجواد العربي من اتحاد المصورين العرب…
صلاح حيدر 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

25 أكتوبر، 2012م

 كواليس جائزة الشارقه العربية للعام الماضي ٢٠١١
————————–
من اللقاءات المهمة التي جرت على هامش مهرجان الشارقة العام الماضي مع ممثلي جامعة موهلي الهنكارية للفنون والتي اسفرت عن توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد والجامعة
هذه صورة تذكارية يظهر فيها
من اليمين ممثل البحرين حسين علي مرزا- البروفيسور كركيه من جامعة موهلي الهنكاريه – القنصل الثقافي الهنكاري السيد بيللا – الاستاذ اديب شعبان – البروفيسور كابور من جامعه موهلي للفنون – صلاح حيدر -عبد السلام الحرازي ممثل اليمن
 — ‏مع ‏عبدالسلام الحرازي‏.‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎Galal El Missary‎‏ و‏‎Mustapha Meskine‎‏ و‏صلاح حيدر‏‏‏
 الزملاء صلاح الرشيدي جلال المسري – مصطفى مسكين – صلاح حيدر — ‏مع ‏‎Mustapha Meskine‎‏.‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏بما في ذلك ‏‎Yahya Massad‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
بالرغم من عدم وضوح الصورة إلا أنني احببت نشرها وخاصة أن لقائي مع الأستاذ صلاح حيدر الأخير مضى عليه أكثر من عشرين عاماً .. تم إلتقاط هذه الصورة قريب منتصف ليلتنا الأخيرة قبل مغادرتنا اليمن الشقيق .. ومكثنا سوياً برهة من الوقت .. وفاجأني الأستاذ صلاح حيدر في بهو الفندق من صباح اليوم التالي في زيارة وداع قبل مغادرتي بدقائق .. كم أنت رأئع صديقي وأخي صلاح .. كل التقدير والإحترام — ‏مع ‏صلاح حيدر‏.‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏صلاح حيدر‏‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.