ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

الأستاذة سحر الزارعي  Sahar Alzarei ..

نجمة فوتوغرافية إماراتية ..صائدة المواهب والجوائز .. شمسها الإبداعية تشرق بتألق على العالم…

بقلم المصور : فريد ظفور

  • تمتد يدُ الربيع ..لتلتقط غصن الحب الفوتوغرافي ..والشوق أدماها ..ويبقى ضوء القمر المعرفي ..ممتطياً صهوة سحابة العطاء والبوح الضوئي..لتعزف لنا سمفونياتها المتدرجة برمادي اللون الأحادي وبسلم الألوان الطيفية السبعة..وترسم لنا حلماً ..ثم أملاً ..ثم عملاً..مشرقاً بشمسها الإبداعية على عشاق الفوتوغرافيا في شتى أصقاع المعمورة..فتعالوا معنا نفرش الرياحين والزنبق والفل والخزامى والورود الجورية في الطرقات ونجمع باقات الياسمين الأبيض لنقدمه قلادة للفنان المتألقة الأستاذة سحر الزارعي..
  • إنها سفيرة للفوتوغرافيا العربية في دول العالم..إنها رسالة حضارية وأمانة تاريخية على عاتقها كفنانة طليعية مستنيرة الفكر والثقافة البصرية..ومهاما في مجال الثقافة الضوئية جسيمة وتتمثل في الدعوة للعلم والروح العلمية وتسليط الضوء على المواهب الفوتوغرافية الفردية والجماعية..حتى إستحقت لقب صيادة المواهب ومناصرة المبدعين..وكذلك مهمتها في فحص ونقد آليات الواقع الفوتوغرافي التابع والمتأخر نسبياً والدعوة إلى تحديث الفكر الضوئي وطريقة التفكير عند المصورين والمصورات وفق منهجية علمية وتقنية متقدمة..والتفتح على المناهج والجامعات والمدارس الضوئية الحديثة والإنتقال إلى زمن عالم الديجيتال ولفهمه  ولرفده بمقولات ومفاهيم جيدة ..لأن الدور الخاص والروحي للذات كمخزن للهوية البصرية ..لا يفي بكل الأدوار المعرفية الضوئية المطلوبة لفهم مستجدات النظام المعرفي الرقمي وتطور العلم والتكنلوجية ..وتأسيس فكري نقدي فوتوغرافي يمارس نقداً مزدوجاً تجاه الذات كمصور أو كمصورة وأيضاً الأوهام والهالات التي تفرزها حول نفسها وإتجاه الغير وثقافة الآخر بما تتضمنه من بعد خصوصي وذاتي أو تسلطي..
  • إن الفنانة سحر الزارعي هي نبراس الفوتوغرافيا العربية التي تنير لها آفاق التقدم والتطور والتحرر وتفتح لها باب الأمل في ليلها الحالك ..نعم فهي في موقع لاتحسد عليه وغير مريح لأنها تؤدي وظيفتها الثقافية الضوئية وكأنها تسبح عكس التيار في وضع يتسم بإنعدام حرية التفكير والتعبير..وغياب الحوار وضمور الحقوق الأساسية للصحفيين وللمصورين وطغيان أسلوب التحييد والتصفية والإقصاء على أسلوب الحوار العقلاني الهاديء والبناء ..والخيار بين الإندماج والإنصياع أو التهجير والإنعزال..لكن وعي الفنانة المثقفة سحر الزارعي بهذه المخاطر لن يجعل هذه الفئة تتخلى عن دورها التاريخي وعن رسالتها الفوتوغرافيا الحضارية..بل سيكون عليها تحصين ذاتها برعاية المواهب والثقافة وورش العمل وإنشاء الجمعيات والإتحادات لرعاية الفكر الفوتوغرافي وصيانته من التحكم و الإستتباع وبأن توفر له مناخ الحرية وإستقلالية الرأي والتفكير..وإرساء مبدأ الحوار الضوئي بين المصورين والمصورات والخروج من دائرة التبعية السياسية والثقافية والفنية إلى رحاب مواقع التواصل الإجتماعي المفتوحة من العالم الإفتراضي بأفكاره وبحلوه ومره..
  • عندما كانت تكتب الأستاذ ة سحر  الزارعي زاويتها الإسبوعية والتي أدمنا قراءتها آنذاك والتي كانت تحت عنوان فوتوغرافيا في جائزة حمدان للتصوير عندما كانت تعمل كأمين عام مساعد في الجائزة..والحق يقال بأنها أضافت نكهة خاصة للجائزة وسلطت الأضواء على الكثير من الأفكار والمقترحات الخلاقة وأيضاً كانت صائدة للجوائز من سابق ثم أصبحت صائدة للمواهب الفوتوغرفية الفنية العربية والأجنبية فيعود لها الفضل الكبير واليد البضاء في تعريفنا وتعريف الجائزة بالكثير الكثير من الشباب والشابات وحتى المحترفين ممن رشحتهم وأضاءت عليهم فلاشاتها و لمساتها السحرية وكان البعض وفياً لتلك الأيادي التي ساعدته..ولايفوتنا بالذكر بأن إذارة مجلة فن التصوير تدين بالشكر والعرفان للأستاذة سحر الزارعي بتقديمها للعاملين بالجائزة والتي من خلالها وعن طريقها أتيح لنا التعرف بجهابذة الفن الضوئي العربي والعالمي من خلال اللقاءات والندوات والحوارات معهم أثناء تواجدنا في حفل توزيع جوائز حمدان للتصوير عبر السنين الماضية..فكل الشكر والتقدير لجهودها وعطاءاتها الإنسانية والفنية للفوتوغرافيا..التي نذرت نفسها قرباناً له والتي دائماً تتحفنا بزياراتها وجولاتها في الدول العربية والعالمية لتنقل لنا حضارات الفن والمتاحف ومنها اللوفر في فرنسا ومصر وغيرها ولا يفوتنا ان ننويه بالأسئلة التي تطرحها على صفحتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك وأنستغرام وغيرها..إضافة للمقالات التي تتحفنا بها بشكل أسبوعي بالصحف الإماراتية..فتبدع بقلمها بخبرة دبلوماسية الصورة كسفيرة للفوتوغرافيا العربية وبحساسيتها ونبوءتها الأديبة..بإختصار هي كنز معرفي وثقافي وفني تربت وترعرعت في بيت غص بالكتب ووصلت إليها ملكة الكتابة والفن بالوراثة في كنف أسرة محبة للفن والثقافة وترعى المواهب الواعدة..حيث بدأت حرفة الكلمة في سن مبكرة..ونشرت في صحف الإمارات وبعض الصحف العربية..وهكذا عهدناها تمتلك أسلوباً فنياً وأدبياً خاصاً بها..مرتبطاً ببيئتنا العربية..وفنانتنا سحر الزارعي تجاوزت مرحلة الرسم بالضوء عبر عدساتها ..لترسم الأمل على أرض الواقع فهي لاتفصل واجباتها الإنسانية في خدمة الأطفال وكبار السن عن واجباتها كصحفية وكاتبة ومصورة..فلا تفتأ نجدها في المواقع وأرض الواقع تساعد المحتاجين وتساند قضاياهم الإنسانية وتمد لهم يد العون وتخفف عنهم همهم الثقيل ..فالأستاذة سحر إنسانة من نوع وطراز خاص..
  • وندلف أخيراً للوصول إلى محطتنا الأخيرة ..كان للأرض وللمواهب شمس ونبض وللسماوات نجوم تزينها..والكواكب كانت على شجر العمر تمرح وتملأ من رئتيها سلاماً ومحبة..فتحتشد الطيور والفراشات التي تغازل أزهار اللوز البيضاء في فصل الربيع..حيث الأرض تلبس حلتها الخضراء القشيبة المزدان بشتى أصناف الورود..وكم هو بديع بأن يكون يومنا هذا مكللاً بأراجيح وتباريج الإحتفالية بيوم المرأة العالمي في الثامن من آذار..فكل التحية والتقدير والإحترام لكل الأمهات العربيات وفي كل العالم بعيدهن..والتقدير الأكبر للأستاذة والفنانة والصحفية سحر الزارعي التي أثرت الساحة الثقافية العربية بالكثير من المقالات والأعمال الفنية والأدبية والتي ساهمت في رفع شأو الفوتوغرافيا ..وكانت بحق ناصرة للمواهب وحاصدة للجوائز..ومعطاءة بلا حدود للفن الضوئي ولعشاقه من الأجيال الحالية والقادمة..ولها جمهورها الذي ينتظر مقالاتها في الصحف الإماراتية أسبوعياً، والتي تعالج فيها كثيراً من القضايا الفنية والثقافية والفنانة “سحر الزارعي” أول إماراتية تفوز بجائزة “ستيفي” العالمية..فنّانة تشكيلية إماراتية ومصوّرة محترفة ..و حاصلة على دبلوم عالٍ في الإدارة من جامعة كامبريدج في بريطانيا في العام 2011م.. وبكالوريوس لغات أجنبية وترجمة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في العام 2000م..

 

ـــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنانة سحر الزارعي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • الأستاذة الفنانة  Sahar Alzarei
  • سحر الزارعي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏وقوف‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏11‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏نص‏‏‏‏

 ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏بما في ذلك ‏‎Ashraf Talaat‎‏ و‏‎Galal El Missary‎‏‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.