لا يتوفر نص بديل تلقائي.

 تمت إضافة ‏‏3‏ صور جديدة‏ بواسطة ‏‎Fareed Zaffour‎‏.

تطالب سهام ترجمان الكاتبة والصحفية السورية برفع تمثال لكبير مصوري الوطن “مروان مسلماني” في حديقة المتحف الوطني بدمشق ..- من (كلمة الأديبة السورية الكبيرة السيدة سهام ترجمان في تأبين مروان مسلماني) ..- عودة الراعي (أول لوحة لــ مروان مسلماني)..مع لمحة عن حياة سهام ترجمان ..
*كاميرا مروان مسلماني …تهزم الموت
الفنان مروان مسلماني.. رحل.. ولن يرحل…!!!
هل من يصدق!! أنه ترك لنا كنـزاً فنياً إبداعياً بأربعة ملايين صورة!!
ضرب ثروة وطني سورية الحضارية الآثارية برقم اثنين: النسخة الأولى من الحجر الصوان… والنسخة الثانية من اللوحات المصورة بكاميرا الإبداع والعشق في يده الكريمة التي تعطي ولا تأخذ.
ترك لنا المصور الأول في سورية الدكتور مروان مسلماني العربي السوري الشامي أربعة ملايين صورة صغيرة؛ وصورة مكبرة.. سافرت إلى عواصم العالم شرقاً وغرباً.. لتعرض لسكان الكرة الأرضية عظمة الحضارات السورية المتنوعة، التي تركها الإنسان السوري الأول منذ أكثر من عشرة آلاف سنة في حضارة ماري على الفرات العظيم، وفي حضارة أوغاريت على الساحل السوري، وفي حضارة إبلا وسط سورية، وفي حضارة مملكة يمحاض – حلب شمالي سورية.
http://www.almooftah.com/wp-admin/post.php…
http://almooftah.com/vb/showthread.php?p=288888#post288888

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

7- (كلمة الأديبة السورية الكبيرة السيدة سهام ترجمان في تأبين مروان مسلماني)
سهام ترجمان482168_515722948463540_153879989_n
*كاميرا مروان مسلماني …تهزم الموت
الفنان مروان مسلماني.. رحل.. ولن يرحل…!!!
هل من يصدق!! أنه ترك لنا كنـزاً فنياً إبداعياً بأربعة ملايين صورة!!
ضرب ثروة وطني سورية الحضارية الآثارية برقم اثنين: النسخة الأولى من الحجر الصوان… والنسخة الثانية من اللوحات المصورة بكاميرا الإبداع والعشق في يده الكريمة التي تعطي ولا تأخذ.
ترك لنا المصور الأول في سورية الدكتور مروان مسلماني العربي السوري الشامي أربعة ملايين صورة صغيرة؛ وصورة مكبرة.. سافرت إلى عواصم العالم شرقاً وغرباً.. لتعرض لسكان الكرة الأرضية عظمة الحضارات السورية المتنوعة، التي تركها الإنسان السوري الأول منذ أكثر من عشرة آلاف سنة في حضارة ماري على الفرات العظيم، وفي حضارة أوغاريت على الساحل السوري، وفي حضارة إبلا وسط سورية، وفي حضارة مملكة يمحاض – حلب شمالي سورية. لم يترك حجراً، ولا تمثالاً، ولا ختماً أسطوانياً، ولا قبراً، ولا معبداً، ولا أرضاً فسيفسائية في تدمر أو في السويداء جنوب سورية إلا ورصده وثبته وقدمه للإنسان في المستقبل. فالحضارات السورية ملك للإنسانية، وقد تمكنت عدسة مروان العبقرية ” اليابانية” أن تحافظ على صورة الآثار السورية التي تجعل من سورية متحفاً كبيراً ثرياً.
إن مسيرة حياتي الصحفية الطويلة مع الحياة والقلم تزامنت مع مسيرة حياته الفنية الطويلة مع الآثار السورية عبر كاميرا يابانية قديمة ماركة (ماميا)، دون أن يغيرها في حياته، وكان له فضل كبير على إنتاجي الأدبي عبر السنين، فكانت غلافات كتبي: “يا مال الشام”، و “آه يا أنا”، وصور مقالاتي الصحفية، واللوحات المكبرة في مكتبتي هدية من الصديق الطيب والزميل الإعلامي، سواء في بيتي، أو في مرسمه ومكتبه، أو في بساتين الغوطة ودمر والهامة، أو قرب شلالات نهر بردى، الكنوز الفنية التي أفتخر بها وأعتز ، وتدهش زواري وتسعدني وتذكرني بصبا الصحفية الطموحة.
أول لقاءاتي وحواراتي الصحفية في مجلة “الجندي” والصحف السورية والمصرية كانت مع المصور الشهير مروان مسلماني. هو مصور يصور الإنسان والحجر والشجر والثلج الأبيض بالصورة الضوئية، فمن أين أتت شهادة الدكتوراه..!! حتى صار اسمه الدكتور مروان مسلماني..؟؟ وجاءني الجواب من معلومات أكيدة عبر صديقه وزميله الوفي في المديرية العامة للآثار والمتاحف السيد ” محمد خالد حمودة”، الذي أحزنه رحيل مروان بصمت دون أن يعلم أحد بموته، فحمل مسؤولية العمل الجاد للاحتفال بأربعين صديقه، وبتوجيه شفاف من السيد المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور “مأمون عبد الكريم” الذي كلفه مع ثلة من العاملين المتميزين بإعداد كتاب بالسرعة الفائقة بأربعينية الراحل الكبير المتواضع جداً في حياته وفي مماته. لقد غادرنا مروان بعد أن أمضى آخر حياته في بيت متواضع جداً في كفر بطنا بريف دمشق، وانتقل ليستقر في مقبرة الباب الصغير؛ رحمه الله.
ويجدر الذكر أن نفيد بأن الراحل من مواليد بيروت عام 1935، وقد تفتحت موهبته بعد أن زار أخاه في باريس، حينما أذهلته كنيسة نوتردام ومشاهد صيادي السمك على شواطئ نهر السين، إثر ذلك شهد المتحف الوطني بدمشق عام 1957 معرضه الأول “مشاهداتي في باريس” وكان عمره عشرين سنة، وانطلقت إثره رحلته الوظيفية حتى حصل على شهادة الدكتوراة في التصوير الضوئي من الجمعية الكونية الفرنسية.
وتتالت أعماله بالتوالي؛ فألف 12 كتاباً مصوراً عن آثار دمشق وتدمر وبصرى وبقية الحضارات السورية، كما أقام العديد من المعارض الضوئية التي اكتسب بعضها صفة العالمية بعد عرضها في دمشق، وباريس، ولندن، وموسكو، وتوبينغن في ألمانيا لسنة كاملة، كما أقام معرضاً خاصاً عن المرأة في الآثار السورية في دمشق، ومعارض في إسبانيا، واليمن، وكوبنهاغن، والأردن، والجامعة الأمريكية في بيروت، وغيرها ….
وكنت أحضر بدعوة منه كل معارضه بسعادة وفخر وإعجاب، وأكثر ما أدهشني معرضه عن “الأختام” في الحضارات السورية القديمة، فهو لم يترك صغيرة ولا كبيرة في آثارنا إلا وركز عليها عدسة كاميرته -صديقته الوفية- كي يقول لنا نحن السوريين والعالم: انظروا عظمة سورية عبر العصور!!! لقد كانت سورية بنظره أم الدنيا، وموطن الحضارة البشرية والإنسانية جمعاء.
المهم في شخصية هذا الإنسان الفنان المتميز صفتان: التواضع والكرم. فهو غني جداً من الداخل رغم فقره… ورغم أعماله العظيمة، فهو لم يجمع ثروة، ولا اقتنى بيتاً. وعندما قبض شيكاً بمبلغ تسعين ألف ليرة سورية من وزارة السياحة أو مؤسسة الطيران السورية لقاء صوره عن الآثار السورية التي كانت تطبع في تقاويم كل من الجهتين آنفتي الذكر؛ فإنه كان يوزع قيمة الشيك على الفقراء، وعلى زملاء العمر البسطاء من مستخدمي وحراس المديرية العامة للآثار والمتاحف الذين كانوا يستحقون التكريم برأيه لمحافظتهم على الآثار السورية ورعايتها لها.
أما قصته مع والده المريض المتقاعد الذي كان يسكن في حي الشريبيشات في الشام فهي قصة تروى عن رجل كريم اليد والروح اسمه مروان بن كمال مسلماني أول إداري في محطة الحجاز، فقد مر ذات يوم أمام بائع للعنب، وطلب منه أن يزن له منها 2 كغ، على أن ينتقي له العنب من أحلى العناقيد، ولما طلب البائع من مروان مبلغ خمس عشرة ليرة سورية، رد عليه الابن البار: لا والله… بل سأدفع لك بالكيلو ثلاثين ليرة. فقال له البائع: لماذا؟؟؟ رد عليه مروان: فقط لتدع لي لأبي كي يشفى…
أما أنا… فقد غمرني مروان بأفضاله، ولم يأخذ مني قرشاً واحداً مقابل الصور المكبرة في بيتي، ولا ليرة واحدة مقابل أغلفة مؤلفاتي، إن كرمه فوق التوقع…إنه صورة لكرم “أهل أول”. رحمه الله، ورحم أباه الذي رباه على هذه السجايا، ولا كلمة أكتبها تنصف هذا الرجل الراحل عنا، ولا شيء من أهل الوطن يرد له الجميل… إلا الكلمة الطيبة، والانحناء أمام شخصية هذا الإنسان السوري المبدع.
لقد كان من أهم الأصدقاء المؤسسين لهذا الصرح الثقافي الكبير – المتحف الوطني في دمشق – الذين قابلتهم وكتبت عنهم في أعمالي الصحفية.
خمسة من كبار الباحثين والمؤرخين الآثاريين: د. عفيف بهنسي، د. عدنان البني، أ. شفيق الإمام، أ. بشير زهدي. د. مروان مسلماني، هم بأعمالهم الرائدة ثروة فكرية عالية حفظت للأجيال الآثار السورية، وكنت بدوري كاتبة محظوظة غرفت من معين كنوزهم، مما أهّلني يوماً أن أحمل كاميرتي وأنزل إلى حديقة المتحف الوطني بدمشق وأتجول لأصور ولأتعرف على تماثيل نساء المتحف لكتابي المقبل “الصعود إلى الماضي”.
اليوم… وقد فقدت صديقي الطيب الدكتور مروان مسلماني الذي كان معلماً وزميلاً وإعلامياً موهوباً، لا أملك إلا أن أتوجه بالشكر العميق إلى الدكتور مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف الذي أمر بالإعداد لأربعين مهم للراحل الكبير الذي كان من كبار أعمدة المبدعين في الآثار السورية، إضافة لإصدار كتاب عنه وعن أعماله. كما أشكر صديقه الطيب الوفي السيد “محمد خالد حمودة” الذي ما فتئ وصحبه ينشدون الكمال في الوفاء لصديقهم وصديق دربهم.
اليوم… أطالب أنا الكاتبة والصحفية التي عاصرت د. مروان مسلماني الذي خلد تماثيل المتحف الوطني، أطالب المسؤولين في وزارة الثقافة والسيد المدير العام للآثار بأن يحققوا لنا نحن السوريين رغبةً برفع تمثال لكبير مصوري الوطن “مروان مسلماني” في حديقة المتحف الوطني لتتعرف الأجيال الحاضرة والقادمة على الرجل الذي خدم حضارة وآثار الوطن السوري بصمت وفن وعشق تنحني له العقول والقلوب.
لو ظللت أتذكر … لما توقفت عن الكتابة عن واحد من أهم المبدعين السوريين المعاصرين.. الذي عاش وعمل بصمت يصور ويحمض ويكبر صوره بالأسود والأبيض وبالألوان داخل مشغله المتواضع في الشعلان في دمشق ..
ولمّا مات بصمت .. ثارت ضجة الزملاء والمسؤولين والأصدقاء والمحبين المقدرين لقيمة هذا الرجل عبر الإعلام وفي المجتمع .. متى مرض ؟ متى مات؟ ولم نعلم ..!!؟؟
هل الصمت هو الضعف الإنساني أم هو القوة العظمى لرجل أحب العمل ولم يفضل الثرثرة!!؟ لقد بدأ الميل الكبير في قلمي للفكر الفلسفي يتغلب على المعلومة والخبر …
وبدأت أتساءل عن سر مروان مسلماني الخفي وراء التفكير العميق. وسألت نفسي عنه وهو الذي خلد دمشق والبيوت الدمشقية في كتابه الذي حوى صورا ضوئية تخلد للدنيا جمالات العمارة العربية الشامية, تماماً كما فعلت ريشة الفنان التشكيلي الرائد الأول الذي خلد بريشته الخلاقة وألوانه الساحرة الحارات، والأسواق، والبيوت، والوجوه الشامية الفريدة، الفنان “ناظم الجعفري” .
إن الملايين الأربعة من الصور الضوئية للحضارة السورية بحاجة إلى متحف خاص باسم “مروان مسلماني” تؤسسه المديرية العامة للآثار والمتاحف, تماماً كمطالبة وزارة الثقافة بتأسيس متحف مهم للوحات الفنان “ناظم الجعفري”. وكنت في محاضرة لي عن الأديبة الشامية الرائدة “ماري عجمي” قد طالبت وزارة الثقافة برفع تمثال للرائدة في حدائق الأكاديمية السورية, عند ضفة بردى. وأرجو ألا يذهب ندائي سدى عندما أطالب بتخليد الكبار في وطني.
أعود إلى الفلسفة التي علمتني التفكير والسؤال والشك وتحديد المفاهيم والحقائق وأتساءل : من هو شيخ المصورين في سوريا..؟ هل يمكن أن يكون أحد غير مروان مسلماني ملكاً للكاميرا السورية !! كما أني أؤكد عبر التجربة أن كبير المصورين الصحفيين في سوريا هو ابن حلب الأرمني المعلم “غاربيس شهمليان” الذي اختار الشام مسكناً له, والجسر الأبيض مركزاً لعمله.
ومع الزمن عرفت قيمة الكاميرا كما القلم, فصرت أطوف في الأرض من مشرقها إلى مغربها، من موسكو إلى سان فرانسيسكو,من الكويت إلى باريس، ولندن، وهلسنكي, الفكرة في رأسي؛ والكاميرا في يدي. إن أعمال مروان مسلماني جعلتني كاتبة مفكرة لا أديبة موهوبة مثقفة. المهم أن نملك الرؤية ونكتب بالكاميرا والقلم معاً.
مروان مسلماني: زميل ومفكر وكاتب بالكاميرا, كان يقبض على الزمان والمكان والحدث والإنسان بالكاميرا, له علاقة حميمة مع الديمومة والخلود, يقاوم الموت بالفن الراقي.
الكاميرا: لو سألني ما أن أعرفها لقلت: هي الاختراع الإنساني العظيم الذي حقق للإنسان رغبته في الخلود والحياة ضد الفناء والموت.
هي الآلة العبقرية التي تمسك بالزمان والمكان، وصورة الإنسان وما في الطبيعة من حياة.. فلا اللحظة الزمنية تهرب إلى المستقبل- العدم – , ولا المكان يتحول على أطلال بفعل جرائم الإنسان والطبيعة المتغيرة باستمرار. الكاميرا مع الثابت ضد المتحول, تعطيه ثباتاً لتغذي حنين الإنسان إلى ماضيه الجميل الحي.
الدكتور مروان مسلماني: هذا الفنان السوري العظيم, أدرك المعادلة الصعبة:
الموت – الحياة, الفناء – الخلود, فثبت لنا كنوز الوطن في صور خالدة كي نظل نشعر بكبرياء الحضارة السورية.
في جنة الخلد أنت ولن تموت .
رحلت وتركت لنا روحك الإبداعية يا ابن الوطن البار. وأنا على يقين بأن تمثالك سيقف بين تماثيل الفنانين السوريين المعاصرين في حدائق الوطن , حتى لا يفكر أحد جاهل أن الموت يغيب العظماء. وإذا كانت باريس قد خصَّت العظماء بمقبرة اسمها “مقبرة العظماء” في البانفيون قرب جامعة السوربون, فإننا نحن جيل الكتّاب في عصرك نتمنى أن نلقي التحية على كل تماثيل النخبة من فناني الوطن في الحدائق السورية الخضراء المزدانة بالورود والرياحين.
في جنة الخلد والرياحين يا مروان .
أنت خالد .. لن تموت ..
أدعو لك بالراحة والسكينة بعد حياة شخصية غلب عليها القلق والحزن, وكان الإبداع الفني خلاصها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سهام ترجمان Author profile
born in Damascus, Dimashq, Syrian Arab Republic January 01, 1932
genderfemale
genrePhilosophy, History, Religion & Spirituality

About this author edit data
ولدت في حي العمارة في دمشق عام 1932.

تلقت تعليمها في دمشق حتى المرحلة الثانوية ثم أتمت دراستها الجامعية في كلية الآداب – قسم الفلسفة – جامعة دمشق حيث نالت الإجازة في الفلسفة (1954- 1955). عملت في الصحافة.
قدمت برنامجاً ثقافياً من إذاعة دمشق لفترة طويلة كان سبب شهرتها في الأوساط الأدبية في سورية وخارجها.
عضو جمعية النقد الأدبي.

ترجم كتابها الأول يا مال الشام إلى الانكليزية من قبل المستشرقة الأمريكية البروفسور الدكتور أندريارو ” أستاذة علم الانتربولوجي والسوسيولوجي في جامعة سيراكيوز نيويورك، ويذكر أن الكتاب يقع في ثلاث مجلدات وقد صدر منه جزء ثان بعنوان (يامال الشام 2)مؤخراً . كما صدر لها كتاب آخرعن (المعتزلة) يتحدث عن دورهم ودور العقل في الفلسفة الإسلامية. وقد نالت على كتابها هذا شهادة الدكتوراه في الإبداع الفكري.‏‏تعتز الأديبة سهام ترجمان بدمشقيتها وحبها لدمشق في كافةإصداراتها ومحاضرتها، وقد عبرت عن هذا العشق المستديم من خلال حبها لعبق الياسمين الدمشقي الذي ينمو على التربة الخصبة المروية من نهر بردى(less)

Author profile
born in Damascus, Dimashq, Syrian Arab Republic January 01, 1932
genderfemale
genrePhilosophy, History, Religion & Spirituality

About this author edit data
ولدت في حي العمارة في دمشق عام 1932.

تلقت تعليمها في دمشق حتى المرحلة الثانوية ثم أتمت دراستها الجامعية في كلية الآداب – قسم الفلسفة – جامعة دمشق حيث نالت الإجازة في الفلسفة (1954- 1955). عملت في الصحافة.
قدمت برنامجاً ثقافياً من إذاعة دمشق لفترة طويلة كان سبب شهرتها في الأوساط الأدبية في سورية وخارجها.
عضو جمعية النقد الأدبي.

ترجم كتابها الأول يا مال الشام إلى الانكليزية من قبل المستشرقةالأمريكية البروفسور الدكتور أندريارو ” أستاذ علم الانتربولوجي والسوسيولوجي في جامعة سيراكيوز نيويورك، ويذكر أن الكتاب يقع في ثلاث مجلدات وقد صدر منه جزء ثان بعنوان (يامال الشام 2)مؤخراً . كما صدر لها كتاب آخرعن (المعتزلة) يتحدث عن دورهم ودور العقل في الفلسفة الإسلامية. وقد نالت على كتابها هذا شهادة الدكتوراه في الإبداع الفكري.‏‏تعتز الأديبة سهام ترجمان بدمشقيتها وحبها لدمشق في كافةإصداراتها ومحاضرتها، وقد عبرت عن هذا العشق المستديم من خلال حبها لعبق الياسمين الدمشقي الذي ينمو على التربة الخصبة المروية من نهر بردى(less)

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.