تعرّف على

تعرّف على “ستيفن هوكينغ” التاريخ: 19-03-2015 م

ولد ستيفن ويليام هوكينغ بعد 300 سنة من وفاة العالم الشهير غاليلو، أي في الثامن من كانون الثاني عام 1941، في أكسفورد – إنكلترا. كان منزل والديه في شمال انكلترا، و لكنهم انتقلوا إلى أكسفورد خلال الحرب العالمية الثانية باعتبارها مكاناً آمناً للأطفال.   عندما بلغ الثامنة من عمره، انتقلت عائلته إلى “سانت البانز” التي تقع شمال لندن بـ20 ميل. في سن الحادية عشرة، ذهب ستيفن إلى مدرسة سانت البانز و من ثم إلى جامعة أكسفورد، جامعة والده القديمة.   أراد ستيفن دراسة الرياضيات، رغم أن والده كان يفضل الطب. و لعدم وجود كلية الرياضيات في الجامعة حينها، تحول إلى الفيزياء بدلاً منها. بعد ثلاث سنوات من عملٍ ليس بالشاق، حصل على مرتبة الشرف الأولى في العلوم الطبيعية.   التحق ستيفن بعدها بجامعة كامبريدج لإجراء البحوث في علم الكون، و نظراً لعدم وجود أي شخص في جامعة أكسفورد يعمل بهذا المجال وقتها، أصبح أول باحث ثم أول بروفيسور أبحاث، و ذلك بعد حصوله على شهادة الدكتوراه.   بعد أن غادر معهد علم الفلك عام 1973، انتقل ستيفن إلى قسم الرياضيات التطبيقية و الفيزياء النظرية عام 1979 و شغل منصب “بروفيسور لوكاسي” في الرياضيات عام 1979 حتى عام 2009 .   تأسس هذا المنصب بداية عام 1663 من الأموال المتبقية عن وصية القس “هنري لوكاس” الذي كان عضواً في مجلس النواب عن الجامعة. استلم هذا المنصب لأول مرة إسحاق بارو و من بعده إسحاق نيوتن في عام 1669.   لا يزال ستيفن جزءاً فعالاً من جامعة كامبريدج و يحتفظ بمكتبه في إدارة مركز بحوث الرياضيات التطبيقية و الفيزياء النظرية؛ و لقبه الآن هو مدير مركز بحوث علم الكونيات النظري.   عمل ستيفن هوكينغ على القوانين الأساسية التي تحكم الكون. أظهر مع روجر بينروز أن نظرية النسبية العامة لآينشتاين، متضمنة الوقت و الفضاء سيكون لها أساس في الانفجار العظيم و نتيجة في الثقوب السوداء، و تحدد هذه التجارب ضرورة دمج النسبية العامة مع نظرية الكم، (التي تعد أيضاً تطوراً كبيراً في النصف الأول من القرن العشرين)، و من النتائج المترتبة عن هذا التوحيد اكتشاف أن الثقوب السوداء لا ينبغي أن تكون سوداء تماماً، بل يجب أن تصدر إشعاعات تتضاءل و تختفي في نهاية المطاف.   اعتقاد آخر (تثيره هذه النتائج) هو أن الكون ليس له حافة أو حدود في وقت تخيلي، و هذا يعني أن الطريقة التي تشكّل بها الكون كانت مصممة وفقاً لقوانين العلم.   تتضمن منشوراته العديدة: البنية الكبيرة للزمكان، و النسبية العامة، و العديد من الكتب الأخرى، بالإضافة إلى كتبه ذات الشعبية الكبيرة مثل تاريخ موجز عن الزمن، و الثقوب السوداء، و الأكوان الطفلة و العديد من المقالات الأخرى كالكون في قشرة الجوز و التصميم الكبير و موجز تاريخي.   حاز هوكينغ على 12 درجة فخرية، و حصل على العديد من الميداليات و الجوائز، و قُدّم كرئيس شرف للبنك المركزي عام 1989، بالإضافة لكونه زميل لعدة جامعات فلكية و عضو الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.   بعد وقت قصير من عيد ميلاده الـ 21، تم تشخيص إصابته بمرض الـ ALS، و هو مرض من الأمراض العصبية الحركية، و رغم كونه مقعداً و اعتماد كرسيه على نظام الصوت الحاسوبي للاتصال، إلا أنه استمر يجمع بين الحياة الأسرية (لديه ثلاثة أبناء و ثلاثة أحفاد) و أبحاثه في الفيزياء النظرية سويةً، فضلاً عن برنامج مكثف من السفر و المحاضرات.   لا يزال ستيفن هوكينغ يحلم بأن يقضي ولو يوماً واحداً في الفضاء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفاة ستيفن هوكينغ عالم الفيزياء الأشهر عن عمر 76 عاماً

وفاة ستيفن هوكينغ عالم الفيزياء الأشهر عن عمر 76 عاماً

التاريخ: 14-03-2018م

توفي اليوم عالم الفيزياء الأشهر  البريطاني ستيفن هوكينغ بعمر 76 عاماً، حيث نعت عائلته وفاته في بيان لهم قائلين: “نحن حزينون جداً أن أبانا المحبوب قد توفي اليوم”. عندما كان ستيفن بعمر 22 عاماً قال له الأطباء أنه لن يتمكن من العيش أكثر من بضع سنوات بعد أن تم تشخيصه بحالة نادرة من أمراض النورون الحركي، وتركه المرض مقعداً على كرسي متحرك وغير قادر على الكلام إلا باستخدام مولد صوت. قالت عائلته أنه توفي في منزله قرب جامعة كامبريدج، الجامعة التي قام فيها بمعظم أعماله عن الثقوب السوداء. قال أولاده الثلاثة لوسي وروبرت وتيم في البيان: “كان عالماً عظيماً ورجلاً رائعاً سيبقى عمله وإرثه حياً من بعد وفاته”.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.