بيان صحفي
في إطار النشاطات الثقافية والاجتماعية للجمعية الحرفية للمصورين بحمص وتأكيد على أهمية وتأثير الصورة بمختلف جوانب الحياة… وللتعرف على تأثيرات الصورة من مختلف النواحي القانونية والطبية والتاريخية أقامت الجمعية الحرفية للمصورين بحمص بالتعاون مع اتحاد الحرفيين بحمص ندوة بعنوان (…الصورة بين المسموح والممنوع) والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى القطر لمناقشة جوانب هامة بالصورة .
وتضمنت الندوة مناقشة عدة جوانب منها الجانب القانوني قدمته المحامية ليلاس العبدالله مع المحامين سمير المرعي وحسن سلامة تم خلال مداخلتهم القانونية شرح بعض مواد القوانين الخاصة بموضوع الصورة سواء من ناحية الدخول بالحياة الخاصة وكيفية اتخاذ الإجراءات القانونية ومحاسبة من يتعدى على خصوصية الأشخاص بالصور دون أذنهم إضافة لموضوع كاميرات المراقبة والكثير من الجوانب القانونية المرتبطة بالتقاط الصور بمختلف المواقع بالمجتمع.
وفي الجانب الطبي قدمت خلال الندوة الدكتورة ثناء عباس أخصائية في طب العيون والمتعاونة مع جمعية رعاية المكفوفين بحمص لمحة عن التأثيرات الطبية لأضواء التصوير وانعكاسهم على الجهاز البصري إضافة لأخطار أضواء بعض الأجهزة الالكترونية على مختلف الفئات العمرية والتي تسبب بأضرار على العين.
كما شملت الندوة التي شهدت تفاعل مميز من الحضور مشاركة للباحث التاريخي هشام شمالية الذي تطرق بمداخلته للحديث عن تاريخ الصورة التي يعود لمئات السنوات مع الحديث عن تطور الصور عبر مراحل مختلفة مع تقديم بعض النماذج لصور تعود لمئات السنوات عن أماكن مختلفة من حمص.
وخلال الندوة وتقدير للجهود التي قدمها المصورون الحربيون خلال سنوات الأزمة بحمص حيث بذلوا الكثير من الجهد والبعض ارتقى شهيد وآخرين خسروا جزء من جسمهم لتوثيق حقيقة سنوات الحرب بحلوّها وبمّرها كرمت الجمعية الحرفية للمصورين بحمص المصورين الحربيين لمختلف وسائل الاعلام المحلية والعربية الذين عملوا بالمحافظة خلال سنوات الحرب ووثقوا بكاميراتهم وعدساتهم أصعب وأجمل لحظات عاشتها مدينة حمص رغم كل المخاطر .
وأشار عدي عبود رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية للمصورين بحمص أن الندوة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى القطر بمناقشة هذه الجوانب القانونية والاجتماعية والطبية هي من ضمن خطة الجمعية المستمرة بإعادة الألق لعمل ونشاطات الجمعية.
وأضاف أن الجمعية الحرفية للمصورين مستمرة بنشاطاتها بعد نجاح المعارض السابقة والتحضير للمعرض الثالث ( الصورة بتحكي3) وبمشاركة ستكون مميزة من مختلف محافظات القطر إضافة لاستمرار الجمعية بتنظيم مهنة التصوير بحمص وضبط كل الحالات المخالفة مع بذل الجهود لتقديم كل الدعم للمصورين المنتسين للجمعية من مختلف النواحي.
وأكد المصور عمر داغستاني أمين سر الجمعية الحرفية للمصورين بحمص أنه بعد نجاح معرض الصورة بتحكي بدورتيه عملت الجمعية للتوجه لنشاطات وندوات تعتبر الأولى من نوعها لتوضيح جوانب مختلفة من الصورة التي لها تأثير كبير بحياتنا خاصة بالسنوات الحالية ولتكون الندوة بوابة توعية لكل الناس الذي يتعرضون لبعض المشاكل بالتقاط صور لهم واقتحام خصوصيتهم ليعرفوا ماهي الإجراءات القانونية لمحاسبة من يقوم بذلك إضافة للتأثيرات الصحية لبعض أضواء التصوير والأجهزة الالكترونية.
وأوضح أمين سر الجمعية الحرفية للمصورين أن الجمعية لايقتصر نشاطها على المعارض بل ستكون قريبة من كل فئات المجتمع خاصة أن الصورة تدخل كل بيت وعائلة . وأن الندوة هي البداية لسلسلة ندوات ونشاطات قادمة. مع الشكر لكل الجهات التي ساهمت معا بإنجاح الندوة ودعم نشاطات الجمعية من مختلف المؤسسات والهيئات.
وعن تكريم المصورين الحربيين بالمحافظة أشار المصور داغستاني أنه من باب الشكر والتقدير لمن استطاع توثيق لحظات صعبة وبعضها جميل بالحرب رغم كل المخاطر عملت الجمعية على تكريم المصورين الحربيين الذين بعضهم ارتقى شهيدا أو خسر جزء من جسده ليكون حاضر بعدسته لتوثيق الحرب بكافة أشكالها فالتكريم هو كلمة شكر وتقدير للمصورين الذين يشكلون مع زملائهم المراسلين والمحررين فريق عمل تشاركوا جميعا بنقل صورة الحرب بألمها وفرحها والتي عاشتها حمص بالسنوات الماضية .
بقي أن نشير أن الجمعية الحرفية للمصورين بحمص .تابعة للاتحاد العام الحرفيين بدأت العمل منذ عام 1970 لتكون أول جمعية حرفية على مستوى القطر انطلقت من حمص بعد أن بدأت لسنوات طويلة كنقابة مهنية.
وتتركز مهام الجمعية الحرفية للمصورين على تنظيم فن التصوير وتنظيم العمل وفق أسلوب احترافي وضمان حقوق المصورين وتأمين مستلزمات العمل وفق الإمكانيات المتوفرة وقد نظمت الجمعية معرضين ناجحين بعنوان (الصورة بتحكي) بمشاركة مميزة من مصوري حمص.. مع استمرار الجمعية بدورات التصوير والتحضير للمعارض قادمة إضافة للتحضير لرحلات تصوير لتوثيق جمالية سوريا التي ستبقى حاضرة رغم كل سنوات الحرب بأماكنها المختلفة .

قامت الجمعية الحرفية للمصورين بحمص بالتعاون مع اتحاد الحرفيين بحمص ندوة بعنوان (…الصورة بين المسموح والممنوع) والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى القطر لمناقشة جوانب هامة بالصورة .
وتضمنت الندوة مناقشة عدة جوانب منها الجانب القانوني قدمته المحامية ليلاس العبدالله مع المحامين سمير المرعي وحسن سلامة تم خلال مداخلتهم القانونية شرح بعض مواد القوانين الخاصة بموضوع الصورة سواء من ناحية الدخول بالحياة الخاصة وكيفية اتخاذ الإجراءات القانونية ومحاسبة من يتعدى على خصوصية الأشخاص بالصور دون أذنهم إضافة لموضوع كاميرات المراقبة .
وفي الجانب الطبي قدمت خلال الندوة الدكتورة ثناء عباس أخصائية في طب العيون والمتعاونة مع جمعية رعاية المكفوفين بحمص لمحة عن التأثيرات الطبية لأضواء التصوير وانعكاسهم على الجهاز البصري
كما شملت الندوة مشاركة للباحث التاريخي هشام شمالية الذي تطرق بمداخلته للحديث عن تاريخ الصورة التي يعود لمئات السنوات مع الحديث عن تطور الصور عبر مراحل مختلفة
وخلال الندوة وتقدير للجهود التي قدمها المصورون الحربيون خلال سنوات الأزمة بحمص حيث بذلوا الكثير من الجهد والبعض ارتقى شهيد وآخرين خسروا جزء من جسمهم كرمت الجمعية الحرفية للمصورين بحمص المصورين الحربيين لمختلف وسائل الاعلام المحلية والعربية الذين عملوا بالمحافظة خلال سنوات الحرب ووثقوا بكاميراتهم وعدساتهم أصعب وأجمل لحظات عاشتها مدينة حمص رغم كل المخاطر .
وأشار عدي عبود رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية للمصورين بحمص أن الندوة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى القطر بمناقشة هذه الجوانب القانونية والاجتماعية والطبية هي من ضمن خطة الجمعية المستمرة بإعادة الألق لعمل ونشاطات الجمعية.
وأكد المصور عمر داغستاني أمين سر الجمعية الحرفية للمصورين بحمص أن الندوة بوابة توعية لكل الناس الذي يتعرضون لبعض المشاكل بالتقاط صور لهم واقتحام خصوصيتهم ليعرفوا ماهي الإجراءات القانونية لمحاسبة من يقوم بذلك إضافة للتأثيرات الصحية لبعض أضواء التصوير والأجهزة الالكترونية.

   

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.