قامت ‏‎Manal Zaffour‎‏ بتحديث حالتها.

من حكايأ سوريا والسوريين..
حكاية الزجل..
السوريين وكلامهن المرتجل..
عند التحدي بلحظة بيروضوا اﻷجل
من حكاياتن اللي ما بتخلص..حكاية الزجل
……………
نحنا بسوريا جذورنا مأصلي
ودم الرجولة بجسمنا بيغلي غلي
حتى الصيايا لو وقفوا بصفوفنا
بيحملو حلا ونخوة سناء محيدلي… الشاعر الزجال سمير هلال
……….
موضوع وعي اﻹنسان السوري لتاريخه وتراثه الحقيقي هو ضرورة حتمية ﻹعادة إحياء الهوية السورية الفعلية اللي بتوحد مجتمعنا عالمحبة والعلم والمعرفة واﻷخﻻق اﻹنسانية ﻷنو تاريخنا وتراثنا وفلكلورنا بيشكلو جزء مهم من هويتنا الحقيقية …والتراث الشفوي أو اللامادي هو كنز بتملكه كل أمة وبتتميز فيه عن غيرها من اﻷمم ﻷنو بيكون شخصيتها وهويتها ومعالم انتماءها للمكان واﻷرض وتجذرها بالتاريخ..وهو بمعظمه بيكون مصدر اعتزاز وفخر للشعوب عبر العصور ﻷنو بيشمل كل الممارسات والتعابير والمعارف والمهارات اﻹبداعية اللي بتميز حضارات الشعوب وبتعطيها صفاتها… والتراث بيتجسد ب :_ اللغة _ الموسيقى والغناء _ الرقص الفلكلوري _ الحكايا واﻷساطير والمﻻحم _ الحرف التقليدية اليدوية _ العادات والتقاليد _ الحكم واﻷمثال _ طقوس اﻹحتفاﻻت باﻷفراح واﻷتراح والعبادات _ اللباس الفلكلوري _اﻷكل الشعبي _ الشعر ( وخاصة بتراثنا السوري الزجل)….
وحكاية الزجل بتراثنا قديمة كتير بترجع ﻵﻻف السنين.. يمكن لزمن اﻵلهة عشتار
ﻷنو وجدوا كتير رقيمات مدونة فيها باﻹضافة لكل أنواع اﻷدب ..كمان كان في أشعار زجلية (حكيتلكن من فترة عن أقدم أغنية حب “هودي شمار اللون هودي الشومري” اللي انوجدت على رقيم بماري تاريخه 2700 ق.م وكانت عبارة عن ردية زجل ضلت تتنقل من زمن لزمن حتى وصلتلنا وبعدنا لهﻷ منغنيها ” هاﻷسمر اللون هاﻷسمراني”).. هالحكاية بتأكد على وجود شعر الزجل بتاريخنا من آﻻف السنين ..يعني لا خلق باﻷندلس ورجع لعنا بلغته السورية ولا انخلق بالصحرا ووصل لعنا بالفصحى فعوجناها لتناسب لهجته …..
والزجل يعتبر من أهم وأجمل وأروع الفنون اﻹبداعية التراثية بسوريا الطبيعية واللي توارثته اﻷجيال عبر ذاكرتنا الشعبية العريقة واﻷصيلة لمجتمعنا السوري اللي اتمسك بأجمل العادات والتقاليد اللي بتجسد اﻹنتماء للهوية واﻷرض والوطن..ولعب الزجل دور مهم بتوثيق اﻷحداث الواقعية بالحياة اليومية وتأريخها باللحظة اﻵنية ضمن أشعار منظومة ومغناة ..
وتعريف الزجل شعبيا هو مجموعة من اﻷشعار اللي بتعبر عن هموم اﻹنسان وأشجانه وأفراحه وأتراحه وبيصور أحداث ووقائع صارت بأزمنة وأماكن محددة..وتعريفه باللغة :هو التصويت والتطريب (الصوت العالي القوي)..
وبالسريانية :هو نظم وترتيب وارسال الرسائل…
والتعريف العام للزجل : هو ارسال الرسائل غناءا وبصوت عالي طربي ..وهو الشعر المحكي باللهجة العامية الرقيقة الشفافة اللي بيدخل القلب والعقل لرهافة أحاسيسه وحلاوة إيقاعه وجمالية ألحانه ومعانيه….وبيحتاج الزجل لسرعة بديهة وقوة ارتجال وجرأة و صوت عالي جميل…
ومتل ما نوهت بالبداية ..الزجل خلق بسوريا الطبيعية وانتقل متل كتير من الفنون مع السوريين لليونان والرومان وبعصور لاحقة انتقل مع السوريين عاﻷندلس ومنها أخدوه الفرنسيين وعملوا شي بيشبه الزجل اسمه ال( تروبادور ..الشعراء الجوالين الزجالين ) ..
وروح الزجل الها طابع اجتماعي ﻷنو هو ابن البيئة والطبيعة والتراث وهو ركن أساسي من أركان الثقافة الشعبية اللي طبعت سوريا بخصوصية مميزة ..وانتشر الزجل بشكل كبير باﻷرياف والقرى ﻹرتباطه الوثيق باﻷرض والطبيعة والحياة اليومية الريفية وبالزراعة ومعيشة الفلاح فكانوا يقولوا (يغنوا) الزجل لتخفيف عناء العمل بالحقول والتشجيع لشد الهمم والعمل الجماعي …وكان رفيقهم اﻷساسي بالمناسبات وخاصة باﻷعراس…فكانو أهل العروسين يجيبوا الزجالين ليحيوا أفراحهم ..وكانوا ينقسموا فريقين ..أهل العريس وأهل العروس ويبدوا الحفل بالقول والرديات والحكي عن مناقب وصفات كل فريق ويحتد التنافس والتحدي ويمتد للرقص والغناء والدبكة…(وبكتير من الحالات كان ينتهي الحفل بتمثيلية انتصار فريق عالتاني بحسب قوة الزجالين وطيب قولهن )…
طبعا للزجل أكتر من اسم معروف فيه متل (القول..المعننى..الحدادي…الحادي)
وبأيامنا غالبا بتكون حفلات الزجل بشكل مناظرة تنافسية فيها تحدي وارتجال ومصحوبة بإيقاع وألحان معينة بمساعدة آﻻت موسيقية أهمها :الدف..الرق…الربابة والكمان….والو أنواع كتيرة :
_المعننى (العادي..والقصيد المجنس)(وهو من ابداع مار افرام السرياني)
(لازم تقرأو اﻷمثلة باللهجة المحكية)
مثال: الحب من بيدري شرب أصفا الخمور
وعن بيدري ما بيبعدو رفوف الطيور
وكل ما حبيت زهرة بالهوى تنعاد
وبياخدو ع خاطرن الطيور
_المخمس مردود..مثال:
باب البوابة ببابين… قفولي ومفاتيح جداد …
وعالبوابة في عبدين
الليل وعنتر بن شداد… صحرا وقافلتين وليل…
العتمة ميل هنن ميل
فحم وليل وحدادين… حدادين وفحم وليل…
وليلين وفحم وحداد
_القرادي (الموشح..المحبوك.. المطبق.. المصوب.. المرصود..كرج الحجل ..طرق النحل..المرصع..المنقط..الغﻻب..المجزم..)..مثال :
من قبل ما انزل عن المنبر بهدي سلامي لتربة بﻻدي
لتراب سوريا مسك وعنبر وشام القوية بسهلها ووادي
مهما عليها الدهر يتجبر ويهزهزسوارها بحقد عالي
رح ترجع متل فينيق تتعمر وتعﻻ بسماها لحدود الشمس
وترسم عاصدرها ضو…وتﻻلي..
_الشروقي (القصيد..النبطي.. الجوفية..الموال البغدادي..اﻷعاني البدوية..القدود الحلبية..) مثال :
يللي عطيتك قلب وحب ووفا مليان
وغنيت فيكي بكر شعري والهامي
ياما وياما نظمت بمحاسنك قصدان
وياما كان وادي الوفا يردد صدى هيامي
_الندب (هالنوع الو 7 سنين ما عم يفارقنا) مثال:
دموعكم لا تحجبوها من المحاجر اسكبوها
اتركو الزهرة اللطيفة الباكيي تودع أبوها
_المواويل وأغاني التراث :
_العتابة : ياسمرا ليش عا قلبي ما تلفي
بعدك عيشتي صارت متلفه
صبح فيينا شمس ومتل في
منركض ماحدا يسبق حدا
_الميجانا توأم العتابا:
ميجانا يا ميجانا يا ميجانا
عطيني عيونك ت نسل سيوفنا
_أبو الزلف: هيهات يا بو الزلف عيني يا موليا
قلبي اماني معك لا تنكروا عليا
_ الحدو : رديات حزينة
_الترويدة أو الزلغوطة : رديات فرح
_أغاني الدبكة ( حكيتلكن عنها بحكاية أغانينا الشعبية) وهي ..الدلعونا..الهوارة..الهويدالاك..الماني..أم الزلف..الموليا..اللا لا ليا..اليادي..الروزانا…
طبعا اخد الزجل مقاييسه ونظم أوزانه والتزام اﻹيقاع والخضوع للحن والنغم من الشعر السرياني وبيرجع الفضل لﻷب مار افرام السرياني اللي أعاد إحياء الزجل بتنظيمه وابتكار أنواع جديدة الو وترتيبه وتجديده….
وأخيرا بحب اذكر كلمات بتختصر معنى الزجل من حوار دار بين عاصي الرحباني وعبدالله اﻷحمد اللي قال : انو” الشعر هو أرقى مستوى فكري حضاري عند الشعوب” ورد عاصي :” في أرقى من الشعر وأميز منو هو الزجل ﻷنو بيجمع الشعر والموسيقى وهيدي أرقى حالة إنسانية بتميز الحضارة السورية “.
وهﻷ بالختام..معروف انو السوريين بسوريا الطبيعية بيتميزوا بسرعة البديهة والذكاء الشديد والجرأة وقوة اﻹرتجال وانهن بيقولوا الزجل بالفطرة…
فشوا رأيكن نتأكد ونجرب قدرتنا عالإرتجال وأنا رح ابدأ ..وانهي حكاية الزجل بارتجال ردية مني ..وانتو بقى ردوا علي بالزجل…اسمعوا :
شعر الزجل شعرو كتابة ومرتجل
والمرتجل بدو جرأة مش خجل
رح قول ردة ارتجالية أنا
وانتو بقى ردوا علي بالزجل
(اعتراف صغير ترا ساعدني الشاعر سمير هلال بهالردية من زمان…فيكن تطلبوا مساعدة الزجالين باﻹرتجال…و هﻷ رح رد عليكن ارنجال دون مساعدة ..)
وعشتوا يا سوريين بزجلكن وتراثكن الغني واﻷصيل وتاريخكن مستقبلكن
فيكن بتحيا سوريتنا الحبيبة….وتحيا سوريا…….

قامت ‏‎Manal Zaffour‎‏ بتحديث حالتها.

من حكايأ سوريا والسوريين..
حكاية الزجل..
السوريين وكلامهن المرتجل..
عند التحدي بلحظة بيروضوا اﻷجل
من حكاياتن اللي ما بتخلص..حكاية الزجل
……………
نحنا بسوريا جذورنا مأصلي
ودم الرجولة بجسمنا بيغلي غلي
حتى الصيايا لو وقفوا بصفوفنا
بيحملو حلا ونخوة سناء محيدلي… الشاعر الزجال سمير هلال
……….
موضوع وعي اﻹنسان السوري لتاريخه وتراثه الحقيقي هو ضرورة حتمية ﻹعادة إحياء الهوية السورية الفعلية اللي بتوحد مجتمعنا عالمحبة والعلم والمعرفة واﻷخﻻق اﻹنسانية ﻷنو تاريخنا وتراثنا وفلكلورنا بيشكلو جزء مهم من هويتنا الحقيقية …والتراث الشفوي أو اللامادي هو كنز بتملكه كل أمة وبتتميز فيه عن غيرها من اﻷمم ﻷنو بيكون شخصيتها وهويتها ومعالم انتماءها للمكان واﻷرض وتجذرها بالتاريخ..وهو بمعظمه بيكون مصدر اعتزاز وفخر للشعوب عبر العصور ﻷنو بيشمل كل الممارسات والتعابير والمعارف والمهارات اﻹبداعية اللي بتميز حضارات الشعوب وبتعطيها صفاتها… والتراث بيتجسد ب :_ اللغة _ الموسيقى والغناء _ الرقص الفلكلوري _ الحكايا واﻷساطير والمﻻحم _ الحرف التقليدية اليدوية _ العادات والتقاليد _ الحكم واﻷمثال _ طقوس اﻹحتفاﻻت باﻷفراح واﻷتراح والعبادات _ اللباس الفلكلوري _اﻷكل الشعبي _ الشعر ( وخاصة بتراثنا السوري الزجل)….
وحكاية الزجل بتراثنا قديمة كتير بترجع ﻵﻻف السنين.. يمكن لزمن اﻵلهة عشتار
ﻷنو وجدوا كتير رقيمات مدونة فيها باﻹضافة لكل أنواع اﻷدب ..كمان كان في أشعار زجلية (حكيتلكن من فترة عن أقدم أغنية حب “هودي شمار اللون هودي الشومري” اللي انوجدت على رقيم بماري تاريخه 2700 ق.م وكانت عبارة عن ردية زجل ضلت تتنقل من زمن لزمن حتى وصلتلنا وبعدنا لهﻷ منغنيها ” هاﻷسمر اللون هاﻷسمراني”).. هالحكاية بتأكد على وجود شعر الزجل بتاريخنا من آﻻف السنين ..يعني لا خلق باﻷندلس ورجع لعنا بلغته السورية ولا انخلق بالصحرا ووصل لعنا بالفصحى فعوجناها لتناسب لهجته …..
والزجل يعتبر من أهم وأجمل وأروع الفنون اﻹبداعية التراثية بسوريا الطبيعية واللي توارثته اﻷجيال عبر ذاكرتنا الشعبية العريقة واﻷصيلة لمجتمعنا السوري اللي اتمسك بأجمل العادات والتقاليد اللي بتجسد اﻹنتماء للهوية واﻷرض والوطن..ولعب الزجل دور مهم بتوثيق اﻷحداث الواقعية بالحياة اليومية وتأريخها باللحظة اﻵنية ضمن أشعار منظومة ومغناة ..
وتعريف الزجل شعبيا هو مجموعة من اﻷشعار اللي بتعبر عن هموم اﻹنسان وأشجانه وأفراحه وأتراحه وبيصور أحداث ووقائع صارت بأزمنة وأماكن محددة..وتعريفه باللغة :هو التصويت والتطريب (الصوت العالي القوي)..
وبالسريانية :هو نظم وترتيب وارسال الرسائل…
والتعريف العام للزجل : هو ارسال الرسائل غناءا وبصوت عالي طربي ..وهو الشعر المحكي باللهجة العامية الرقيقة الشفافة اللي بيدخل القلب والعقل لرهافة أحاسيسه وحلاوة إيقاعه وجمالية ألحانه ومعانيه….وبيحتاج الزجل لسرعة بديهة وقوة ارتجال وجرأة و صوت عالي جميل…
ومتل ما نوهت بالبداية ..الزجل خلق بسوريا الطبيعية وانتقل متل كتير من الفنون مع السوريين لليونان والرومان وبعصور لاحقة انتقل مع السوريين عاﻷندلس ومنها أخدوه الفرنسيين وعملوا شي بيشبه الزجل اسمه ال( تروبادور ..الشعراء الجوالين الزجالين ) ..
وروح الزجل الها طابع اجتماعي ﻷنو هو ابن البيئة والطبيعة والتراث وهو ركن أساسي من أركان الثقافة الشعبية اللي طبعت سوريا بخصوصية مميزة ..وانتشر الزجل بشكل كبير باﻷرياف والقرى ﻹرتباطه الوثيق باﻷرض والطبيعة والحياة اليومية الريفية وبالزراعة ومعيشة الفلاح فكانوا يقولوا (يغنوا) الزجل لتخفيف عناء العمل بالحقول والتشجيع لشد الهمم والعمل الجماعي …وكان رفيقهم اﻷساسي بالمناسبات وخاصة باﻷعراس…فكانو أهل العروسين يجيبوا الزجالين ليحيوا أفراحهم ..وكانوا ينقسموا فريقين ..أهل العريس وأهل العروس ويبدوا الحفل بالقول والرديات والحكي عن مناقب وصفات كل فريق ويحتد التنافس والتحدي ويمتد للرقص والغناء والدبكة…(وبكتير من الحالات كان ينتهي الحفل بتمثيلية انتصار فريق عالتاني بحسب قوة الزجالين وطيب قولهن )…
طبعا للزجل أكتر من اسم معروف فيه متل (القول..المعننى..الحدادي…الحادي)
وبأيامنا غالبا بتكون حفلات الزجل بشكل مناظرة تنافسية فيها تحدي وارتجال ومصحوبة بإيقاع وألحان معينة بمساعدة آﻻت موسيقية أهمها :الدف..الرق…الربابة والكمان….والو أنواع كتيرة :
_المعننى (العادي..والقصيد المجنس)(وهو من ابداع مار افرام السرياني)
(لازم تقرأو اﻷمثلة باللهجة المحكية)
مثال: الحب من بيدري شرب أصفا الخمور
وعن بيدري ما بيبعدو رفوف الطيور
وكل ما حبيت زهرة بالهوى تنعاد
وبياخدو ع خاطرن الطيور
_المخمس مردود..مثال:
باب البوابة ببابين… قفولي ومفاتيح جداد …
وعالبوابة في عبدين
الليل وعنتر بن شداد… صحرا وقافلتين وليل…
العتمة ميل هنن ميل
فحم وليل وحدادين… حدادين وفحم وليل…
وليلين وفحم وحداد
_القرادي (الموشح..المحبوك.. المطبق.. المصوب.. المرصود..كرج الحجل ..طرق النحل..المرصع..المنقط..الغﻻب..المجزم..)..مثال :
من قبل ما انزل عن المنبر بهدي سلامي لتربة بﻻدي
لتراب سوريا مسك وعنبر وشام القوية بسهلها ووادي
مهما عليها الدهر يتجبر ويهزهزسوارها بحقد عالي
رح ترجع متل فينيق تتعمر وتعﻻ بسماها لحدود الشمس
وترسم عاصدرها ضو…وتﻻلي..
_الشروقي (القصيد..النبطي.. الجوفية..الموال البغدادي..اﻷعاني البدوية..القدود الحلبية..) مثال :
يللي عطيتك قلب وحب ووفا مليان
وغنيت فيكي بكر شعري والهامي
ياما وياما نظمت بمحاسنك قصدان
وياما كان وادي الوفا يردد صدى هيامي
_الندب (هالنوع الو 7 سنين ما عم يفارقنا) مثال:
دموعكم لا تحجبوها من المحاجر اسكبوها
اتركو الزهرة اللطيفة الباكيي تودع أبوها
_المواويل وأغاني التراث :
_العتابة : ياسمرا ليش عا قلبي ما تلفي
بعدك عيشتي صارت متلفه
صبح فيينا شمس ومتل في
منركض ماحدا يسبق حدا
_الميجانا توأم العتابا:
ميجانا يا ميجانا يا ميجانا
عطيني عيونك ت نسل سيوفنا
_أبو الزلف: هيهات يا بو الزلف عيني يا موليا
قلبي اماني معك لا تنكروا عليا
_ الحدو : رديات حزينة
_الترويدة أو الزلغوطة : رديات فرح
_أغاني الدبكة ( حكيتلكن عنها بحكاية أغانينا الشعبية) وهي ..الدلعونا..الهوارة..الهويدالاك..الماني..أم الزلف..الموليا..اللا لا ليا..اليادي..الروزانا…
طبعا اخد الزجل مقاييسه ونظم أوزانه والتزام اﻹيقاع والخضوع للحن والنغم من الشعر السرياني وبيرجع الفضل لﻷب مار افرام السرياني اللي أعاد إحياء الزجل بتنظيمه وابتكار أنواع جديدة الو وترتيبه وتجديده….
وأخيرا بحب اذكر كلمات بتختصر معنى الزجل من حوار دار بين عاصي الرحباني وعبدالله اﻷحمد اللي قال : انو” الشعر هو أرقى مستوى فكري حضاري عند الشعوب” ورد عاصي :” في أرقى من الشعر وأميز منو هو الزجل ﻷنو بيجمع الشعر والموسيقى وهيدي أرقى حالة إنسانية بتميز الحضارة السورية “.
وهﻷ بالختام..معروف انو السوريين بسوريا الطبيعية بيتميزوا بسرعة البديهة والذكاء الشديد والجرأة وقوة اﻹرتجال وانهن بيقولوا الزجل بالفطرة…
فشوا رأيكن نتأكد ونجرب قدرتنا عالإرتجال وأنا رح ابدأ ..وانهي حكاية الزجل بارتجال ردية مني ..وانتو بقى ردوا علي بالزجل…اسمعوا :
شعر الزجل شعرو كتابة ومرتجل
والمرتجل بدو جرأة مش خجل
رح قول ردة ارتجالية أنا
وانتو بقى ردوا علي بالزجل
(اعتراف صغير ترا ساعدني الشاعر سمير هلال بهالردية من زمان…فيكن تطلبوا مساعدة الزجالين باﻹرتجال…و هﻷ رح رد عليكن ارنجال دون مساعدة ..)
وعشتوا يا سوريين بزجلكن وتراثكن الغني واﻷصيل وتاريخكن مستقبلكن
فيكن بتحيا سوريتنا الحبيبة….وتحيا سوريا…….

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.