ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Joseph Al Ahmad‎‏‏، و‏‏‏كاميرا‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Joseph Al Ahmad‎‏‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏‏‏لحية‏، و‏‏سيلفي‏، و‏لقطة قريبة‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

المبدع الفنان المخرج #يوسف _محمد_عبد الله _الأحمد Joseph Al Ahmad ..

الشاب الموهوب الذي تجاوز الحدود بإبداعه السينمائي..

بقلم المصور : فريد ظفور

  • براكين إبداعاته فجرت دموعها البصرية..إحترقت مشاهدها بنبضة سحرية ..تبعثرت نجمات روحها السينمائية..بارع في إصطياد المشاهد..يرمي صنارة حركات الآكشن الماكرة..بإبتسامته الساحرة ونظرة الحنان المرافقة ..وغمزة لهفات المجهول..ولكن الطعم بضعة صور وحروف وحركات جميلة..إلتقطتها عدسته ..لتسقط الزمكان في كادر إبداعي مميز..لأن آهات عشقه للفن السابع تُسكر سماء الهواجس الفنية..تمتد داخل أنفاق القلب..تحضر لنا براعم الشوق ..لعبق الياسمين الشامي ..التي جمعها من همسات نقاء غربته التي مزقت شرانق الخجل ..بتساؤلات منطق الصورة المتحركة التي تركها في شاشة العرض ..لتجعلنا عشاق فنه القادم من خلف الأكمة لتنبيء بمخرج قادم بقوة نحو المجد السينمائي العربي السوري البلغاري..فتعالوا معنا نرحب بالفنان المخرج الشاب: جوزيف أو إسكندر بيك أو يوسف محمد عبد الله الأحمد..
  • عشرات الأفلام تولد كل يوم والتي تملأ المواقع والشبكة العنكبوتية على اليوتيوب وفي صالات العرض السينمائي بشتى أصقاع المعمورة..والكثير منها دون أية قيمة فنية أو موضوع أو روح ..وهي للأسف تحتل مكان الأفلام ذات الأهمية التقنية والحياتية والتي يصعب على الكثير من المخرجين .. لاسيما الشباب منهم..تحقيقها نتيجة الأوضاع والشروط  من إنتاج وتوزيع وتسويق ودعاية وظروف السوق وغيرها..وتختلف صورة الإنسان جوزيف أو يوسف أو إسكندر بيك كما يسميه زملاؤه..عن يوسف الفنان المخرج المبدع..فقد كان الإبداع عند يوسف هواية تمارس خلسة..وليست حياة يستبدل بها حياته الحقيقية كطالب وإنسان مسافر ومتفاعل دائماً مع دنيا الناس..فأعماله دائماً  تصنف في دائرة الحدث ..رواية مصورة لأحداث عايشها أو تصورها خياله..وإذا كانت الرواية في العرف الأدبي ..هي عمل يخلق أشخاصاً وأحداثاً من الخيال ..فإن السينمائي يسقطها ويجعلها واقع ملموساً أسقط فيه الزمان والمكان معاً في كوادره الفنية البصرية المتحركة..ولكن يوسف يقدم مايشبه السيرة الذاتية لأحداث وأشخاص حقيقيين يذكرهم بأسمائهم عينها..طبعاً يستثنى من ذلك بعض الأفلام القصيرة التي قدمها..لذلك فإن الوجدانية التي بثها يوسف في بعض أعماله كانت أقرب إلى الشاعرية والملحمية منها إلى الرواية..بينما تدفع سمة التأمل الواسع النطاق في رواية أفلامه لإدارجها في ميدان التفلسف الحقيقي..وبالرغم من إعتبار بعض أعماله روايات إلا أنها فريدة في ثوبها التقني البصري وفي مضمونها ولا تشبه الروايات المعتادة..لان يوسف يقدم توليفات عصرية ..فمن جانب نجد إحتفاء هائلاً بالتكنلوجيا وبالعصر الرقمي والسوشيل ميديا في مواقع التواصل الإجتماعي..فيتعامل مع وسائل الإتصال بعشق وحنان وكأنها كائن حي..وبالتوازي مع هذه الآلة وتكنلوجيا العصر الرقمي هناك حالة توحد غنائي مع الطبيعة والبيئة والبحر والنجوم والصحارى والرياح والشارع والمدن والناس..وبعد مرور سنوات من الهواية يذهب إلى موسكو ليدرس في جامعة الإخراج السينمائي الوطنية ..وكان يوسف على قناعة بأنه لن يبدد طاقته الفكرية الخلاقة..بل سيكرسها لعمل فني يخلده..وهو قادر على إستخلاص أشياء عظيمة من روايات أرض البشر..لأن الجامعة إستطاعت أن تعيد الفنان إلى ميدانه الأساسي ألا وهو عشقه للسينما..
  • تعالوا نتذكر مقولة فلاديمير نيلسن: ليست الصورة الفوتوغرافية أبداً إنعكاساً كلياً ومتكاملاً للواقع.. الصورة الفوتوغرافية تمثل فقط هذا الإختيار أو ذاك من مجموع الصفات الفيزيائية للشيء المصور..ولكن السينما كيف تراها ( مايا ديرن ).. للسنما كوسيلة تعبير مدى تعبيري غير إعتيادي .فهي تشترك مع الفنون التشكيلية في حقيقة كونها تكويناً مرئياً يسقط على سطح ذي بعدين ومع الرقص في قدرتها على معالجة الحركة المنسقة ومع المسرح في قدرتها على خلق كثافة درامية للأحداث ومع الموسيقى في قدرتها على التأليف في إطار الإيقاع والجمل الزمانية كما يمكن تواجد الأغنية والآلة الموسيقية ومع الشعر في قدرتها على وضع الصور إلى جانب بعضها ومع الأدب في قدرتها على الإحاطة بالتجريد المعروف في اللعة فقط..عموماً عن طريق الشريط الصوتي..وهكذا دواليك فقد بدأت السينما في أواخر عام 1896م ..وخرجت السينما نهائياً من حيز المخابر إلى الواقع وكان يوم – 6 تشرين الأول 1927م ..ميلاد عرض أول فيلم ناطق “مغني الجاز” ..وتعرف السينما أو السيما ..وهي صناعة التصوير المتحرك وعرضه للجمهور عبر شاشات كبيرة في دور العرض، أو على شاشات أصغر (التلفاز والحواسيب)..ثم تطورت السينما بإتجاهين : الواقعية والإنطباعية..فالأخوين لوميير في فرنسا منتصف عام 1890م أبهروا الجمهور بأفلامهم القصيرة المتعلقة بالأحداث اليومية..مثل وصول القطار..وأيضاً كان جورج ملييه ينتج أفلام الخيال التي تركز على الأحداث الخيالية البحتة مثل رحلة إلى القمر..
  • الفنان جوزيف ( يوسف ) لا يخاف المغامرة..ويعشق التحدي ويبحث دائماً عن المميز والغريب ..فبالرغم من تجاربه التي ماتزال في أول الطريق ..فقد كانت موفقة وجميلة ..وبالتأكيد مع مزيد من الخبرة ومتابعة تحصيله الدرسي والجرأة التي يمتلكها ..سيكون قادر على الوصول نحو العالمية ..ولا سيما وأنه في مقتبل العمر ..فسيكون له شأو وبصمة خاصة في القادمات من الأيام والسنين..خصوصاً وأن طريق الإنفتاح نحو العالم الأوروبي مفتوحاً أمامه..من مهرجان كان وغيره وحتى الوصول إلى هوليود  في أمريكا وبوليود في الهند..فلا عجب بأن نجد بذور العبقرية وملامح النظرة التخيلية الإبداعية لفهم السينما عند المخرج جوزيف ..فهو سليل عائلة فيها الكثير من المبدعين والعباقرة..فهو حفيد المخترع الراحل عبد الله الأحمد الذي إخترع أول طائرة وسمي بعباس إبن فرناس العرب الثاني..وجدته كانت شاعرة بلغارية التي لايشق لها غبار..ناهيك عن كوكبة من عطاءات ومساجلات وأفكار أعمامه في بناء الصرح الثقافي في المشهد السوري..ولا يفوتنا التعريف بوالده الأستاذ الدكتور الجامعي الذي يكتب القصة والشعر والمقالة وهو صحفي مخضرم..فضمن هذه البيئة تربى وترعرع الفنان يوسف وإشتد ساعدة وإنطلقت موهبته الفطرية ومن ثم الأكاديمية في فهم السينما وتاريخها وروادها وأهم أفلامها ومدارسها ومذاهبها..
  • يرقد المخرج يوسف على ضفتي الثقافة العربية بماضيها التاريخي العريق والمجيد والثقافة الأوروبية التي نهل منها من بلغاريا ..حيث منبع جذور السينما الفرنسية والإنكليزية وحتى تجاوزت إلى أمريكا عبر المهرجانات والمؤتمرات والندوات والمسابقات التي يتابعها عبر الميديا في الصحف والمجلات والكتب المطبوعة أو عبر الشبكة العنكبوتية عبر السوشيل ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي ..مثل تويتر وأنستغرام واليوتيوب والواتس أب والفيس بوك ..وغيرها.. مضاف إليها إتقانه عدة لغات كالبلغارية والروسية والفرنسية والإنكليزية والعربية كل ذلك شكل عند الفنان وعاءاً ومعيناً ساعده في الولوج في عمق الفنون والأخذ منها ما يساعده للوصول إلى مبتغاه وضالته في تحقيق حلمه بالفوز بالجوائز العالمية بالمستقبل..
  • هذه قصة شاب وفنان ومخرج طموح يسعى ليرتقي نحو سلم العالمية في أدائه الفني البصري السينمائي..فقد جمع من الأمثلة والأفكار والموضوعات الفنية الكثير التي شكلت حديقة وارفة متنوعة الثمار السينمائية يجد فيها شبابنا بغيتهم كما يجدون فيها المتعة والفائدة..بحيث حاول أن تكون أعماله قريبة إلى النفوس وسهلة في متناول الجمهور الواسع من الشباب أبناء جيله..من هنا ندلف للقول بأننا أمام نجم ساطع نوره في المستقبل القريب..لذلك وجب بأن نقدم له التقدير والإحترام والشكر لما قدمه ويقدمه في خدمة بلده الأم سورية والثاني بلغاريا..لذلك نتمنى بأن يكون النجاح حليفه والمستقبل بجانبه ليحقق طموحه وطموح وآمال أهله في رفع شأن بلده عالياً ..لكي يبقى منارة عز وصرح حضاري للكثير من شبابنا الطموح في المستقبل..

 

ـــــــــــــــــــــــــملحق مقالة يوسف الأحمد ____________________

Joseph Al Ahmad
  • يوسف محمد عبد الله الأحمد
  • جوزيف أو إسكندر بيك
  • مواليد -4-5- 1996م
  • يدرس في جامعة الإخراج السينمائي الوطنية في موسكو..حيث تخرج منها كوكبة من عمالقة الدراما والفن الثامن السوريين من موسكو..ومنهم: غسان مسعود – جمال سليمان – وفاء موصلي..
  • له العديد من الأفلام القصيرة التي تزيد على الــ 10 ..منها: أنا سوري الذي أبكى الملايين..
  • تعالوا نحلل الحبر ونحرم الدم
  • دمشق الخالدة
  • الجوائز: الجائزة الذهبية لمهرجان سينما السرفيانية الذي أقيم في صوفيا عام 2016م
  • والده الدكتور محمد الأحمد المدرس الجامعي
  • شقيقه ناصر الأحمد بطل بلغاريا في كمال الأجسام
  • جده الراحل المخترع عبد الله الأحمد
  • جدته من الشاعرات بلغاريةات المشهورة
  • ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏بما في ذلك ‏‎Joseph Al Ahmad‎‏‏، و‏‏‏‏سماء‏، و‏سحاب‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏
  • مسلسل مصري #فوق_السحاب
    From the new Egyptian TV series Above The Clouds.
    #هاني_سلامة
    منتج منفذ روسيا / Jamal El Serwy
    ﺇﺧﺮاﺝ
    #رؤوف_عبد_العزيز
    #رمضان_٢٠١٨ #MBC

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏بما في ذلك ‏‎Joseph Al Ahmad‎‏‏، و‏‏‏لحية‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏

    20 أبريل مساء جميل في حفل افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي. قابلت اشخاص عظماء, ممثلين سينمائي و المديرين من الولايات المتحدة الامريكية, ايطاليا, فرنسا, و المستغرب بما فيه الكفاية بلغاريا.

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏بما في ذلك ‏‎Joseph Al Ahmad‎‏‏‏

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎Joseph Al Ahmad‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، و‏شفق‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.