معالم سياحية خفية عن أعين السائحين في الصين .. لا تفوت اكتشافها
لا تزال الصين لغزا بالنسبة لمعظم المسافرين، ولكن مع ثاني أعلى تركيز من مواقع اليونسكو للتراث العالمي بعد إيطاليا هناك الكثير لاكتشافه في هذا البلد الرائع إلى جانب شانغهاي وبكين التي دوما ما يقصدها الزائرون، فبداية من من التماثيل الجبلية الضخمة إلى الحدائق الوطنية البكر والمعابد المذهلة، والطبيع الرائعة، ستستمتع كثيرا بالعديد من المعالم السياحية المذهلة الي تستحق الاكتشاف في هذه الوجهة الجميلة.

معالم سياحية خفية عن أعين السائحين في الصين

جبل كينغتشينغ

يشكل جبل كينغتشينغ جزءا من نظام القديم الذي يستخدم الطوبوغرافيا الطبيعية والخصائص المائية للري، والمساعدة في منع الفيضانات ومراقبة التدفق دون الحاجة إلى السدود، ويمكن تقسيم الجبل إلى جزأين؛ الجزء الأمامي والجزء الخلفي، ويحظى الجزء الأمامي بشهرة واسعة بين السائحين باعتباره الجزء الرئيسي الذي يضم الكثير من المناظر الخلابة، التي تغطي مساحة حوالي 15 كيلومترا مربعا (حوالي 3706 فدانا) من الجمال الطبيعي ووفرة من الاثار الثقافية والمواقع التاريخية، ومن بينها، قصر جيانفو، قصر شانغتشينغ، إلى جانب كهف تيانشي.

من خلال زيارة جبل تشينغتشنغ، سيتاح لك الاستمتاع بمزيج مثالي من الأراضي الفريدة من نوعها، والمناخ المعتدل، والجمال الطبيعي والآثار الثقافية والمواقع التاريخية التي لا تقارن.

كارست جنوب الصين

تتميز منطقة كارست جنوب الصين في مقاطعة قويتشوو بأكبر تشكيلات صخرية كربونية في العالم، بما في ذلك تشكيلات أرضية كارستية متنوعة واستثنائية، مع مجموعة من المناظر الطبيعية الفريدة التي تشكلت من حل الصخور القابلة للذوبان مثل الحجر الجيري والدولوميت والجبس على مدى ملايين السنين، إلى جانب الظواهر الكارستية الفريدة والكهوف الأرضية المذهلة التي تستحق الاكتشاف.

مشهد غوبستان الثقافي للفن الصخري

إن المشهد الثقافي للفن الصخري في زوشيانغ هواشان عبارة عن مجموعة واسعة من النحت الصخري التاريخي الذي تم رسمه على الحجر الجيري في مقاطعة قوانغشي بجنوب الصين على مدى عدة مئات من السنين، ويصور حياة وطقوس السكان الأصليين بين القرن الخامس والقرن الثاني الميلادي، بما في ذلك الاحتفالات والمهرجانات التي كانت منتشرة في جميع أنحاء جنوب الصين.

وقد تم إدراج زوشيانغ هواشان للفن الصخري الثقافي  كموقع للتراث العالمي، وهو الموقع ال 49 للتراث العالمي في الصين.

اقرأ ايضاً :   نصائح يجب عليك معرفتها قبل ان تنوي السفر الى الصين

ليشان بوذا العملاق

على ارتفاع 71 مترا، يقع أكبر تمثال لبوذا منحوت في الصخر في العالم، عند نقطة التقاء نهر مين ونهر دادو في الجزء الجنوبي من مقاطعة سيتشوان في الصين ، بالقرب من مدينة ليشان، و الجبل وهو أيضا موطن للغابات التي لا تصدق.

تم إدراج منطقة جبل أمَيْ الطبيعي ذات المناظر الخلابة، بما في ذلك منطقة ليشان بوذا ذات المناظر الخلابة كموقع للتراث العالمي لليونسكو منذ عام 1996.

وادي جيوتشايقو

الوادي يستحق الزيارة ليس فقط  لتشكيلات الصخور المذهلة والشلالات الرائعة، ولكن أيضا لما يتميز به من حياة برية متنوعة، بما في ذلك 149 نوعا من الطيور، الباندا العملاقة، فضلا عن الماعز والظباء.

ويمثل الوادي محمية طبيعية وحديقة وطنية تقع في شمال مقاطعة سيتشوان في المنطقة الجنوبية الغربية من الصين، وهو وادي طويل يمتد من الشمال إلى الجنوب، وقد أدرج كاحد كموقع للتراث العالمي في عام 1992.

كما يعد وادي جيوتشايقو جزء من جبل مينشان على حافة هضبة التبت ويمتد على 72،000 هكتار (180،000 فدانا)، ويعرف بالعديد من الشلالات متعددة المستويات، والبحيرات الملونة، والقمم المغطاة بالثلوج.

لينغيوان

تمتد هذه المنطقة من الجمال الطبيعي المذهل على مساحة 26400 هكتار في مقاطعة هونان الصينية ويهيمن عليها أكثر من 3000 من ركائز الحجر الرملي الكوارتز، هذا إلى جانب متنوعة من الهياكل المثيرة للإعجاب مع ديان لا تعد ولا تحصى، والشلالات والكهوف التي تنتظر من يعمل على استكشافها.

مقبرة كونفوشيوس

بنيت مقبرة كونفوشيوس في 478 قبل الميلاد، وتضم مبانيها ال 104، التي يرجع تاريخها إلى سلالات جين تشينغ، أكثر من 1000 هيكل، مع منحوتات حجرية متنوعة. وهي أحد النماذج لمعابد كونفوشيوس في شرق وجنوب شرق آسيا، فهي مقبرة لعشيرة كونغ (أحفاد كونفوشيوس ) في مقاطعة شاندونغ .

ومنذ أن أدرجت هذه المقبرة على قائمة مواقع اليونسكو للتراث العالمي في عام 1994، باتت أحد أشهر الوجهات في الصين التي تستحق الزيارة.

 مركز ماكاو التاريخي

المركز التاريخي لماكاو، المعروف أيضا باسم سينترو هيستوريكو دي ماكاو، هو عبارة عن مجموعة تضم أكثر من عشرين موقعا يشهد الاستيعاب الفريد والتعايش بين الثقافات الصينية والبرتغالية في منطقة ماكاو ، وهي مستعمرة برتغالية سابقة. ويمكن للزائر في هذه المنطقة الاستمتاع بمشاهدة التراث المعماري للمدينة، بما في ذلك الآثار مثل الساحات الحضرية والشوارع والكنائس والمعابد.

في عام 2005 تم إدراج المركز التاريخي لماكاو في قائمة اليونسكو للتراث العالمي ، ما يجعله الموقع ال 31 المخصص للتراث العالمي في الصين . وقد صفته اليونسكو بمقولة : “مع الشارع التاريخي والمباني السكنية والدينية والعامة، يوفر مركز ماكاو التاريخي شهادة فريدة من نوعها على مزيج من التأثيرات الجمالية والثقافية والمعمارية والتكنولوجية من الشرق والغرب”.

طريق الحرير ال

يمثل طريق الحرير شبكة قديمة من الطرق التجارية التي كانت لعدة قرون مركز للتفاعل الثقافي بين الشرق والغرب، ويشير مفهوم طريق الحرير إلى كل من الطرق البرية والبحرية التي تربط آسيا وأوروبا.

لعبت التجارة على طريق الحرير دورا هاما في تنمية حضارات الصين، ومملكة جوجوريو (كوريا)، واليابان، وشبه القارة الهندية ، وأوروبا ، والقرن الأفريقي، وعلى الرغم من أن الحرير كان بالتأكيد المنتج التجاري الرئيسي الذي تم تصديره من الصين، إلا أن هناك العديد من السلع الأخرى التي تم تداولها، فضلا عن الأفكار والحضارات والثقافات كذلك.

كهوف لونغمن

تتكون كهوف لونغمن من أكثر من 2300 كهف ومنافذ منحوتة في منحدرات من الحجر الجيري الحاد، كما تحتوي على الآلاف من التماثيل والنقوش، حتى أن تلك الكهوف باتت متحف ضخم للمنحوتات الحجرية، وتم إدراجها على قائمة التراث الثقافي والطبيعي العالمي.

معبد الفردوس

الصين

تأسس معبد السماء  أو معيد الفردوس في النصف الأول من القرن الخامس عشر، من 1406 إلى 1420 في عهد الإمبراطور يونغل، الذي كان مسؤولا أيضا عن بناء المدينة المحرمة في بكين، وقد تم تمديد المجمع وأعيد تسميته لمعبد السماء خلال عهد الإمبراطور جياجينغ في القرن ال 16.

تم تسجيل معبد السماء كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1998 ووصف بأنه “تحفة معمارية رائعة بين مجموعة من المناظر الطبيعية، ما يجعله موقع ذات أهمية كبيرة في تاريخ أحد الحضارات الكبرى في العالم.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.