Image result for ‫مارلين مونرو - حلم نورما جين‬‎
Image result for ‫مارلين مونرو - حلم نورما جين‬‎

Image result for ‫مارلين مونرو - حلم نورما جين‬‎
Image result for ‫مارلين مونرو - حلم نورما جين‬‎
الاسم الكامل
نورما جين- مورتنسون
الوظائف
مغنية ، ممثلة
تاريخ الميلاد
1926 06-01 (العمر 36 عامًا)
تاريخ الوفاة
1962-08-05
الجنسية
أمريكية
مكان الولادة
الولايات المتحدة الأمريكية, كاليفورنيا
البرج
الجوزاء
الشبكات الإجتماعية

ممثلة ومغنية استعراضية انتقلت من حياتها في الميتم إلى صفحات المجلات وشاشات التلفاز، اشتهرت من خلال صورها وأفلامها المثيرة والكوميدية.

نبذة عن مارلين مونرو

ولدت نورما جين- مورتنسون في 1 حزيران/يونيو 1926 في لوس أنجلوس – كاليفورنيا، بعد طفولة مريرة في دار الأيتام، تمكنت من بلوغ الشهرة لتصبح نموذج للإغراء على مستوى العالم بالإضافة إلى كونها ممثلة أفلام سينمائية، تمكنت خلال مسيرتها في عالم السينما من جمع 200 مليون دولار، توفيت مونرو نتيجة جرعة زائدة من المخدرات في آب/أغسطس 1962، عن عمر ناهز 36 سنة فقط.

ولدت نورما جين مورتنسون Norma Jean Mortenson في 1 حزيران/يونيو في لوس أنجلوس- كاليفورنيا عام 1926، ولأنها لم تعرف والدها حملت اسم أمها ليصبح اسمها نورما جين بيكر Norma Jean Baker، وفي إحدى المرات خطر ببال كلارك غابل Clark Gable أن يكون والدها، وقد تكررت القصة أكثر من مرة وبتفاصيل متنوعة لكن الغاية منها كانت فقط جني بعض الأرباح من خلال الصحف والإعلام وغيرها.

بكل الأحوال لم يكن ثمة هنالك من دليل على أن غابل كان قد قابل أمها غلاديس Gladys سابقًا، والتي كانت تعاني من اضطرابات نفسية، وقد انتهى بها الأمر في مصحّ الأمراض العقلية بعد أن ساءت حالتها، لكن مونرو لم تنسَ تلك المرحلة المبكرة من حياتها عندما حاولت والدتها خنقها بواسطة الوسادة وهي في سريرها.

أما بالنسبة لأختها فلم تكن علاقتهما جيدة حتى أنها لم تلتقيها لأكثر من خمس مرات.

أمضت مونرو الشابة معظم حياتها في رعاية أقاربها بالإضافة إلى حياتها في الميتم، في عام 1937 قامت صديقة العائلة غريس Grace وزوجها دوك غودارد Doc Goddard برعاية مونرو لعدّة سنوات، كما كان السيد غودارد يدفع أسبوعياً ما يقارب 25 دولارًا لضمان استمرار العناية بوالدة مونرو. كان الزوجان غودارد متدينين ومتشددين حيال كثير من الأمور، لذا كان هنالك العديد من النشاطات المحظورة بالنسبة لمونرو، بما فيها الذهاب إلى السينما.

لكن في عام 1942 عندما انتقل عمل السيد غودارد إلى الساحل الغربي، لم يتمكن الزوجان من اصطحاب مونرو معهما، وعندها لم يكن أمامها إلا أن تعود إلى دار الأيتام، حيث تعرضت هناك إلى عدة حالات تحرش جنسي، فلم تجد سوى الزواج سبيلًا للتخلص من حياتها هناك.

تزوجت مونرو من صديقها جيمي دورتي Jimmy Dougherty في 19 حزيران/يونيو عام 1942 وقد كان عمرها 16 عامًا، في تلك الفترة تركت مونرو المدرسة الثانوية، وانتقل زوجها إلى جنوب المحيط الهادي، وبدأت مونرو بالعمل في معمل للذخائر الحربية في فان نويس – كاليفورنيا، حيث اكتشفها هناك مصور فوتوغرافي، وفي عام 1946 عندما عاد دورتي كانت مونرو قد أصبحت عارضة أزياء ناجحة وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو كخطوات تمهيدية لامتهان التمثيل الذي لطالما حلمت به.

إنجازات مارلين مونرو

أخفق زواج مونرو من دورتي حالما بدأت بالتركيز على مهنتها الجديدة وقد انفصلا في عام 1946حيث وقعت في العام نفسه عقد أول فيلم لها، عندها بدأت صبغت شعرها باللون الأشقر، لكن مهنتها كممثلة لم تبدأ حتى 1950 من خلال دورها الصغير في الفيلم الدرامي The Asphalt Jungleالذي لفت الأنظار إليها، وفي العام نفسه أذهلت الجماهير والنقاد على حد سواء من خلال دور كلوديا كاسويل Claudia Caswell في فيلم All About Eve.

وفي أحد تصريحاتها قالت إنها سوف تصبح عمّا قريب واحدة من أشهر نجمات هوليوود، وبالرغم من أنها في بداية الأمر لم تعتبر من طينة الممثلين، فقد أثبتت مهارتها من خلال حصولها على عدة جوائز شرفية، و جذبها عددًا كبيرًا من المعجبين إلى أفلامها.

في عام 1953 كان أول دور بطولة لها في فيلم Niagara، حيث لعبت دور الشابة المتزوجة التي تخرج خلف زوجها لتقتله بمساعدة عشيقها. وفي الفيلم الكوميديا الموسيقي Gentlemen Prefer Blonds عام 1953، ظهر عنصر الإغراء كأحد مزايا شخصية مونرو، وقد مثّل الفيلم نجاحًا كبيرًا، وبعده تابعت مونرو طريقها لتحقق النجاح تلو الآخر في سلسلة من الأفلام الكوميدية مثل How To Marry a Millionaire إلى جانب كل من بيتي غرابل Betty Grable ولورين باكالLauren Bacall وفلم There’s No Business like Show business عام 1954، وفلم The Seven Year Itch عام 1955.

بفضل صوتها اللاهث وشكلها الجذاب، أصبحت مونرو من أكثر نجوم العالم إثارة للإعجاب، ولكن أنهكها التفكير في قدراتها التمثيلية، بالإضافة إلى لهفتها الشديدة التي جعلت وضعها الفيزيولوجي سيئًا، وقد كان ذلك السبب الرئيسي في خمولها المشهور أثناء التصوير، وهو أمر كان دوماً يغيظ الأبطال الآخرين وفريق العمل على حد سواء، يقول عنها المخرج بيلي ويلدرBilly Wilder: “ستكون الأعظم لو أنها تسير مثل الساعة” ويضيف” لدي عمتي ميني دقيقة جداً لكن من يدفع لقاء مشاهدة عمتي ميني؟؟”.

خلال مهنتها، وقّعت مونرو العديد من العقود مع استوديوهات تصوير الأفلام وألغت الكثير منها، ونظرًا لأنها سئمت من دور الشقراء الغبية الصامتة، انتقلت إلى نيويورك لدراسة التمثيل مع لي ستراسبيرغ Lee Strasberg وهو ممثل في الاستوديوهات، لتعود إلى الشاشة من خلال الدراما Bus Stop عام 1956، حين لعبت دور مغنية في أحد الصالونات تتعرض لخطف على يد مربي المواشي الذي وقع في حبها، وقد حظي أداؤها في هذا الفلم بنجاح كبير، ونالت ثناء كثيرًا عنه.

في عام 1957 أدت مونرو دور البطولة في فيلم The Prince and the Showgirl إلى جانب لورنس أوليفير Laurence Olivier، ولكن عدم حضورها إلى مواقع التصوير وغرابة أطوارها في بعض الأحيان، جعلا العلاقة مع فريق عمل الفيلم والممثلين الآخرين متوترة بعض الشيء. واختلفت وجهات النظر بشأن هذا الفيلم، فقد تصدر شباك التذاكر في بريطانيا، إلا أن شعبيته في الولايات المتحدة كانت أكبر.

في عام 1959، عادت مونرو إلى نمط الأفلام المألوف بالنسبة لها من خلال الكوميديا في فلم Some Like It Hot إلى جانب جاك ليمون Jack Lemmon وتوني كورتيس Tony Curtis. وقد حصدت مونرو من خلال هذا الفيلم جائزة الغولدن غلوب كأفضل ممثلة كوميدية في نفس العام.

في عام 1961، قامت بدور البطولة في مواجهة كلارك غابل Clark Gable ومونتغُمري كليفت Montgomery Clift في فيلم المغامرة والدراما The Misfist، الذي جرى تصويره في نيفادا، وتدور قصته حول فتاة تقع في غرام راعي البقر غابل لكنها تحاربه بشأن مصير مجموعة من أحصنة الموستانغ (موستانغ Mustang هي نوع من الأحصنة البرية المشهورة بصعوبة ترويضها في الولايات المتحدة). وقد كان هذا الفيلم آخر أعمالها الكاملة.

في عام 1962 غابت مونرو عن فيلم Something’s Got to Give، ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز فإن مونرو عزت غيابها إلى المرض، لكن البطل الآخر في الفيلم دين مارتين Dean Martin رفض أن يمثل الفيلم من دونها لذا أعلن الأستوديو عن تعليق الفيلم.

وفي الفترة التي بدأت حياتها الرائعة والمميزة بالتدهور، واجهت آخر أفلامها عامي 1960 Let’s Make Love و1961 The Misfist خيبة أمل كبيرة في شباك التذاكر.

أشهر أقوال مارلين مونرو

حياة مارلين مونرو الشخصية

شهدت الحياة الشخصية لمونرو سلسة من العلاقات الزوجية وعلاقات الحب الفاشلة، فزواجها عام 1954 من أسطورة البيسبول جوي دي-ماجيو Joe DiMaggio استمر فقط لتسعة أشهر. تزوجت أيضًا الكاتب المسرحي آرثر ميلّرArthur Miller من عام 1956 حتى 1961).

وقد انتشرت الشائعات عن وجود علاقة غرامية تجمعها مع الرئيس جون كيندي، حتى أنها غنت له في عيد ميلاده أغنية Happy Birthday, Mr. President، وقد كان أدائها ساحرًا للغاية..

وفاة مارلين مونرو

في 5 آب/أغسطس عام ،1962 توفيت مارلين مونرو في منزلها الواقع في لوس أنجلوس. حيث وجدت علبة الدواء المساعد على النوم بجوار سريرها، وبقي الجدل لعدّة سنوات حول أنها قتلت أم لا، حتى جاء الإعلان الرسمي عن سبب الوفاة وهو جرعة زائدة من الدواء، وانتشرت الشائعات حول تورطها في علاقة مع الرئيس جون كينيدي أو مع أخيه روبرت.

دفنت مونرو بالفستان المفضل لديها من تصميم إميليو بوتشي Emilio Pucci، وضمن نعش كان يعرف في تلك الفترة باسم “نعش كاديلاك”، حيث كان النعش من أحدث طراز، ومصنوعًا من أثمن أنواع البرونز ومطرزًا بحرير بلون الشمبانيا، وقد ألقى لي ستراسبيرغ كلمة تأبين في حضور مجموعة قليلة من الأهل والأصدقاء، كما قام الناشر هيو هيفنرHugh Hefner بشراء القبر لأجلها، وبقي زوجها السابق جوي دي-ماجيو Joe DiMaggio يحضر الورود الحمراء لضريحها لمدة عشرين سنة.

لم تمتلك مونرو منزلًا إلا قبل عام من وفاتها، وقد كان لديها بعض الممتلكات الغريبة، إحداها صورة موقعة من ألبيرت اينشتاين كتب عليها “إلى مارلين مع احترامي وحبي وشكري”.

خلال مسيرتها في عالم التمثيل، جمعت مونرو ما يقارب 200 مليون دولار، وحتى هذه الأيام ما زالت تعتبر أشهر أيقونات الإغراء الجنسي والجمال، وتُذكر من خلال حس الدعابة المميز وذكائها الوقّاد، سألها أحد الصحفيين مرّةً ماذا ترتدي في السرير فكان جوابها “شانيل رقم 5″(وهو نوع من العطور الفرنسية).

كما اشتهرت بعلاقاتها الرومانسية مع مارلون براندو، وفرانك سيناترا، وإيف مونتاند والمخرج إيليا كازان، بالإضافة إلى زواجها ثلاث مرات.

وقد بقيت محاولات التشبّه بمونرو قائمة حتى هذه الأيام، فحاولت عدة فنانات تقليدها مثل مادونا Madona والليدي غاغا Lady Gaga وغوين ستيفانيGwen Stefani. وفي عام 2011 نٌشرت مجموعة من الصور النادرة لمونرو في كتاب مصور للمصور الشهير سام شاو Sam Shaw، وبعد نصف قرن من وفاتها ما يزال العالم يفتقد موهبةً وجمالًا مماثلين لها.

حقائق سريعة عن مارلين مونرو

  • على الرغم من أن الألماس والمجوهرات البراقة كانت تمثل الجزء الأساسي من هيئتها وصورها، فإنها لم تكن تحب ذلك وكانت تفضل ارتداء عقد بسيط من اللؤلؤ.
  • كانت تعاني من التلعثم عندما كانت صغيرة واختفت الحالة مع التقدم في العمر، إلا أن هذه الحالة كانت تعود في بعض المواقف التي تثير التوتر.
  • في الأدب، كانت مارلين تفضل فيودور دوستويفيسكي، وجورج برنارد شو، وجيروم سالينغر، وإرنست هيمنغواي، وليو تولستوي، ومارك توين وغيرهم، فالفتاة الشقراء لم تكن «غبية» على الإطلاق! أما في الموسيقى، فقد أحبت بيتهوفن وموزارت ولويس أرمسترونغ.
  • حلمت مارلين كثيرًا بأن تصبح أمًا حين تزوجت آرثر ميلر، ولكن للأسف كانت محاولاتها تنتهي بالحمل خارج الرحم والإجهاض؛ مما يجعلها تعاني من حالات نفسية صعبة في كل مرة.

فيديوهات ووثائقيات عن مارلين مونرو

المصادر

حلم نورما جين: مارلين مونرو أسطورة أكبر من الحياة

 – 09 – 09 – 2010م

 

Image result for ‫مارلين مونرو - حلم نورما جين‬‎

وُلدت (نورما جين مورتنسن) في الأول من يونيو 1926 في المستوصف الخيري التابع للمستشفى العام بلوس أنجلوس، وكانت طفلة موفورة الصحة وزين وجهها الصغير عينان كبيرتان زرقاوا اللون وشعر أشقر ضارب إلى لون الكرز الأحمر. ولو أن نورما جين كانت تعرف أنها ستعمل في هوليوود في يوم من الأيام وستحظى بشهرة لا نظير لها في العالم كله لكان وقع المفاجأة في نفسها أكبر من مفاجأة عيد ميلادها. ف (نورما جين مورتنسن) بدّلت اسمها لاحقاً وباتت معروفة باسم «مارلين مونرو»، وازدادت حسناً وجمالاً مع الأيام لتصبح أجمل نجمة في تاريخ السينما.

كانت نورما جين، كالعديد من رواد السينما في الثلاثينيات، معجبة بنجمة الشاشة صاحبة الشعر الأشقر بلون الذهب الأبيض ورمز الإغراء (جين هارلو). كانت (هارلو) ممثلة فائقة الجمال. ومع أنها لم تدرك مدى الجمال الذي تمتعت به، إلا أنها كانت واثقة من نفسها ومستقلة في حياتها، وأرادت نورما جين أن تصبح مثلها أيضاً.
وفي الفترة اللاحقة من حياة نورما جين عندما أصبحت شابة، لم تكف أبداً عن استغلال جمالها وجسدها لكسب محبة واهتمام الآخرين. لم تدرك بأن قوة المرأة إنما تكمن في الخيارات التي تحددها بنفسها وقدرتها على التصرف وفقاً لقراراتها.
جذبت نورما جين الانتباه إليها في المدرسة ولكن من دون أداء أي دور تمثيلي. فهيأة تلك الفتاة النحيلة والمرتبكة تبدلت بين ليلة وضحاها لتصبح شابة قوية البنية وناضجة ومفعمة بالحيوية، واكتملت أنوثتها لتظهر جمالاً فائقاً وبدأت تتلقى نظرات الإعجاب من الشبان الذين أخذوا يمشون وراءها أينما تحركت ويعرضون خدماتهم لحمل كتبها المدرسية. لم تفهم نورما جين السبب وراء هذا الانقلاب في سلوك الفتيان نحوها، لكنها أحبت جذب الانتباه إليها بكل الأحوال.
تزوجت نورما جين بيكر من (جيم دورتي) في 19 يونيو 1942 وذلك بعد أسبوعين من عيد ميلادها «السادس عشر». أقيم حفل الزفاف في منزل (تشستر هاول)، وهو محامٍ صديق عائلة (غودارد). نزلت نورما جين السلم الدوار في منزل (آل هاول) وبيدها باقة من القرنفل الأبيض وتدلى وشاحها الأبيض الطويل خلفها على درجات السلم. على عكس غيرها من العرائس، كان لدى نورما جين أكثر من مجموعة من أولياء الأمر في حفل زفافها، بمن فيهم الأسرة البديلة، (إيدا) و(ألبرت بولندر)، التي أمضت نورما جين سنوات طفولتها الأولى تحت رعايتهم.
وجدت نورما جين التي بلغت عامها العشرين أن حياتها قد تبدلت بشكل جذري خلال بضعة شهور فقط. أخذت نورما تقلب صفحات بعض المجلات ذات الورق المصقول وارتعشت أصابعها عندما شاهدت صورها تغطي غلاف كل هذه المجلات، ثم أمعنت النظر في صورتها المنشورة على غلاف مجلة «يانك» ولم تصدق براعة (كونوفر) في إظهارها جميلة إلى هذا الحد.
«أريد الظهور في السينما …» هي العبارة التي نطقت بها نورما جين بكل جرأة أمام (بن ليون)، مدير قسم المواهب الشابة في استوديوهات «تونتييث سنشري فوكس» في السابع عشر من يوليوز 1946. فمع أنها كادت تموت خوفاً لدى تفوهها بتلك الكلمات لكنها تمالكت نفسها وتظاهرت بالجرأة والثقة بالنفس.
نالت مارلين مونرو في عام 1959 جائزة «الكرة الذهبية» كأفضل ممثلة عن دورها في «البعض يفضلونها ساخنة» الصادر في العام ذاته وأصبح من أنجح الأفلام الاستعراضية الكوميدية في تاريخ السينما.
في يوم الأحد الموافق للخامس من شهر غشت 1962 وُجدت جثة مارلين مونرو في منزلها الكائن في «بنتوود» بكاليفورنيا وقد فارقت مارلين الحياة عن عمر ناهز السادسة والثلاثين فقط.
لقد أحب الكثيرون مارلين في حياتها، ولا تزال إلى الآن بعد مرور أربعة عقود على رحيلها محبوبة من الكثيرين أيضاً، وإن دلّ هذا على شيء فإنما يدل على خلود ذكرى مارلين وإرثها الفني في تاريخ السينما. وستستمر مارلين مونرو «الجميلة» بأفلامها الجميلة قادرة على إضحاك الناس وإبكائهم في آن معاً للأجيال القادمة.
لقد أنجزت مارلين مونرو شيئاً لم يحققه إلا قلة قليلة من الناس على مرّ التاريخ حين أصبحت وبكل جدارة رمزاً من رموز الثقافة. فمارلين مونرو أسطورة أكبر من الحياة وينظر إليها الناس اليوم بكل الإعجاب والتقدير. ومع أنها رحلت عن عالمنا إلا أن اسمها مازال مطروقاً في كل مكان وتتناوله الألسن كما لو أنها ماتزال بيننا على قيد الحياة.

كتاب مارلين مونرو ـ حلم نورما جين

ولدت مارلين باسم )نورما جين مورتنسن( وأمضت طفولتها التعيسة تحت رعاية السر البديلة وفي دار اليتام. وعندما بلغت عامها العشرين، قررت أن تصبح ممثلة سينمائية وبدلّت اسمها بالأسم الفني )مارلين مونرو.( وتابعت مشوارها الفني لتصبح مع الأيام من أشهر نجوم السينما على مرّ التاريخ. لقد أصبحت مارلين الجميلة والمتألقة صاحبة الشعر الذهبي “أسطورة” الشاشة الكبيرة. ومع أن ثقتها بإمكاناتها كانت دائماً مزعزعة إلى حد ما، إلا أنها تألقت بأدائها في العديد من الأفلم، بما فيها “البعض يفضلونها ساخنة” و”السادة يفضلون الشقراوات” و”الناشزون” وغيرها. لقد ظهرت مارلين في أكثر من خمسة وعشرين فيلماً جسدت في معظمها شخصية أقل شأناً من ذكائها في حياتها الواقعية، مع أنها أرادت دوماً ومن أعماقها بأن ينظر صانعو الفلم والمنتجون السينمائيون إلى رغبتها بأداء الدوار الجدية.
لقد رحلت مارلين عن هذا العالم بصورة مأساوية في عام 1962حين فارقت الحياة وهي في ريعان الشباب عن عمر ناهز السادسة والثلاثين فقط. لكن روحها المتميزة ستبقى حيّة وخالدة في قلوب الجميع

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.