ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏لحية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏

المايسترو #سليمان محمد مامو..

الموسيقار الشاب والعملاق القادم خلف الأبواب ..

– بقلم المصور : فريد ظفور

— – نغمات تناجي القمر..والوتر حولها يتراقص بالحنين ..يمتطي جموح عشاق اللحن الحزين ..لُتطرب قلب فارس النغم الذي يلتقط غصن الحب والشوق.. والمعاناة قد أدمت يداها الغضتين ..وهو يشّد زند الآلة الموسيقية ليبقى ضوء القمر ..ممتطياً سحابة البوح والوتر ..واليد لاتطال زند العود ..ويبقى حلماً..ستحققه إرادة من عشق المطر ..البارع في الإصطياد ..نغمة حنان وغمزة وتر والطعم بضعة حروف جميلة إلتقطتها أصابعه ..لتنشد منها مقاماً موسيقياً يعزف على سلم التدرجات الموسيقية..فهلموا بنا نفرش الورود والرياحين والفل والقرنفل والجوري والياسمين الشامي لنرحب..

بالفنان الشاب والموسيقي البارع سليمان محمد مامو..

  • لسليمان مامو أسلوب خاص رشيق باللحن ..ولجمله الموسيقية سحر شرقي يكتنفه التراث ..يزرع المامو على شفتيك دائماً الإبتسامة ويدفعك لمشاركته بمتابعة موضوعاته وألحانه المختارة..فهو لايتورع عن صب سخريته اللاذعة على أغلب المتسلقين على السلم الموسيقي.فهو رحالة دائم في أرض الموسيقى الواسعة..تجده كالسندباد كل يوم في نغم وفي بلد..وحين يتنقل فإن كاميرته التي تسجلها ذاكرته..تنوب عنه بالكتابة ..ليصور لنا بعوده الرهيف أحوال الموسيقى ومقاماتها وقدودها ونوطها بإسلوبه المحبب لذلك فهو يمتلك أصدقاء في كل الأوساط الفنية والأدبية..ولا ننسى بأن الفنان سليمان قد تربى في كنف أسرة محبة ومشجعة للفن فوالدته تمتلك صوت شجي ومحبة للطرب والفن ووالدة مهتم بالفن والأدب ..علاوة عن شقيقة الذي يجيد العزف على ألة نحاسية..
  • ليس مصادفة أن يتنامى الإهتمام من جديد وفي أكثر من بلد عربي بالموسيقى..ومهرجاناتها وحفلاتها وأخبارها وأخبار ملحنيها وموطربيها ..فمنذ إكتشاف أول نوطة موسيقية في بلاد الشام وأيضاً في بلاد الرافدين ..ومصر..وحتى ما تعلمناه عن المعلم الثاني الفارابي عن علوم الموسيقى..وأيضاً زرياب وتطويره لآلة العود ..وبعدها الكثير من المشرق وحتى المغرب العربي..وقد جاءت أخبار الموسيقى في الملاحم والمؤلفات والمعلقات والأشعار والقصص والأسفار وفي كتب المؤرخين ومخطوطات الأسلاف وفي مؤلفات الأخلاف..فشغلت الموسيقى في آلاتها وعازفيها ومغنيها وكتبها ونوطها ..حيزاً كبيراً وواسعاً من تفكير الإنسان العربي ونخبه الثقافية..

لعله من دواعي الفرح والسرور بأن تلتقي وتتعرف بكوكبة من النجوم الشباب وبمواهب واعدة ..تتجاوز الحدود نحو الأفق الأعلى وخارج حدود الوطن ..وكم تمنينا سماع الأخبار والنجاحات بفارغ الصبر ..ولكن الأيام تمر واللحظة حانت ..فلطالما إستيقظنا أو نمنا على دندنات ونغمات ورنات أوتار عودة ودفء صوته العذب الرخيم ..وكانت تتوالى نجاحاته ونجاحات فرقته ( آرابيسك ) التي يقودها بإقتدار وتقنية وحرفية عالية ..ولكنه عندما غرد خارج السرب وتبنى مع زملائه فكرة تكريم نجم عالمي وعبقرية موسيقة فريدة ..وهي تكريمهم الموسيقار السوري طاهر ماملي بمدينة حمص في دار الثقافة ..وبالتعاون مع جمعية كريم..حيث ترك بصمة مميزة في صالة الحفل وأطرب جمهور الحضور بتقنيات وإضافات على أعمال فناننا العالمي طاهر ..كمقدمات لمسلسلات سورية وعربية لها وقعها اللطيف في آذان المشاهدين والمستمعين العرب والسوريين..كمقدمة ضيعة ضايعة ..وبقعة ضوء..والتغريبة الفلسطينية ..وصبايا..والفصول الأربعة..وعصي الدمع…الخ

  • ولعل دور الميديا في نشر الأخبار الفنية والأدبية والثقافية ..عبر الصحف والمجلات المطبوعة والسوشيل ميديا عبر الشبكة العنكبوتية ..حيث قربت المسافات وأضحت البلدان قرية صغيرة ..من خلال مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك وتويتر وأنستغرام واليوتيوب..وغيرها ..وكم كان وقع الحدث والتكريم عظيماً والذي ترك أثراً طيباً عند الفنان طاهر مامللي الذي تشكر الجمهور والفرقة الموسيقية وأثنى عليها وعلى المايسترو سليمان مامو..الشاب الصغير نسبياً ..قائد الأوركيسترا التي ناف تعداد أعضائها عن الـ25 عازف وعازفة ومغني ومغنية و فرقة الكورال..ولعل بشرى نجاحهم في تقديم حفل فني وموسيقي عال السوية والتقنية ويليق بالمبدع المحتفى به الفنان طاهر ماملي..والحق يقال كانت الفرقة وأعضائها وإدارتها وكوادرها من فني صوت ومصورين أهلاً لذلك النجاح بحرصها على إستغلال كل دقيقة للعمل والتدريب ضمن إستديو خاص بالفرقة يديره الفنان محمود منصور..ولكن النجم الساطع والرجل المجهول والذي يعمل بصمت وبتواضع وبأخلاق رفيعة وبعزة نفس وتقنية فنية عالية وحرفية بأداء وقيادة الفرقة الموسيقية  بقيادة المايسترو سليمان مامو ..وكلها تدل على سيطرة كاملة على جميع الآلات وعلى المغنين وعلى الموسيقيين وعلى الكورال ..ليشكل الجميع فريقاً متناغماً رائعاً مبدعاً متألقاً في إمتاع جمهورهم المتابع لأعمالهم في الحفلات وفي الإستديو..حيث يتم تسجيل الأغاني والألحان والقصائد الشعرية والموسيقى التصويرية لبعض الأعمال ..
  • كان العود بيد الفنان سليمان مامو سميره الذي لاينفك يدوزن أوتاره بين الفينة والأخرى قبيل الجلسات الموسيقية والفنية التي يمتعنا فيها..ويردد الكلمات والمعزوفات بفهم ودرايه مؤدياً أعمال كبار الموسيقيين والمغنين العرب..والعود رفيق يده لايفارقها إلا قليلاً ليدون معلومة أو نغمة أو نوطة أو لحن جال في خاطره..ليفك الرموز وأسرار النغمات والمعادلات الصعبة لحنياً..يستيقظ مع إنسحاب الظلمة وإنبلاج الفجر ..فيسبق الشمس في شروقها ..ليوقظها من غفوتها ..لتشع على الكون الدفء والخير..ويستمتع قبلها بساعات الصباح الأولى في رياضة عقلية وفكرية وصفنة تأملية بين نوطات السلم الموسيقي ومقامات الموسيقى العربية من معزوفات وألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب مروراً بالموسيقار السوري فريد الأطرش ..معرجاً على كوكب الشرق أم كلثوم ليتحفنا بأعذب الألحان التي قدمها لها عباقرة العصر زمن الفن الجميل في ستينات وسبعينيات القرن الماضي..كالموسيقار محمد الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي ورياض السنباطي وغيرهم ..ثم يتابع بنا مسرة عباقرة الفن ليحط بترحاله في كنف العندليب عبد الحليم حافظ ..ولا ينسى عبدو الحمولي وسيد درويش وأشعار أحمد شوقي وأحمد فؤاد نجم والشيخ إمام ..وينتقل بنا إلى المدرسة الرحبانية وإبداعات الأخوين منصور وعاصي الرحباني وعملاقة الطرب ذات الصوت الملائكي فيروز وأيضاً ذات الصوت القوي الجبار صباح والموسيقار وصوت الجبل الفنان وديع الصافي والمطرب صباح فخري ويعرج على سورية ليسمعنا من قدود حلب من الفنان صباح فخري..وهكذا دواليك حتى يتحفنا بآخر أعمال الموسيقار العالمي الذي عرفناه من خلال الشارات التلفزيونية والسينمائية التي لحنها بإقتدار وعبقرية الفنان طاهر ماملي..ثم تلتفت بعدها إلى حولك لتجد عملاق فني قادم من خلف الأكمة يبشر بموسيقار ستتذكره الأجيال القادمة قياساً بعمره الذي لم يتجاوز الــ24 ربيعاً..إنه الموسيقار سليمان مامو حيث يأخذنا بين أحضان الطبيعة الموسيقية الخلابة ..ليعود بنا إلى مشواره الفني والمستقبلي الذي يعمل على تحقيقه..
  • ومن نافلة القول بأن نقدم بعجالة فكرة سريعة عن نادي أرابيسك وأيضاً عن فرقة آرابيسك فهما توأم واحد..حيث كانت الفرقة مشاركة في أول ظهور لها عام 2017م..في مهرجان حمص الثقافي وكانت كل أعمالها جديدة ومن إنتاجها الخاص ومن ضمن كوادر النادي ( آرابيسك) حيث قدمت ثلاثة أعمال
  • – أغنية الشام: ألحان :سليمان مامو – توزيع :شادي فحام – كلمات :حسن المرعي
  • – أغنية باب السكت: ألحان :سليمان مامو – توزيع: شادي فحام – كلمات :منيار عيسى
  • – أغنية شو بتسمعي عن حمص: ألحان: سليمان مامو – توزيع: شادي فحام – كلمات :منيار عيسى
  • قائد الفرقة سليمان مامو – أورغ : شادي فحام- كلارينيت : علي الصالح- قانون: مصطفى غزة- عود: علي حلاق- جاز: سعيد النجار- غيتار كلاسيك: علي الشيخ – ناي : فؤاد حلاوة – كمنجاتيه: جميل عماري – عبدو روجيه- أيهم سعد- جلنار جرجس – نضير..- لجين الحمصي- آصف سليمان..- تشيللو: محمد إسماعيل – غيتار بيس : سلام حجازي- إيقاع: إسكندر بدر – ميلاد مارديني- عصام نصري – لارى عوض..- كورال : راما محمد- نور إسماعيل – جورج آسيو – نشوان ..- آمنة الشلق- أسامة محمد – وسيمدالاتي ..- مطربين: حلا طراد – مها ىالحمزي- علي الشيخ – عقبة قنطار – سحر الغربي..ولا ننسى الفنان الضوئي محمد العقدة الذي يوثق ويؤرشف بالصورة الثابتة والمتحركة أعمال فرقة آرابيسك ..
  • فهاهي ثمار جهودكم تقطفونها دانية ويانعة ..وهاهو المستقبل المشرق ينتظركم فاتحاً ذراعيه وأبوابه لكل الشباب والشابات المبدعين ..لكي تدخلوا من أيها شئتم..فإلى الأمام ياشباب سوزرية الحضارة ..فلم تستطع الدنيا أن تثني عزيمتكم وإرادتكم بالحياة ..وليبارك الله جهودكم وإبداعاتكم ..وألف مبروك نجاحكم وتألقكم في رفع شأو مسيرة الفن الموسيقي ورواده..ولأننا كما قال المسرحي الراحل سعد الله ونوس بأننا محكومون بالأمل ..وبكرا أحلى بسواعد وأفكار ومثابرة جهود  وحيوية الشباب المعطاء والمتفاني بالعمل لرفع راية بلاده خفاقة في العلالي..وندلف أخيراً للقول بأنا الفنان الشاب سليمان محمد مامو …موسيقي ينتظره مستقبل زاخر بالمجد ..وحريٌ بنا وبكل المهتمين تسليط الضوء على هذه القامات الفنية في سورية والوطن العربي ..لأن الشباب هم عماد الوطن ورافته في المستقبل..فهنيئاً بأمة يقودها شباب مبدعين..
  • ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق الموسيقار سليمان محمد  مامو ـــــــــــــــــــــــــ

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

Sleman Mamo

 

ـــــــــــــــــــــــــــــملحق بمسيرة الفنان الموسيقار المحتفى به طاهر مامللي  ـــــــــــــــــــــــــــ

السيرة الذاتية

– درس الموسيقى في المعهد العربي في حلب وتخصص بالعزف على آلة الكمان وتابع دراسة الموسيقى في المعهد العربي حتى انتهاء المرحلة الثانوية.

– درس الموسيقى في باربيكان سنتر في لندن – بريطانيا وعند عودته إلى سورية تابع دراسته في المعهد العالي للموسيقا بدمشق وكان من خريجي الدفعة الأولى عام 1996.

المسيرة الفنية

خلال سنوات دراسته في المعهد العالي للموسيقى وضع الموسيقا التصويرية لعدد من الأعمال المسرحية الخاصة بطلاب المعهد العالي للفنون المسرحية.

قام بتأليف الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية عام 1995 مع المخرج هيثم حقي في مسلسل الثريا ومن ثم تتالت الأعمال خان الحرير – سيرة آل الجلالي، أول تعاون فني له مع المخرج حاتم علي كان في مسلسل الفصول الأربعة وكان أول تعاون له مع المخرج الليث حجو في مسلسل بقعة ضوء.[2]

حصل على جائزة أدونيا عن مجمل أعماله عام 2005 وعن موسيقى مسلسل زهرة النرجس عام 2008 وجائزة أفضل موسيقى تصويرية في مهرجان القاهرة الدولي عن الموسيقى التصويرية لمسلسل الدوامة عام 2009 وترشح لجائزة أدونيا عام 2009 عن عمل سحابة صيف.

أعماله: تلحينا..

تعاون مع الكثير من العازفين والمغنيين ومنهم:- ميادة الحناوي.- عبد الله رويشد.- أصالة نصري.- صفوان العابد.- شيرين وجدي.- زينة أفتيموس.- هالة أرسلان.- ديما أورشو.- نهى ظروف.- ميرنا قسيس.- عاصم سكر.- عامر خياط.- نبال ظريفة.- ميس حرب.- ليندا بيطار.- شهد برمدا.- علي الديك.- نور مهنا.

موسيقى تصويرية/من أعماله الموسيقية في الدراما السورية:

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.