تقول غادة السمان في وصف المصور : المـصور : إنسان نـادر .. له أنامل نـشال .. و عينا قـط بـري .. و ذاكرة جاسوس .. و طموح مـؤرخ .. و رؤيـا شـاعر .. و معدات فلكي .. و صبر بـاحث في مختبر .. و جرأة فـدائي .. يصادف غدا 19 آب /أغسطس، اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي وهو تخليد لذكرى مرور 179 عاما على اختراع التصوير الفوتوغرافي على يد الفرنسي لويس داغير 1839 بعد عدة محاولات سابقة على من معلمه نسيفور نيبيس، وكان لعالم البصريات العربي الحسن ابن الهيثم الفضل في وضع أسس التصوير قبل اكثر من الف سنة واختراعه للعدسة، وقد كانت فلسطين رائدة الدول العربية والمنطقة في التصوير الفوتوغرافي حيث تأسست فيها مدرسة تصوير في القدس سنة 1858, وفي يومنا هذا اصبح التصوير لغة عالمية يتحدثها الجميع دون الحاجة لاي لغة اخرى واصبحت الصورة اهم ادوات الاعلام الحديث واهم أدوات التوثيق والتأريخ، لا بل يمكن القول ان الصورة سلاح العصر الحديث، وفن التصوير يمكن ان يخدم قضاياك لو استعمل بشكل سليم ويمكن ان يؤذيك لو تم التهاون فيه . من خلال التصوير يمكنك مخاطبة العالم بلغة سهلة وبسيطة ويمكنك من ايصال رسالتك الفنية والسياسية والانسانية بأبسط الطرق ، واذا لم تحسن استخدامه يكون مثل السلاح في يد الجاهل، فمنح سلاح لجاهل يجعله يطلق النار على قدميه . و الكاميرا التي لا يوجد خلفها عين مثقفة تضر اكثر مما تفيد … كل عام والتصوير والمصورين بالف خير. الصورة المرفقة : مصور مع الكاميرا الضخمة في وقتها والتي كان يجرها حصان

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏دراجة‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.