لا يتوفر نص بديل تلقائي.
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
  • Karim Sahib مبدع
    ديسمبر 252012

     

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)

    تعلن مشيخة الطريقة السمانية بطابت الشيخ عبد المحمود عن قرب إفتتاح مسجد وقبة الأستاذ الشيخ عبد المحمود :

    الزمان :

    يوم الجمعة 29 صفر 1434 هـ الموافق 11- يناير -2013 م المكان :

    بمسيد الأستاذ بطابت الشيخ عبد المحمود على يد الخليفة الوارث المجدد الدكتور الشيخ الجيلي بن الشيخ عبد المحمود ( الحفيان ) بن الشيخ الجيلي بن الأستاذ الشيخ عبد المحمود بن الشيخ نور الدائم بن القطب الشيخ أحمد الطيب بن البشير .

    في أجمل صورة وأبهى منظر كيف لا وهو مسجد الأستاذ !! إذ تكتمل فرحتنا بتشريف حضوركم لنا في هذا الحدث الكبير نوجه الدعوة للأحباب والمريدين بالسودان وخارج السودان والدعوة عامة فمرحباً بكم بيننا.

    بابكر عبد الرحمن

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)

    { التوبة: الآية 18}

    تجديد عمارة مسجد الأستاذ الشيخ عبد المحمود ـ بطابت

    الحمدُ لله الذي جعل محبة أوليائه وسيلة لحصول المقاصد، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله الملك الحق، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله المؤيَّد بالآيات البيِّنات وخوارق العوايد، وعلى آله وأصحابه الأماجد، صلاة وسلاماً ما نصبت لأولي المقامات من الغيب الموائد، وما ابتهجت الآفاقُ بتشييد المساجد.

    نحتفل اليوم بمناسبة إعادة تشييد مسجد الأستاذ الشيخ عبد المحمود بن الشيخ نور الدَّائم بن الشيخ أحمد الطيب بن البشير، على يد الخليفة الشيخ الجيلي بن الشيخ عبد المحمود “الحفيان”.

    بناء مسجد الأستاذ العتيق بـ “طابت”:

    أنشأ الأستاذ الشيخ عبد المحمود مسجده العتيق عام: 1330 هـ. وكان مسجداً جامعاً تؤدى فيه صلاة الجمعة، وتعقد فيه حلقات الدرس، وقد اكتمل بناء المسجد في نفس العام، وقد كان بديع الإتقان واسع الأركان محكم الصنع والبنيان، من الطوب الأخضر – اللبن – وقد طابت به “طابت” المباركة الطيبة، وقد كان يوم افتتاحه يوماً مشهوداً أعاد للناس فرحةَ العيد وبهجةِ اللقاء وأنسِ الأحباب.

    وفي العام 1429هـ الموافق 17/12/2007م أزيل بناءُ المسجد القديم تماماً، وتمَّ بناؤه من جديد، على يدِ الخليفة الحالي الشيخ الجيلي بن الشيخ عبد المحمود”الحفيان” مع إنشاء مرافق المسجد من الخلاوى والمضايف والتكية وديوان التأييد، وتجديد شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي بصورة حديثة، وقام المسجد على ثلاثة طوابق ومئذنتين، بمساحة أرضية قدرها (900 م2) والمساحة الكلية بالطوابق (2300م2).

    فخرج في أبهى حلَّة وأكمل صورة، وقد تمَّت توسعته بما يناسب أعداد المصلين فيه، وأعداد الزَّائرين لطابت، وبما يتفق مع ضرورة الوقت واحتياجات العصر، لتظل المسيرةُ متصلةً، ويظلَّ العطاءُ متواصلاً، ورايةُ الحقِّ مرفوعةً يحملها الخَلفُ من الأبناء عن السلف من الآباء.

    جعل الله العمل خالصاً لوجهه الكريم، ومقبولاً لديه في عليِّين، وبارك في نفعه، وضاعف في أجره، ووجَّه على طريق الحقِّ الخطى، إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه.

    أبو الزهراء الأبلج

    المصدر: http://www.tabatalmahmoud.com/vb/showthread.php?t=436

     

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.