لا يتوفر نص بديل تلقائي.

عزيزي الأستاذ سعد
أشكرك على تسديد التصحيحات التي أرسلتها لك وليس من ملاحظات إضافية على الكتاب . وأتمنى أن يتم تنفيذ الخطة التي عرضتها لانجاز الكتاب بسرعة اختصارا للوقت الذي أخشى من نفاذه . شاكراً لك جهودك لانجاز هذا الكتاب الذي أراه أطروحة جامعية تستحق أنت مكافأتها.
أختم بالقول:
في رسالة بعث بها الأثاري السوري التاريخي الدكتور سليم عبد الحق إلى الدكتور عفيف البهنسي طالباً معونته في توفير المعلومات واللوحات لأجل باحث فرنسي يقوم بإعداد بحث عن الفن التشكيلي السوري قال:
ليست لنا أي حيلة حين تسنح الفرصة في التعريف بأقدار عبقريات بلادنا وإسهامها في مضمار الإنتاج والابتكار
واستعير قول العبقري الكبير لأقول:
شكراً لمن أسنح لي هذه الفرصة
* من كلمة حفل تأبين الدكتور البهنسي وتوقيع كتاب مذكراته

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
Abdel Mouemen Al Hassan لروحه الرحمة والسلام..ولنا الفقد والخسارة ..والكنز المعرفي الخالد الذي خلفه لنا
Hanada Alsabagh الله يعطيك العافية استاذ والرحمة لروح الدكتور عفيف بهنسي
Ghazi Aana عنوان يليق بجهدك .. تحية لك أخي سعد وألف رحمة على روح فقيد الثقافة السورية الدكتور البهنسي.
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

مذكرات عفيف البهنسي

السبت, June 9, 2018
كاتب المقالة:

يلخص كتاب “مذكرات عفيف البهنسي” إعداد وحوار الناقد سعد القاسم وهو من منشورات وثيقة وطن ضمن سلسلةٍ تصدرها المؤسسة، تكريماً للأعلام الذين أسسوا للثقافة السورية وكان لهم أثر كبير على تطويرها مسيرةً غنيةً وحافلةً لشخصية سورية كانت لها أيادٍ بيضاء على الثقافة السورية بشكل عام، والثقافة الفنية التشكيلية بشكل خاص، وبيَّن القاسم في مقدمة الكتاب أنه أُعِدَّ بالاستناد إلى جلسات حوار مسجلة مع د.بهنسي خلال أشهر شباط وآذار ونيسان وأيار 2017 بلغت نحو عشرين ساعة، وإلى وقائع وشهادات معاصرين، وقد توفي صاحب السيرة قبل إنجاز العمل بأشهر.

قامة ثقافية

يشير القاسم إلى أن تكليفه من قِبل د.بثينة شعبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن بإعداد هذا الكتاب ضمن سلسلة من الكتب التي تزمع المؤسسة إصدارها، تكريماً للأعلام الذين أسهموا في تطوير وتفعيل ثقافة الوطن من خلال تسجيل تاريخهم الشفوي كان مفاجأة سعيدة تحوّلت إلى مشاعر اعتزاز عميقة عندما أخبرته د.شعبان أن د. عفيف بهنسي هو من اقترح اسمه حين مفاتحته بالمشروع.. من هنا سعى القاسم مدفوعاً بكل المشاعر الطيبة التي يحملها لأستاذه وبكل الإحساس بالمسؤولية الثقافية للإحاطة بجوانب تجربته الثرية على خلفية واقع الحياة السورية، وقد استلزم الأمر قراءته لعدد كبير من النصوص والحوارات وجلسات تسجيل في بيت الراحل بهنسي في شارع الروضة الذي عاش فيه مع أسرته منذ العام 1970 والذي يتضمن مكتبته العامرة ومرسمه المليء باللوحات الفنية، ففي هذا البيت المحاط بالحدائق والزهور والمُجاور للمراكز الثقافية والسفارات الأجنبية والعربية والمتاخم لشارع الجلاء (أبو رمانة) كان حوار القاسم معه الذي استمر بضعة شهور شكّلت بحد ذاتها ثمرة هذا الكتاب الذي أطلق عليه عنواناً منسجماً مع أهدافه: “وثيقة وطن.. في تراث عفيف بهنسي” موضحاً القاسم أنه حاول أن يعرض أجوبة بهنسي بالصيغة التي تحدث بها، متمنياً أن يكون هذا الكتاب قد نجح بالإحاطة بسيرة هذه القامة الثقافية السورية العربية والعالمية التي يتجسد عملها اليوم بعشرات الشواهد الآبدة في الفن والفكر والعمل الأثري والمتحفي.

تاريخ الفن والعمارة

تعود معرفة القاسم بـ د. بهنسي إلى سنوات الطفولة الأولى، فقد كان أول اسم رُسِّخ بذاكرته مقترناً بالفن التشكيلي السوري حين وقعت عيناه في مكتبة جدّه -وهو في الصف الأول الابتدائي- على كتابه القيّم “الفنون التشكيلية في الإقليم السوري” ولم يكن بطبيعة الحال قادراً على قراءة محتواه، لكن الرسومات والرسامين فيه أثارت اهتمامه كثيراً وحفظت ذاكرته بعضها وحفظ اسم المؤلف الذي تكرر أمامه مراراً.. وبحكم ما سبق وسواه كان القاسم يعرف أن د.عفيف بهنسي هو المسؤول عن الفن التشكيلي في الإقليم الشمالي السوري من الجمهورية العربية المتحدة، وفي وقت لاحق شاهد بعض أعماله النحتية وقرأ اسمه على كتب ومقالات، غير أن علاقته الحقيقية مع مؤلفاته بدأت في العام 1974 ففي ذلك العام عقد العزم على الانتساب إلى كلّية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، وكان يعوزه الكثير من المعلومات حول المدارس الفنية والفنانين، وبشكل خاص حول المسار التاريخي للتطور الفني، وحين طلب المشورة اقترح عليه كتاب “تاريخ الفن والعمارة” لبهنسي باعتباره أفضل كتاب باللغة العربية يمكنه تقديم المعلومات التي يرغب بها.

المنجزات الآبدة

تحدث القاسم في الكتاب عن طفولة بهنسي والمدارس الأولى التي درس فيها وتخرّجه من دار المعلمين وكلية الحقوق، ومن ثم دراسته في فرنسا، وكذلك عن عمله الإداري والتعليمي في وزارة الثقافة (مديرية الفنون الجميلة، المعهد العالي للفنون المسرحية، نقابة الفنون الجميلة) وعمله مع المنظمات الدولية، كما سلّط الكتاب الضوء على المنجزات الآبدة التي ساهم الراحل بإنجازها: تمثال عدنان المالكي وصرح الجندي المجهول وبانوراما حرب تشرين التحريرية.

وختم الكتاب بكلمة للراحل بهنسي قال فيها مخاطباً القاسم: “أنا سعيد جداً أن تكون محدثي فيما يتعلق بهذا الكتاب الذي أتوسم أن يكون مصدراً هاماً لتاريخ هذا الوطن، ولكل إنسان الحق في أن يفتخر بوطنه لأنه عاش على أرضه وفي ظل سمائه، ولذلك فإن حديثي الذي سجلتُه مع الأستاذ سعد القاسم هو حديث من شاهد ومن فعل ومن اشتغل ومن ساهم في إعادة رسم وثيقة هذا الوطن، سورية”.

وشكر بهنسي في نهاية كلمته سعد القاسم لأنه وجده يلمّ إلماماً كاملاً بتجربته، وكانت كل أسئلته مساعدة له كي يعبّر عما شاهده وفعله، مؤمناً أنه بهذا الكتاب سوف يكون مستمراً في الحياة وأنه لن يموت ما دام هناك من سجل تاريخ حياته بهذا الشكل.

المصدر:
جريدة البعث
موضوع المقالة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عفيف البهنسي

العلامة
عفيف البهنسي
عفيف بهنسي.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 17 أبريل 1928
دمشق
الوفاة 2 نوفمبر 2017 (88 سنة)
دمشق
مكان الدفن دمشق، مقبرة الشيخ رسلان
الإقامة سوريا
الجنسية سوري
العرق عربي
نشأ في سوريا
الديانة مسلم
منصب
المدير العام للآثار والمتاحف
بداية 1971
نهاية 1989
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة دمشق
سوربون  تعديل قيمة خاصية تعلم في (P69) في ويكي بيانات
المهنة مؤرخ
اللغات المحكية أو المكتوبة اللغة العربية[1]  تعديل قيمة خاصية اللغة (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط 1959 – 2017
الجوائز
الجائزة الأولى في الفن الإسلامي
المواقع
الموقع http://afif-bahnassi.com

عفيف البهنسي (17 نيسان 192802 تشرين الثاني 2017) مؤرّخِ وفنّانِ تشكيلي وأستاذ من مواليد دمشق، سوريا.[2]

درس في دمشق جميع مراحل الدراسة وحصل على إجازة دار المعلمين فيها. حصل على الإجازة في الحقوق ودبلوم العلوم الإدارية من جامعة دمشق عام 1950. درس الفن في معهد أندره لوت في باريس ودرس تاريخ الفن في معهد اللوفر. حصل على الدكتوراه في تاريخ الفن من جامعة باريس السوربون عام 1964 بدرجة مشرف جداً. حصل على دكتوراه الدولة من جامعة باريس السوربون عام 1978 بدرجة مشرف جداً.

لأسرة البهنسي – شجرة وتاريخ محفوظة في مكتبة الأسد.[3]

مناصب تقلدها

  • أول مدير للفنون الجميلة 1962-1971 في سورية
  • المدير العام للآثار والمتاحف 1971-1989 في سورية
  • مؤسس وأول نقيب لنقابة الفنون الجميلة
  • عضو مؤسس في اتحاد الكتاب العرب.
  • أستاذ تاريخ الفن والعمارة في جامعة دمشق منذ عام 1959
  • مؤسس عدد من المتاحف في سورية
  • مؤسس كلية الفنون الجميلة ومراكز الفنون التشكيلية في سورية
  • أول رئيس لمجلس إدارة مراكز أبحاث التاريخ والفنون- اسطنبول (1980-1996)

جوائز وتكريمات

مؤلفاته

قدّم بهنسي للمكتبة العربية أكثر من (70) كتاباً نالت شهرة عربية وعالمية، وقد ترجم الكثير من مؤلفاته إلى لغات أجنبية كما شارك في تأليف موسوعات عالمية، ووضع كتباً بلغات أجنبية.

ومن قائمة مؤلفاته نذكر:[4]

  1. الفنون التشكيلية في سورية.
  2. الفن عبر التاريخ.
  3. الفن الحديث في سورية.
  4. تاريخ الفن في العالم
  5. الفن الإسلامي.
  6. معجم مصطلحات الفنون.
  7. الفن والاستشراق.
  8. وثائق ايبلا.
  9. جمالية الفن العربي.
  10. رواد الفن في البلاد العربية.
  11. فلسفة الفن عند أبي حيان التوحيدي.
  12. من الحداثة إلى ما بعد الحداثة في الفن.
  13. الفن العربي بين الهوية والتبعية
  14. سورية التاريخ والحضارة.
  15. العمران الثقافي.
  16. معجم الخط والخطاطين.
  17. علم الجمال.
  18. الثقافة بين العالمية وكعولمة.
  19. موسوعة التراث المعماري.
  20. خطاب الأصالة في الفن والعمارة.

مراجع

  • الموسوعة الفلسطينية – القسم الثاني – المجلد الرابع – ص 781
  • الموسوعة الموجزة (حرف العين) إعداد إحسان الكاتب
  • أعضاء اتحاد الكتاب العرب – إعداد أديب عزت – دمشق 1981 – طبعة 1984
  • موسوعة الأدباء والمفكرين – إعداد عبد القادر عياش – دار الفكر دمشق 1985
  • جريدة القبس – الكويت العدد 5723/1988 إعداد صفي الدين الزعبي
  • مجلة الجيل – بيروت – إعداد د.رياض عصمت
  • لاروس الكبير الموسوعي – مجلد 11 – تحت اسم سوريا
  • رسالة جامعية – إعداد عدنان الأبرش 1962
  • دليل اتحاد الكتاب العرب لعام 1994
  • مجلة بناة الأجيال 1/1996
  • برنامج (إبحار) مع مفيد فوزي – فضائية MBC 1997 لمدة ساعة
  • برنامج (من زمان) مع د.رياض عصمت – الفضائية السورية 1998 لمدة ساعة
  • How is How in Arab world
  • مجلة العربي – مرفأ الذاكرة – أمام مرآة الذات 511// 6/2001
  • مجلة المعرفة – مع الدكتور عفيف البهنسي – إعداد وحوار عبير عوض – العدد 475/2003
  • كتاب (المبدعون) إعداد غسان كلاس
  • كتاب المذاهب الجمالية –تأليف الدكتور عزت السيد أحمد -نشر جامعة تشرين- الفصل 13 – من الصفحة 379-402 – تحت عنوان: مذهب عفيف البهنسي الجمالي
  • كتاب عفيف البهنسي والجمالية العربية – نشر الهيئة السورية للكتاب – دمشق -2008

مصادر

“عفيف البهنسي – اكتشف سورية”. www.discover-syria.com (باللغة الإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.