ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
Image result for ‫صور مدرج بصرى‬‎
الصورة للمصور السوري : أحمد غازي أنيس

بصرى -إضاءات -الثلاثاء 27-11-2018م
سعد القاسم
أعتقد أن كثيرين من أبناء وبنات جيلي، والأجيال التي سبقته، والأجيال التي تلته، قد أنعش خبر إعادة افتتاح مدرّج بصرى في نفوسهم ذكريات حميمة ترتبط بهذه الآبدة الأثرية الرومانية الأكمل خارج أوروبا، والمتفردة عن كل المسارح الرومانية بلون حجارتها البركانية البازلتية السوداء، كما ترتبط تلك الذكريات بوقائع فنية جرت على خشبة مسرحها، يتقدمها المهرجان الفني الدولي المتحد اسمه باسم المدينة.‏
ففي كثير من الأوقات كانت بصرى، بسبب مسرحها الحجري الدائري الساحر، تمثل المقصد الوحيد للرحلات المدرسية المتجهة جنوباً، وحتى إذا امتدت تلك الرحلات نحو بحيرة مزيريب وشلالات تل شهاب ومتحف الفسيفساء الثري في شهبا، فإن ذلك يكون على هامش المقصد الأساسي، وربما تكون الصورة الأكثر رسوخاً في الذاكرة هي اللحظة الأولى لالتقاء العين بالمدرج العملاق المفتوح على السماء بعد مسير غير قصير في الممرات الظلماء الضيقة للقلعة المحيطة به.‏
أقيم مدرّج بصرى عام 102 ميلادي مكان قلعة نبطية، حين اتخذ الإمبراطور الروماني تراجان (98- 107م) المدينة عاصمة للولاية العربية في إمبراطوريته، وتختلف الروايات حول المعماري الذي قام بإنجاز تصميم المدرّج، حيث تنسبه بعضها إلى المعمار الروماني فيتروفيوس، فيما تقول روايات غيرها انه المعماري الشهير أبولودور (أبولودوروس) الدمشقي (60- 125م). وتملك الرواية الثانية نسبة غير قليلة من الترجيح رغم أن مدّرج بصرى لا يرد في النصوص التي تتناول إنجازات أبولودور، ذلك أنه في عهد الإمبراطور الرومان تراينوس (تراجان) احتل منصباً رفيعاً يعادل منصب وزير الإنشاء والتعمير أو ما يماثله في عصرنا، وبحكم الصداقة التي ربطت بين الرجلين من جهة، والسمعة السامية التي نالها أبولودور كمعماري عبقري بارع من جهة ثانية *، فقد كلفه الإمبراطور بإنجاز كل الصروح المعمارية التي حملت اسمه ومنها السوق الترايانية (سوق تراجان)، والميدان التراياني (ميدان تراجان)، إضافة إلى (عمود تراجان) الذي يخلد إنجازات الإمبراطور، والذي أهدت إيطاليا لسورية نسخة عنه، محفوظة الآن في جناح خاص بالمتحف الوطني بدمشق، وإلى كل ما سبق وجود بعض الملامح المعمارية المتشابهة بين سوق تراجان ومدّرج بصرى.‏
يتسع المسرح لنحو خمسة عشر ألف مشاهد، ويساعدهم تصميم البناء على أن يروا ويسمعوا بوضوح كامل كل ما يجري على الخشبة وفي الباحة المجاورة لها، يضم المدرج 37 صفاً من المقاعد المتصلة المنحوتة من الحجر البازلتي، موزعة على ثلاثة مستويات توصل إليها ثلاثة أدراج صاعدة، وممرات معقودة. ويتسم بكثرة المداخل حيث يمكن للمتفرجين كلهم الخروج من المدرج خلال عشر دقائق، وفي وقت لاحقت حول هذا المسرح إلى قلعة، ويرجح أن التحصينات الأولى حول المسرح بدأت خلال العصر العباسي، وفي العصر الفاطمي بنيت ثلاثة أبراج ملاصقة للجدران الخارجية من الشرق والغرب والشمال، وفي زمن حروب الفرنجة في القرن الثالث عشر الميلادي، بنى الملك الأيوبي العادل، وأولاده، تسعة أبراج محيطية ومستودعات ضخمة وخزان مياه، ليصبح المكان قلعة تامة أحيطت بخندق مائي، وحصر الدخول إليها بمدخل واحد يتم الوصول إليه عبر جسر خشبي.‏
في نهاية عام 1940 بدأت أعمال الكشف عن مدرجات المسرح، ومنذ الاستقلال قامت المديرية العامة للآثار والمتاحف بمتابعة الكشف عن كامل المسرح حتى تم إنجاز العمل كلياً عام 1970، وبعد خمس سنوات افتتح متحف داخل قلعة بصرى، ومنذ أواخر السبعينات بوشر بإنجاز مشروع كبير بقيادة سليمان مقداد الذي بدأ عمله حارساً، مثل عدد من الأشخاص الموجودين في المواقع الأثرية والذين أصبحوا بمهاراتهم مدراء للآثار، كان المشروع يهدف لتنظيم المنطقة وإلغاء كل المنشآت الموجودة في بصرى القديمة من بيوت أو غرف أو مباني وغيرها، مقابل تعويض أصحابها بأرض مقابلة لها في غير مكان، وقد تم كل ذلك بفضل سليمان مقداد الذي تمكن من إقناع أصحابها ببيعها دون أن يعترض عليه أحد، وكانت النتيجة أن تم تنظيف بصرى مثلما تم تنظيف تدمر خلال عشرينيات القرن الماضي حين كانت المدينة الأثرية فيها مشغولة بكثير من الأبنية السكنية العشوائية فتم تنظيفها وإعطاؤها الطابع التراثي القديم – وكان الطموح أن تنشئ المديرية في بصرى مركزاً ثقافياً دولياً، ولهذا تُركت بعض المنشآت كي تكون مراكز أبحاث، وتم منح المقداد وسام الاستحقاق السوري تقديراً لجهوده.‏
في عام 1978 أطلقت وزارة الثقافة مهرجان بصرى الدولي، لتضيف إلى ذكريات الكثيرين ذكريات جديدة مفعمة بالفرح والفن الراقي، بلغت ذروتها حين وقفت على خشبة مسرح بصرى فيروز وفرقتها تجمع بين إبداع المكان والزمان، وفي عام 2015، وضمن العدوان العالمي على سورية، استولت الجماعات التكفيرية على بصرى، فأغرقت وسائل الإعلام ومواقع الانترنت بصور مسلحيها يملؤون المكان رعباً وظلاماً.‏
ومع عودة بصرى إلى أهلها، وعودة مسرحها إلى ناسه، ستسقط تلك الصور البشعة من الذاكرة، لتنتعش فيها من جديد صور فيروز وجوليا بطرس والفرق الفنية البارعة التي جاءت من أنحاء العالم لتعرض فنها الراقي أمام الجمهور السوري.‏
http://thawra.sy/_View_news2.asp…
__________________________
* يرى المعماري السوري القدير (سنان حسن) أن الرواية الثانية ضعيفة ولا تستند لمستند موثوق سوى الافتراضات إذا لم يغادر أبولودوروس روما أو يعمل خارج نطاقها بعد مجيئه لها. أما الرواية الثانية فمستحيلة إذ أن فيتروفيوس قد عاش في عهد نهاية الجمهورية وليس الإمبراطورية.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
رد Saad Alkassem
ـــــــــــــــــــــــ ملحق المقالة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Image result for ‫صور مدرج بصرى‬‎Related imageRelated imageRelated imageImage result for ‫صور مدرج بصرى‬‎

مسرح بصرى

مدرج بصرى.
مدرج بصرى.
موقع مسرح بصرى على خريطة سوريا.
موقع مسرح بصرى على خريطة سوريا.

مسرح بصرى أو مدرج بصرى يقع في قلعة بصرى الأثرية في مدينة بصرى الشام في سوريا. وتقام عليه فعاليات مهرجان بصرى الدولي، ومن المعالم السورية المميزة.

موقع المسرح

يتوضع المسرح جنوب المدينة [1] وخارج مركز المدينة القديمة على عكس ما كان ضمن المدن الأخرى من نفس الفترة، والتي يأخذ المسرح ضمنها مكاناً مهماً في مركز المدينة، وربما يعود السبب إلى أنه عندما تقرر إنشاء مسرح بصرى كان مركز المدينة مشغولاً بالمباني المختلفة خصوصاً بعد إنشاء الإمارة العربية عام 106م.

الاكتشاف الأوروبي الحديث للمسرح

إن مسرح بصرى مثله مثل بقية المعالم الموجودة في المدينة على عكس المواقع الأثرية المغمورة لم يكن بحاجة للاكتشاف فقد بقي ظاهراً منذ بنائه حتى الوقت الحاضر، إلا أنه تعرض للتخريب والتغيير عبر العصور المختلفة واختفت أجزاء عديدة منه أسفل المباني الملحقة لا سيما الداخلية منه.

وصله الرحالة الغربيون لكن بشكل متأخر مقارنة مع تدمر وحلب ودمشق. حيث كانت المشاهدات الأولى للرحالة في الجنوب، وابتدأت بداية القرن التاسع عشر من قبل الألماني سيتزن (J.U.Seetzen) عام 1805م، ومن ثم الإنكليزي بانكز (W.J.Bankes) بين عامي 1816-1818 م، وقد أنتج خلال هذه الزيارة العديد من الرسومات للمباني التي تم التعرف عليها لاحقاً، فكانت بذلك واحدة من الوثائق الهامة لمدينة بصرى [2].

كذلك من بين الرحالة الذين زاروا بصرى خلال القرن التاسع عشر الرحالة دو لابورد (Labord De) الذي نشر العديد من الرسومات للمنشآت الهامة في المدينة.

وتوالت بعد ذلك العديد من زيارات الرحالة، واعتباراً من نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين أخذت هذه الزيارات تأخذ الطابع العلمي وتم نشر مجموعة من الأبحاث والدراسات مترافقة مع الرسوم التوضيحية والصور الفوتوغرافية.

الأعمال الأثرية والتنقيبات

بدأت الأعمال الأثرية عام 1930م خلال فترة الاستعمار الفرنسي للمنطقة ورافقتها أعمال ترميم في الجامع العمري، وفي نهاية عام 1940 م بدأت أعمال الكشف عن مدرجات المسرح الذي كانت تغطيه منشآت إسلامية وخزان مياه، ومنذ الاستقلال بدأت المديرية العامة للآثار والمتاحف متابعة الأعمال بمشاركة البعثات الغربية ومنها الاستمرار بالكشف عن كامل المسرح حتى عام 1970م. وفي عام 1975م تم افتتاح متحف داخل قلعة بصرى أو المسرح.

ويعد من أكبر المدرجات الأثرية وأجملها وقد حافظت الأبنية التاريخية في المدرج على معظم أقسامها. يتسع لأكثر من (15,000) متفرج على المدرجات، ويتسم بكثرة المداخل حيث يمكن للمتفرجين كلهم الخروج من المدرج خلال 10 دقائق.

Image result for ‫صور مدرج بصرى‬‎

البناء

إن التاريخ الدقيق لبناء المسرح غير معروف، إلا أن أغلب الدراسات تشير إلى أن المسرح بني ما بعد العام 106م عندما اغتنم الرومان فرصة وفاة الملك النبطي رابال الثاني ليضموا المدينة والمقاطعة إلى الإمبراطورية الرومانية ولتصبح مدينة بصرى عاصمة للولاية العربية التابعة للإمبراطورية الرومانية، ويرجح أن المسرح بني ما بين عامي 117-138م خلال فترة الإمبراطور هادريانوس [3].

يعد مسرح بصرى من المسارح الرومانية القليلة التي بقيت محفوظة بصورة متقنة، وإذا أمكن رفع المباني الحديثة التي تحجبه عن الأنظار فإنه يعطينا – أكثر من أي بناء مماثل سواء أكان ذلك في الشرق أو في الغرب – الصورة الكاملة عن داخل المسرح القديم. فالمدرج المنحوت من الحجر البازلتي يظهر بكامل أقسامه وتبدو منصة التمثيل وجميع تفرعاتها غير منقوصة وهي مزينة بمحاريب وأبواب كبيرة، ويتوج البناء رواق مسقوف لا تزال بعض أجزائه ظاهرة، ومسرح بصرى المثال الوحيد في العالم حتى الآن الذي يحتفظ ببعض أعمدة الرواق، والأفاريز التي تعلوها لا تزال قائمة في موضعها الأساسي وهي من الطراز الدوري والكورنثي. تم تشييد المسرح بالحجر البازلتي المحلي، ويبلغ قطر الحجر المستخدم 102 متراً، وطول منصة التمثيل 45.5 متراً، وعمقها 8.5 متراً، ويبلغ ارتفاع المسرح 22 متراً (الشكل5). تخترق المنصة أبوابٌ تؤدي إلى الكواليس، وفي الجدارين الجانبيين حول المنصة شرفات كان يجلس عليها حاكم الولاية وكبار الرسميين والزوار[6]. ويصل الباحة بالخارج ممران معقودان من اليمين واليسار بالأعمدة الدورية، ومنصة التمثيل عريضة وقليلة الارتفاع نسبياً، ووراء الجدار الغربي للمنصة باحة مكشوفة للاستراحة. نجد في المدرج 37 صفاً من المقاعد المتصلة، منها ما هو مخصص للشيوخ وآخر للفرسان والطبقة الوسطى ثم ممر تليه 5 صفوف للعامة، وتوصل إلى المستويات الثلاثة أدراج صاعدة تحت ممرات معقودة تسمح بالدخول والخروج خلال عشر دقائق. وذكر أن هذا المسرح كان يتسع لحوالي عشرة آلاف مشاهد[7]. وكان المشاهدون يرون ويسمعون كل ما يجري في باحة العرض بوضوح.

وقد تحول هذا المسرح إلى قلعة (قلعة بصرى) فيما بعد. ويرجح أن التحصينات الأولى حول المسرح بدأت خلال العصر العباسي كما يذكر ابن عساكر عندما تم تهديد حاكم دمشق من قبل قبيلة بني مرة حيث سدت جميع أبوابه الخارجية وتركت له منافذ صغيرة فأصبح بمثابة حصن كان معروفاً باسم ملعب الروم. وفي العصر الفاطمي بنيت ثلاثة أبراج ملاصقة للجدران الخارجية الشرقية والغربية والشمالية. وفي زمن الحروب الصليبية بنى الملك العادل الأيوبي وأولاده في القرن الثالث عشر الميلادي تسعة أبراج محيطية ومستودعات ضخمة وخزان مياه، ليصبح المكان قلعة تامة وأحيطت هذه القلعة بخندق (الشكل6)، وتم حصر الدخول إليها بمدخل واحد يتم الوصول إليه عبر جسر خشبي[8].

أما بخصوص العروض التي كانت تتم داخل المسرح فيعتقد أن الرومان أدخلوا عروضهم الأدبية، وكانت هذه العروض تتم باللغة اليونانية واللاتينية كوميدية وتراجيدية، وتشير آخر الدراسات أنه كانت تتم داخل مسرح بصرى عروض تتعلق بالأمور الدينية مترافقة بالرقص والموسيقى، وما تجدر الإشارة له أنه لم يتم العثور على أية دلائل تشير إلى استخدامه لعروض مصارعة الحيوانات كما هو الحال في مسرح تدمر[9].

إن مدينة بصرى إحدى المدن الهامة في العالم والمؤرخة على العصر الروماني، وما المسرح إلا أحد مباني المدينة الذي يقدم صورة جلية عن أهميتها ومكانتها في تاريخ المشرق العربي سواء في العصور القديمة أو الوسطى، فالمسرح حافظ على عمارته وشكله الأصيل بفضل القلعة الأيوبية الإسلامية التي احتضنته وحمته من الكوارث والحروب والعوامل الطبيعية.

مسرح بصرى من المسارح الرومانية القليلة التي بقيت سليمة تماماً على مستوى العالم، وبدأ إنشاء هذا المعلم حين اتخذ الإمبراطور الروماني تراجان بصرى عاصمة للولاية العربية في إمبراطوريته.

تم تصميم المسرح بأسلوب المسارح الرومانية، فهو قائم على أرض مستوية واستدارته نصف دائرة، وكذلك المدرج وباحة الجوقة الموسيقية ، ويصل الباحة بالخارج ممران معقودان من اليمين واليسار بالأعمدة الدورية ومنصة التمثيل عريضة وقليلة الارتفاع نسبياً. وتم تشييد المسرح بالحجر البازلتي المحلي.

وتخترق المنصة أبواب تؤدي إلى الكواليس، وفي الجدارين الجانبيين حول المنصة شرفات كان يجلس عليها حاكم الولاية وكبار الرسميين والزوار. ووراء الجدار الغربي للمنصة باحة مكشوفة للاستراحة. وفي المدرج 37 صفاً من المقاعد المتصلة منها ما هو مخصص للشيوخ وآخر للفرسان والطبقة الوسطى ثم ممر تليه 5 صفوف للعامة متوجة برواق تحمل سقفه أعمدة تدور بالمدرج كله وتتصل بصف الأعمدة حول باحة الجوقة. وتوصل إلى المستويات الثلاثة أدراج صاعدة تحت ممرات معقودة تسمح بالدخول والخروج بدقائق. وذكر أن هذا المسرح كان يتسع بين عشرة آلاف وخمسة عشر ألف مشاهد. وكان المشاهدون يرون ويسمعون بوضوح كل ما يجري في باحة العرض.

أبعاده

  • طول منصة التمثيل 45.5 متر.
  • عرض منصة التمثيل 54.35 متر.
  • عمق منصة التمثيل 8.5 متر.
  • قطر منصة التمثيل 102 متر.
  • يبلغ ارتفاع المسرح 22 متر.

أقسام المسرح

يتألف المسرح من ثلاثة أقسام رئيسية يفصل بينها ممر عريض، إلى يمينه ظهر المقاعد التي تشكل حاجزا بين كل قسم وإلى اليسار توجد الأبواب التي يدخل منها المتفرجون وهناك صالة علوية تستند إلى أعمدة من الطراز الدوري بقي عدد منها قائمًا وعند النزول من المدرج إلى المسرح يوجد ثلاثة أبواب. وحسب التقسيم قديمًا لهذه الأبواب كما يلي:

  • الباب الأول للزائرين أو للمسافرين.
  • الباب الثاني لسكان المدينة.
  • الباب الثالث للطبقة العليا.

يدل البناء على المكانة الكبيرة التي تتمتع بها مدينة بصرى الشام [4]..

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.