لا يتوفر نص بديل تلقائي.

عبد الرحمن مهنا

فارساً ترجّلت بكبرياء وشموخ ,, وذكراك لن تغيب ,,, تعبق في ذاكرة الروح نبراساً للفن وكبرياء الفن ,,, \

– وكم كنت يا وحيد مغاربة حلماً جميلاً ومثالاً يُحتذى ..
معلماً وإستاذاً كبيراً في الفن في مدينة حلب أم الفنون .
. أنعشت حلم الفن في كياننا نحن اليافعين .. وكم كنت محظوظاً أنا ؛ بمعرفتك منذ الصغر .. كان حظي أنك كنت صديقاً لأخي الأكبر علي مهنا \ يسبقني عمراً ب 6 سنوات \…
بدأتما يافعين بالفن معاً . قصة صداقتكما مع الفن مازالت تعبق بذاكرة خيالي …
قصة وذكرى .. لا تزالا تطرقا أبواب ذاكرتي إلى الآن : قصة زيارة الرئيس جمال عبد الناصر ومصافحته لكما بكف يده الكبيرة والتي كادت يدكما الغضّة تضيع بين تجاويف يده العملاقة .. لرجل عملاق في وطنيّته وفكره القومي .. بمناسبة زيارته لمعرض لكما في مدرستكما الإعدادية \ إسكندرون \ بحي الجلوم بمدينة حلب ..
وذكرى .. زيارتك لصديقك أخي علي في بيتنا بحي الكلاسة بحلب \ سورية \. لا تُمحى من مخيّلتي . كان لها تأثيرها الكبير في تثبيت ثقتي بنفسي وأنا أحبو على بساط الفن , يومها أطلعك أخي ؛ على رسمة لي ؛ فهمست بإذنه مندهشاً ومستغرباً !! .. بأنها ليست من رسمي .. وشككت متهماً إياه برسمها لي . لم أتجاوز يومها من العمر 10 سنوات ..
فوجئت بعدها أنك صرت أستاذي ولمدة شهر في الصف الأول الإعدادي في مدرسة عبدالرحمن الغافقي في حي المشارقة بحلب . جاء بعدك . أسعد المدرس ومحمد إعزازي ؛ تابعوا معي في تلك المرحلة الإعدادية من التعليم .وكان مدير المدرسة محمد حمدان أطال الله بعمره مربياً فاضلاً في تشجيعه لنا .
وكانت قصتي مع لوحة الفانوس والجرَات المكسّرة قبل دخولي مرحلة التعليم الإعدادي . والجائزة الإولى في المعرض الرابع لمراكز الفنون التشكيلية في سورية وما كان لأهميتها ولقصتها أثراً في حضوري الفني في الساحة التشكيلية السورية .. حيث بدأت رحلتي الطويلة مع الفن ..
أشكرك وحيد مغاربة . ماعززته في نفسي من ثقة .. أنت وأسعد وإعزازي وآخرين …. أساتذتي في الفن والحياة ..
فيما وجدت عكسه من بعض الأساتذة في كلية الفنون الجميلة بدمشق ..
رحمك الله أيها الفارس الكبير في أصالتك وفنك … وكم كنتَ وفياً للمثل العليا في الفن والحياة . وحبك للوطن ووفاؤك لتراثه وآصالته .
وكم كنا نتمنى أن يحتضك الوطن ويرعاك وأمثالك ,,, قبل رحيلك وتكريمك بوسام إستحقاق من الدولة وفاءً لك , كما كنت أنت الوفي .

……………………………………………………………
\ للوحة : الفارس عنترة ابن شداد ,, للفنان وحيد مغاربة ,,
من مقتنياتي لأعمال الفنان التي بقيت لديَ من أعمال أخرى
سرقها داعش من متحفي في مخيم اليرموك , دمشق , سورية .

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
  • خلدون الخن رحمه الله
  • نصوحه منذر لروحه الرحمه
  • Mahria Benzerara و باطراد يغادر الملاحْ…!!
    يودّعون، لا موج الدمع يَرُدّهم
    لا تشظي قلوبنا لا الحزن
    ، لا البأس، لا النواحْ..
    لا يابرودة الموت، لا يا جراح..
    غصبا عنك يا وداع الوداع..
    سنفتح لجميل الذكرى، و من وسائد حبهم نعبق من معبد الانشراحْ

    للفقيد الجلل الرحمة، لذويه و لكل أحبابه جميل الصبر…يا رب
    تعزينا الحارة…
    تعازينا….
  • نضال شعبان لروحه الطاهرة السلام
    Image result for ‫وحيد مغاربة‬‎Related image
    Related imageImage result for ‫وحيد مغاربة‬‎

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.