المصور علي طالب : أطمح للوصول إلى الشرق الأوسط من ثم العالمية

الإثنين، 19 آذار مارس 2018 م
علي طالب، مصور أبدع بأعماله وأفكاره فهو فنان فوتوغرافي عشق الوقوف خلف الكاميرا وتفنن في إبراز أجمل المعاني والمعالم في الصور التي تجذب إليه كل من يراها، إبداعات علي الفنية كانت هي السر وراء شهرته الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مايلي نص المقابلة:
– حدثنا أكثر عن علي طالب ؟
الأسم علي طالب، العمر 32 سنة، خريج إعلام من جامعة البحرين، وحالياً أعمل في إحدى شركات الاتصالات في مملكة البحرين.

– كيف بدأت لديك مهارة التصوير ؟
بدأت مشواري بفكرة التصوير عندما قررت أن أمارس هوايتي منذ قرابة الخمس سنوات، وكانت هذه هي نقطة البداية في عالم التصوير.

– من الذي شجعك في بداياتك ؟
في بادء الأمر لم يكن هناك تشجيع بسبب عدم وجود المهارة ولكن مع وجود الإصرار والإرادة وجدت قبول ممن هم حولي من أقارب وأصدقاء، وكانت إنطلاقتي مع مجموعة من المصورين الممبتدئين.
– هل تتذكر أول كاميرا قمت باستخدامها وماهو نوعها؟
نعم، بالطبع أتذكر أول كاميرا قمت بشرائها فقد كانت من نوع
Nikon-D3500
– أين تعلمت مهارة فن التصوير؟
اكتسبت مهارة فن التصوير عن طريق مشاهداتي المستمرة لقنوات اليوتيوب ومتابعاتي لأهم المصورين العالميين المحترفين وأيضاً عن طريق قراءتي لبعض الكتب عن فن التصوير.
– ماهي أبرز مشاركاتك في مجال التصوير؟
أبرز وأهم مشاركاتي في مجال التصوير كانت في مسابقة
(world wide photo walk)
التابعة لأهم المصورين العالميين وكانت عبارة عن حدث مهم يتكرر مرةً في كل عام، ويشمل الحدث أكثر من 21.000 ألف مصور من مختلف البلدان حول العالم، ويقومون بالتصوير في هذا اليوم وبعدها ترفع الصور في الموقع الخاص بالمسابقة ويتم اختيار صورةً من كل بلد للتأهل في النهائيات، ومن ضمنهم كانت صورتي المتأهلة بإسم مملكة البحرين.
– هل هناك شخص ما تأثرت به في هذا المجال ؟
أكثر شخصية تأثرت بها هو الكاتب العالمي المحترف بفن التصوير
Scott Kelby.
– كيف أثرت مواقع التواصل الاجتماعي (السوشل ميديا) في موهبتك؟
إن انتشار مواقع التواصل الاجتماعي أتاحت لي طرق الوصول إلى الجمهور، ومع مرور الوقت استطعت نشر أعمالي التصويرية في هذه المواقع الألكترونية.
– هل هناك صورة معينة محببة إلى قلبك وماهي الصورة؟
نعم، الصورة المحببة والمقربة لي هي التي شاركت بها في المسابقة العالمية في بداياتي.
– هل قمت بدورات تصوير للمبتدئين؟
نعم، قمت بتقديم دورتين للمبتدئين عن فن التصوير وكانت الأولى في صيف 2017 في مدينة الشباب التابعة لوزارة شؤون الشباب والرياضة، والأخرى في بداية عام 2018 في مركز الإبداع الشبابي.
– ماهي العقبات أو الصعوبات التي واجهتك ؟
بالتأكيد واجهتني بعض الصعوبات، وكمثال عندما تقوم بعملك على أكمل وجه وفي المقابل تتلقى انتقادات قاسية بأسلوب محبط، ولكن لابد أخذ هذه الانتقادات بشكل إيجابي حتى لا تأثر على سير العمل.
– ماهي الكاميرات التي تستخدمها في وقتك الحالي؟
حالياُ استخدم كاميرا واحدة وهي من نوع
Nikon-D610
وهي الكاميرا الأحدث من تلك التي استخدمتها في البداية.
– هل قمت بالتصوير خارج مملكة البحرين أو تلقيت عروض خارجية؟
نعم، قمت بالتصوير في المملكة العربية السعودية، وتلقيت عروض أخرى من دولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
– ماهي طموحاتك؟
أطمح للوصول إلى الشرق الأوسط ومن ثم إلى العالمية.
– ماهي الجهات المتوقع منها أن تقدم الدعم لموهبتك؟
وزارة شؤون الشباب والرياضة هي بالفعل تقوم بدعم الطاقات الشبابية.
– هل فكرت في أن يكون لك إصدارات مكتوبة عن فن التصوير ؟
لا، ففي الوقت الحالي تركيزي على التصوير فقط أكثر من الكتابة فأنا لا أرى نفسي في هذا المجال.
– أشياء لا تزال ترغب في تحقيقها و تسعى إليها ؟
أرغب في إنشاء استيديو خاص بي، وأن يكون التصوير مهنتي الأساسية لأنه في الوقت الحالية مهنتي الجزئية.
– كلمة أخيرة توجهها لمحبين التصوير ؟
مارسوا هواياتكم وأعملوا وثابروا عليها فأن السبل متاحة أمامكم والدعم موجود، فتحلوا بالإرادة والإصرار والعزيمة.
المصدر: حوار دنيا سمير – طالبة إعلام في جامعة البحرين.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.