كلمة تصوير فوتوغرافي

التصوير أو التصوير الضوئي أو التصوير الفوتوغرافي هو المرادف لفن الرسم القديم فمن خلال العدسة يقوم المصور بوضع تصوره للحظه الملتقطة من خلال عدسته.

والتصوير هو عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِّن خيالاً داخل مادة حسّاسة للضوء، ثم تُعالَج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر. ويسمى التصوير الضوئي أيضًا التصوير الفوتوغرافي. وكلمة فوتوغرافي (بالإنجليزية: Photography‏) مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم أو الكتابة بالضوء

تكنولوجيا الفيلم تتشكل من عماليات كيماوية معقدة. عندما يتعرض الفيلم للضوء فتترد جزئات الفيلم ويخلق هذا التردد المستحلب. في هذه الدرجة المستحلب الرقيق واذا تعرض الفيلم للضوء سيتلف المستحلب. وبعد ذلك يغوص الفيلم في كيماويات فوتوغرافية وهي خطيرة جدا لانها تؤدي إلى ضرر في العيون والجلد.

تكنولوجية الفيلم جزء واحد من الفتوغرافيا ولكن فن الفوتوغرافيا في كيف يشاهد الفتوغرافي العالم. يهدف بعض الفتوغرافيين إلى انتشار وجهات نطرهم من خلال صورهم.

ويركز بعض الفتوغرافيين على تصوير الناس وبعض الفتوغرافيين على الحيوانات أو الانية ويعرض بعض المصورون جمال ضوء الشمس وجمال الغيومة كما أيضا جمال الاطفال وجمال الكبار.

 أولا  : التعريض

هو مقياس لكمية الإضاءة الداخلة في تكوين الصورة، فكلما مالت الصورة نحو البياض كلما كان التعريض أكبر و كلما مالت نحو السواد كلما كان أقل.
عند التصوير قد تستخدم الأرقام السالبة أو الموجبة للدلالة على درجة الاختلاف في التعريض عن نقطة الصفر واللتي تتغير على حسب الإعدادات التي التقطت فيها أول الصور عند التشغيل.
يعتمد التعريض على عدة عوامل منها كمية الإضاءة الموجودة في المكان ذاته أو كمية الإضاءة الداخلة إلى العمل و التي يتحكم بها عن طريق الـ ISO و فتحة العدسة و سرعة الغالق.
في التصوير الرقمي، يتم تقدير الفرق في التعريض بين الإعدادات المختلفة عن طريق ما يسمى بالـ EV اختصاراً للـ Exposure Value و هو المقياس الذي يشبه المسطرة على شاشة الكاميرا و عليه القيم بهذا الترتيب:
+3–2–1–0–1–2–3 ــ
و يتحرك المؤشر حسب كمية الضوء المتوقع دخولها إلى الكاميرا فإذا تحرك نحو السالب قلت الكمية و العكس بالعكس

ثانيا : سرعة الغالق(بالإنجليزية: Shutter speed‏)

في البدايه سرعه الغالق هو الوقت التي ياخذه غالق الكاميرا ليظل مفتوح حتي تصل كميه من الضؤ الي حساس الصوره (سينسور) أو فيلم الكاميرا ومن ثم يظهر تاثيرها في صورتك.. وهذا الوقت يحدد بالثانيه أو جزء من الثانيه.

كل الكاميرات بها هذا الغالق ولكن ليست كل الكامرات تسمح لك للتحكم في سرعه الغالق ولكن بعضها مثل كاميرات الDSLR-SLR أو الكاميرات المدمجه التي تحتوي علي امكانيه التحكم في سرعه الغالق أو التحكم اليدوي في التعريض للضوء.

و تقاس سرعة الغالق بالثواني والسرعات القياسية لسرعة الغالق هي

  • 1/1000 ث
  • 1/500 ث
  • 1/250 ث
  • 1/125 ث
  • 1/60 ث
  • 1/30 ث
  • 1/15 ث
  • 1/8 ث
  • 1/4 ث
  • 1/2 ث
  • 1 ث

و هذه السرعات تختلف من كاميرا الي اخري.. فهناك بعض الكاميرات تصل سرعه الغالق بها الي 60 ثانيه مثل الباناسونيك Fz8 أو مثلا 1/4000 مثل الأوليمبيس E-420 وهناك كاميرات DSLR و SLR يكون التحكم في سرعه الغالق مفتوح بدون وقت محدد .

و تختلف استخدامات سرعه الغالق علي حسب موضوع التصوير 

  1.السرعات السريعه

مثل 1/1000 أو 1/2000 لتثبيت الحركه وتجميد الاشياء المتحركه ولكن تحتاج هذه السرعات الي وجود مصدر اضاءه جيد أو استخدام ISO عالي مثل 400 أو ما شابه في حالات الاضاءه الغير جيده (مثل التصوير الرياضي أو تصوير الطيور – الخ).

  2.السرعات البطيئه

مثل 1 ثانيه أو أكثر تستخدم في ظروف الاضاءه البسيطه أو لاظهار حركه الاشياء ولكن في هذه الحاله يكون من الصعب بل المستحيل ان تمسك الكاميرا بثبات وانت تستخدم هذه السرعات البطيئه وبالتالي تكون النتيجه صوره مهزوزه ونتيجه غير مرضيه ولذلك يجب استعمال حامل ثلاثي أو علي الاقل وضع الكاميرا علي شيء ثابت، وتستخدم السرعات البطيئه في العديد من مواضيع التصوير المختلفه وتختلف السرعات المطلوبه علي حسب الاستخدام مثل (التصوير اليلي – تصوير الطبيعه – تطويق الحرك – الخ).

و سرعه الغالق لها علاقه وثيقه بفتحه العدسه والISO وكل مصور يستخدم الخليط المناسب من سرعه الغالق وفتحه العدسه والISO المناسب للحصول علي الصوره المطلوبه والتعريض المناسب علي حسب موضوع التصوير.

ثالثا : فتحة العدسة (بالإنجليزية: Aperture‏)

وهي فتحة داخل عدسة الكاميرا يمكن التحكم بها بتضييقها أو فتحها للحصول على كمية الضوء المناسبة أو ما يسمى بالتعريض المناسب فكل ما كانت العدسة مفتوحة أو واسعة كل ما كانت كمية الضوء الداخلة أكثر والعكس الصحيح. وللحصول على التعريض المناسب يجب الموازنة بين مقدار فتحة العدسة وسرعة الغالق.

يكون لكل عدسة مدمجة أو عدسات متغيرة لكاميرات الDSLR-SLR قطر لفتحة العدسة معروف ويتم الاشاره له برمز الF-Number ويرمز اليها ب الرقم/F، وفتحات العدسة المتعارف عليها في معظم الكاميرات تقع ما بين F/2 و F/16 ولكن هذا لا يمنع وجود عدسات بفتحات أكبر أو اقل مثل F/1.4 أو F/22 الخ.

  فتحة العدسة واسعة

من F/1.4 إلى F/5.6 أو قريب من هذا الرقم

  فتحة العدسة ضيقة

من F/8 إلى F/22 أو فيما فوق.

  التحكم في فتحة العدسة بالكاميرا

و كما قلنا ان كل العدسات لها فتحات معينه وتسمح كاميرات ال DSLR وبعض كاميرات ذات العدسه المدمجه مثل كاميرات السوبر زووم في التحكم في فتحه العدسه بما يناسب موضوع التصوير للحصول على تعريض مناسب و لفتحه العدسه علاقه قويه بينها وبين سرعة الغالق وال ISO للحصول علي التعريض المناسب، فمثلا السرعات السريعه لسرعة الغالق تقلل الوقت الذي يتم فيه ادخال كميه من الضوء إلى حساس الكاميرا أو فيلم الكاميرا وبالتالي يحتاج التعريض إلى فتحه عدسه كبيره و ISO مرتفع للحصول علي كميه ضوء مناسبه وتعويض وقت التعريض القليل، والعكس في سرعات الغالق البطيئه.

و يتم التحكم في فتحه العدسه عن طريق الوضع اليدوي في الكاميرا ويشار اليه بحرف ال M أو وضع التحكم في فتحه العدسه ويشار اليه في الكاميرا بحرف الP أو  Av.

رابعا : عمق الميدان / التركيز البؤري

عمق الميدان او المجال Depth of field

هو المسافة مابين امتداد اقرب وأبعد نقطة على الموضوع ، بحيث يتشكل خيال حاد التفاصيل بالنسبة للتركيز البؤري . ويتفاوت عمق الميدان تبعاً للعوامل التالية:
1- المسافة من نقطة التركيز البؤري الى العسة ( كلما قصرت المسافة زادت ضحالة عمق الميدان ).
2- حجم فتحة العدسة ( كلما صغرت فتحة العدسة زاد عمق الميدان).
3- البعد البؤري للعدسة ( كلما كبر البعد البؤري اضمحل عمق الميدان ).
ونطاق الحدة خلف نقطة التبئير تكون أكبر عن تلك التي في مقدمة النقطة .

مقاس عمق الميدان Depth of focus scale

تدريج على العدسة يبين الحدين الاقصى والادنى لعمق الميدان المحتمل على العدسة لآي فتحة مستقلة .

عمق التركيز البؤري Depth of focus

هي المسافة الممتدة على مستوى الفيلم ، ويمكن تحريكها من النقطة الصحيحة من التركيز البؤري بحيث يكون الخيال حاداً ومقبولاً.

خامسا : تشبع الألوان 
Color Saturation
هو مقياس لمدى كون اللون فاقعاً أو باهتاً.
فظهور اللون الأصفر فاقعاً في الصورة للعين المجردة – و ليس مقارنةً ببقية العناصر – تعني أن اللون مشبع و ظهوره باهتاً يعني أنه غير مشبع، و بالإمكان تغيير تشبع الالوان عن طريق الأدوات المؤثرة في التعريض كسرعة الغالق و غيرها.
سادسا  : ISO

هو مقياس حساسية الرقاقة في الكاميرات الرقمية و هو ما يعادل حساسية الفلم في الكاميرات التقليدية.
كلما ازداد الرقم كلما زادت حساسية الرقاقة و بالتالي زيادة التعريض.
تساعد القيم العالية على التعويض عن الإضاءة الخافتة لكنها دوماً تهدد بظهور تشويش أو Noise في الصورة النهائية (هذا بالنسبة للكاميرات الرقمية)

سابعا : توازن الأبيض
White Balance
هو عملية تصحيح الألوان في الصورة سواءً من أجل إنتاج ألوان مرضية أم من أجل ماحاكاة دقيقة للواقع.

“ليست لدي الخبرة الكافية هنا لكن سأشرح ما فهمته” 
يدل الرقم المستخدم على شدة التصحيح و اتجهاهه في الطيف سواءً إلى ناحية الألوان الدافئة – الأحمر و الأصفر و خلافهما – أم إلى ناحية الألوان الباردة – الأزرق و البنفسجي و خلافهما- حيث يتجه التصحيح إلى الدفء مع ارتفاع قيمة الـ WB و العكس بالعكس.

تحتوي معظم الكاميرات الرقمية الحديثة على إعدادات مسبقة من أجل أنواع الإضاءة المختلفة – كالشمس و الظلال و المصابيح و غير ذلك – مما يجعل من السهل ضبط توازن البياض دون الحاجة إلى تعديل القيم العددية.

في الأخير أتمنى من كل صميم قلبي أن يستفيد كل هاو لهذا الفن الجميل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جميع الحقوق محفوظة – التصوير الفوتوغرافي

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.