Image result for ‫لؤي كيالي‬‎Related imageRelated imageImage result for ‫لؤي كيالي‬‎Image result for ‫لؤي كيالي‬‎Related imageRelated imageRelated imageRelated imageRelated image

Image result for ‫لؤي كيالي‬‎Image result for ‫لؤي كيالي‬‎Image result for ‫لؤي كيالي‬‎Image result for ‫لؤي كيالي‬‎Image result for ‫لؤي كيالي‬‎
Louay Kayali
Syrian artist
Portrait of a Lady (1964)
Portrait of a Lady
1964
Mother and Child (1960)
Mother and Child
1960
Seated Old Man (1974)
Seated Old Man
1974
Fisherman in Arwad (1976)
Fisherman in Arwad
1976
متابعة عن الفنان والعالمية

سعد القاسم
19 آذار/مارس 2019

لم تمر لحظات قليلة على قيام محرك البحث (غوغل) بوضع صورة رمزية للفنان التشكيلي السوري الراحل لؤي كيالي على غلاف صفحتها الرئيسية، بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لولادته، حتى بدأ (نوّاحو ونوّاحات) مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث المألوف في مثل تلك الحالات عن مبدعينا الذين نتجاهلهم ونجهلهم، ويسلط غيرنا الضوء عليهم، في حين أن لؤي كيالي تحديداً، يكاد يكون أحد أكثر الفنانين العرب الذين نُشرت عنهم كتب ودراسات وأُعدت حولهم برامج تلفزيونية وإذاعية.
على هذه الفكرة قامت زاوية الأسبوع الماضي، مستعرضة الكثير من الأدلة، فكان لها نصيب بتعليقات جديرة بالاحترام أبدت وجهة نظرها، أو قدمت إضافات مهمة إلى الزاوية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، إشارة الفنان والناقد محمود مكي إلى مساهمته الشخصية المهمة في تسليط الضوء على تجربة الكيالي، وإشارة الفنان ضياء حموي إلى أن مجلس مدينة حلب قد أطلق اسم لؤي كيالي على شارع في الشهباء منذ أكثر من عشرين عاماً، وإضافة الفنان وحيد قصاص عن المقلدين والناسخين والمزورين. وبالمقابل لم يخل الأمر -كالعادة- من تعليقات قليلة العدد والأهمية، اعتاد أصحابها تكرار مقولاتهم المملة الخاوية، في كل فرصة تتوفر لهم، حتى لو لم تكن هناك أي علاقة بين مقولاتهم اليابسة البائسة، والنص الذي ألحقوها به، كالحديث المجتر عن غياب النقد عندنا، وهو حديث لا يصدر عادة عن الفنانين الكبار، وأصحاب التجارب الجديرة بالاهتمام، وإنما عن نقيضهم تماماً.
لست بمعرض الدفاع عن النقد والنقاد، وهم ليسوا بحاجة لذلك، ولست لأقف أيضاً عند قول مستهتر، أعرف، وغيري، أسبابه ودوافعه الشخصية الصغيرة، ولو كان صراخ صاحبه المحموم يحاول – دون فائدة – تقديم نفسه بوصفه خصماً لـ (مكاسب شخصية وشللية) هو أحرص الناس عليها، لكني أبحث عن حوارٍ يليق بالثقافة ويخدم الفن التشكيلي من خلال سؤال أولي يقول: ما الذي ستجنيه الحياة التشكيلية، والحياة الثقافية عموماً، من حرص بعض صنّاع اللوحات على التقليل من شأن الكتابات عن الفن التشكيلي عندنا، سواء قدمت باسم النقد، أم البحث، أم الرأي الشخصي، أم المتابعة الصحفية؟
السجال بين النقاد والفنانين، قديمٌ قدم الفن والنقد، وقد اختلفت أشكاله مع اختلاف الموقع الثقافي والاجتماعي – الاقتصادي للفن التشكيلي. في ملتقى ثقافي تشكيلي أقيم عام 2001 قال أحد الفنانين حانقاً ومتحدياً: ليرسم لنا النقاد اللوحة التي يرونها جيدة، فرد عليه أحد النقاد بذات الحنق والتحدي: ليكتب لنا الفنانون النص النقدي الذي يجدونه جيداً. وهنا، ودائماً، تقتضي الموضوعية الثقافية تجنب التعميم، فليس كل من وقع لوحة فناناً، وليس كل من نشر مقالة فنية ناقداً. وتجنب التعميم يتطلب بداية المعرفة الجيدة العميقة، والمتابعة المخلصة، وهما لا يتحققان في الكسل الذي يدفع لاستجداء الآراء الجاهزة المسبقة التي تحفل بها ثرثرات المقاهي والندوات وصفحات التواصل الاجتماعي، وحتى الملتقيات الثقافية و(الفكرية). وفي الملتقى المشار إليه قبل قليل استنكر فنان كثير الاستنكار عدم الاهتمام بالذكرى الخمسين للمعرض السنوي التي مرت قبل عام من ذلك اليوم، ما اضطر أحد الحضور لإعلامه بأن هذه الصحيفة تحديداً نشرت مع حلول المناسبة صفحة كاملة عنها، وإن لم يكن على دراية بها فهذا لا يعني أنها لم تكن.
ومتلازمة الجهل والادعاء ما زالت شواهدها متوافرة بكثرة في حياتنا الثقافية للأسف، ومنها ما رأيناه أخيراً خلال فرصة لإبقاء تجربة كيالي في الذاكرة، حين فضل بعض (الموتورين) بدل المشاركة فيها، اتهام من تحدث وكتب عنه بالإساءة للؤي، بل وحتى اغتياله، علماً أنه ما من ناقد أو كاتب أو صحفي على قيد الحياة كتب عن لؤي كيالي، إلا كان مقدّراً أهمية التجربة وصاحبها، ومتعاطفاً مع مأساته الإنسانية المؤلمة. في السياق ذاته اجتاحت بهجة عارمة بعض متلقي خبر نشر صورة الكيالي على صفحة غوغل، لأنه بذلك بلغ العالمية على حد قولهم، وبلوغ العالمية ليس أكثر أهمية من نجاح الفنان في بلده، وتأثيره فيه، والأمر الثاني حققه لؤي كيالي، رغم ضيق مساحة الاهتمام بالفن التشكيلي في مجتمعنا. لكن موضوع العالمية بحد ذاته بحاجة إلى وقفة غير منفعلة، فإذا كان نشر صورة على الانترنت يعني العالمية، فإن جميع الفنانين أصبحوا اليوم فنانين عالميين.
رغم أهمية لؤي كيالي الكبرى وتميز تجربته، ورغم النجاح الذي حققه في إيطاليا حيث درس، فإنه لا توجد أي لوحة له في متحف عالمي، ليس لأنه لا يستحق وإنما لأن الاعتراف به يتناقض مع سياسة عنصرية تحرص على الترويج للتجارب البدائية الضعيفة في العالم الثالث، وتسدل الستار على التجارب المتقدمة، ترسيخاً لفكرة تحرص على الترويج لها وتقول إن الشعوب المتخلفة لا تنتج إلا فناً متخلفاً. ولذلك فإنه حتى حين بيعت لوحات للؤي في مزادات شركة (كريستيز) الشهيرة، فإن تلك المزادات التي اقتصرت على أعمال فنانين عرب وإيرانيين وأتراك لم تتم في لندن وإنما في دبي حيث فتحت (كريستيز) مكتباً دائماً لها عام 2005، وبدأت في العام التالي تنظيم مزادات، ثم توسع نشاط (كريستيز) ليشمل العاصمة الإماراتية أبوظبي والعاصمة القطرية الدوحة.
لا يحول حصر أعمال لؤي كيالي بالسوق العربية وحده دون اعتبار المزادات مؤشراً لأهمية تجربته، وإنما لأن الأرقام أيضاً تحول دون ذلك. فبعد أن كان مزاد فنون الشرق الأوسط في دبي يحقق أرقاماً مرتفعة منذ أكثر من 10 سنوات، تراجعت تلك الأرقام في السنوات القليلة الماضية، فقامت (كريستيز) بنقل المزاد العام الماضي إلى لندن، وكانت النتيجة أن تراجع ثمن لوحات للؤي عن الثمن الفعلي الذي بيعت فيه خلال مزاد سابق.
ليست أسعار لوحات لؤي هي المهمة، وإنما الأهم هو تكريس حضور تجربته في بلده، وهذه مسؤولية كل معني بالهوية الثقافية السورية، أياً كان موضعه.
* الصورة: بائع الورد – لوحة للؤي بيعت في مزاد كريستيز بدبي
http://thawra.sy/in…/saad_elkasem/167574-2019-03-19-00-24-00

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
  • Hussam Ali بائع الورد

    Hussam Aliتم الرد بواسطة Hussam Ali
  • Hiam Darkal بارك الله بك استاذ سعد دوما تعطي الفنان حقه في سردك التاريخي وخاصة الفنان لؤي ليعلم الجميع قيمة الفن والفنانين جل احترامي لك لإحياء التراث الفني

    لؤي كيالي

    اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

    لؤي كيالي
    لؤي كيالي.jpg

    معلومات شخصية
    الميلاد 20 يناير 1934[1][2][3][4][5]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الميلاد (P569) في ويكي بيانات
    حلب  تعديل قيمة خاصية مكان الولادة (P19) في ويكي بيانات
    الوفاة 26 يناير 1978 (44 سنة)[1][2][3][4]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الوفاة (P570) في ويكي بيانات
    حلب  تعديل قيمة خاصية مكان الوفاة (P20) في ويكي بيانات
    مواطنة
    Flag of Syria.svg

    سوريا  تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات

    الحياة العملية
    المهنة رسام  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
    المواقع
    الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية موقع الويب الرسمي (P856) في ويكي بيانات

    لؤي كيالي (20 كانون الثاني 193426 كانون الأول 1978) فنان تشكيلي سوري من مواليد حلب بدأ أولى خطواته بالرسم في عام 1945 ليعَرْضٍ أولى لوحاته في مدرسة التجهيز بحلب عام 1952 وفي عام 1954 أنهى الدراسة الثانوية وبدأ بدراسة الحقوق في جامعة دمشق. اشترك في عام 1955 في معرض جامعي ليفوز فيه بالجائزة الثانية، ترك كلية الحقوق في نفس السنة وعاد إلى حلب ليتوظّف كاتباً في المعتمدية العسكرية.

    عام 1956 أوفدته وزارة المعارف السورية إلى إيطاليا لدراسة الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة في روما إثر فوزه بمسابقة أجرتْها وزارة المعارف، في إيطاليا تفوق وتجلت موهبتة أثناء دراسته فشارك في معارض ومسابقات شتى في إيطاليا فحصل على الجائزة الأولى في مسابقة سيسيليا (Sicilia) التابعة لمركز العلاقات الإيطالية العربية في روما كما نال عدة جوائز، كالميدالية الذهبية للأجانب في مسابقة رافيّنا (Ravenna) عام 1959.

    مسيرته ومعارضه الفنية

    أقام معرضه الشخصي الأول بنفس السنة في صالة لافونتانيللا (La Fontanella) في 30 تشرين الأول. مثّل سورية إلى جانب الفنان الكبير فاتح المدرس في معرض لابيناله (La Biennale di venezia) في مدينة البندقية في عام 1960 كما حصل على الجائزة الثانية في مسابقة ألاتري (Alatri) كما أقام في17 تشرين الأول من هذا العام معرضه الثاني في صالة المعارض في روما La galleria d’Arte del palazzo delle esposizioni.

    بعد تخرّجه من أكاديمية الفنون الجميلة في روما، قسم الزخرفة بدأ عمله مدرّساً للتربية الفنية في ثانويات دمشق لكنه انتقل فيما بعد من التدريس في الثانويات الرسمية ليدرّس التصوير والزخرفة في المعهد العالي للفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة بدمشق لاحقاً، استقطب إليه الكثير من أنظار النقاد والوسط الفني في سوريا عندما أقام معرضه الثالث في صالة الفن الحديث العالمي في دمشق والذي احتوى على 28 لوحة زيتية و30 رسماً.

    أما معرضه الرابع فأقامه في صالة الفن الحديث العالمي في دمشق من عام 1962 وفي عام 1964 أقام معرضه الخامس في صالة كايرولا (Cairola) في ميلانو.أما معرضه السادس فأقامه في صالة الكاربينيه ll Carpine في روما.

    تحت عنوان “في سبيل القضية” أقام معرضه السابع في المركز الثقافي العربي بدمشق في عام 1967 قدّم فيه 30 لوحة فنية بالفحم تنقّلت في أنحاء سوريا بين حمص وحماه وحلب واللاذقية لكن معرضه هذا خضع لهجمات من قبل فئة من مدعي الفن والنقد الفني في الصحافة فاستاء ومزّق في أعقاب المعرض أغلب لوحات المعرض هذا ومن ثم توقف عن الرسم، أصيب إثر ذلك باكتئاب شديد فانقطع عن التدريس والرسم معتكفاً في بيته بحيّ العفيف في دمشق، ليغادره إلى حلب 1968.

    بعد فترة تخلص من الاكتئاب وعاد إلى التدريس في كلية الفنون الجميلة بدمشق في العام الدراسي 1969 – 1970 لكنه ما لبث أن عاد ليعاني من الاكتئاب مجدداً خصوصاً عندما توفي والده فخضع للعلاج ثانيةً عاد بعدها لمزاولة الرسم في مسقط رأسه حلب. بعد إحالته إلى التقاعد في عام 1971 لأسباب صحية ظل يشارك في معارض نقابة الفنون الجميلة آنذاك كما قدّم لوحتين هديةً إلى مجلس الشعب، ولوحتين إلى الاتحاد العام النسائي.

    تمكن رغم المرض من إقامة معرضه الثامن في بيروت في العام 1972 في منزل الدكتور علاء الدين الدروبي وفي عام 1974 معرضه التاسع في صالة الشعب للفنون الجميلة في دمشق وفي هذه السنة أصدر الفنان ممدوح قشلان، نقيب الفنون الجميلة في سوريا آنئذٍ كتاباً بعنوان “لؤي كيالي” وفي عام 1975 أقام معرضه العاشر في «غاليري واحد» في بيروت.

    في عام 1976 شاركت أعماله وأعمال الفنان فاتح المدرس في جناح سوريا في «أسبوعي الثقافة العربية» في مونتريال في كندا كما أقام مع فاتح المدرس معرضاً مشتركاً في صالة العرض في المتحف الوطني بحلب ومن ثم أقام معرضه الحادي عشر في صالة الشعب للفنون الجميلة بدمشق في نفس العام 1976 قدّم فيه 45 لوحة.

    أما معرضه الثاني عشر فأقامه في صالة الشعب للفنون الجميلة برعاية وزارة الثقافة، سافر إلى إيطاليا 1978 لكنه سرعان ما عاد إلى حلب ليعتزل الناس.

    رسم لؤي كيالي اللوحات الزيتية بأشكالها فأبدع في رسم الطبيعة الصامتة والمعاناة الإنسانية كما حلق بفن البورتريه والكروكيه والرسم بالفحم لكنه لشدة حساسيته لم يستطع تحمل هجمات الناقمين الشرسة التي لم تكن في حينها مبررة إلا بكونها حاقدة تدفعها الغيرة من فنان مقتدر تملّك ناصية الفن وقدم الكثير وأبدع في عالم الفن.

    وصف بالعديد من الصفات إذ قالوا عنه بأنه فنان الحزن النبيل، ورسام الألم الصامت، ومبدع الجمال الحزين الهادئ.

    وفاته

    في ليلة 9 – 10 أيلول احترق وهو في سريره في ظل روايات تباينت بين حادث سببه لفافة تبغ أو انتحار احترق لؤي كيالي في غرفته في مدينته حلب، فنُقل إلى مستشفى جامعة حلب ثم إلى المستشفى العسكري بحرستا في دمشق فأسلم الروح فيها يوم الثلاثاء 26 كانون الأول 1978 ودفن في حلب في مقبرة الصالحين.

    1979في 20 شباط: أقيم، في دار الكتب الوطنية بحلب، حفل تأبين له من قبل نقابة الفنون الجميلة بالتعاون مع وزارة الثقافة. وفي مساء اليوم ذاته تمّ افتتاح معرض لأعماله في صالة المتحف الوطني بحلب.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.